أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الأول من 7 أجزاء














المزيد.....

لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الأول من 7 أجزاء


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4708 - 2015 / 2 / 2 - 11:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علي عبد الرضا طبله
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الأول من 7 أجزاء
تتصاعد وتتسع ساحات المجابهة العلنية او السرية في كل انحاء العالم. فلا يمكن لنا ان نقول ان منطقة ما هي امنة على عكس مناطق أخرى. ويعتقد الكثيرون انها حروب طائفية في بعض الأماكن او معارك بين قبائل مختلفة او صراع اديان او ثقافات والى تسميات غريبة وعجيبة. التاريخ يعلمنا ان كل الصراعات هي صراعات وجود بامتياز. وان ما نعرفه عن الحروب القريبة لنا زمنيا لا يمكننا ان نشيح العين عن أهدافها الرئيسية المتمثلة بصراع الارادات المتهافتة على الأسواق. يصعب جدا احتواء كل النزاعات بالدرس والتحليل ولكن سيكون مجديا لنا ان تناولنا الاحداث في بلدنا العراق والمنطقة المحيطة به
أتريدون إجابة صادقة بلا لف او دوران عن من يدير اللعبة الدموية الشرسة الى حد اللعنة في بلادنا ؟ على ما أتصوره شخصيا، ورائيي يحتمل الصواب والخطاء أدونه مع مسحة من الفكاهة وان كانت مؤلمة لتخفيف الوطء:
كل منطقتنا، و بلدنا العراق جزء منها، ما هي الا رقعة شطرنج هائلة لاعبوها هم الرأسمال العالمي والصهيونية العالمية وبلدان كبرى مثل الصين وروسيا والاتحاد السوفيتي السابق، والتي كلها تتنازع للحصول على موطئ قدم لتامين مصالحهم الاقتصادية في المقام الأول وبدون ادنى شك.
الولايات المتحدة الامريكية لم تعتمد الحكام البدو كحراس على مصالحها في المنطقة، رغم تذللهم المشين ورغم ايداعهم كل مدخولات النفط والغاز في المصارف الامريكية التي تعتمد الدولار الأمريكي والذي لا بوجد له أي غطاء ذهبي كان اومن اي معدن او احجار او لا حتى التراب. وشكل دخول الامريكان الى العراق، لا بهدف تغيير النظام ابدا، وانما كان لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط التي ثبت فشل تقطيعها على أساس سايكس - بيكو من القرن الماضي. فالغرب الرأسمالي لم يكل عن البحث عن أنظمة قمعية في المنطقة لضمان الحفاظ على مصالحه الاقتصادية من جهة وتامين البعد الاستراتيجي للحليف الضعيف إسرائيل، مهما قيل عن قوتها العسكرية التي يجري تهويلها بكل شكل ويلعب عرب الخليج والقومجية واليمين، والتي انكشف زيفها بشكل مطلق على يد حزب صغير لا يملك أي من إمكانيات إسرائيل العسكرية ( المهولة ). اما خسائر العرب السابقة امام إسرائيل فقد انكشفت كمسرحيات مقززة امام انظار الشعوب.
والتواجد الأمريكي والغربي في العراق واضطراره للخروج لاحقا الا مسرحية أخرى لأجل العودة بشكل يقبله الرائ العام الغربي والعالمي. وكانت مخططات الغرب، لفتح كل الأبواب امام كل شذاذ الافاق للقدوم الى المنطقة وبشكل خاص العراق ومن بعده سوريا ولبنان ودعم وتشكيل وتسليح وتدريب وتجهيز المجاميع الإرهابية التي تشكلت من كل الألوان وضمت الاف المرتزقة الغربيين، الا خطط مبرمجة ومحسوبة وان خرجت في بعض الأحيان قليلا هنا وهناك عن السيناريو المرسوم لها من مراكز المخابرات العالمية،
وانا لا اخفي اعتقادي ان الكثير من الاعمال الإرهابية الشنيعة ما كانت الا خطوات مقبولة من الغرب وإسرائيل رغم انها اصابت المئات من مواطني أوروبا وامريكا وفي عقر دارهم من حيث انها لم تحقق أي شيء عدا تأكيد الغرب الرأسمالي على عدوانية الإسلام المزعومة تجاه الأديان الأخرى في محاولة للتغطية على أهدافهم المعلنة للحفاظ على مصادر الطاقة من نفط وغاز وموارد طبيعية هائلة وأسواق مستهلكة في مطلقها بأيديها من دون الاخرين. وصراع المصالح الاقتصادية الحيوية قد شكل وما زال العامل الرئيسي المطلق في النزاعات التي نشهدها. وان اعتماد فزاعة الإسلام ليس لها من غرض الا تبرير التدخل العسكري في المنطقة وديمومة بقائه الى ما لا يعلم او حتى إقامة جمهوريات ( التمر ) في المنطقة.
لنتناول كيف ترى اطراف الصراع العرقية والدينية ودول المنطقة ودول العالم الى أدوارها في الحروب الدائرة في منطقتنا والتي وحدت الساحة العراقية مع الساحة السورية وامكانيات امتدادها الى كل دول المنطقة :
يتبع ... عن الشيعة
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الأول من 7 أجزاء
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الثاني من 7 أجزاء ... عن الشيعة
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الثالث من 7 أجزاء ... عن الكرد والسنة
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الرابع من 7 أجزاء ... عن الامريكان وحكام الخليج
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الخامس من 7 أجزاء ... عن ايران
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء السادس من 7 أجزاء ... عن تركيا بريطانيا وفرنسا روسيا والصين
لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء السابع من 7 أجزاء ... عن احفادنا



#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- رحمة بناسنا ... ارجوكم ...
- ابكي تموز الذي انتقل الى الظلمات ...
- نحن شعب البرتقالة، وان لم ينتمي ...
- سؤال ما العمل ومن يقوم بهذا العمل
- كوميديا، تعال لعد وشوف شنو هذا اللي عندنه !!!
- الحمد لله ان مباراة العراق اليوم ليست مع ايران ايضا
- تاريخنا الفعلي: فصل العشرين من صفر كل عام
- ما معنى ان تكون انسان ... ؟؟؟
- نحن نعلم العالم معنى النصر في الحروب ! نحن العراق !
- اي منظومة اخلاقية ردعية وترغيبية نريد ان تسود في المجتمع ؟
- التعليق السياسي لهذا اليوم مرفقا به الاخبار العاجلة
- لنستعيد وطن، لننقذ الانسان
- قبل احداث باريس ... بعد احداث القنيطرة
- كل العملية السياسية ما بعد 2003، لنتحلى بالشجاعة ، فاشله !
- رسالة مفتوحة الى الدكتور حيدر العبادي
- لا مناص من فرض الامر بالقوة ! والا ... كارثة الكوارث ... !


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الأول من 7 أجزاء