أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سميرة المانع - هل تدلني على بيتي ؟















المزيد.....

هل تدلني على بيتي ؟


سميرة المانع

الحوار المتمدن-العدد: 4708 - 2015 / 2 / 2 - 13:39
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



( بمناسبة محاولة العودة بالمرأة إلى العهود المظلمة )

هل تدلني على بيتي؟

استمرت أمّ نزار مرتدية ملابس السواد بعد وفاة زوجها . ظلت تتذكره بصمت. يصر اولادها، عندما كبروا، كي تغير اللون، فكانت تعدهم أنها نذرت للقيام بذلك متى ما تخرج نزار ولدها الاكبر من الجامعة حاصلا على الشهادة العلمية وستكون أول المصفقين اللابسين ثوبا بنصف ردن وبلون التفاح الوردي.
مثل كل البيوت في المنطقة الشعبية ببغداد، بعد انتقالهم لها وبيع بيتهم القديم بعد وفاة الوالد ، كانت عادة السكان زيارة بيوت الجيران المفاجئة، ونادرا ما تُغلق الابواب أو يحكم قفلها بينهم. تعرفتْ، اثناء ذلك، على الجميع ومن ضمنهم شابات متزوجات حديثا. صارت تساعدهن فتخيط ملابس اطفالهن عندما لا يجدن ماكنة خياطة. تعلمهن الطبخ وكيفية صناعة المعجنات في الاعياد، وجودها مصدر تدبير للبيوت المتراصة، وهي مصدر أنس وترحيب للنسوة في مثل سنها كمرجع مرموق في احاديث الجلسات.
اعتادت أن تفرش على الارض حصرانا لأولادها من أجل نوم القيلولة بعد عودتهم للبيت في صيف بغداد الحارق في عزّ الظهيرة. يجدون مروحة كهربائية سقفية لهم لتبريد المكان كما تفرش لها موضعاً قربهم بسجادة صغيرة ملونة للنوم معا.
لا تخطئ بمراقبة نظافة المكان دوما حتى وهي نصف مغمضة، تنتبه إذا سها احدهم ورمى عود ثقاب على الارض بعد أن يولع سيجارته في تلك الايام. كانت مرمى لتعليقاتهم المرحة وقفشاتهم فيما بينهم، عارفين غامزين كيف ستتصرف الآن، ومتى ستقوم من مكانها لتلتقط عود الثقاب من الارض حفاظا على نظافة المكان.
اثناء سنة 1959 شوهدت ام نزار في الطريق ، وهي مسرورة ، تحمل على صدرها ، وقريبا من قلبها، دفترا اثناء ذهابها باتجاه مركز محو الامية الذي تأسسس، مؤخرا، في محلتهم لتعليم النساء اللواتي فاتهن قطار التعليم منذ قرون، جهلة الآن في معرفة القراءة والكتابة.
أثناء ذلك، حصل لعالمها بالمحلة الشعبية وعي جديد ودهشة فرحة غامرة للنسوة من بين صديقاتها الاميات. اكتشفن أهمية حروف الهجاء . صارت كتابة : أ . ب . ت. ث . ج. ح. خ. ...إلخ واضحة للعيان على صفحات دفاترهن. كانت سنة 1961على وشك الانتهاء ورغبة أم نزار في اتمام دراستها بمدرسة محو الامية المسائية قائمة، وبها انتظار. في بعض الاحيان تكتشف أن بامكانها أن تكتب اسمها. تحلم لو تستطيع تكوين جملة مفيدة لتكتب رسالة في المستقبل القريب لاقربائها البعيدين. تعلمت قراءة رقم باص أحمر وحيد يمر قرب بيتهم، كان رقمه 9اهتمت به كونها لا تعرف قراءة غيره من الارقام.

كبر اولادها اثناء ذلك. نضجوا، يحاولون مساعدتها في الرزق خصوصا بعد وفاة والدهم اثناء ذلك. قاموا باعمال خفيفة في الخارج، هنا وهناك، ريثما يتمون دراستهم عما قريب، باعتقادها، وهي متفائلة. أكبرهم نزار يفكر في الزواج من زميلة له في الجامعة حاصلا على تفوق بنتائج الامتحانات النهائية وقد رشح للبعثة الحكومية، للدراسة في إحدى جامعات لندن المعروفة.


+++++++++++


حين ابتعاده عن بلده للدراسة في بريطانيا، بعدئذ، يسترجع نزار امام زوجته، مرارا، حالة جدته وهي تبكي، اثناء ضحكها، قائلة لمن حولها من بين دموعها: " سأموت غريبة " إلا أنه يعرف أنها توفيت ودفنت بمسقط رأسها بالمقبرة نفسها التي دُفنت فيها أمها ووالدها وأخوها واختها وآخرون ، منهم من كان عزيزا طيبا ، مخيفا، نذلا أو .... أو.. من الساكنين في نفس المدينة.
سمع ، آنذاك أيضا، أن من تضحك تسارع في الدعاء محذرة من حولها : " اللّهم اجعل ضحكنا خيرا" خائفة متوجسة مما سيحصل بعد الفرح هناك، يعرف، من احاديث اهله بالماضي، أن الحزن عندهم موجود دائما، الظلم والخوف حلقتان قديمتان مترابطتان، يتصرفون ازاءهما، طيلة الوقت، بالطريقة الملائمة.
لم يستعينا بغير الله، فهو الوحيد الموجود ، وهو شيء ثابت، بينما ما يُسمى بـ ( الجندرمة ) وهم اتباع الحكومة النائية باسطنبول، وفي حقيقة الامر، لا وجود لها في سنوات عمرها الاخيرة، تقابلهم ( الدكاكة) وهم اتباع بعض الاشخاص المتنفذين المتجبرين بالمدينة، يخافهم الجميع ولهم الصولة والجولة. يبعث المتنفذ المعروف بقسوته وطمعه اربعين حراميا يختارهم من عصابات المجرمين السراق هؤلاء ليسطوا على بيوت الملاكين الصغار، من ضمنهم جده، عند انتهاء الموسم أو ما يسمى هناك بـ ( ايام الثمرة) لكون المدينة زراعية، الاراضي خصبة يملكها ملاكون صغار يساعدهم في زراعتها فلاحون يديرون شؤون الارض ويتفقون، بعد بيع المحصول، كي يعطي صاحب الارض حصته بتفاهم الطرفين معا ليعود الفلاح راضيا، إلى قريته بعد أن انهى واجبه..
يبدأ الشعور بالقلق، عند الملاك بعد ذهاب الفلاح وتسلم المبلغ منه آنذاك، وهو في حيرة في كيفية المحافظة عليه خصوصا لانعدام البنوك في تلك الايام، متوقعين أن يرسل المتنفذ اتباعه من ( الدكاكة ) لينتزعه منه بعد أن يقرعوا الباب عليه ليلا ،كعادتهم، طالبين استرداده وإلا سيحدث القتل من دون اكتراث بسبب التواطؤ بين سيدهم و( الجندرمة ) الحكومية وقد عرف المتنفذ هذا من باع ذلك النهار والكمية وكيفية الحصول عليها عن طريق جواسيسه وعيونه المنتشرة في انحاء المدينة.
ينخفض رأس صاحب الملك ، بعد أن يناول كيس النقود لهؤلاء المجرمين، عائدا إلى عياله يائسا ، مهموما، في خيبة دائمة لا أمل في ازالتها، حتى صارت الحسرة حاضرة بين السكان هناك، كثيرا ما اعتادت جدته ، بعد انتهاء تلك الفترة، على القول وفي غفلة : " يا الله يا كريم ، يا أمان الخائفين" أو : " يا فتاح يا رزاق، يا مقسم الارزاق" جمل دعائية رافقتها طيلة وجودها حية.
انبرتْ خولة، زوجة نزار، مستاءة من تكرار القصة، عدة مرات، لشدة تأثره وامتعاضه لما جرى لهم رغم مرور السنين وانهيارالدولة تكرارها منه، عدة مرات :
- كما سمعت، لماذا احتج جدك إذن، عند سقوط الدولة العثمانية ،آنذاك ، سنة 1914 في الحرب العالمية الاولى؟!
- قالوا إن العثمانيين مسلمون، يجب صيانة الدين.
- وهل نسي حكمهم ومعاناته؟
- اتفق معك، شيء لا أفهمه حقا. إنها مهزلة. يكفي أن يذكروا منظره متلوعا اثناء وقوفه على سطح بيتهم في موسم نهاية الثمرة، كما قيل لنا ونحن صغار، مراقبا من ثقوب السياج خوفا من مجيء ( الدكاكة)، متصايحا مناديا جارهم المقابل ( ابو زكي)، وكلاهما مهيئ بندقيته في ثقوب الحائط للاحتياط. بين فترة واخرى ينادي الواحد الآخر ليتأكد ويطمئن على سلامته. الفزع مستول عليهما، حتى ينقضي الليل ويبزغ الفجر ليعودا إلى سريرهما منهكين.


++++++++

تأخر نزار وخولة في العودة لوطنهما. انهما ينتظران هدوء الوضع السياسي ليعودا خفافا. وفجأة يحصل انقلاب سياسي مرة أخرى. يسمعون كيف امتلأت الشوارع باشخاص بملابس خاكية ورشاشات وبنادق. خيّم خوف في البيوت القريبة منها. صار القاتل لا يهمه المقتول، الضحايا كثر والاذاعة الرسمية لم تعد تنشد ما يُسمى بالاغاني الوطنية بل انهمكت بالخطابات الرنانة المملؤة بالتهديد والوعيد. سمعا، وهما في لندن، أن والدة نزار عادت إلى بيتها آسفة حزينة ،ذات يوم، فقد ازيلت فجأة مدرسة محو الامية ولا دوام فيها اطلاقا. اولادها الباقون اثنان معها بالعراق، خائفين ومتخفين لسبب تجهله، تمنت لو تستطيع أن تقرأ الجريدة التي يقرآنها. جاءت على لسانيهما اسماء سياسيين جدد بعد أن آختفت الحكومة التي فتحت دورات في مدرسة محو الامية وبقيت أم نزار متشبثة بـ أ . ب. ت. ث. ج. ح.خ...ألخ دون أن تتمكن هي من تكوين جملة مفيدة .

استمر الزوجان بلندن في الدراسة وتعلم اللغة الانكليزية ما داما موجودين ببريطانيا. الاول يجتهد كي يكمل بحثه العلمي كطالب بعثة من أجل الحصول على الدكتوراه في موضوع الهندسة الميكانيكية والعودة ، والثانية تدخل دورات دراسية في مواضيع عدة، مثل: كيف تقوي لغتك الانكليزية، دروس في الطباعة ، علم النفس، كيفية تنظيم الازهار، العناية بالاطفال المعوقين، والموضوع الاخير صار مهما خصوصا بعد الذي يسمعانه عما جرى لابناء وطنهما من حروب ونزاعات عبثية على السلطة في منافسة على الحكم بصراعات دموية من أجل الاستحواذ على النفوذ بالبلاد والعباد. تنتهي بالحاكم المتشبث بالسلطة ببغض اعدائه له بعنف متزايد وتنكيل مرعب مع قسوة الاحقاد . اثناءها بدأ البعض من أفراد الشعب بالتفكير في ترك المكان، مفتشين عن دول اخرى يسمعون. أنها تنظر للبشر احرارا بتساو وعدالة ورحمة من دون تمييز وظلم واستبداد. يعرف الحكام حدودهم القصوى من دون غرور أو تمادٍ . صار الزوجان، نزار وخولة، بلندن يتذكران، احيانا، باستنكار التأليه للافراد، بترديد اغان سياسية في مديح الحاكم ، كانت تُسمع باستمرار من فرقة الانشاد بالاذاعة العراقية الرسمية بتحد وتباه :
تعلق خولة:
- بجاهلية العرب، كما قيل ، يعبدون الحجر كاصنام ، والآن يعبدون البشر بدل ذلك.

متذكرة مدح اسم الذي جاء ليحكم العراق بعد قتل العائلة المالكة سنة 1958 ، وانتهى باعدامه بعد خمس سنوات في نفس البناية وفي احدى الغرف الاذاعية ، مع ظهور جندي يبصق عليه ، للاهانة، في نفس الشاشة التلفزيونية التي اذاعت انتصاره في السابق، وشلة من اعدائه تحيط به ، وسبق أن كانوا اصدقاءه.

صارت العودة القريبة للعراق بعيدة ، بسبب تزايد طمع المتنافسين المتقاتلين على الحكم بصراع شرس يتلوه صراع ثم صراع ، ففكرا بشراء بيت صغير في إحدى ضواحي لندن، إخيرا. قالت خولة يوما:

- أرجو أن تكون عتبة هذا البيت مباركة، ففي اعتقاد البعض، عندنا، أن للبيوت حظوظا لاصحابها وهي مختلفة لساكنيها.
قطب نزار ساخرا:
- واين تموت الناس تُرى! ألا تموت ببيوتها ؟! لم تفعل عتبة هذه الدار شيئا شريراً يُذكر سوى بعض الحوادث الصغيرة.
- أنا أعدد المرات التي اؤذينا فيها منذ أن وطئنا عتبة هذا البيت. لقد اصطدمت سيارتك مرة، كُسرت ذراعي اثناء السقوط من السلم، خسرت المبلغ الذي ضاربت به في الاسهم المالية أخيرا.
- هذه أمور بسيطة مقارنة بما حصل لنا بعد وفاة والدي. ثلاثة اطفال لأمي، عمر أكبرهم تسع سنوات وهو أنا. ليس لها تقاعد من الدولة، لا تعرف القراءة والكتابة، لا تملك شيئا سوى بيتنا الذي نسكن فيه والاثاث الموجود والذي بدأت تبيعه.
- ولكن لديها أهلها حولها . إنها في بلدها.
- وأي أهل ؟! عندها خالتان نطلق عليهما نحن الصغار لقب جدة. كانتا مثلها لا تعرفان القراءة والكتابة لانعدام المدارس للبنات وحرمانهن من الخروج بحرية بالطرق في ذاك الزمان، لا تستطيعان الخروج من بيتهما إلا باتجاه واحد وهوعبور الشارع باتجاه بيتنا المقابل. أتذكر جيدا كيف خرجت واحدة منهما يوما وضاعت في الطريق، ظلت تائهة في الشوارع، لا تستطيع العودة إلى دارها حائرة، سألت من شدة قلقها وجهلها أحد الصبيان العابرين : " يا وليدي، هل تدلني على بيتي ؟ "
أجابها :
- كيف هو ؟
ردت متأكدة :
- فيه شبابيك وباب.
قاطعته خولة :
- وأكيد كانت محجبة؟
- طبعا ، وهل هناك شك بذلك.

++++++++


بعد فترة من الصمت تسلم نزار وهو في لندن رسالة من أخيه بالعراق تقول:

أخي العزيز

اخبرك بمصابنا الاليم بسبب وفاة أمنا الغالية. لقد رفضتْ أن أخبرك بمرضها الاخير الذي الزمها الفراش في الشهور الستة الماضية، خائفة لئلا تفكر في العودة للعراق من أجل رؤيتها.......

+++++++



#سميرة_المانع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميثاق مرة اخرى
- ميثاق 91
- الحرية، الحرية ، من فضلكم
- قصة ( ما علمتم وذقتم )
- من دفع للمزمرين ؟
- المرأة بضاعة وزخرفة
- هل تدلني على بيتي؟
- ما قلت وداعا أبدا
- نساء
- خروج أديب من قرونه الوسطى
- ما يقال عن المرأة في الادب العربي
- الاعتداء
- العيش في سلام
- التواطؤ الثالث بالسياسة
- التواطؤ الثاني بالجنس
- التواطؤ الاول بالفنون
- البحث عن الموجود
- العاقلة جدا
- بداية حملة السرقة
- الخال


المزيد.....




- أرقام صادمة.. 63 امرأة يُقتلن في كل يوم تستمر فيه الحرب بغزة ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر 2024 أهم الشروط وخطوات ...
- المرأة المغربية في الخارج تحصل على حق استخراج جواز سفر لأبنا ...
- الشريعة والحياة في رمضان- الأسرة المسلمة في الغرب.. بين الان ...
- مصر.. امرأة تقتل زوجها خلال إعدادها مائدة إفطار رمضان
- الإنترنت -الخيار الوحيد- لمواصلة تعليم الفتيات في أفغانستان ...
- لماذا يقع على عاتق النساء عبء -الجهد العاطفي- في العمل؟
- اختبار الحمض النووي لامرأة يكشف أن أسلافها -كلاب-!
- تزامنا مع تداول فيديو ظهور سيدة -شبه عارية-.. الأمن السعودي ...
- “الحقوا الحرامي سرق جزمة لولو!”.. تردد قناة وناسة الجديد 202 ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سميرة المانع - هل تدلني على بيتي ؟