أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - احترت لمن أودِع رسالتي














المزيد.....

احترت لمن أودِع رسالتي


نافذ الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 14:04
المحور: الادب والفن
    


احترت لمن أودِع رسالتي

كتبت لك أيتها الحسناء رسالة..
بقلمي الكوبيا رسمت قلبي..
غسلتها امي؛ فتاهت حروفها:
ما بين لطخة حبر على غلافها
ومحو نصف الحروف..
تمازجتْ فيها أشياء كثيرة
اخترتُ عبارة "رائعتي"..
كشفت أسرار سحر العيون
وبريقها الذي يحمل غموضا،
ولونها كما اخترتِ أن يكون
كتبتُ عنك:
في بلادنا يحكون: من هذي الفراشة تكون..!
فسرت الأحلام، ورسمت الخيال..
كسرت لازوردية اللون على الجفون
شاهدتُ
رقصاتك على عشب الحقول..
استرقت السمع إلى
وشوشاتك للفل، لأزهار الحنون
رأيتُ
عبثك بأوراق الوردة البيضاء؛
وأنت تمسكين كل بتلة وتقولين:
يحبني.. أحبه
يحبني.. أحبه
حتى اخر بتلة،
وتصرخين..
نثرتِ علي الياسمين
عطرًا
قفزتِ وغنيت لي،
فكسرت القوافي؛ حتى ضج الشعراء
وترًا جديدا للموسيقى تصنعين..
تبخترت حالمة؛ الريح تعانقين..
غسلتها أمي تلك الرسالة،
فجربتُ
حاولت أن أعيد كتابتها..
أعدت ألف مرة ومرة،
ليست حبرها ولا ألقها..
أضعت قلم الكوبيا،
جربت غيره؛
فلم ترقّ العبارة، ولم تسعفني الذاكرة..
قالت لي الكلمات:
لن أسكن إلا تلك القصيدة..
ما ذنبي إن أمي غسلت نصف حروفي!
قلت: لا، لن تذوبي؛ لان فيك العطر الدفلى..
كتبت على طرف الرسالة المغسولة
بجانب لطخة الحبر، أو فوقها، أو على زاوية المشاعر:
رائعتي..
واكتفيت!



#نافذ_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدتي والعام المنصرم
- فيض شوق
- مات أيوب في القدس وكسر الانتظار
- على بلاهة الانتظار للقدس
- شغب
- كسرت اليوم انسيابي
- نبيذ عينيها
- معلق على جدار
- الحسناء والمجازفة
- تداعيات حرب غزة 2014 على حركة حماس والسلطة الفلسطينية و الاق ...
- غزة غناء للبلابل وشدو للعنادل ميلاد جديد
- أغنية غريبة: غزة فوق الغمام
- حرب غزة 2014 تفرض معطيات جديدة في الصراع والاستراتيجيا
- لوحة موت الآهات وعواء المدينة المقدسة
- حالة من اللايقين الحزيراني
- سوء الفهم المقدس
- امرأة قادمة من بيت الشمس
- العرب العاربة ولآليء الحكمة
- على تذكرة يونس بيان
- العربي والخليلية الحسناء


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - احترت لمن أودِع رسالتي