أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - رواية (ما باحت به ساره) والوحدة العربية















المزيد.....

رواية (ما باحت به ساره) والوحدة العربية


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 23:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دخل الأديب اللبنانى د. محمد طعـّـان حقلا من حقول الألغام العديدة فى المنطقة العربية ، المحظور الاقتراب منها ، ومن بينها شعار (الوحدة العربية) وجسّد رؤيته فى روايته (ما باحتْ به سارة) الصادرة فى طبعتها العربية عن دار البيرونى – بيروت – لبنان – عام 2011.
بطل الرواية (طارق) فلسطينى ولد عام 1948. وذاك التاريخ له دلالته فهو العام الذى تمّ فيه إعلان دولة إسرائيل بعد اغتصابها من شعبها الفلسطينى . ورغم أنّ الطفل الرضيع (طارق) لا ذنب له فى خروجه من رحم أمه فى نفس العام ، فإنّ أمه ((عيّرته بذلك)) ومع ملاحظة إيمان الأم بأنّ خلفة البنات ((نذير شؤم أما الصبيان فهم فأل خير)) (ص10، 11)
وعندما مات والده تضاعف ألمه وشعوره بالاغتراب ، بعد أنْ علم بوجود مقابر خاصة للسنة ومقابر خاصة للشيعة (ص13) رغم أنّ أتباع الطائفتيْن مسلمون . يحدث ذلك بينما حوالىْ مليون فلسطينى مُـشتتين فى مخيمات لبنان وسوريا والأردن ، وهربوا على عجل تاركين معظم حاجاتهم . واستعانوا بالصبر بعد أنْ (أكد لهم القادة العرب أنّ العودة إلى ديارهم ستتم بأقصى سرعة. وأنّ اليهود الدخلاء سيُطردون من الأراضى التى اغتصبوها)) ولكن بعد مرور السنين قال البعض أنّ ((هذه الوعود لم تكن ممكنة ، واتهموا سياسىّ تلك المرحلة بالتآمر مع الحركة الصهيونية)) (ص14) وعندما بلغ طارق الثانية عشرة كان يحمل فى داخله حلم استعادة وطنه. وعندما انتهتْ الوحدة السورية/ المصرية فإنّ مدرس الفصل سمح للتلاميذ بالخروج للهتاف ضد الانفصال. وانضم التلاميذ إلى مظاهرات الكبار الذين طالبوا بإعادة الوحدة (فورًا) وهم يهتفون ((يعيش ناصر)) (ص26) ومنذ ذاك التاريخ أصبح طارق مولعًا بسماع خطب عبد الناصر، وإذْ يستعيد خطاب تأميم قناة السويس ، وما قاله الكبار من أنّ ((هذا الخطاب سيكون الخطوة الأولى لتحرير فلسطين ، خاصة وأنّ عبد الناصر ((كرّر اسم فلسطين مرات عديدة فى خطاب التأميم)) فتعاظم الشعور بشعار الوحدة العربية. وبعد عاميْن ((ذهب عبد الناصر إلى دمشق التى أصبحتْ - بعد الوحدة - مكة الأمة العربية)) (ص22) فكان الفلسطينيون يُردّدون دائمًا شعارات الوحدة العربية وتحرير فلسطين . وأنّ أم طارق أوصته أنْ يسمع خطابات ((عبد الناصر الذى سيُعيد إلينا فلسطيننا)) وأنّ ((والده لم يُخطىء عندما أكد له أنّ عبد الناصر ضمانة عودتهم)) لذلك كان طارق يجمع صور عبد الناصر ويوزعها على سكان المخيم (ص25)
وعندما دقــّتْ طبول الحرب ضد إسرائيل – خاصة بعد قرارات عبدالناصر فى مايو67من منع إسرائيل من المرور بالمياه المصرية- التى حصلتْ عليها بعد عدوان 56 كشرط لانسحابها، وكذلك قرار طرد قوات الأمم المتحدة من سيناء، كل ذلك أنعش الفلسطينيين وشعروا أنه ((قد بدأ أخيرًا تحرير فلسطين)) ولكنهم اكتشفوا فى اليوم الرابع للعدوان (8 يونيو67) أنّ معلومات الإذاعة لم تكن سوى دعاية وتضليل إعلامى . ورغم إدراكهم لتلك الخديعة الإعلامية ، ورغم مرارة الهزيمة ، ورغم هجوم عبد الناصر على إسرائيل ، وتضررها من إغلاق الممرات فقد استفادتْ من ذلك ، بأنْ نفذت مخطط (التوسع) بضم الجولان السورية والضفة الغربية وغزة ، فدفع الفلسطينيون ثمن إعلان الحرب على إسرائيل ، ومع ذلك – كما وصف الكاتب فى روايته- فإنّ الفلسطينيين عندما سمعوا عبد الناصر يُعلن تخليه عن السلطة ، فإنّ (طارق) صرخ ((لا. لا يا ريس لا يحق لك أنْ تفعل ذلك . نحن بحاجة إليك . ابق . أتوسل إليك ابق)) (ص35)
إنّ ما قاله طارق هو ما قالته معظم شعوب المنطقة ، إذْ طمستْ العاطفة ما ورد فى (قرار التنحى) الذى كتبه هيكل من خديعة فجعل عبد الناصر يقول أنه يُولى زكريا محيى الدين رئاسة مصر، فكان ذلك هو (السم فى العسل) حيث صنـّف الإعلام المصرى زكريا على أنه (رجل الأمريكان) فتفاعلتْ العاطفة مع الخوف من (الرجل الأمريكانى) فخرج الناس إلى الشوارع يطلبون من عبد الناصر البقاء رغم مسئوليته عن الهزيمة. وعندما ذهب طارق للعمل فى دولة المغرب ، كان أول ما فعله أنْ أخرج الكاست ووضع فيه شريطــًا ((ملأ المكان بصوت ناصر وهو يدوى عن الوحدة العربية. وأصبح الاستماع - مرارًا وتكرارًا - إلى خطب ناصر طقسًا عند طارق منذ وفاة الريس فى سبتمر70)) (ص50) وعندما سأله (جان كلود) المدرس الفرنسى ((ما الذى يجعل طبيبًا فلسطينيًا يأتى إلى هذه البلاد فى حين كان بإمكانه أنْ يُـناضل فى سبيل قضيته فى بلد مجاور لإسرائيل؟)) فردّ طارق (وبالأدق ردّدَ) ما قالته الثقافة السائدة من أنّ النضال يكون فى كل مكان فى العالم العربى (ص64) وعن سبب وجوده فى المغرب قال ((جئتُ لأننى مقتنع بأنّ الوحدة العربية هى الوسيلة الوحيدة لاستعادة أرضى)) (ص73) بينما حدّث زميله جميل نفسه بأنّ طارق يحمل قلب طفل ولم يشعر بأنه يُقاتل من أجل خرافات . وقال له ((إذا كنتَ قد أتيتَ لتحقيق الوحدة العربية فإنك تـُضيّع وقتك . أنت تحلم)) ولما ردّ عليه ((هناك الكثير من الأحلام تحققت)) قال الآخر ((وهناك أحلام غير قابلة للتحقيق منها الوحدة العربية)) وسأله ((كيف تـُريد أنْ تـُوحّد العرب مع كل هذه التناقضات الموجودة بينهم؟)) فكان الرد التقليدى ((هذه التناقضات بين الحكومات)) (ص74، 75)
وطارق رغم أنه (مسلم) إلاّ أنه ((كان يعتقد أنّ الخلط بين العروبة والإسلام لا يأتى إلاّ بالضرر على القضية العربية. يؤمن بالله لكنه يترك الممارسة جانبًا. كانت لديه فلسفة فيما يتعلق بالأديان . كان يمكن أنْ يولد مسيحيًا أو يهوديًا. فهو لم يختر ديانة جدوده)) (ص138) ورغم أنّ هذا النص تقريرى ومباشر، فإنه أفاد – دراميًا – فى توظيف العلاقة بين طارق (المسلم) وسارة (اليهودية) التى سألته : هل يمكن لليهودية أنْ تحب عربيًا؟ (106) ورغم أنها جزائرية الجنسية ، فإنّ سؤالها يتضمن الخلط بين الديانة والقومية. أو لأنها (كما فى المعتقد اليهودى الأصولى) مقتنعة بأنّ اليهودية (قومية) وليست ديانة فقط . وهو ما عبّرتْ عنه قائلة أنها أحبّتْ شابًا جزائريًا وأضافتْ ((ولكننا نحن اليهود لدينا تعلق بأرض الميعاد لا يستطيع أى شخص غير يهودى أنْ يفهمه)) وعندما قال لها طارق أنّ انتصارًا عربيًا واحدًا يمكن أنْ يُـزيل إسرائيل قالت له سارة ((بين الفرات والنيل يوجد مكان للجميع ، عربًا ويهودًا ، كفى دماء . ألسنا جميعًا ساميين؟ وأبناء عم؟)) (ص126، 127) وانتهى هذا المشهد بعناق الحبيبيْن . هنا قالت سارة ما ترفضه الثقافة السائدة (العربية والمصرية) ووضعتْ يدها على المفارقة المسكوت عنها : إذا كان العرب والعبريون أبناء عمومة ويؤمنون بنبيهم الأول والمشترك بينهم (إبراهيم) فلماذا لا يعيشون فى سلام ؟ ولماذا يقتلون بعضهم البعض؟ ورغم أنّ سارة صاغتْ السؤال البديهى والمسكوت عنه ، مما يدل على امتلاكها عقلا حرًا ، فإنها ما زالت أسيرة مرجعيتها الدينية ، إذْ بعد أنْ تأكدتْ من حبها لطارق ، كانت تسأل نفسها : هل كان منطقيًا أنْ تـُحب شابًا غير يهودى؟ وفوق ذلك فلسطينيًا ؟ ويُوظف طاقته للقضية العربية. ثم تذكرتْ وصية والدها بأنْ لا تتزوج إلاّ من يهودى حسب التوراة. ولكى يكون التوتر الدرامى وفق (تعدد الأصوات) لذلك فإنّ مُبدع الرواية جعل طارق يرد عليها ((من كان يُصدق أننى سأقع يومًا فى حب يهودية؟ أتعرفين أننى أول يوم صادفتُ فيه يهوديًا هربتُ كما لو أننى التقيتُ بالشيطان)) ثمّ قال لها أنّ العرب لا يكرهون اليهود ، بدليل أنّ الملك فيصل بن حسين قدّم الأراضى لليهود الذين رغبوا فى العيش فى فلسطين ، وكرّر كلامها عن أنّ العرب واليهود من الجنس السامى ، ومع ذلك ((لا يُمكنكم أنْ تكونوا بمأمنْ من الحقد ومن غضب العرب فى هذا الجيتو الكبير الذى تسمونه إسرائيل)) ورغم هذا الجدل وهذا التعارض الفكرى بينهما ، ينتهى المشهد بحالة من التوحد والدفء الإنسانى والجسدى (من ص 142- 147) وفى مشهد آخر يتأكد الحب بينهما ، إذْ ذهبتْ سارة لمنزل طارق فلم تجده فانتظرته خارج البيت ، فلمّا عاد ((كانت تنتظره على عتبة الباب ، بدتْ نصف نائمة. أخذها بين ذراعيه. شعر بنفسه مذنبًا. منذ كم من الوقت وسارة جالسة هنا فى برد الليل القارس؟)) ولما دخلا المنزل ضمته بذراعيها كما لو كان طفلا وشدته إليها بقوة وكان هو ينتحب متكئــًا عليها (ص159، 160) وازدادتْ حميمية العلاقة بينهما عندما رآها تزور (قبر سيدى يحيى) وعرف منها أنه (قديس يهودى) وأنّ المسلمين واليهود فى المغرب يأتون جميعًا للصلاة على ضريحه ولم يهتموا بديانته. واختتمتْ كلامها قائلة ((ربما يجمعنا هذا القديس – يهودًا وعربًا – ألسنا جميعًا أبناء أبينا إبراهيم؟)) (من ص175- 177)
وربط المُـبدع بين شعار (الوحدة العربية) والتعصب الدينى ، إذْ أنّ أحد شخصيات الرواية تعرّض لموقف من جرسون المقهى الذى رفض تقديم القهوة له لما عرف ديانته المسيحية. ونعته بالمارق . كان ذلك فى شهر رمضان فلما شرح له أنه معفى من الصيام ، رفض أنْ يستمع إليه فقال الشاب المسيحى بمرارة ((أنا أتكلم العربية.. إذن أنا مسلم)) (ص 75)
وعندما طلبتْ سارة من طارق الذهاب معها إلى الجزائر، قال ((لا يمكننى دخول الجزائر إلاّ بتأشيرة رغم أننى فلسطينى)) (ص180) عند تلك اللحظة بدأ البناء الصخرى للوحدة العربية ينهار أمام عينيه ، وكأنما الحصول على تأشيرة دخول أى بلد عربى ، تنكشف له لأول مرة . وعندما ((وقع نظره على صورة ناصر، تأملها قليلا ، بدتْ له ابتسامة الرئيس تتلاشى . وسمع فى هذيانه القائد الأعلى للأمة يستجوبه. تمنى تأنيب مثله الأعلى . ارتسمتْ على شفتيه ابتسامة سرعان ما تحولتْ إلى ضحك جنونى . بكى من الضحك)) وكان المُـبدع يستطيع إنهاء روايته بهذا المشهد ، ولكنه تعمّد تعميق المعنى حول الشعارات الزائفة للوحدة العربية ، بصوت المُذيع وهو يعلن عن ((اللقاء التاريخى بين أنور السادات ومناحم بيجين)) وكانت آخر جملة فى الرواية المشهد الذى نقله التليفزيون ورآه طارق : مناحم بيجين يتقدم لاستقبال السادات . تصافح الرجلان وتعانقا بحرارة (ص182، 183) وهكذا جسّد المُـبدع تلك العلاقة الشائكة بين الشعارات والواقع بأسلوب فنى بديع.



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الجزية : وصمة عار على كل الغزاة
- التماثل الطوباوى بين البشر
- الفلسفة المثالية والفلسفة المادية
- الإمام محمد عبده : ما له وما عليه
- مصطفى كامل ولطفى السيد
- انتفاضات شعبية بلا نتائج ايجابية
- رفاعة الطهطاوى : ما له وما عليه
- نماذج من رموز الفكر المصرى (5)
- نماذج من رموز الفكر المصرى (4)
- الإدارة الأمريكية وتوظيف الدين
- نماذج من رموز الفكر المصرى (3)
- نماذج من رموز الفكر المصرى (2)
- نماذج من رموز الفكر المصرى (1)
- أوروبا تدفع فاتورة مغازلة الإسلاميين
- استباحة السيادة الوطنية
- إسماعيل أدهم ودوره التنويرى
- حرب الاستنزاف بين الحقيقة والوهم
- كتابة التاريخ بين الرأى الشخصى والواقع
- الفرق بين القدر اليونانى والزمان المصرى
- توفيق الحكيم والوعى بالحضارة المصرية


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - رواية (ما باحت به ساره) والوحدة العربية