أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الخامس















المزيد.....

أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الخامس


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 14:49
المحور: الادب والفن
    


تقلبت كثيرًا في فراشي، وأنا أفكر في مشروع آميديه المجنون. لم أكن بالطبع موافقًا على ما يرمي إليه الشاب الأردني الأصل. شخصيًا، أنا مع محو الحدود، مع نظام كوني، مع عدالة وعولمة بوجه إنساني. وعلى العكس، هو مع إقامة حدود أخرى، مع نظام تقسيمي، مع عدالة حسب القياس، مع تمييز ذي طابع عنصري. خفت عليه من سوء العاقبة، لكني، في الأخير، قلت، فلأدعه يحلم بالوقوع على هذه الوثائق، كما أحلم بالوقوع على الأدب المدنس.
فجأة، خطر على بالي أن وثائق مثل هذه موجودة في الأردن، الوطن الأم، وأن من مسؤولية هذا البلد، فيما لو تطور الوضع، العمل على أن يستمع آميديه ومن هم معه لنداء العقل، وأن ينصحهم بالاتحاد، فيتحاشى إهراق الدماء. عزمت على إقناع آميديه برأيي، فأحول دون تورطه في مأزق الباسك، و"إرهابهم" الذي لن يجدي أي نفع، بل على العكس، سيشوه صورة قضيته. أما إذا رفض الاتصال بالأردن، لانعدام الثقة أو لغرور الشباب، طلبت منه التنسيق مع أهل فلسطين شذونة، بروح المصالحة دومًا، وبوصفي من فلسطين، البلد الأصل، بإمكاني اقتراح وساطتي.
في اليوم التالي، لاحظت أن اهتمام آميديه بالمخطوطات قد تحول إلى اهتمام بالأخت كلارا، فكلما جاءت عينا كلارا في عينيه، كانت تسبل جفنيها، أو تزيحهما بعيدًا، وهي تبتسم له ابتسامة غريبة، وهي، لهذا، كانت تثير جنسيًا. لم تكن أفكاري الدنسة، هناك شيء قذر في ابتسامتها، فجوري، منحرف، مؤقت، عابر، موهن للعزم. حاول الأخ دومينيك فصلهما دون أن يفلح، فآميديه كان يبقى دومًا قربها، وزارا قرب دومينيك. كانت تحركه بمهارة لإبعاده عنهما، وبدلاً من متابعة فحصي للصفحات القديمة، جعلت من نفسي مراقبًا متنبهًا للوجوه المحيطة بي. كان كل هؤلاء الأشخاص يتنافسون على شيء أعرفه في الوقت الحاضر، وأشارك فيه رغم إرادتي. وفوق ذلك، كل هذه المخطوطات والكتب لم تعد تفيدني في تقصيّ، وتقصيّ لم يكن في هذه، وإنما في تلك الموجودة في الحجرة المحرمة التي لم يكن يمكنني اختراقها إلا في الليل، هناك حيث الحظ ربما سيكون بانتظاري، فأبلغ هدفي. كنت إذن أضيع وقتي هنا، متظاهرًا، كما كان يتظاهر آميديه، بالبحث عن شيء مستحيل، بانتظار سقوط الليل، فأسارع بالذهاب إلى حيث تجثم أهرامات الفراعنة الملعونين، في الجهة الأخرى من ذلك الباب المصفح والأصم والموصد إلى الأبد.
كنت أول من حل في الحجرة المحرمة حال حلول الليل، أشعلت الشمعدان، وأخذت أفحص على ضوئه الشاحب مخطوطًا أول، فثانيًا، فثالثًا. كانت كلها ضد نظام الموحدين في مراكش، وبعد بعض التفكير، تأكد لي أن نظام التفتيش قد حرمها خوفًا من أن يقلدها المدجنون، أولئك الذين أبقوا، في البداية، على إسلامهم، حتى أنني لم أتردد عن القول لنفسي إن نظام التفتيش هذا قد أنهى إلى الأبد ما دعوته "الأدب المدنس" الذي أنتجه الإسبان المولدون، للسبب ذاته، خوفًا من الحبك على منواله، وإن جرى شيء من هذا في عهد الريكونكيستا، فقد لاقى المصير ذاته.
ذبرت من الكتب أكثر مما يجب، وعملت منها أهرامًا أمام فوهة المدفأة. نظرت إلى ساعتي، وقد تأخر آميديه، كما أن زارا لم تحضر بعد، وعدت أعمل، على الرغم من كل شيء، آملاً في الوقوع على مقتطفات من الشعر المدنس أو أخيه، في عهدين متباعدين متشابهين، على شيء موجود عن خطأ أو عن سهو، خاصة وأن عطلتي الصيفية لم تنتصف بعد، فالوقت لم يزل طويلاً أمامي، كما أن آميديه لم يحصل على ما يسعى إليه من وثائق، وقد ارتبط مصير بحثي ببحثه.
أخيرًا وصل آميديه، وهو يبتسم ابتسامة غريبة شبيهة بتلك التي لاحظتها على شفتي الأخت كلارا هذا الصباح. أعلمني أنه آت لتوه من عندها، وأن كل شيء يسير...
قاطعته هاتفًا:
- أنت آت لتوك من عند الأخت كلارا!
قهقه آميديه، وهو يأخذ مجلسًا أمامي:
- لا تندهش، يا أستاذ! الامرأة امرأة حتى وإن كانت راهبة!
- لا تقل لي إنك...
- بالضبط، كما تظن، يا أستاذ!
وأخذ يحكي:
- حالما صرفتنا، بروفسور، خففت إلى الذهاب إلى غرفتها، واختبأت وراء ستارة دوشها، دون أن أنتظر طويلاً، إذ ما لبثت كلارا أن وصلت. أوصدت بابها بالمفتاح، وراحت تنزع ثياب الرهبنة الثقيلة اللصوقة في صيف وادي الرامة، وتلقيها أرضًا. اختلست النظر إلى شعرها المنسدل وجسدها المنحوت بإزميل الآلهة، واستعددت، في الوقت ذاته، إلى الانقضاض عليها حالما تزيح ستارة الدوش من أجل حمام بدا أنها عازمة على أخذه بسرعة. وهذا ما حصل بالضبط: استطعت منعها من الصراخ بيد مجرمة على فمها، لكني لم أتوقع أن تكون مقاومتها، في البداية، على مثل تلك القوة، ولولا طرقات الراهب دومينيك على بابها، لموعد ضربه عند منتصف الليل، لما استطعت ترويضها. ما أن غادر الأخ دومينيك، حتى استسلم ذاك الجسد المرتعش لَذة، ككل جسد في خراب ممالك الآلهة، بين ذراعيّ تمامًا. أخذت الأخت كلارا تعانقني عناق كل الملائكة المدنسين، أجمل عناق لبشري يميت الحياة بالحياة ويحيي الموت بالموت طوال حياتي!
بعد أن انتهينا من فعل العشق، اعترفت لي بكل شيء، بأنها مكلفة بمراقبتي بأمر الأب الأعلى ريفيرا. وبعد ذلك، طلبت مني أن أترك الإيسكوريال بأسرع وقت، لأن الخطر داهم، خاصة إذا ما بقينا نتسلل إلى الحجرة المحرمة، وانضمامك إلينا لن يبدل شيئًا.
زرعت جسدي قبلاً، وقمنا بفعل العشق مرة ثانية، فالآلهة لا ترتوي كالشياطين الذين ينفخون الغلمة في أجسادنا، ظمأها أبدي كثغور الشلالات، وصحاريها كبحارها تلفظ الأنبياء من شقوق النساء. أعادت ما قالته لي، أن أعود إلى مدريد اليوم قبل الغد، ووعدتني باللحاق بي في أقرب الأوقات. قلت لها لن أتحرك من هنا قبل الحصول على معلومات عن متمردي الباسك، وكأنها لم تسمعني، عادت تزرع جسدي قبلاً، واعترفت بحبها لي من اليوم الأول. سألتها والرهبنة، قالت الرهبنة قصة أخرى، فهي عميلة للمخابرات، والرهبنة ما هي سوى غطاء. كانت، يا أستاذ، ذات وجهين، تمامًا كزارا، وككل شيء في هذا البلد. لهذا، لم يدهشني ذلك، وألححت على تزويدي بوثائق عن الباسك، من مركز الدراسات. كانت طريقي الوحيد إلى اختراق قلعتهم، فوعدتني بعمل كل ما تقدر عليه لتحقيق مطلبي شرط أن أغادر الإيسكوريال دون تأخير.
سكت آميديه قليلاً قبل أن يواصل:
- لهذا لن تأتي زارا الليلة. للحيطة، طلبت منها أن تراقب كلارا، وأن ترى أين سيكون موعدها مع الراهب دومينيك.
تأوهت:
- بدأت الأمور تفسد، ومن الأفضل أن نغادر الإيسكوريال صباح الغد.
- لا تستعجل، يا أستاذ! لا شيء يهددنا إلى حد الآن، ولو حصل، أنا وحدي من سيلحقه الخطر.
- ولكني لا أريد أن يلحقك أي خطر.
- اطمئن بالاً، يا أستاذ! قالت لي كلارا إنهم يعلمون بوجودنا هنا منذ البداية، وكما ترى، لم يحركوا ساكنًا. الكتب والوثائق الموجودة في الحجرة المحرمة لا تهمهم، بل على العكس، جعلونا نظن أن ما نبحث عنه مدفون بين طياتها، كي يبعدونا أكثر ما يكون عن وثائق مركز الدراسات في الطابق التحت الأرضي للقصر الملكي وكتبه ومخطوطاته. هناك حتمًا كل ما تبحث عنه، أنت، وما أريده، أنا... هل تتابعني؟
- ممكن جدًا. بعد تصفحي لبعض مخطوطات الحجرة المحرمة، لم أجد غير أعمال ضد الموحدين وشعر صوفي إشراقي معروف مثل هذا الذي قرضه ابن الفارض متغنيًا بالجمال اللامتناهي، هدفه أن يحب، وأن يكون موضوع حبه الله. اسمع ما يقول ابن الفارض: إن رؤيته للمحبوب، أي الله، ليست إلا رؤيته لنفسه، وحبه إياه ليس إلا حبه لنفسه، وإن الحب الخالص ليس إلا الفناء في المحبوب:

حليف غرام أنتَ لكن بنفسِهِ
وإبقاك وصفًا منك بعضُ أدلتي
فلم تهوني ما لم تكن فيّ فانيًا
ولم تفنَ ما لم تُجتلى فيك صورتي
هو الحب إن لم تقض لم تقض مأربا
من الحب فاختر ذاك أو خلِّ خُلَّتي

- أترى، بروفسور، يعتبرون هذا الشعر مدنسًا كما اعتبره النظام الإسلامي في ذلك العصر، فيحرقونه خشيةً، ويمنعونه.
- لماذا هم يخشونه في رأيك؟ لئلا يلهم حب الله حبًا بين مسلم ومسيحي، فالتصوف لا يبدي أي فرق بين بوذي ويهودي ومسيحي وإسلامي وغيره. الحب الذي يريده ابن الفارض حب فوق كل شيء، فوق كل عرق، فوق كل دين، وهو تعبير عن الوئام الجماعي والخلاص المشترك. دافع الرقابة إذن واحد لكل الأنظمة التي تقمع الأدب أيًا كان، في عهد التفتيش الإسباني كما في عهد الانحطاط الإسلامي، حتى عهدنا الحالي.
- هذا صحيح، يا أستاذ! ولكن أشرس الأنظمة يبقى ذلك الذي يقمع أدبًا الحب الذي فوق كل شيء موضوعه.
وبما أنه أقر بشراسة النظام القامع للآداب التي تعبر عن الوئام الجماعي والخلاص المشترك، فماذا عن الثورات التي تنادي بالتفكك والانسلاخ؟ اقترحت عليه الاتصال بحكام الأردن من أجل الحصول على حكم ذاتي خاص بأرخذونة، فرفض كل اتصال. ادعى أنهم تخلوا عن أرخذونة منذ قرون، وهم لن يكونوا أكثر حماسًا لمصيره من سابقيهم. طلبت إذن القيام بدور الوساطة قرب حاكم شذونة، الفارس بوعمير، فرفض آميديه من جديد. قال إنه مزروع من طرف الإسبان، وهو لا يهمه سوى السهر على تنفيذ أوامرهم. قال أيضًا إن ثورته لن تكون ضد الإسبان الذين عاش بينهم وارتبط بصداقات عديدة معهم، وإنما من أجل الاستقلال والحب الذي هو فوق كل شيء.
- مات جدي من أجل هذا الحب خلال الحرب الأهلية، تابع آميديه، وذهب أبي إلى آخر الدنيا، إلى أمريكا الجنوبية، ليموت، هو الآخر، إلى جانب الليندي خلال أحداث التشيلي. اشتغل أبي في الاستيراد والتصدير، وجمع ثروة صغيرة نفدت بعد وفاته بوقت قصير. كنت صغيرًا وقتها، ولولا تعاضد إخوتي وأعمامي وأبناء أعمامي، تمامًا مثلما كان حالنا أيام الأندلس، لمتنا جميعًا من الفاقة والحرمان. هذا هو الحب العائلي، نوع آخر من ذلك الحب الأسمى لمواجهة أنياب البؤس ومخالب الموت. إن ثورتنا، لو تفجرت، فمن أجل ألا يحدث شيء من هذا، أن تموت من الفقر وحيدًا بعد أن مات أبوك من أجل الغير.
لم يكن هناك مجال لإقناعه بغير المتغلغل في رأسه، السائل في عرقه، فعدت أسأله عن كلارا:
- ومتى ستأتيك كلارا بالمعلومات التي طلبتها منها؟
- لن يطول ذلك كثيرًا حسبما أعتقد، يوم أو على الأكثر يومان، فهي تريدني أن أغادر الإيسكوريال بأقصى سرعة، كما قلت لك.
- إذن سنساعدها على إتمام ما عليها إتمامه، وذلك بمواصلة الذهاب إلى المكتبة في النهار وإلى الحجرة المحرمة في الليل، فنبعد عنها هكذا كل شك. ولكن حذار، إياك أن يضبطوك معها فيمزقوها ويمزقوك إربًا!
فجأة، تهاوى هرم الكتب المكدسة أمام المدفأة، كانت مكنسة بعصا طويلة حاول أحدهم أن يزحزح بها الكتب، فنهضنا، نحن الاثنان، واثبيْن، وفي رأسنا الفكرة ذاتها: هناك من أراد الاستماع عبر مجرى المدفأة إلى ما يجري من حديث بيننا.
قلت لآميديه:
- من هذه المدفأة، يتنصتون علينا، الآن أفهم لماذا جاءت كلارا إلى المكتبة ليلة أمس.
خففنا إلى قطع الدهليز، فمدينة الأموات، فالحديقة، فالبناء المؤدي إلى المكتبة. تراءى لنا شبح في إطار بابها الضخم، واختفى بسرعة في الرواق، فلم نلحقه. دخلنا المكتبة، واقتربنا من الحائط الذي توجد المدفأة خلفه. أبعدنا الكتب، واكتشفنا كوة تُفتح وتُغلق، يَسمع المرء منها بالفعل كل ما نقول. بدا كل شيء واضحًا لنا. أكدت أن الأمور فسدت كثيرًا، وإلا لِمَ كل هذا السعي الحثيث لمعرفة موضوع ما يجري بيننا من حديث؟


يتبع الفصل السادس من القسم الأول



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الرابع
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثالث
- رماد لا يشتعل ردًا على ليندا كبرييل
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثاني
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الأول
- علاء الأسواني ومرحلة المرآة
- منيف وجبرا وعقدة الدونية
- تساؤلات حول شارلي هيبدو
- مظفر النواب والنمط الأولي
- سعدي يوسف وعقدة أوديب
- توفيق زَيَّاد وعقدة الخِصاء
- فدوى طوقان وعقدة القضيب
- ملاحظات بلا غضب حول أدب العرب
- افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع الق ...
- الدين السياسي سرطان الشعوب
- لم يخلق الله الكون
- الإسلام دراسة سيميولوجية
- ضد الدين وليس ضد الإسلام أو المسيحية أو اليهودية
- سامي الذيب إسهال ثقافي وإفلاس فكري
- موعدي مع القارئ والكاتب للمحاورة في 14 الشهر الجاري


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الخامس