أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ماذا يروم ممثلين البعث في الحكومة والبرلمان














المزيد.....

ماذا يروم ممثلين البعث في الحكومة والبرلمان


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4710 - 2015 / 2 / 4 - 22:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا يروم ممثلين البعث في الحكومة والبرلمان .
أيتام البعث وكلابه وسماسرته اليوم وبتحالفهم مع داعش يغرقون العراق وأرضه بالدماء الزكية التي تهدر من العراقيين جراء اعمالهم التي يندى لها جبين الأنسانية ، ومع كل هذه الشواهد وما أثبتته الأيام وما قاموا به ومازالوا يقومون بتلك الجرائم ، فأن أزلامهم في البرلمان والحكومة ومفاصل الدولة المختلفة الذين يدافعون جهارا نهارا وبكل وقحاة وصفاقة وسفالة عن هؤلاء القتلة والمجرمين من أشباه الرجال ..من البعثيين ، ومحاولاتهم الخسيسة لأعادة تأهيلهم وتلميع وجوههم الكالحة والمسودة ،،، وتبيض أيديهم الملطخة بدماء الألاف من العراقيين النجباء وتحت يافطة ( المصالحة الوطنية ؟!!!) وتحت شعار ( عفا الله عما سلف !) ويتمشدقون بجنوب أفريقيا وما أتخذته من قرارات جريئة في التصالح مع زعماء الفصل العنصري . هؤلاء يلبسون ثوب البر والأحسان والرحمة والتراحم !؟...ويوزعون النصائح والأرشادات والدعوات كي يصدروا بالتعاون والضغط على الأطراف السياسية المشتركة في العملية السياسية ، لأصدار تشريع من البرلمان بغلق ملف البعث بشكل نهائي وتحويله حسب زعمهم ونواياهم الطيبة ؟؟؟!!!...( الى القضاء ) بعد أن حرموا نتيجة قانون أجتثاث البعث حسب ما جاء في ديباجة تبريراتهم الكريمة ؟!!...وتعرض الملايين !!...حسب زعم السيد المبجل د.صالح المطلق ( قانون الأجتثاث ...والمسائلة والعدالة !) قد حرم الملايين من البعثيين من المشاركة في بناء الدولة !...ومحاربة داعش !...هذا ماجاء به اليوم الأربعاء وعلى قناة الشرقية ؟...تصوروا أيها السادة هم السيد المطلق ومسعاه !...هو حتى يشارك البعثيين للدفاع عن الوطن ضد داعش ولبناء الدولة ؟...باللاه عليكم !...هل رأيتم أو سمعتم بمثل هذه المزحة أو النكتة ؟...أنا أريد أن أسأل السيد المطلق وطاقمه من البعثيين في الحكومة والبرلمان ..وهو رجل بهلوان وما يفوت عليه ( قرش قند ) ...ألم يكن للمصالحة شروط وضوابط ومقومات حتى تأخذ طريقها للتنفيذ وتكون عادلة ومنصفة لجميع الأطراف ؟...هل تم تحديد الأطراف التي سندعوها للمصالحة ؟...وهل حددنا الطرف المعتدي وطلبنا منه أن يعتذر من ضحاياه وأن يعترف بكل ما أقترفه من جرائم ...ونحثه على الكشف عنها وتفاصيلها وبعدها يطلب الصفح عنه من المجني عليه ؟ ...هل هذه هي أحدى شروط المصالحة ؟...أم لا أيها الممثلون في نظامنا السياسي للبعث وأزلامه ؟...والمسألة الأخرى هي ...هل قدم هؤلاء القتلة والمجرمون طلبا الى ضحاياهم وعوائلهم والى الشعب العراقي للصفح عنهم ؟..وهل أدانوا كل تلك الجرائم والنهج السياسي والقمعي طيلة الفترة الماضية وأعلنوا تخليهم عن هذه الممارسات التي أودت بحياة مئات الألاف من بنات وأبناء شعبنا ؟...وهل حولوا حزبهم ونهجهم بدل الدكتاتورية والأرهاب والقمع والألغاء والأقصاء !...هل حولوا كل ذلك وبدل عنه ...الى الديمقراطية وقبول الأخر وبشكل شفاف ومنصف ؟..ويكون الدستور والقانون هو الفيصل في فض الخلافات والمنازعات ؟...يا سادتي ممثلين البعث والمدافعين عنه !...هذه كلها أستحقاقات واجب تحقيقها حتى يصار الى مصالحة حقيقية ومنصفة وعادلة ( يعني ...تريد غزال ؟...أخذ أرنب !...تريد أرنب !..أخذ أرنب ...يعني بهذا المنطق تريدون أن تسير عملية المصالحة ؟...أعزائي هذا حكم فرعون !...هاي مو مصالحة !...بل مناطحة ) أو مثل ذاك الأخ الذي أقتسم مع أخاه المائة نعجة !...فأعطى أخاه نعجة واحدة وأستحوذ على النعاج التسع وتسعون كما جاء في الأية .. (إنّ هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة ... ) ، فعليكم أيها السادة أن تنصفوا كما أنصف النبي داوود ؟...ولا تبخسوا الناس أشيائهم !...والمسألة الأخرى وهي قبل كل شئ أن تعاد حقوق الضحايا وذويهم كاملة وغير منقوصة ويكرم الشهداء وبما يليق بهم وبتضحياتهم ( فالجود بالنفس هو أقصى غاية الجود مثل ما قال أبو سعيد النمري . العدل هو أساس الملك ...والأنسان الصادق والعادل والذي يتقي الله في السر والعلانية ؟...عليه أن لا تلومه بالحق لومة لائم ويقول الحق ولو على نفسه ، كما جاء في الأية الكريمة
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً }النساء58....ألستم تتبعون شرعة الله ؟...وهذا ما أمركم به !. أما أذا كان المراد بالمصالحة هو بخس حقوق الضحايا !...وتأهيل الجنات ؟...فأعتقد أنتم واهمون ، وستبوء مساعيكم ومراميكم بالفشل ولن تحصدوا جراء ذلك الا الخذلان .
صادق محمد عبد الكريم الدبش.
4/2/2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلى الأخيلية ...
- مصائب قوم عند قوم فوائد
- الى الرفيق الشهيد أسعد لعيبي
- شئ من التاريخ ...
- لا تسألني ..لمن تكتب ؟
- خاطرة وتعليق في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي
- مرور اسبوع على رحيل انعام الحمداني
- ما اشبه اليوم بالبارحة
- صورة أمرأة ريفية
- اليكم أحبتي ..يا رفاق الأمس وما يساوركم من شكوك
- رحيل المناضلة أنعام الحمداني ...أم عمار
- الى النبل والفداء ...الى الشهداء الكرام
- أسال الوطن ؟...كيف الخلاص والنجاة ...للعبور للشاطئ الأخر .
- نستذكر الماضي ...وحاضرنا اليوم ؟
- الى دمشق ...مدينة المدن
- الأرهاب ليس له دين ...وليس له وطن
- تحية حب وتقدير لهذه الأشبال والزهرات
- استذكار للشهيد هادي صالح ( أبو فرات )...
- رسالة من الذين لا رب لهم ولا دين
- أيام حزينة يعيشها شعبنا


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ماذا يروم ممثلين البعث في الحكومة والبرلمان