أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - صباح راهي العبود - العلماء أفكار وأجساد.....وأفكارهم لا تفنى بقتلهم















المزيد.....

العلماء أفكار وأجساد.....وأفكارهم لا تفنى بقتلهم


صباح راهي العبود

الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 17:37
المحور: الطب , والعلوم
    


كثيرا ما يحدث أن يستلم السلطة في بلد من البلدان حزب من الأحزاب في أعقاب إنقلاب عسكري أو إنتخابات مزورة أو أية طريقة غير شرعية وبغفلة من الزمن وبقيادة تفرض سيطرتها على ابناء الشعب ,وبعد أن يُحكِم هذا الحزب سيطرته على الوضع بمؤازرة الإنتهازيين والباحثين عن فرص التسلط والمنفعة والذين يسارعون للإلتفاف حول هذه القيادة وإسنادها, تبدأ مرحلة إجبار المواطنين على الإنتماء الى هذا الحزب بمختلف الطرق والوسائل حتى القذرة منها ليتسنى للقادة تغذية المواطنين بقيم هذا التنظيم وأفكاره المتخلفة سعياً لإحداث تراكمات فكرية في أذهانهم تعطي مردوداتها النوعية مع مرور الزمن (على وفق مبدأ الإنتماء ثم المعرفة) ليكون من الصعب بعد ذلك تحويلهم الى جادة الصواب ,لأن التراكمات الكمية التي تحصل في أدمغة المنتمين ستعطي مردوداتها النوعية وبذلك يكون من العسير على أي من هؤلاء إلغاء هذا التأثير بقرار للتراجع السريع لأن ماتفعله السنون لا يلغى بسهولة بقرار, بل يلزمه إحداث تراكمات مضادة تولد قناعات مختلفة لفترة زمنية مناسبة . كما أن هذا الأسلوب المتبع لإجبار المواطنين على إعتناق مذهب من المذاهب الفكرية من لدن قيادات أو مرجعيات دينية أو مذهبية أو سياسة ,أو ممارسة تقاليد وأعراف إجتماعية بالية قد ينجح لفترة زمنية محددة ثم ما يلبث أن يزول تأثيره بعد أن تبرز جلية أخطاء هذا الفكر مع تطور الحياة وسيادة المنهج العلمي وظهور إكتشافات في مختلف المناحي العلمية من فلك وبايولوجيا وهندسة وراثية وإستكشافات أثرية وتطور في علم الإلكترونيات التي تختصر الزمن وتعمل على تسريع التطور العلمي وغيرها .ولغرض البقاء والمحافظة على مصالحها لفترة قد تطول ,تسعى السلطة الحاكمة المتجبرة وبكل السبل المستطاعة لتحجيم المعرفة ومحاربة الفكر العلمي وغلق منافذه التي تطل على مصادر الثقافات العالمية ومنابعها من وسائل إعلام مرئية ومسموعة ,ومواقع تواصل إجتماعي وكتب ومجلات وغير ذلك. ورغم أن هذه الجهود المبذولة ستعطي ثمارها المرة لفترة من الزمن , فلا بد لها من الفشل في نهاية المطاف إذ لا يصح إلا الصحيح.
إن التخلف الفكري الذي يسود في بلد من البلدان بفعل قائد دكتاتور أو قيادة حزب يحمل أفكار ومبادئ متخلفة أو من سلطة دينية أو ربما مستعمرغاشم محتل ,سيلقي بظلاله على مختلف مناحي الحياة بفعل ما سيفرضه المتسلط من ممنوعات ستمتد لتشمل شؤون الحياة العامة و التقاليد الإجتماعية ,الى جانب ما ستصدره من قرارات مجحفة ,مع التهديد بعقوبة ظالمة صارمة (بما فيها عقوبة الإعدام التي تُنفذ بطرق بشعة ) لكل من يخالف الأوامر والقوانين والنصوص التي ترسمها السلطة والتي ستكون بلا شك حجر عثرة أو حاجزاً منيعاً في طريق التطور العلمي والمعرفي وربما نقضها من الأساس .
إن إمتلاك الجهلة لزمام الحكم سيؤهلهم للتسلط على رقاب المواطنين ويتيح فرصة لمحاربة العلماء وأصحاب الفكر النير وإلغاء دورهم في الحياة ودورهم الإجتماعي مع حجب الحجة العلمية والتفسير العلمي لأية ظاهرة من الظواهر التي تولد القناعات لدى الواعين من الناس لتُطرح بدلها تفسيرات خاطئة لا تقوم على أي أساس علمي تقف عليه إذ أنها تفسيرات ميتايزيقية غير واقعية مبنية على الأوهام ولا تخضع للعلم ولا حتى المنطق. وبهذا يتم إبعاد الناس عن المعرفة الحقيقية ويشيع أجواء العفن الفكري ,أجواء التخلف والظلام ليستمر وجودهم وأولادهم وأحفادهم من بعدهم ولزمن أطول.ومن الأساليب التي يلجأ إليها هؤلاء الجهلة لمحاربة العلم والعلماء وأصحاب الفكر العلمي المضيء هي منع كتبهم التي ألفوها من التداول أو أن يتم حرقها أومحاسبة من يساعد في نشرها أو الإحتفاظ بها لأنهم يعلمون علم اليقين حجم ما يسببه تداول هذه الكتب والمؤلفات من تأثيرات ثقافية وعلمية على متداوليها من خلال إطلاعهم عليها وعلى مناهل ومصادر الثقافة والعلم وإمتلاك ناصيتهما.
إن التطور العلمي والفكري وإنتشار المعرفة كفيل بتدميرالمصالح الشخصية للمتسلطين وبالتالي سيقضي على وجودهم الى الأبد ,لذا نراهم يستقتلون من أجل محاربة ذلك.
وبغية إعطاء وصف واضح لما ورد في المقال نطرح مثالاً من بداية عصرالنهضة الأوربية لما عاناه العلماء في تلك الفترة من تاريخ أوربا إذ كانت السلطة الدينية الكنسية تسلط سوطها القاسي المذل على العلماء وبالأخص علماء الفلك وأعلنتها حرباً شعواء عليهم فأحرقت كتبهم وإضطهدتهم وسعت الى عزلهم إجتماعياً وإتهمتهم بالهرطقة التي عقوبتها الإعدام بعدما أدركت هذه السلطات إتساع مجالات البحث العلمي والإكتشافات العلمية التي أمست تمثل تحدياً خطيراً عليهم وعلى مصالحهم لما تحمله من أفكار تخص الكون بعد نضال دؤوب وتحديات من قبل علماء رواد صابرين .والهرطقة (الزندقة) تعني تغيير في عقيدة أو منظومة معتقدات مستقرة في الأذهان (وخاصة الدينية),ويتم ذلك بإدخال معتقدات جديدة عليها أو إنكار أجزاء أساسة منها بما يجعلها غير متوافقة مع المعتقد المبدئي التي نشأت فيه تلكم التغيرات.
لقد مهد علماء بداية عصر النهضة الأوربية لبروز مرجعيات علمية رصينة في عموم أوربا وعلماء خالدين بأعمالهم وإنجازاتهم مما أتاح لشعوبها فرصة للرقي والتقدم إذ أن التفكير العلمي المبني على أساس مادي تجريبي يؤدي بالضرورة الى وضع نظريات وبديهيات تخدم البشرية . ولعل العالم الفلكي الإ يطالي ( جوردانو برنو ) هو واحد من أبرز هؤلاء العلماء الذين نحن بصددهم ,فهذا العالم المولود في مدينة نولا بمملكة نابولي (في إيطاليا) عام1548 كان قد بدأ حياته طالب دراسات دينية بعد إنتقاله الى روما , ثم راهباً ,وعندما تعذر حصوله على قناعة كافية لمواصلة هذا النهج إنتقل الى الفلسفة ودرسها عن كثب حتى أصبح فيلسوفاً مشهوراً بعد أن تخلى عن آيدولوجيته الدينية فكانت البداية لمشاكل متعبة ظهرت له مع الكنيسة الكاثولوكية التي كانت تحكم البلاد والعباد لما كان يوجهه لها من نقد ديني حاد خاصة بعد تأثره بأفكار عالم الفلك البولوني الشهيرآنذاك ( كوبرنيكوس ) التي تخص الكون وتشير الى مركزية الشمس التي تدور حولها كواكب سيارة ( عددها ستة في ذلك الوقت) ومن ضمنها الأرض التي تدور حول مركزها دورة واحدة كل يوم . إن هذه العلوم التي وردت في كتاب نيكوس (نور الأجسام السماوية) كان قد درسها برنو عن كثب فكانت سبباً في قيادته الى الإعدام في حين لم يحصل هذا لمؤلف الكتاب نفسه. ولقد كانت أفكار الكتاب المذكور تصطدم بالتعاليم الكنسية في حينه والتي تعتمد على أفكار آرسطو وبطليموس المطروحة قبل هذا بحدود 2000 عام ومدعومة من قبل الكنيسة لمدة 1200 عام والتي تؤكد على أن الأرض ثابتة وتمثل مركز الكون والشمس تدور حول الأرض.ومما زاد في الطين بلة هو ما نشره (برنو) من أفكار متطورة لما ورد في كتاب نيكوس آنف الذكرالمنشور عام 1540 والذي تبناه برنو عام 1580. وملخص ما طرحه برنو أن مئات الألوف من النجوم التي تملأ السماء الواسعة ليلاً لابد أن تكون شموساً مثل شمسنا ,وإن عدداً لا يُحصى من الكواكب يدور حول تلك الشموس ,ومن المحتمل وجود كواكب تشبه الأرض يسكنها بشر مثلنا ,وما الأرض إلا قليل من الغبار ,وبذلك تم تفسير حصول الليل والنهار والإنقلابين الربيعي والخريفي .وورد في كتابه ( اللامنتهي الكون والعوالم) بأن في الكون عدد لا يُحصى من الشموس وعوالم لا متناهية وليست محدودة,وأن الكون بكل شموسه وكواكبه في حالة حركة مستمرة بسرعة هائلة وبكل الإتجاهات ,وإننا نرى الشموس لأنها مضيئة ولأنها كبيرة الحجم ,أما الكواكب التي تدور حول الشموس فهي غير مرئية لصغرها ولأنها ليست مضيئة.
لقد أدت أفكار برنو الى غضب السلطة الدينية الماسكة لكل الأمور بيد مطلقة ,ولأن تقديم آراء ونظريات جديدة مخالفة لنظرية (مركزية الأرض) كفيل بتعريض صاحب تلك الآراء للسخرية والنقد الحاد من قبل السلطات التي تتستر بالدين وترفعه سلاحاً فتاكاً ضد كل من يخالف تعاليمها وآراءها ,لذا وبناء على ذلك تقرر نفي ( برنو ) من إيطاليا بعد أن تضايقت الكنيسة من وجوده وطفح الكيل فراح يطوف في دول وعواصم الدول الأوربية فجال في سويسرا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ,وكان ينشر أفكاره ويلقي المحاضرات أينما حل ,فذاع صيته في كل أنحاء أوربا مما شكَل خطراً عليها وعلى سلطتها فأثار غضب رجالها فاستدعوه بعد أن خططوا للإنتقام منه فعاد الى روما بعد إستدراجه على وفق خدعة قامت بها الكنيسة عندما طلبت منه الرجوع الى روما ليلتحق بوظيفة تليق به باعتباره رجلاً ذو شأن وعالم كبير يشار له بالبنان ,وفي اللحظة التي وطأة قدماه أرض روما أقتيد الى السجن بتهمة الهرطقة وظل فيه سبع سنوات قضاها في أقبية مظلمة أرضها رطبة وعرة ذاق فيها أقسى أنواع القهر ومورست معه كل أساليب التعذيب الى جانب سوء التغذية وقلة مايقدم له منها ,ومع كل هذا فقد أبى الخضوع لسجانيه ورفض إعلان التوبة بقوله :- (ليس عليَ أن أتراجع ولن أتراجع,وحين تحكمون عليَ بالموت فإن خوفكم من هذا الحكم سيكون أكبر من خوفي منه) . وعندما حكم بالإعدام بتهمة الهرطقة صرخ بجلاديه وأمام الذي أصدر الحكم :- (أنتم تصدرون الحكم بالإعدام وأيديكم ترتعش ,وأنا يحكم عليَ بالموت وأقف بصلابة لن تعرفونها مهما حييتم).
لقد كان من طرق الإعدام وقتذاك تهشيم رأس المحكوم بالفأس وتكسير جمجمته ,أو الشنق وتقطيع الجسد بعد ذلك,أو حرق المحكوم وهو حي, أما المقصلة فقد صممت أبان الثورة الفرنسية . وهكذا نرى أن المتطرفين يُظهرون سلوكيات وممارسات بعيدة كل البعد عن كل ماهو إنساني إذ غابت الرحمة تماماً عن قلوب هؤلاء الجهلة القتلة على الرغم مما يدعونه من مُثل وقيم فكرية ودينية,((وبالمناسبة فإن ما يعانيه العراقيون الآن من ممارسات قتل وترهيب عشوائي وإبادة جماعية ماهو إلا أعمال إجرامية يؤديها حقراء إرهابيون قذرون تحت ستار الدين وهي أكثر بشاعة مما كان يُمارس في كل العصور المظلمة التي مرت بها البشرية )), كما أن الحكام الذين يحكمون حالياً في بعض الدول أخذوا يتخلصون من مناوئيهم بطرق لم تكن معروفة سابقاً مثل تفجير الرآس بالضاغطة الحديد,أو دفن الناس أحياء سواء أكانوا رجالاً أم أطفالاً أم نساءاً حتى وإن كن حوامل في شهرهن التاسع ,أو تقطيع جسم المحكوم على مراحل بدءاً بقلع العيون والأظافر ثم تقطيع الأطراف والأعضاء التناسلية والإستمرار في الإجرام والبشاعة الى أن يدركه الموت . وهناك طريقة إبتدعها أخيراً الحكام الفاشست وهي إلقاء الضحية مقيداً في صحراء قاحلة ومن طائرة تطير على علو شاهق ليموت أو ليبقى يصارع الموت ويعاني الآلام الى أن تأكله الذئاب.
لقد كانت أفكار برنو تكشف وتفضح مكرودجل وخداع رجال السلطة الدينية وتهدد مصالحهم لذا كان لابد من تنفيذ حكم الإعدام دون تراجع وقد تم ذلك في مطلع عام 1600 بعد فترة قصيرة من صدوره مما يدل على مدى الحقد والكراهية التي أبداها من بيدهم السلطة والنفوذ المطلق ضد العلم والعلماء ,وكان التنفيذ قد تم بطريقة تقشعر لها الأبدان ,فهي بشعة كبشاعة من أصدر الحكم إذ دُق مسمار أسف حنك (برنو) لينفذ الى الجهة المقابلة ماراً بلسانه ليثقبه وبذلك تم صفد فكيه بإحكام ليصبح عاجزاً عن الصراخ في أثناء التنفيذ ,ثم طوف به في شوارع روما عارياً ليُحرق بعد ذلك في أكبر ساحات روما وهو يتلوى ألماً وسط هتافات أعداد غفيرة من الناس الذين كانوا يهتفون (الموت للكفار) بعد أن رُسخت في أذهانهم إعتقادات باطلة مخلوطة بسبات الجهل المطبق ,ولم يجد برنو أحداً يصفق له أوينصره من بين تلك الجموع المحتشدة والتي كانت تتلذذ وتتمتع بمنظر حرقه حياً ,وهذا دليل واضح وجلي على أن الكثرة المؤيدة لقيم وأفكارفي زمن معين لا يمكن أن تكون دليلاً على صحتها ,وإن الناس يحتاجون الى زمن أطول لإدراك حقيقة أضاعها عليهم حكامهم الجهلة التافهون.
لابد لنا أن نذكر للقاريء الكريم آخر جملة وجهها برنو لجلاديه :- (إنكم تستطيعون حرقي وحرق كتبي ولكن الفكرة أطلقت وانتشرت وليس بمقدوركم إيقاف ذلك).
إن إعدام العالم الفلكي العظيم (برنو) بهذه الطريقة البشعة جعلت موضوع نسيانه أمراً مستبعداً ولفترة طويلة من الزمن.
لقد دفع برنو حياته ثمناً لمعتقداته العلمية ,ولم يكن الوحيد ممن راحوا ضحية محاكم التفتيش في ذلك الوقت ,إذ لاقى الكثير من العلماء المصير نفسه مثل العالم لينوس الذي فسر إحمرار المياه في بعض البلدان الأوربية على إنه يعود الى نوع من الأحياء الدنيا ( الطحالب) الحمراء في حين كانت الكنيسة تعزيه الى عمل من أعمال الشيطان. كما أنها إستنكرت آراء فرانكلن وإستخفت بها عندما فسر ظاهرة البرق على إنها ناتجة من التفريغ الكهربائي بين غيمتين تحمل كل منهما شحنة مخالفة للأخرى. وتم إعدام آلاف النسوة حرقاً بدعوى إنهن سبب إثارة الرياح العاتية والأعاصير.أما كوبرنيكوس فقد تخلص من الإعدام المحتم عندما قدر عمر الأرض (وهو على فراش الموت) بمئات الألوف من السنين بينما كان رأي الكنيسة هو 4004 سنة قبل الميلاد.
أقيم للعالم برنو تمثال بالحجم الطبيعي وهو يقف بعز وشموخ عام 1870 في الميدان نفسه الذي تم فيه إعدامه بعد أن شعر الجميع بقيمة علومه وأبحاثه وعدَوه شهيداً من شهداء العلم. أما الكنيسة فقد أعربت عن أسفها لما حدث لبرنو بعد مرور 400 عام على إعدامه وكان ذلك عام 2010.



#صباح_راهي_العبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النذالة و الأنذال
- منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي......وحقوق الإنسان
- عندما تجاهلت اللبوة نصيحة الأسد
- الدقة.....وأسواق الدقة.
- القيثارة البابلية تعزف لحن الوداع لرحيل محمد جواد أموري..... ...
- (اللايك) في مواقع التواصل الإجتماعي........ذوق وأخلاق ,أم تم ...
- كريم راهي الشاعر والقاص ..........والجائزة الأولى.
- الجن يحقق حلم العاقرات
- العصافير تحضر ليلة الزفاف
- المادية الديالكتيكية عرض مبسط
- زغير آل عنون والعبقرية الخارقة
- مات ميكافيلي وبقيٌ الأميرخالداً
- الإعتذار المتأخر
- الثقافة الغائبة..............عن كل نائب ونائبة.
- دجل.............بلا خجل.
- إكتشاف ساعات تعمل منذ ملايين السنين.....لا تُخطىء ولا تتعطل.
- إكتشاف ساعات تعمل منذ ملايين السنين دون توقف....لاتُخطىء ولا ...
- ذاكرة أستاذ غانم ........ومدينة ( ز ).
- الأثر يدل على المسير..........والبعرة تدل على البعير
- بكائية.........في عيدهن.


المزيد.....




- ما هي الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من المواد البلاستيك ...
- إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: العثور على بقايا إنفلونزا ال ...
- دراسة: الذكاء الاصطناعي أكثر تعاطفا من البشر.. ولكن!
- بحيرة زجاجية مذهلة من الحمم البركانية على سطح قمر آيو
- ناسا تحث على توحيد الجهود لمواجهة التغيّر المناخي
- ما هي أعراض نقص فيتامين د النفسية؟
- دراسة: تناول الأسبرين يوميا يحد من خطر الإصابة بسرطان القولو ...
- مغامرات كوميدية بين القط توم والفأر جيري..ثبت أحدث تردد لقنا ...
- ما الرابط بين الكحول وأمراض السرطان؟
- صور الأقمار الصناعية تكشف الاستعدادات لعملية رفح


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - صباح راهي العبود - العلماء أفكار وأجساد.....وأفكارهم لا تفنى بقتلهم