أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عماد حياوي المبارك - من (الديرة)... إلى (كبطاش).















المزيد.....

من (الديرة)... إلى (كبطاش).


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 03:03
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    



عطلة رأس السنة 2013، أردتها أن تكون دافئة، بعكس أيام الكرسمس التي تعودناها باردة، وكانت لي معها مجموعة مُشاهدات لا ترتبط ببعض، سأوجز ما لفت نظري منها بمجموعة...

× في الطريق لدبي، وفي مطار (إسطنبول) كان علينا أنا وزوجتي تبديل الطائرة لاستكمال الرحلة على متن الخطوط التركية، وكان من الغريب بهذا المطار أن يُفتش النازل من الطائرة قبل دخوله قاعة الترانزيت، فتطلب ذلك الانتظار بصف طويل جداً.
وكان في آخر الصف، ثلاث سيدات عربيات غير محترمات بالمرّة بأسلوبهن وتعاملهن وصوتهن وتصرفاتهن، وحتى شكل ملابسهن...
وكان يقود تلك السيدات الثلاث، (كايد) يفتح لهن الطريق ليخالفن الطابور في التفتيش، وهو رجل بمتوسط العمر يلبس تراكسود ماوي وحذاء صيفي جلد أبيض وقمصلة بيضاء بخط أحمر سحّابها عاطل.
كبيرتهن لابسة السواد، لكنها لا تسبي العباد، فوضعها مقزز كدلالات العراق المتسكعات أمام الأسواق المركزية أيام زمان ثم تحولن بين يوم وليلة لتاجرات خلال فرهود اكتساح بغداد في 2003.
الثانية تلبس (كلاو) أحمر موشح بالأسود وتلوح خصل شعر مصبوغ من تحته، وترتدي بلوز مخطط بالطول وبنطلون نازل السرج لكنه مع ذلك قصير (أي بنطلون نص ردن).
والثالثة تضع شال صوف ملون على كتفها الذي علقتْ به كيس مفتوح (علاكة) يحمل ماركة مشهورة، فيه بضاعة امتنعت عن إدخالها جهاز الفحص (السكانر).
كنّ يعلكن ويتبادلن حديث بالعربية سوقي فيما بينهن بصوتٍ عالٍ، هذا الوضع دفع رجل هولندي وزوجته الأسيوية للسماح بهذه (الكوارث) بالمرور أمامنا وسط استياء الجميع، بينما اختفى (الكايد) بمجرد ولوجهن التفتيش...

× كان طريق تحليق الطائرة من (إسطنبول) نحو (دبي)، يمر باتجاه الجنوب الشرقي، وعلى الطائرة أن تسلك الطريق في أحد احتمالين، إما أن تمر فوق إيران أو أنها تمر فوق العراق والخليج، والمعروف أن الخطوط العالمية تتبع (روت) حسب الأنسب والأقصر لها بالتنسيق مع منظمة الطيران العالمية (الأياتا).
وكان من حسن الحظ أن تدخل الطائرة أجواء بلدنا الحبيب العراق، دهوك فالموصل وكركوك وتكريت...
عندها خفق قلبي وطار فرحاً حين بدت لي من فوق، أنوار بلدي الجميل، وما أن أشار مسير الطيران لتواجدنا فوق بغداد، حتى تمنيت أن تتوقف الطائرة أو تنزل، وأن أشم عبير هواء مدننا الحبيبة، وحط الحلم بي تحت بعشرة كيلومترات، حيث هناك وُلدتْ آمالي، كما هي اليوم وفي نفس الأرض... تُدفن ذكرياتي !

× في قاعة ختم الجوازات في مطار دبي، كانت الساعة الرابعة فجراً، وقد إمتلأ 14 صف بالمسافرين، وكانت فترة الانتظار بالنسبة لي، فرصة أن أقدر عدد القادمون من غير الخليجيين لهذا المطار...
كان معدل المسافرون الذين يختمون الجواز حوالي 50 شخص كل دقيقة، وبحسبة بسيطة...
50 شخص × 60 دقيقة ×24 ساعة × 30 يوم × 12 شهر = 25 مليون مسافر بالعام.

وبينما ختمَ الضابط الإماراتي جوازي الأوربي، رحّبَ بنا وقال بأنه لم يغادر كابينته منذ عدّة ساعات، لكننا ـ قال ـ محظوظون أنّ الصف بهذا الوقت يُعتبر قصيراً، فأحياناً وفي ساعات الذروة يتطلب انتظار الزائر ساعة أو أكثر.
هذه الحسبة، قمتُ بها مرة ثانية ونحن نجلس في مطعم سمك مسكوف عراقي في شارع (المطينة)، حيث يمكن مشاهدة وسماع الطائرات تقلع من مطار دبي الواقع وسط المدينة* مجاوراً لبعض أحيائها، فكانت تقلع طائرة كل ثلاث دقائق، ولو كانت كل طائرة، وكمعدل عام تحمل 200 راكباً، لنحسب المغادرون ...
200 مسافر × 20 طائرة كل ساعة × 24 × 30 × 12 = 32 مليون
وبغض النظر عن الفروقات بالأرقام لأنها معدلات لا أكثر، فإننا نتكلم عن ملايين المسافرين سنوياً، تعجّ بها فنادق دبي...

× في يوم 25 ديسمبر كنا نلبي دعوة بعض المعارف المسيحيين لنحضر معهم (قـُداس) بمناسبة الكرسمس، ومن الجميل أنه كانت الكنيسة تجاور مسجداً، وهو ما يجعلك تحس بتقارب الغايات في العبادة وبطرق التوجه نحو الخالق.
والكنيسة منظمة جداً بقاعات مكيفة مركزياً ومضاءة ومزودة بأجهزة صورة وصوت حديثة جداً يديرها ويسيطر بشكل تام على كل نشاطاتها، جالية لبنانية بلهجتها وإيقاع أغانيها الدينية المُلحنة، وتقوم كل ساعة بعض الصلوات والطقوس، يقوم الحضور وبعض الضيوف من أديان أخرى بترديد أناشيد في حب العذراء وتمجيد نبيهم يسوع.
وتقام قداسات أخرى باللغة الانكليزية للأجانب من المسيح الفلبينيين والهنود والأوربيين.
كثير من الهندوس يشاركون المسيحيون احتفالاتهم، وهو ما يتم حسب قولهم كرد لزيارات ومشاركات المسيحيون لهم أعيادهم ومهرجاناتهم.

× في تلبية لدعوة صديق، جلسنا في نادي يقع على الخور، كان يمكن تقديم المشروبات بكافة أنواعها، والجو كان ربيعي جميل، والأجواء تذكرنا بنادي الفروسية بالجادرية الواقع خلف التقييس والسيطرة النوعية، مع فروقات أن هنا بدبي تشمخ عند الشاطئ المقابل ناطحات سحاب صمّاء، بينما في بغدادنا يشمخ نخيل منطقة الدورة... بروعته وجماليته.

× سوق الذهب بدبي، والذي سبق أن زرته، يقع على شارع (السبخة) في الديرة مقابل الخور، وما أن طلبتُ من سائق سيارة الأجرة الهندي الذهاب، حتى طار بي بسيارته (الكامري) الحديثة دون اكتراث بتحديد السرعة، وأول ما يشتغل العداد، تستمع لتسجيل صوت بالعربي ثم بالانكليزي، مرحباً بك بدبي طالباً منك وضع حزام الأمان.
لم تكن هناك لوحات محددات وإرشادات استخدام الطريق بالعدد الكافي، ولم يلتزم السواق بالتوقف أمام خطوط العبور ولا في عدم استخدام المزمار...
أوصلني سوق صاغة آخر، قلت له هذا ليس السوق المطلوب، قال إقرأ ما مكتوب على واجهة السوق ... (سوق الذهب الجديد) !
قلت أريد القديم إذاً، فقال أنه كان عليّ أن أقول بأنني أبغي سوق الذهب في (ديرة دبي).
بعد أن وصلت والتقيتُ أصحابي، كان الوضع وكأنني بشارع النهر قبل عشرين عام، فالوجوه وسياق العمل كلها بين عراقيين، تجار جملة ومتبضعين عرب وأكراد، وكان على ذاكرتي بصعوبة أن تتذكر هؤلاء الأصحاب رغم مرور أعوام طويلة...

تمعنت بخريطة المدينة، فوجدتُ أن دبي تقوم على خور أي مدّة من البحر بعرض نهر دجلة، أحد جانبيها هو (بر دبي) وهو الأحدث وفيه شارع الشيخ زايد المتجه إلى أبو ظبي، ويقوم برج خليفة بنافورته الرائعة على يساره، وعلى يمينه حي الأغنياء (جُميرة) وفندق برج العرب ومشاريع النخلة وفيها أطلنطس، وخارطة العالم ومن ثم المارينا أي المرسى.
أما جانب الخور الآخر فيسمى (الديرة)، يبدأ بالمنطقة القديمة واسواق الجملة العامرة بكل الجنسيات العربية وتنحصر الأسواق الشعبية والمطاعم هناك، ثم تمتد شوارع متوازية هي مكتوم والمرقبات والمطينة بأسواقها وفنادقها، ويربط شارع الخور الموازي للبحر جانبي الخور بنفق.

وتتكدس الفنادق (أربعة نجوم) في مربع من الأرض، وهي لا تنام، ففي المساء تبدأ (ملاهٍ) في طوابق هذه الفنادق بالعمل، وتتسكع الفتيات من دول عربية وآسيوية بينها حتى الفجر !

× تعبر الخور ثلاثة جسور حديثة وخطي المترو من تحته والذي خفف الزحام داخل المدينة وهو يبدأ من الديرة ليصل إلى ميناء جبل علي ماراً بأبراج الإمارات وبرج خليفة ودبي مول والإمارات مول ويربط المطار من الناحية المقابلة...
× سوق صاغة الجملة يتواجد في عمارة واحدة من ست طوابق، تتواجد فيها حوالي ثلاثمائة مكتب، يُشكل العراقيون عُشرها، لكن ثِقل تجارة الجملة لبغداد وكردستان تشكل النصف تقريباً.
خلف البناية تتواجد أسواق للفضة والماس وعُدد الصياغة وعُلبها. ويمتد سوق المفرد الذي هو عبارة عن ممر بشكل حرف (تي) وتتفرع منه قيصريات.
باتجاه عمق المدينة، تتواجد محلات لبيع المفرد وأخرى للجملة، للموبايلات وألعاب الأطفال والكهربائيات والملابس والعطور الزيتية التي تتميز أقطار الخليج بها، مع البخور والعطريات... إلخ.

أما بإتجاه الخور، فتقوم المدينة القديمة، والتي تحولت بيوتاتها لمحلات لتجارة التوابل والمكسرات والفواكه المجففة التي تصل من إيران والهند، ولم يعُد في المنطقة ساكنون. وتقع متاحف صغيرة تحكي بالصور تاريخ المنطقة وكيف قامت (دبي) على هذه الأرض كمركز صغير لتبادل المأكولات والتوابل ومقايضتها مع الهنود والإيرانيين القادمين بسفنهم الخشبية الصغيرة باللؤلؤ والسمك، من بينها صورة تعود للعام 1950 تبين أن (دبي) كانت عبارة عن شارع متعرج واحد تحوط به بيوت طينية !
لا تزال هذه السفن، ومنذ عشرات السنين، تعمل هناك وتتوقف في نفس الميناء الصغير، فقط استبدلت أشرعتها بمكائن الديزل. في هذا الميناء الصغير، تتم عمليات البيع والشراء، ولا تستطع رؤية سوى إيرانيين وهنود، وتوجد قوارب تقل السياح للضفة الأخرى للخور.

× كان عليّ العودة لأصدقاء سبق أن التقيتهم بفندق (الشمس والرمال) القريب، وحين نطقتُ اسم الفندق لسائق الأجرة، توجه بي، لكن يبدو ثمة خطأ قد وقعتُ به من جديد مع سائق هندي آخر، فالفندق كان غير ما كنت أريد، وحين راجع العنوان على الكارت، قال هناك فندقين بنفس الاسم، فأقلني للثاني...
في الفندق كانت المضيّفة بدم عربي، تبينَ أنها مغربية، وهي مناسبة أن نتحدث عن المغرب ومدينتها (فاس) الجميلة، فإستذكرناها معاً حتى قالت بأنني أكثر منها أعرف (زواغير) بلدها الأم !
وفهمتُ منها أنّ تطابق أسم واحد لفندقين، كان بسبب أن المالكين تفاهما على أن يتفرقا، لكنهما لم يتفقا على من سيحتفظ بالاسم، كي لا يخسرون زبائنهم، فسميا الآخر... (الشمس والرمال داون تاون) !

في أغلب الأحيان لا يتقيد البعض بالأماكن المخصصة للتدخين، ولا بالنظافة أو الأتيكيت، والغريب حتى الأوربيين يجدون في ذلك متنفس ومساحة حرية مستساغة بعكس ما في بلدانهم.
كافة الجنسيات تتجمع في بضعة أميال مربعة، تخدمهم جالية من الهنود والباكستانيين واالفلبينيين والفلبينيات، ويعمل بعض العرب هناك، فاللبنانيون بمجال التعليم وطب التجميل، والعراقيون كأطباء ومهندسين أكفاء وفي مجال الاستثمار والعقار، ويتواجد مصريون وبعض السوريون وغيرهم...

... بين زيارات سابقة لدبي وهذه الزيارة، التي يفصل بينها عدة سنين، لاحظتُ جملة أمور قد تغيرت، نمت المدينة أكثر فأكثر، وعدد العاملون والعاملات الفلبينيات قد أزداد بشكل كبير مع بقاء السيطرة للجالية الهندية في الإمارة، حيث يُعتبر الهنود من أول من سكن وشارك ببنائها، وكثير من الإماراتيين فيهم أصول هندية، وبرغم صعوبة منح الهنود والإيرانيين الجنسية، إلا أنهم يشكلون العمود الفقري للإمارة وثقل تجاري هام ورأس مال لا يستهان به، حتى أن التأشيرات تُمنح لهم أسهل مما لغيرهم.

أما أسواق دبي، فعدد (المولات) بازدياد وتوسع، تتزاحم الماركات الأجنبية فيها، وهو مصدر جذب للسياح لما تقدمه من ابتكارات غير التسوق، من مطاعم لكافة الدول والجنسيات، ونافورات وشلالات اصطناعية وأحواض أسماك عملاقة (إكواريوم) ونقل مجاني بسيارات كهربائية داخلها ومحلات تزحلق على الجليد وغيرها كثير، وحتى دورات المياه مجانية ونظيفة ومخدومة على مدار الساعة ...

نافورة دبي مول قرب برج خليفة، تسمى (النافورة الراقصة) وهي تشتغل دقيقتين كل نصف ساعة، وتبدأ من السادسة مساءاً، وأول عروضها بالنشيد الوطني الإماراتي، بعد ذلك معزوفات عالمية وأغانٍ عربية خالدة تتناسق معها حركة الماء والإضاءة.

قضيتُ لحظات رأس السنة بالشارع أترقب عروض الألعاب النارية لبرج خليفة من بعيد، لأن الشوارع اُغلقت من حوله، ووقف الإماراتيون في الطرق وعلى سطوح المباني وتوقفت حركة السير لينظر الناس للسماء تزهو بالألوان، بينما أطلق البعض مزامير سياراتهم ابتهاجا بالمناسبة...
× × ×

في طريق العودة، كان لنا توقف سريع بإسطنبول، هذه المدينة الكبيرة الصاخبة (16 مليون) تقوم على مجموعة تلال على جانبي مضيق البسفور، وهي تنبض بالحياة على الدوام.
أقلنا الباص لجانبها الشرقي، وقال السائق بأن باصه سيكون متواجداً في الوقت المعين للعودة للمطار من نفس هذه الساحة.

تجولنا في ساحة سلطان أحمد وجامع عبد الحميد، وآيا صوفيا وهي الكنيسة التي حولها السلاطين العثمانيون لمسجد والآن متحف، ودخلنا الأسواق الشعبية المتعددة وأكلنا طعامهم الشهي، وحلوياتهم اللذيذة المحشوّة بالمكسرات.
الشيء الملفت والمؤلم بإسطنبول هذه الأيام، كثرة المتسولين والمتسولات السوريين، وهم بكافة الأعمار وقد افترشوا الأرض، وبمجرد أن يستمعون لمحادثة بالعربي، يمسكون بالشخص ولا يتركوه إلا إذا (نقّدهم) بضعة ليرات تركية.

كل شيء في اسطنبول يأخذ من وقتك الكثير، وهو الأمر الذي نفتقده في أوربا حيث الإيقاع رتيب ممل، وهكذا مر علينا كل شيء سريعاً وتهنا بين الشوارع والحارات، وداهمنا موعد العودة...

كان علينا البحث عن مكان انطلاق باص المطار، فقد (نسينا) أسم الساحة، وكان من الصعوبة أن يفهمنا الأتراك، حيث هناك مطارين في اسطنبول، مطار (أتاتورك) بالجانب الأوربي، ومطار (صبيحة)* بالجانب الشرقي أي الآسيوي وهو مبتغانا.

حاولنا مع سائق تكسي، لكنه رفض إرشادنا وصمم أن يأخذنا للمطار البعيد عنا فرفضنا، وحين سألنا أين نحن بهذه المتاهة، قالوا أنها منطقة (هفداش)، لكن بعض الشباب السوريين ـ الذين يعملون بتركيا بظروف قاهرة ـ نصحونا بالذهاب لمحطة (تقسيم) حيث منها يسهل السبيل للوصول لباصات المطار أو لأي مكان بإسطنبول، وهكذا وصلنا لباصنا وهو يهمّ بالحركة، فأوقفناه في اللحظة الأخيرة، وحين سألنا (السيد الشوفير) عن أسم الساحة التي يقف فيها باصه، قال ألم أقل لكم بأنها ساحة... (كبَطاش).

((أرجو أن أكون قد وفقت في رحلتنا معاً إلى جزء بسيط من عالمنا الفسيح، بدأ في الديرة وانتهى في كبطاش)).

عماد حياوي المبارك


× (صبيحة جوكشين 1913–2001) كانت قائدة طائرة تركية، وقد تكون أول طيار مقاتل من النساء في العالم، حينها كان عمرها 23 عامًا، وهي واحدة من 8 أطفال تبناهم مصطفى كمال أتاتورك سنة 1925، ومنحها لقب "كوكجن". درست في في اسطنبول ودخلت مدرسة تُرك قوشوه للطيران المدني التابعة إلى مؤسسة الجو التركي في سنة 1935 وحصلت على الشهادة العالية لقيادة الطائرة عديمة المحرك في انقرة.
أتمت تدريبها بعد أن أبُعثت مع سبعة طلاب آخرين إلى القرم في روسيا. ودخلت في سنة 1936 مدرسة الطيران العسكرية لتتخرج منها طيارة عسكرية.
خدمت في وحدة الطيران الأولى في اسكي شهر مدة معينة وحلقت في الطائرات القاصفة. استمرت في وظيفتها لغاية سنة 1955 بنجاح. حلقت طيلة حياتها في 22 طائرة مختلفة من النوع القاصف وطائرات التدريب. توفيت صبيحة سنة 2001 عن عمر يناهز 88 سنة وبعد يوم واحد من يوم ميلادها

× يقوم الإماراتيون ببناء مطار حديث وواسع في منطقة جبل علي، وشيئاً فشيئاً سيتم نقل المطار الحالي في العام 2020.


اخي الأستاذ عماد حياوي المحترم:
تحية طيبة وكل عام وانتم بالف خير
لقد تمتّعت كثيراً بما رويته.. ورأيت نفسي محلقاً فوق سماء العراق ،ورأيت دولاً ومدن أخرى (تركيا ،ودبي) وجعلتني بوصفك الجميل أجوب في شوارعها وأسواقها ودون عناء ...وصف جميل وصور جميلة وكل ماكتبته كان راحة للنفس.
شكرا لك
اخوك
جمال حكمت عبيد


مرحبا عماد
أولا أحب أن أقول لك بأن الموضوع شيق وجميل جدا
ثانيا أني أحسدك على قوة الملاحظة وهذا
الانتباه الكبير في وصف الأشخاص بدقة متناهية من نظرة واحدة
لقد كفيت أو وفيت عن دبي
وقد حصل لي نفس الشيء حينما عبرت الطائرة فوق أراضي العراق
فقد خفق قلبي وهاجت مشاعري فقد كان الترانزيت
في مطار دبي برغم أني كنت في بغداد قبل حوالي عام ونصف
وعذرا عن الاطالة فأنا أيضا من هواة السفر
مواضيعك هي التي تعيد الذاكرة لي
إلهام

عزيزي الغالي عماد
ما يهمني ويلهمني شخصياً من المواضيع التي تطرحها هو الجانب الأدبي منها.
وأراك هنا متألقاً ورائعاً في وصفك الجميل الدقيق الذي يعجز عن وصفه الكثيرون ممن يشار لهم بالأدباء، صدقني عزيزي عماد، أنا لا أجامل على حساب نفسي أو الحقيقة.
لقد أبدعت في وصف السيدات العربيات خاصة عندما ذكرت بالتحديد سحاب الجاكيت الأبيض العاطل!! هذا لا يأتي على بال وذهن الكاتب كثيراً بل لا يعرف وصفه سوى رجل واحد... هو ماركيز الكولمبي.
أرجو أن تصدقني.
أخوك المخلص
هيثم نافل والي



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة... (ميمونة!).
- رحلتي الأخيرة إلى المغرب
- فاتي كانو
- سطو مسلح... وعجز وفساد
- مُصاهرة ملوك
- لص (شريف)
- سر الرقم (50)...
- رسالة من الأعماق
- زورائيات
- نكسة أم هزيمة؟
- ذبابة... نانو
- قِ ثلوجك... سيد كلمنجارو
- سبع سبعات... أو أكثر
- مهرجان (الأبل بوب)
- سيمي كوندكتووووور
- الفضولي... يصل الأحمر
- كفتحري
- مجرد كلام كلاب... وسفن آب
- خُبزة (7) وطماطيّة
- ذاك ال(6)طاس وذاك الحمّام


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عماد حياوي المبارك - من (الديرة)... إلى (كبطاش).