أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - الحرب العالمية المقدسة ..!














المزيد.....

الحرب العالمية المقدسة ..!


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 4710 - 2015 / 2 / 4 - 09:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل أيام ظهر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمام أجهزة الإعلام العربية والعالمية وخلفه يقف جنرالات وقادة الجيش المصري وهو يخطب بعصبية ويهدد ويتوعد المتطرفين الدينيين الذين يشنون هجمات على افراد ووحدات الجيش المصري في صحراء سيناء ،وقد أمر قادة الجيش بالتعامل بقوة وبأس شديدين مع الإرهابيين ، وبالفعل بعد ساعات شن الجيش المصري هجوما متعددا على عدة مواقع لهم ، وتم نشر شريطا تلفزيونيا يظهر افرادا من الجيش المصري وهم يفجرون بعض المواقع والأبنية ويستولون على أسلحة وذخائر ،لكن السيسي وهو يحذر المصريين من مخاطر الإرهاب قال : "إصحوا هذه مصر وليست أفغانستان أو العراق ..!"، وعلى ما يبدو أن فكرته عن أفغانستان قديمة ،فطالبان تتحصن بكهوف وجبال تورا بورا الوعرة على حدود باكستان وهي محصورة هناك ، أما العاصمة كابول فتعيش استقرارا وازدهارا أفضل بكثير من العاصمة العراقية بغداد التي تهزها التفجيرات وتفتك بمواطنيها بدم بارد ،قبل أن تصريح السيسي المذكور ، كان أحد الإعلاميين المصريين من طويلي اللسان قد وصف العراقيين بـالبهائم والحمير في نية تحريضهم على التكاتف والتعاون فيما بينهم كي يفوتوا الفرصة على الأعداء المتربصين بهم ، وختم حديثه الموجه للعراقيين (أنكم جلبتوا لي المرض ...إصحوا على حالكم نساء ورجال إصحوا )...فقامت عليه الدنيا ولم تقعد من الإعلام العراقي حتى ظهر الرجل وهو يعتذر فخفت الضجيج ..! الآن الرئيس المصري يقول لمواطنيه أنتم في بلد ليس العراق بل مصر ..!!فهل تقوم عليه القيامة من بعض العراقيين الذين يسمعون الأخبار العتيقة البائته ، أم ربما يشتكون الرئيس المصري لدى المحكمة الجنائية الدولية ..!!،على الجميع أن يعرف أن ما جرى في ليبيا واليمن وسوريا والعراق والآن في مصر التي هوجمت بعد عمليات الجيش في سيناء بسيل من القنابل المحلية الصنع وفي قلب القاهرة وتلك العمليات التي جرت في اغلب العواصم الأوربية هو نوع من الحرب الجهادية العالمية المقدسة ، تقودها تنظيمات اسلامية متطرفة مدعومة من مخابرات دولية وقنوات اعلامية ودول معروفة ،فمثلا قناة الجزيرة لا تستخدم تسمية "داعش" بل تنظيم الدولة فقط والتسمية الصحيحة هي الدولة الإسلامية ،أما "داعش" فهي تسمية إعلامية ساخرة وقادة الدولة الإسلامية ومقاتليها لايسخرون ولايمزحون فهم في حرب عالمية مقدسة ويستخدمون ما لايوصف من القسوة المفرطة مع ضحاياهم، وتنظيم الدولة أو حزبها الوحيد يحتل ثلث العراق ونصف سوريا وله قوانينه الصارمة القاسية ، لما تمثله من قيم اسلامية نابعة من الأصول الحقيقية التراثية للمذهب الذي يعتنقونه ويريدون فرضه على البشرية عبر الحرب العالمية المقدسة أو الجهاد ،فهناك فتاوى دينية صريحة تبيح لهم ذلك وتحضهم عليه ،وتواريخ التراث تذكر لنا الكثير فقد دمر سيف الإسلام المسلول عشرات القرى وحرقها بناسها وطبخ رأس أحدهم وقام صحابي وقائد آخر بلف ابن الخليفة الأول بجلد حمار وحرقه،وفي الأندلس حرق رجال الدين وخليفتهم الكتب ومن بينها كتب ابن رشد، واخترع العثمانيون الخوازيق التي يدخلوها من دبر الضحية لتخرج من رأسه أو فمه، والمفخخات الحارقة شوت عشرات ألوف العراقيين حتى هذه اللحظة...المنابع واحدة عدم الإشارة لها هو تضليل وتزييف وتغليس ،والزوبعة التي اثيرت واستنكرها متطرفو الأردن على الخصوص بعد حرق الطيار الأردني وتصويره ونشر تلك الجريمة الشنيعة في القنوات التلفزيونية واجهزة الإعلام وأولها بالطبع قناة الجزيرة القطرية،تثير سخرية العارفين والمطلعين ، كتب التراث متوفرة وكل الفتاوي التي اعتمدها بن لادن والظواهري والزرقاوي وصولا لأبي بكر البغدادي خليفة الدولة الإسلامية متوفرة حتى في مكتبات سيدني .



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا بلاد الماع ميع ماع
- الأكراد يحبون أنفسهم ..لماذا الغيرة ؟
- وزارات للبيع وكباب من لحوم الحمير
- رومانسية الموت العراقي المزمن
- العراق المنكوب بأهله وجيرانه وطوائفه الشريرة
- الولادة وحزّ الأعناق والإبتكار.!
- سواد ٌ في سوادٍ
- عصر -شرّوف- قاطع الرؤوس :
- الجزيّة جزاء المسيحيين..أهل العراق
- رمضان كريم وخليفة جديد للمسلمين
- أرض الأشرار
- بغداد : لن يمروا....!
- أنا جبان أمام الحروب ..!!
- نائب وناخب وراتب وخائب
- إشكالية الجمال والهروب إلى الأدب الرقيع ..!!
- قوات حفظ الأخلاق
- قوانين الجعافرة : مشهد خيال علمي عراقي
- عصر اليأس العراقي (الذهبي ) ..!!
- رَصد وتعليقات وفوران دمّ
- داعش والغبراء ..


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - الحرب العالمية المقدسة ..!