أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - أمريكا تعمل على توريط الأردن ..إستشهاد الطيار الأردني نموذجا















المزيد.....

أمريكا تعمل على توريط الأردن ..إستشهاد الطيار الأردني نموذجا


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 01:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




أمّا وقد قدر الله وماشاء فعل لحكمة منه ،جل في علاه ،وإمتحننا الله جميعا شعبا واحدا موحدا ، رأى في الشهيد الطيار معاذ الكساسبة ، إبنا وأخا وصديقا ، ومنّ الله على أسرته الصغيرة ، بأن وجدت الأردن بكامل مكوناته إمتدادا لها ، فإنه بات لزاما علينا أن نعمل الفكر والعقل وننحي العاطفة قليلا ، من أجل إحقاق الحق ،مع معرفتنا الأكيدة ،بأننا لن نعيد الشهيد الكساسبة من جنات الخلد إنشاء الله ، إلى شقاء هذه الدنيا ،التي تشهد أكثر من صورة لداعش .
هذا الداعش جاءنا بالذبح وبالحرق ، وهناك دواعش آخرون يمارسون نفس الدور ولكن بطرق مختلفة ،أهمها إقصاء الآخر ونفيه والإنتقام منه ، وقطع رزقه ، ومطاردته أينما ذهب ،فما الفرق بين هذا الداعش وذاك؟
ما نحن بصدده هو إغتيال الشهيد الطيار معاذ الكساسبة ، من الألف إلى الياء ،بعيدا عن الإنفعال لسمو الغاية ونبل الهدف ،فالله حقيقة يحب الحقيقة وحثنا على البحث عنها ،ولا خير فينا إن لم نقلها ،ولم نسع لها ،فالحقيقة تحسم كل الأمور وتقصر المسافات .
كما هو معروف فإن الشهيد الكساسبة طيار في القوات المسلحة وهو مأمور ، وهذا هو حال من ينتمون إلى هذا النوع من العمل ،ونظريته :"نفذ ثم ناقش"، وقد ذهب بكامل إرادته لضرب داعش ، وجرى إسقاط طائرته ومن ثم قتله حرقا وهكذا كان ، ولكن ليست هذه هي قصتنا ، فالإعلام خاض كثيرا في هذه الرواية ،ونحن الآن أمام إمتحان من نوع آخر .....
لم نعد في بدايات القرن العشرين نحمل ورقة "المكتوب " ونلف فيها على أكثر من بيت ،عل وعسى أن نجد من يقرأ الرسالة لنا ،كما كان الحال في الماضي ، ولم نعد نسمع عن الحدث بعد شهر من وقوعه ، بل نعيش ثورة إعلامية رقمية وثورة إتصالات قربت البعيد ، وكشفت المستور ، ومع ذلك هناك من يرى أننا نعيش في العصر الحجري.
التقارير تهل علينا من كل حدب وصوب ،حتى أننا بتنا قلقين على أعصابنا من هول ما نسمع ونقرأ ،وأعني بذلك عملية إستشهاد الطيار معاذ الكساسبة ، ويجمع الجميع على أن الطيران الأمريكي هو الذي أسقط طائرة الشهيد الكساسبة وليس داعش ، بدليل أن هذا الداعش الإرهابي صنيع الموساد والسي آي إيه والإف بي آي ، لم يقم بإسقاط أي من طائرات التحالف التي تواصل قصف أجوائه ، ولا أقول أهدافه ،لأنه وبحسب المعنيين ،فإن الإحداثيات التي كان يستلمها الطيارون العرب المشاركون في قصف داعش ،كانت بعد التنفيذ أهدافا مدنية ليس إلا .
تقول التقارير التي تهل علينا من كل حدب وصوب أن الشهيد الكساسبة إكتشف أن طائرات أمريكية تقوم بإنزال الدعم والسلاح والعتاد إلى داعش ، وأنه قام بتصوير ما رأى ، لكن الأمريكيين إكتشفوه ، وجعلوا طائرته وسط دائرة شكلتها طائراتهم ، ما جعل الطياريين الإماراتيين والمغاربة المشاركين في التحالف ،يهربون من أجواء المنطقة بعد أن تاكد لهم أن الطائرات الأمريكية باتت تحاصر طائرة الشهيد الكساسبة.
الدلائل كثيرة ومنها أيضا أنه عندما تلقى الأوامر بالقصف لم يتم تحذيره بأن مقاتلين من الشيشان مع داعش، يتمركزون في سفح الجبل القريب من الرقة ، وأن عليه أخذ الحيطة والحذر ،كما أن فرق الإنقاذ الأمريكية التي تغطي أرض الرقة وما حولها ، لم تتحرك لنجدة الطيار الذي قفز من طائرته بالمظلة ، ومكث ساعة كاملة في البحيرة القريبة ، حتى عثر عليه داعش ، والله وحده يعلم كيف وصلوا إليه ، ونحن أيضا ،لأن الله أعطانا عقلا ، إذ لو كان هناك شرف عسكري عند الأمريكيين لهبوا لنجدته ، فالساعة تكفي لوصول فريق نجدة أمريكي من ألاسكا لنجدة الطيار ،حسب ما نرى في أفلام الكاوبوي الأمريكية .
القصة أن القرار الأمريكي الميداني ،كان بإسقاط طائرة الطيار الكساسبة فوق داعش ، وعدم نجدته ، وأن يموت بأبشع طريقة ،حتى ننشغل بطريقة قتله وليس بقتله ، ولا يجرؤ أحد على التساؤل عما جرى ،لأننا تعودنا أن نقبل ونسلم بالأمر الواقع، وهذا ما أوصلنا إلى ما نحن فيه وعليه.
وهذا بحد ذاته دليل أكيد على صدق رواية وكيل السي آيه السابق الهارب إلى موسكو السيد سنودن ،أن السي آي إيه هي التي صنعت داعش لتقسيم العالم العربي ،كما إعترفت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون ،إذ أن داعش ذبح الرهينتين اليابانيين بالسكين ، لكنه أقدم على حرق العربي المسلم معاذ الكساسبة بالنار ، وهم لو كانوا من الإسلام في شيء ،وحتى لو كانوا حديثي عهد بالإسلام ، لعرفوا حديث رسول الرحمة محمد" ص" الذي يقول " لا يعذب بالنار إلا رب النار "، وهذا أكبر دليل على نشأة داعش وتوظيفه،نا هيك عن توزيع الفيديو على أرجاء العالم ،رغم أن هناك من يقول من العارفين بهذه الأمور أن ذلك الفيديو يعج ب"الفوتوشوب".
منذ اللحظة الأولى ونحن نسمع لغطا عن كيفية إسقاط طائرة الشهيد الكساسبة ، فهناك من قال أن عطلا فنيا أوقعها ، وآخرون قالوا وهي رواية التحالف أن صاروخا حراريا أطلقه داعش عليها فهوت ، والأسئلة حول ذلك كثير ة،منها :كيف حصل داعش على مثل هذه الصواريخ الإستراتيجية ؟ ولماذا لم نسمع أنه اسقط طائرة أخرى ما دام لديه مثل هذا السلاح المقاوم للطائرات، والأهم من أين حصل عليه؟
السؤال الملح الآخر :ألم تكن أمريكا تعلم أن داعش –على سبيل النكتة – يمتلك مثل هذه الصواريخ ، وفي حال علمهم بذلك كيف أرسلوا طائراتهم إلى الميدان المفخخ ، كلها أسئلة تبحث عن إجابة ولكن لن يجيب أحد.
ما جرى من إسقاط للطائرة فوق داعش ،وقيام داعش بحرقه حيا ،إنما كان لإخفاء كامل أركان الجريمة ، وتظهر أمريكا أنها حامية القيم وحارسة الحريات وهي التي إمتهنت القتل منذ البدء مع السكان الأصليين للولايات المتحدة ،حتى يومنا هذا مرورا بفيتنام وكوريا واليابان والشرق الأوسط وكافة مناطق العالم.
القضية التي لا يرغب بالتحدث عنها أحد هي أن أمريكا تسعى منذ زمن لإحداث تغيير في الأردن ، والدلائل على ذلك كثير ة منها أن أمريكا تعلم علم اليقين أن الإستقرار الإقتصادي لأي بلد هو أساس الإستقرار السياسي ، بمعنى أن أمريكا لم تسع يوما لتحسين واقع الحال في الأردن من خلال الإستثمارات والدعم الحقيقي وخفض مستوى المديونية ، وتحسين ظروف المواطنين الأردنيين الذين يعرف السفرا ء الأمريكيون واقعهم ، بحكم مساحة التحرك المفتوحة لهم في الأردن ، مخالفين بذلك كافة الأعراف الدبلوماسية المعمول بها حتى في أمريكا نفسها حيث لا يسمح لأي سفير بالتجوال بعيدا عن مقر سفارته إلا بإذن ،بينما نفتح نحن المجال للسفير الأمريكي كي يذهب إلى أي مكان يريد ، وندعوه لتناول المناسف ويتم التشريب له وهذا من شيمنا رغم الفقر أن نحترم الضيف .
تنفست واشنطن الصعداء عندما إختطفت الحراك العربي في العام 2011 ،وأيقنت أن الأردن سيشهد تغييرا لكن الله سلم ،وتعاملت الدولة مع الحراك بحنكة عز نظيرها في الدول العربية التي ما تزال مشتعلة حتى يومنا هذا ، ولا يعلم إلا الله متى ستنقشع الغمة .والحسنة الوحيدة التي نشهد بها لواشنطن هي أن الرئيس ريغان منع السفاح شارون عام 1982 من إجتياح الأردن ، وكتب على الخطة :لا أوافق لأن الأردن بلد صديق ، وأعطى الموافقة على إجتياح لبنان وهكذا كان .
خير من يقدم شهادة عن أمريكا من الزعماء العرب هو الراحل الملك حسين طيب الله ثراه ،إذ يروي في مذكراته أن الأردن مر في إحدى الحقب بأزمة مالية ، وأنه شد الرحال إلى دولتين عربيتين خليجيتين ،طلبا للعون الأخوي ، ويضيف أنه لقي ترحيبا فوق العادة ، وأولم له ، لكنه عندما تحدث عن الدعم المنشود وجد صدا لم يتعود عليه ، فرجع إلى عمان وتحدث بالهاتف مع السفير الأمريكي آنذاك قائلا له : سعادة السفير ماهوالمطلوب مني ؟
كأن السفير الأمريكي كان على موعد مع الهاتف ،إذ أملى على جلالته ، وطلب منه العودة إلى تانك الدولتين ليتسلم من كل منهما مبلغ 400 مليون دولار .
بعد ذلك رفع جلالته سماعة الهاتف وتحدث مع زعيمي الدولتين على إنفراد ، فرحبا به ووجها دعوة له لتكرار الزيارة ، وقبل أن يكملا قال لهما أنه تقرر صرف مبلغ 400 مليون دولار كرسالة منه ذات مغزى.
أمريكا ومن لف لفيفها ممن وجوا أنفسهم يتقنون لعبة الزار ويرقصون على أشلاء الشهيد الكساسبة ، ويكيلون المديح للأردن وقيادته وشعبه ، وبإعمال العقل لهنيهة ، نجد أنهم مردوا أنفسهم على النفاق وجبلوا عليه ،لأن الأردن وقبل أشهر فقد قاضيا أردنيا قتله جنود الإحتلال على الجسر بحجة أنه قاومهم وهندما طلب الفيديو قالوا أن الكاميرات كانت معطلة في ذلك اليوم.
كما أن الأردن أيضا فقد شرطيا كان يرافق وفدا سياحيا إسرائيليا وقد قتلوه بعد أن كشف انهم ليسوا سواحا بل باحثون عن الذهب والاثار ، ناهيك عن تعرض المصالح والسمعة الأردنية للخطر بفعل جرائم الإحتلال الإسرائيلي في الأقصى الذي يقع بحسب أوسلو تحت الرعاية الأردنية.
ما أعنيه هو أن هؤلاء المنافقين الذي ملؤوا الدنيا حزنا ظاهرا على الشهيد الكساسبة ،وأرادوا بذلك تصفية حساباتهم مع جماعة الإخوان المسلمين ،لم نسمع ولم نر ردحهم على القاضي الأردني والشرطي الأردني والمسجد الأقصى ..ألا ساء ما يفعلون ،إنهم صناع فتنة ليس إلا .
من إمتدح الموقف الأردني تجاه داعش عليه تبرير رفضه للمشاركة في التحالف ، وأن عليه النظر إلى واقعه قبل توريط الأردن بالمديح الكاذب.فنحن نمر في مرحلة لا تستقيم مع النفاق والردح وإشعال الفتن وتصفية الحسابات ، وكما يقال أن داعش يشكل خطرا على الأردن ،فإنهم يقولون أن داعش بات متواجدا في صحراء سيناء ويقوم بعمليات عسكرية ضد الجيش المصري.

من المحاولات لتمييع الموقف ، قيام البعض بتوجيه اللوم للإمارات العربية المتحدة لتحميلها مسؤولة إسقاط طائرة الكساسبة ، الأمر الذي يلحق الضرر بعلاقات الأخوة بين الأردن والإمارات ، ويبعد الحقيقة عن مكمنها.
المطلوب من الجهات المعنية في الأردن فتح تحقيق عاجل في مصير الشهيد الكساسبة حتى لا تختفي الحقيقة كما أرادت لها واشنطن.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال يبحث عن إجابة مقنعة ومنطقية
- -الله أرسل داعش لحماية يهود-
- صحوة الضمير الغربي..الألماني - نموذجا ... في وقتها
- ميسر السعدي -أم محمد - ..فاضلة بحجم الوطن
- يهود يعارضون الصهيوينة))) -دموع التماسيح - ..ماركة يهودية –ص ...
- نتنياهو يتخبط إنتخابيا في الجهات الأربع
- العزوني وكلانسي ..ضحايا لوبيات الضغط اليهودي في واشنطن
- تقدير موقف صادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات حول ...
- الغريب للغريب ...نسيب
- ميراكل ..أولاند..والبابا ...عندما تتحدث العقلانية
- الخنازير البرية والأفاعي والفئران البيضاء والنار ..أسلحة -إس ...
- الإرهاب في أوروبا... الهدف الثالث
- الموساد فجر -إيبيدو- وإستأجر مسلمين عربا
- مأساة -شارلي إيبيدو-الساخرة المتصهينة ...كلام يجب أن يقال
- مأساة -شارلي إيبيدو - الساخرة تفتح ملف إعتناق الإسلام في الغ ...
- رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون يكتب مذكراته
- مأساة -شارلي إيبيدو- الساخرة ...فتش عن يهود واليمين الفرنسي ...
- دلالات الرفض الأميركي لمشروع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
- العرب المسيحيون الأرثوذكس في الأردن وفلسطين ...ثورة متجددة
- منتدى عمان يوصي بإعادة النظر بقانون منع الإتجار بالبشر وتشدي ...


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - أمريكا تعمل على توريط الأردن ..إستشهاد الطيار الأردني نموذجا