أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية _ 18 & 18















المزيد.....

الحكومة العالمية _ 18 & 18


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1316 - 2005 / 9 / 13 - 10:10
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الحكومة العالمية _ 17
هل احدث ... حزب الله اللبناني شرخا في الجسم الاسرائيلى العالمي في وقت لم يستطع أي كيان من ان يسجل هدفا في المرمى الاسرائيلي ليحقق هزيمة اسرائيلية ويقطف الثمار سياسيا مثل ما حققه ذلك الحزب كمقاومة وقفت مضحية لعقود كثيرة تتناطح مع الوجود الاسرائيلي من خلال صفقة الاسرى التي تمت عبر وسيط ... الماني ... والتي جعلت اسرائيل ترضخ موافقة لاعداء كانت لا تعترف بهم اصلا وابدا علىانقاض تدمير الجرافة الاسرائيلية التي اخترقت الحدود اللبنانية حيث قتل جندي صهيوني على اثرها وجرح اخر وما كان من شارون انه وافق على هذه الصفقة وتمت. وتعددت الاسباب والتحليلات لكننا نرى بان السبب المحوري بزوغ حالة التوقيت المناسب الذي خلقته الظروف المحيطة ب شارون اجبرته على تجرعها كالسم نتيجة ما كان يعانيه من مشاكل كبيرة احاطت به وطوقته وقت دخول الجرافة من فضائح الفساد التي كادت تجعله مجبرا على تقديم ... استقالته... مع اهمية تواصل التصدي من قبل الحزب رغم شراسة الجوار الاسرائيلي بثبات ارادته وتوحيد صفوفه دون اهتزاز اوملل غير متطلعين في يوم الى نماذج الحداثة والعصرنة التي صارت اغلب المجتمعات الشرق اوسطية تنزع راحلة من الانعزالية التي يفرضها عليها المجتمع الدولي بقيادة الحكومة العالمية باحد وسائل هيمنتهاالاحتوائية كالحرب والحصار الاقتصادي بل كل انواع الحصار ... راحلة للاقتران والاتشاح بالزي والنموذج الغربي نتيجة ... تعب الملل والانحصار.... وسط عالم يتسارع خاطفا بوسائل تطوره ولهوه وعصرنته التي صارت تبين للاخر مدى تخلفه وتاخره عن ... الانسان العالمي...نعم راحلة نحو ذلك المفهوم الانفتاحي للديمقراطية في المشاركة والمطارحة السلميتين لعدة تيارات داخل المجتمع الواحد الراضخ دون تفرد او تمايز الا بقدر ما يقدم من جهود مبذولة تفضله عن الاخر وحسن اداء يخدم الحكومة العالمية . لناخذ قسطا من الراحة في هذه الاطلاله الشعرية مع امير شعراء العرب احمد شوقي ....
يا فاتح القدس خل السيف ناحية..... ليس الصليب حديد كان بل خشب
اذا نظرت الى اين انتهت يده...... وكيف جاوز سلطانه القطبا
علمت ان وراء الضعف مقدرة ...... وان للحق لا * القوة الغلبا
في اواخر التسعينيات نزع *** الليبيون*** بقائد ثورتهم الى كسر طوق العزلة فاقدين القدرة على التحمل والتصدي فهجموا كاسرين واقعهم اللذي يعيشونه وعيونهم على العراق الذي *** جعلهم يعتبرون من مرارةالعراقيين في ظل سنين ديكتاتورهم المنصوب كقنبلة امريكية في الشرق الاوسط.... بعثر ودمر كل مبادئ ومقومات الوحدة العربية والتازر والتواصل من من خلال وتحت تاثير وقيادة وتثوير ***** ميشيل عفلق .... الصليبي الذي يحن لدينه والذي راح .... يدفع ب صدام بتكوين شخصية .... البطل القومي ... تلك الشخصية جعلته يحلم ويرى كل العرب هم اعداء له وكان يحن كثيرا لشيخه ومعلمه العفلقي وهومشتت كاللعبة بين اجداده الامريكيين الصليبيين وميشيل الصليبي**** الذي فرق امة **** بحالها من خلال لعبة بيده ... الطاغية صدام الذي يحن لهم ولجده .... عبد السطيع . وقامت ليبيا راغبة بتطبيع علاقاتها مع امريكا ...لادارة الرئيس كلينتون والتي اقتربت طامحة ... الى فتح الشهية الامريكية لتقبل بالكيس الليبي ولكنها وجدت وجها امريكيا عبوسا من ادارة كلينتون التي اوضحت بان سماء الاجواء الامريكية الليبية لا تزال غائمة ... لن تشرق شمسها ... الا بعد ان تؤدي ليبيا ما مطلوب منها تجاه حادث سقوط الطائرة الاميركية فوق * لوكيربي في اسكوتلندا عام 1988 ... الا ان هذه المباحثات توجت بالتحرك الديبلوماسي للسفير السعودي في واشنطن *** واحد سوه واهس للاخر ... وواحد طلع عين الاخر وفسده... تحت شعار كلنا في الهوى سوه ... ااو بحجة هذه هي السياسة. .. فكسر طوق العزلة المفروض على ليبيا مذعنة ومنفذة *** لوكيربيا اولا . الا ان ادارة بوش *** مثل الثعالبة واحد اكمل عمل الاخر بغاية الدقة لمصلحة امتهم....في عام 2001 اعطت الامل لبزوغ فجر الربيع الامريكي الليبي وتحقيق الحلم الليبي في امكانية تحسن وانجلاء الغيوم من سماء العلاقات بين البلدين ليطل هذا الربيع بتشجيع ليبيا على الوفاء واكمال بقية التزاماتها بخصوص ملف لوكيربي حيث قدم الامريكان والانكليز خطة بخصوص التعويضات لاسر الضحايا وتسليم ضابطي المخابرات اللبيين المتورطين في القضية . في عام 2003 حكمت المحكمة الاسكتلندية بتجريم احد المتهمين وتبرئة الاخر ... حيث كانت الجهود اليبلوماسية للسفير السعودي مفتاح الدخول لعش ... الزوجية الامريكي ....حيث قامت ليبيا اولا بتسليم المتهمين لمحاكمتهما في هولندا امام المحكمة الاسكتلندية . وافقت واشنطن عام 1999 على تعليق عقوبات الامم المتحدة المفروضة على ليبيا مع تاكيد بان حل هذه القضية ليس كافيا للخلاص من القضية الامريكية تجاه ليبيا بل عليها ازالة مخاوف واشنطن بخصوص برنامجها الخاص باسلحة الدمار الشامل ووفعلا فعلوها الليبيون.



18

لقد حقق مبدا +++++ الاستباق – لادارة الرئيس بوش / مشروع الصقور والمحافظين المتشددين انتاج يرتكز على وقود التصلب الفكري في الميل نحو اعلى درجات العولمة الراسمالية لاحتواء العالم للسيطرة على ثرواته ليصبح مكسور الاجنحة راضخا راكعا مرتديا زي النموذج الغربي بحروب هذه العالمية الرقمية وجعبتها التقنية بالسرعة الاستباقية للدول والانظمة والكيانات التي* ترفض تسويق منتجات الحكومة لعالمية اليها لارتداءها قسريا مع الاستعانة بالتحالفات واستخدام طلاب البنتاغون والسي أي ئ من عملاءها وجواسيسها / والذي رفض من قبل الرئيس كلينتون صاحب اتخاذ القرار شخصيا بملئ ارادته دون تدخلات او اتباعا للاخرين واشباعا لرغباتهم والذي لم يسمح للصقور والمحافظين المتشددين * بسحب البساط من تحته كما فعلوا ذلك مع بوش جاعلين منه الة تنفذ ما يريدون بشخصية ازدواجية لانهم اقنعوه بان كلينتون *** تهاون مسوفا لذلك ابقى مشاريعهم المهندسة * معلقة بانتظار القائد الحريص على الامة الامريكية +++++ حقق الاهتزاز للنظام العالمي وتصدع العلاقات الانسانية عامة وفقدان امريكا لاغلب * اصدقائها بهذه المغامرات الاستحواذية والتي كنا نتوقع بزوغ فجرها كمراقبين على انقاض * الانتصار الاميركي بالحرب الباردة مطلع العقد التسعيني للقرن الماضي وكرد فعل لها عفرتتا وقوة وتطبيقا**** عمليا قائما لكيان *** تاسيسها لحكومتها العالمية على ارض الواقع ولقطبيتها الاحادية *** حيث المعادلة الاولى المكافئة لهذا *** الحدث العالمي هو *** سعي امريكا الى *** شد الحزام و*** استخدام القوة المتنامية و *** تصريفها وهذا كله يعني ***** سقوط انظمة عربية شرق اوسطية اقرب واسهل من *** مطاحنات وصراعات القالب الغربي الغير عربي لاسيما اعلان ساعة الصفر لمحاربة الاسلام ****** كاهم هدف مستقبلي لحلف شمال الاطلسي بعد بطح وتفكك المعسكر الاشتراكي وحلف وارشو***** مع بقاء الاطلسي لهذه المهمة التي تحققت على يد بوش الابن ذو الخبرة الضعيفة بشؤن الشرق الاوسط الذي ارتكز على ارهابيي الصقور ومحافظيهم كولن باول ودك تشيني و رامسفيلد و رايس +++++ بقيادة صانع نموذج * الاستباق الاميركي لشن الحروب *** بول وولف ويتس *** وحسب المفاهيم الستراتيجية فان اسقاط الانظمة حسب هذا الموديل لن تحقق درسا حاسما وعبرة لمن اعتبر لتركيع ورضوخ الشعوب في هذا التشبث الاميركي الظالم ورغم ازدياد تفشي الامراض والمجاعة فهذا العراق الذي صار مستنقا لا مجال لهم ولا حل للخلاص منه سوى ان ذكر بالخروج * الامريكي الذليل من * كوريا و * فيتنام و لبنان و * الصومال كسرا لشراسة *** تعسف قرار الاستباق الامريكي الذي لن يسمح ويقبل بمرونة **** مسار تصحيح التجريدات لاحترام المكونات السياسية للدول لانتاج الانسان العالمي على اقل تقدير وفق ميزان يحقق الاصلاح للمسيرة الانسانية تحقيقا للعدالة العالمية والسير بخط اصلاحي بشكل متدرج وصولا الى اقامة وتحقيق العلمانية ولكنهم وجدوا في *** تابعهم النجيب بوش اطلالة موسم رفع معاناة انتظارهم لاشباع جوعهم وتعطشهم لامتصاص الشعوب خيراتا ودما . ان ولاية * كاترينا هي +++ الافقر بين الولايات الامريكية التي ترفل بالذل والعوز ++++ وهم جاؤا لى * بغداد التي كلفتهم هذه المغامرة ما يقارب **** 50 مليار دولار في وقت تشكو فيه ميزانيتهم من عجز كبير جدا وحسب الاعراف الاقتصادية والستراتيجيا ت السياسية فان +++ الاما ل البترولية- الامريكية بحكم +++ ايرادات مؤجلة او مرهونة او غير ملموسة مع انهم اصبحوا اليوم ماسكين بمفاتيح الاقفال البترولية لكن لم يخلو اسبوع على اقل تقدير من توجيه رسا له من المقاومين العراقيين الى الامريكان بتفجير انبوبا بتروليا او خلال شهر على اكثر تقدير في صراع دائم وسط تحديات +++ خلقها بوش للامة الامريكية بحكومتها العالمية في *** تردي الوضع الاقتصادي الحالى وعجز في الميزانية / الى درجة لم يدفعوا مستحقات الامم المتحدة في وقت يسرفون * جنونيا على مغامراتهم كلاعب القمار املا بابتزاز ونهب ثروات الشعوب/ وتهديد الحلم الامريكي بالسيطرة والاستحواذ على عائدات البترول العراقي بما * يوازي ويحقق اهداف حربهم التي جاؤا من اجلها والمضحك****** يتبرعون للعراق .... المضحك- المبكي وكذلك تهديدات +++ ابتلاع الجنود الامريكيين والمدنيين وفشل مشاريعها نحو الديمقراطية والحرية وتهديد تبعات استمرار الوجود الامريكي في الدول المغتصبة وتكاليف اليوم الواحد +++++++ لهذه الصفقة التجارية *** تابع البقية في حلقة قادمة.



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار ماذا والى اين _ 3
- اليسار ماذا والى اين 1&2
- يا عراقي _ 8
- يا عراقي _ 9
- يا عراقي _ 7
- فلاونزا الاعلام العالمي _ 3
- الحكومة العالمية _ 14
- تمثال النخوة العراقية
- يا عراقي 3 -6
- يا عراقي
- من اكون في اخر الامر
- العراق والكوسموبوليتية واشياء اخرى ح1
- مراحل انتهاء الارهاب والكباب
- الحكومة العالمية _15 & 16
- الحكومة العالمية _ 13
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي _ 4
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي 2 & 3
- الحل الذهبي لحصول المرأة على حقها العربي_ 3
- الحل الذهبي لحصول المرأة على حقها العربي 2
- الحل الذهبي لحصول المراة على حقها العربي


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية _ 18 & 18