أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - خاطرة وتعليق في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي














المزيد.....

خاطرة وتعليق في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 18:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خاطرة وتعليق على رحيل شهيد شيوعي ، ولقرب ذكرى يوم الشهيد الشيوعي
وتخليدا لذكراهم العطرة ...أكتب هذه السطور ورد لجزء من الدين الذي في ذمتي ..
ويكلون البعثيين شسوو ؟....لك عمي كل المصايب اللي شفناها واللي دانشوفه واللي راح نشوفها ...من جو راس البعثيين ...والموجودين عدنا ممن يتبوؤون مراكز عليا في الدولة أمثال السادة ...صالح المطلق وظافر العاني وسلمان الجميلي والنجيفي وغيرهم ...في مجلس النواب ورئاسة الجمهورية وفي حكومتنا العتيدة !...باللاه عليكم أيها السادة والسيدات ...هؤلاء أين كانوا في زمن النظام السابق ؟ ...أنا مع المصالحة ولكن قبل كل شئ هو محاكمة هؤلاء الذين سفكوا الدماء الزكية من أبناء شعبنا وقواه السياسية وهم من أشرف الناس وأشجعهم ..وأكثرهم وطنية وأخلاصا ونزاهة ..وهم بالألاف ...ولحد اليوم لم يتم الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم ولم يقدموا الى العدالة لينالوا جزائهم العادل ....وما زال هؤلاء القتلة طلقاء !؟..، وأصلا ليس بالنية أثارة هذه القضايا أمام المحكمة الجنائية العراقية العليا !!!؟...والتي لم تنظر بمثل هذه القضايا الى يومنا هذا ؟...فلم تم تشكيلها ؟...هل لجعلها ديكور يبروزها السياسيون ويضعوها في مكاتبهم وبروجهم العاجية في المنطقة الخضراء ؟...ويتمشدقوا بها أمام من يتسائل عن سر وجومهم وسكوتهم عن عدم أثارة قضايا هؤلاء الضحايا أمام هذه المحكمة ، وأكتفوا بتقديم صدام وعدد من القريبين منه والذين لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد ؟...ولا غيرها من المحاكم ، وهناك توجه واضح بتخطي مثل تلك القضايا ووضعها خلف ظهورهم ...أو ركنها على الرفوف العالية ....والأتفاق على تقاسم الغنائم بين ( القوى الجديدة ؟!!!....والتي ظهرت على الساحة السياسية العراقية بعد الأحتلال الأمريكي للعراق عام 2003م ) الأسلاموية !...وبين البعثيين الذين أرتدوا وجوه جديدة ...تختلف بعض الشئ عن سابقاتها والتي كانوا يرتدونها ( الزيتوني ) والذي أخذ كل واحد منهم ثوب جديد وأسم جديد ....فمنهم ذهب الى (_ الأخوان المسلمين ) والأخر تبنى قضية ( الجهاديين والمقاومين ) والأخر أصبح ( قومجي عروبي للكشر ) والصنف الأخر ( يستخطي المجتثين من البعث ، والمصابين بداء الأنفصام الفكري ...والمصابين بعمى الألوان ...وغيرهم ) وأخرين أخذته العزة بالنفس ...تذكر تأريخه القديم وتعاطفه وتواطئه وتعاونه !!..مع أبو ناجي والعم سام والحاج أوباما ...رضي الله عنهم جميعا ) ونتيجة للحرص على أموال العراق وعلى ثرواته في البنوك !!!؟؟....في الداخل والخارج !، وأخذا بنصائح الأخوة الأشقاء والجيران ؟!....والحلفاء والأخوة الكفار ...فقد أجمعوا هؤلاء ( الأخوة الأعداء ) على الأتفاق ..واللي عمرهم ما أتفقو على شئ من الأحتلال ا!...حتى يومنا هذا ؟!! ...ولكن فقط أتفقوا في القسمة!!.. فهم متفقون !...بشرط التقاسم وبالتساوي وبالتراضي !!!؟...(للفلوس ..وما تبقى ..من الخردة الموجودة بالبنوك العراقية والتي لحد الان لم يتم سرقتها ؟) وباقي الموجودات ....المنقولة وغير المنقولة ...وأصلاح ذات البين ...وأعادة هيكلة الوظائف الهامة ؟...وتوخي العدالة في التوزيع ؟!!...لأن الجماعة والقادة السنة !!...لا تكلون الأخ كام يحجي بالطائفية ؟لا ألله يرضا عليهم !...هم اللي حجوني !...ورادو مني اسميهم حتى يعرفوهم الناس مو طا ئفيين !!؟...لأنهم شوي ماخذين على خاطرهم من حلفائهم !...ويكلك .. ومثل ما يكول المثل السوري ( ما في حده ..أحسن من حده!! ) ...والجماعة حكهم ( خو راس أبوهم ؟...مو أكرع ؟) ويجب أن تكون عدالة بالتوزيع !...مو مثل ماكال الفيلسوف الساخر برنادشو ( العالم كلحيتي وصلعتي ...غزارة في الأنتاج وسوء بالتوزيع ....لأنه كان ذا صلعة كبيرة ولحية كثيفة ) ...والجماعة حرصا على مصالح البلاد العليا !...ولرأب الصدع بين الفرقاء المتخاصمين دوما !!...ومن أجل تعزيز الترابط المجتمعي و...للتصدي للطائفية والطائفيين !...وتنفيذا للأتفاق المبرم بين هؤلاء والذي تم على اساسه تشكيل الحكومة وتنفيذا لما تم الأتفاق عليه !...فقد تم تجاوز حقبة الماضي !...وتخطي مرحلته !...والتي أصبحت معوقة لتنفيذ الأتفاق المبرم ؟!...فقرروا تجاوز حقوق هؤلاء الضحايا ...وعفى الله عما سلف !...والله يرحم الماتو ...والحي أبقى من الميت!؟؟ ...والميت !...خو مايضلون يلطمون عليه ؟، وفي ختام أتفاقهم هذا قرروا قرائة سورة الفاتحة على أرواح هؤلاء الشهداء ...وتبادل المجتمعين تبويس اللحى والرؤوس!...تأكيدا على عمق ومصداقية المصالحة الوطنية !...ودعى كل واحد منهم الى الأخر بالأجر والثواب وحسن العاقبة ، وتعليق القصاص من القتلة والمجرمين وأستعادت حقوق هؤلاء المغدورين الى أجل غير معلوم !...وربما يتم ألغائه بتشريع قانون لذلك ...بالرغم من كون هؤلاء الضحايا لا لذنب أرتكبوه ...والأخوة الأشاوس يدركون هذه الحقيقة !...كون هؤلاء تصدوا لسياسة القمع والدكتاتورية والارهاب وطالبوا بنظام عادل ومنصف ...يعيش فيه العراقيين أحرار ...ومتماسكين ...متعايشين جميعا ...في دولة ديمقراطية علمانية عادلة ...وينعم شعبها بالرخاء والسعادة والسلام مثل باقي أمم وشعوب العالم المتمدن ، بالرغم من كل ذلك وبالرغم من كون هذه أمانة في رقاب كل القوى السياسية وخاصة التي تمسك بدست السلطة وبيدها ناصية القرار ، بالرغم من كل هذا وذاك ...فقد أخلف هؤلاء وعدهم وخالفوا ضمائرهم وخانوا الأمانة والعهد الذي قطعوه على أنفسهم وأمام شعبهم ووفاء لهؤلاء البررة الخالدين . . صادق محمد عبد الكريم الدبش
31/1/2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرور اسبوع على رحيل انعام الحمداني
- ما اشبه اليوم بالبارحة
- صورة أمرأة ريفية
- اليكم أحبتي ..يا رفاق الأمس وما يساوركم من شكوك
- رحيل المناضلة أنعام الحمداني ...أم عمار
- الى النبل والفداء ...الى الشهداء الكرام
- أسال الوطن ؟...كيف الخلاص والنجاة ...للعبور للشاطئ الأخر .
- نستذكر الماضي ...وحاضرنا اليوم ؟
- الى دمشق ...مدينة المدن
- الأرهاب ليس له دين ...وليس له وطن
- تحية حب وتقدير لهذه الأشبال والزهرات
- استذكار للشهيد هادي صالح ( أبو فرات )...
- رسالة من الذين لا رب لهم ولا دين
- أيام حزينة يعيشها شعبنا
- نعي الاستاذ عامر لطيف أل يحي / مدير مفوضية الأنتخابات في محا ...
- الى متى تستمر معانات البساتين وأهلها في ناحية بهرز
- اخترنا لكم من جميل الحكمة والشعر والنثر بمناسبة العام الجديد
- باقة ورد للحزب الشيوعي العراقي بالعام الجديد
- هل تجوز المقارنة بين الأكثر سوء ؟...وبين السيئ والظلامي ؟
- لتعي القوى السياسية العراقية مهماتها


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - خاطرة وتعليق في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي