أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - للوئام بين الشعوب ارفع النداء ! 1 - 3














المزيد.....

للوئام بين الشعوب ارفع النداء ! 1 - 3


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 08:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدكتور علي عبد الرضا طبله
للوئام بين الشعوب ارفع النداء !
1 - 3
كتبت احدى السيدات Soshan Mas ( تعقيبا على مقالة لي نشرت في الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 16:38 المحور: مواضيع وابحاث سياسية بعنوان : (لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الخامس من 7 أجزاء ) وهي جزء من سلسلة مقالات مترابطة وتناول هذا الجزء البحث في العامل للإيراني والأوضاع الخطيرة في العراق فكتبت قائلة ( انشرها كما وجدنها بدون أي تغيير ) :
{ ان ما يتحكم بالسياسة الإيرانية هو الايدلوجية المتحكمة بعقول صانعي القرار في ايران وهي ذات بعدين قومي بالدرجة الأولى وطائفي بالدرجة الثانية ظنا منهم ان في ذلك مصلحة المجتمع الإيراني بينما في الحقيقة ان مصلحة أي مجتمع كائنا من كان هي في تطوره على أساس حضاري انساني يكفل حرية العقل والانسجام مع القيم الحضارية التي تخدم الانسان وبنفس الوقت ترفع سوية الرفاهية للمجتمع والاستفادة من موارده الاقتصادية بشكل صحيح على هذا المقياس ماذا قدموا حكام ايران للمجتمع الإيراني انتشار الفقر والمخدرات والغلو الطائفي وتبريرات القتل بينما لوكان سلوكهم غير معادي للآخرين مثل محاولات تصدير الثورة الإسلامية لخدمة مصالح التوسع القومي الإيراني لو اتجه صانعوا القرار بإيران تطوير البنية المدنية والاقتصادية لحققوا إنجازات اكبر وكانوا نقطة جذب حقيقية بينما هم الان احد ركائز الاقتتال الطائفي بالمنطقة واحد اهم محاور تدمير المنطقة ,,,وتحياتي } انتهى
فرصفت لها جوابا محاولا ان أكون مبدئيا بالمطلق وموضوعيا وأؤكد مرة بعد مرة ان ردي لا ينطلق من موقفي الشخصي تجاه النظام الحاكم في ايران والذي اتى وتوطد من بعد استفتاء الناس على شكل ومحتوى النظام ودستور البلاد وانتخابات برلمانيه ورئاسيه وانتخابات بلديه وليس بشكل انقلاب دموي همجي قمعي كما الفناه في بلداننا العربية }
ان حكام أي بلد يعرفون بأما ان يكونوا في خدمة شعبهم او ان يكونوا جائرين عليه. وينطلق موقف الحكام من أسس معروفة جيدا ويمكننا القول انها تنطبق بشكل كبير جدا على الأكثرية المطلقة لهم. العامل الأساسي الأول يتمثل بشكل مطلق من المصالح الاقتصادية التي يمثلها هؤلاء الحكام بغض النظر عن دينهم او عرقهم. العامل الثاني ينطلق من قيم أخلاقية بامتياز تؤطر طموحات الحكام وامانيهم المنطلقة من نظرتهم للحياة واعتقادهم بمنظومة أخلاقية معينة من دونها وهنا ندخل في تأثير الدين او العرق او الاختلاف الاجتماعي وغير ذلك.
المثقفين العرب ومنذ نشوء تنظيمات الحركة القومية العربية في اربعينيات القرن الماضي بنوا قيمهم الأخلاقية على منظومتين اخلاقيتين الأولى منظومة الانتماء العرقي والثانية منظومة الانتماء الديني بجانبه الطائفي بامتياز في سبيل رسم نظرتهم البعيدة المدى بشكل كبير وطموحهم للرفعة الاقتصادية التي تمنوها لبلدانهم. وقد بانت بصدق عجزية الحركة القومية الناشئة في الحصول على جماهير تكسبها من خلال الفكرة والمصلحة وهذا ما دفعهم لتطوير خططهم الانقلابية من اجل الاستيلاء على الحكم.
قد يقول قائل ان الحركة القومية كانت ممثلة في أبناء مختلف الأديان والطوائف. هذا صحيح. ولكن تعالوا نراجع ادبيات الحركة القومية بكل فصائلها فنجده وبشكل حتمي منحازا الى الطائفية الإسلامية السنية بامتياز مطلق. وما كان التحاق الأعضاء من الطوائف الأخرى الا صورة واضحة لتجلي الدونية الدينية الطائفية عندهم وهذا مشابه لانتماء أبناء الأعراق والقوميات الغبر عربية بالمطلق الى صفوف الحركة ( القومية العربية )
انها الدونية القومية والدونية الدينية والدونية الاجتماعية بكل تجلياتها على الاطلاق.
جذر هذه الدونية معروف على امتداد تاريخ البشر على الأرض. وفيما يخص منطقتنا وما نعيشه او ما عرفه السلف منا فان هذه الدونية قد ترسخت في نفوس البدو الهمج الذين في سعيهم لتشديد قبضتهم على المنطقة وخيراتها
من ما يثير الغثاثة حقا ان ينجرف العديد من المثقفين العرب الى مستنقع العشائرية القبلية المفرطة في تطرفها ولا عقلانيتها ولا موضوعيتها ومجافاتها بالمطلق لكل حقائق الحياة على الأرض وليس في الاحلام المريضة حقا. حصل ان رجلا اصله من فارس قام بضرب الحاكم الثاني في الإسلام بعد الرسول ص بالسيف فقتله. ومن دون تسليط الأضواء على اهداف هذا الشخص القاتل والأسباب التي دفعته تنشر بالضد رواية كره الفرس للعرب هكذا ! يا للبؤس !!
هذه الحادثة قد جرى استغلالها بشكل مج يثير الاشمئزاز في النفس بعد بضعة مئات من السنين عاش فيها الناس، ولم يتطرق الى ذهنهم الفصل بين العرب والفرس او الاقوام الأخرى ابدا، في سلام مع بعضهم البعض. وكان لانهيار حكم بني العباس وتداول العراق وبلدان المنطقة بأيدي العديد من الحكام الأجانب دور في بدايات ظهور النزعة القومية. يمكننا الإشارة الى ان الفصل العرقي بدء مع الدولة العثمانية التي عادت بشكل سافر قاس بربري وهمجي المسلمين من الطائفة الشيعية وارتباط ذلك بالصراع بين العثمانيين والفرس
يتبع ...



#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- الا يستحق الانسان ان نتنازع عليه في حرب ضروس ... !
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- يا سياف ... !
- انه حساب الربح والخسارة
- لا للعشائرية ... لا للقبلية ... نعم لسيادة الدستور الدائم
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- رحمة بناسنا ... ارجوكم ...
- ابكي تموز الذي انتقل الى الظلمات ...
- نحن شعب البرتقالة، وان لم ينتمي ...
- سؤال ما العمل ومن يقوم بهذا العمل
- كوميديا، تعال لعد وشوف شنو هذا اللي عندنه !!!
- الحمد لله ان مباراة العراق اليوم ليست مع ايران ايضا
- تاريخنا الفعلي: فصل العشرين من صفر كل عام
- ما معنى ان تكون انسان ... ؟؟؟
- نحن نعلم العالم معنى النصر في الحروب ! نحن العراق !
- اي منظومة اخلاقية ردعية وترغيبية نريد ان تسود في المجتمع ؟


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - للوئام بين الشعوب ارفع النداء ! 1 - 3