أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - دكتاتورية لحمة المرأة الخلفية














المزيد.....

دكتاتورية لحمة المرأة الخلفية


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 15:10
المحور: كتابات ساخرة
    


دكتاتورية لحمة المرأة الخلفية
الشرقية و اكياس البلاستيك او دكتاتورية لحمة المرأة الخلفية: بداية يعتقد ان كلمة (الكيس) استعارة من الارامية. كان الكيس محفظة لحفظ النقود و انك ترى اجنبيتها:
اولا من وزن الجمع (اكياس) مثل (قلم اقلام) الوزن المفضل للدخيل
ثانيا من جنس الكلمة التي لا تثبت على المؤنث او المذكر (التردد في جنس الاسماء اشارة للدخيل و تساعد على البحث اكثر)
ثالثا من تركيبها اللغوي الغريب على العربية
رابعا من استعمالها. ماذا كان يفيد البدوي كيس لحفظ النقود في الصحراء و نحن نعلم ان جميع اسماء العملات من درهم و دينار و ريال و مليم و قرش.... هي دخيلة على العربية اصلا؟ لقد دخلت كلمة (كيس) الى جميع اللغات الشرقية مما شجع البعض على الشك في اراميتها و تبقى المسألة مفتوحة لاقتراحات جديدة. للمزيد عن اجنبية كلمة (كيس) راجع Siegmund Fraenkel عن الارامية في العربية.

تنتقل العيون الشرقية الى المحلات التجارية ثم الى وجهة المرأة المارة لتتحول مباشرة الى قاعدتها خاصة اذا كانت سيدة جميلة في سروال ضيق يلتصق بجلدها لتظهر كالكيس المنتفخ او كرة اليد ليزداد شهيته لذا يذهب الى اقرب مطعم شرقي للكباب و لحم الشاورمة (الگص) المحروق مع الطماطة و البصل ليتحول البصل الى هويته و رمز الوطن و شعارعلم البلد – بلد البصل و الكباب و التعطش للحمة المرأة الخلفية. لا يختلف الايطالي عن الشرقي في وقوعه في مصيدة سحر قاعدة المرأة لذا يقول المثل sedere et potere اي قدرة او سلطة الخلفية.

لا يبقى للرجل الاوربي المشغول الذي يعمل ساعات اضافية الوقت الكافي للفراغ لان الشركة المحترمة تتوقع منه ان يعمل overtime دون مكافأة مالية بينما يزدحم تقويم المرأة الاوربية رغم ساعات عملها الطويلة بمواعيد الرياضة و الموسيقي و الدورات التثقيفية المسائية لدرجة تشعر باختناق ثقافي رياضي حاد لا تستطيع التنفس لتحن الى الحياة الكسلانة الاجتماعية الشرقية و قضاء معظم وقت الفراغ في المقاهي و الالتقاء بالاصدقاء و شرب الشاي الاسود بالهيل و لكنك سرعان ما تتأسف للمرأة الشرقية لان هوايتها لا تتعدى زيارة المحلات التجارية لترجع للبيت و هي محملة باكياس من البلاستيك بمشترياتها من الملابس و مساحيق التجميل لتبدأ بهوايتها الثانية في الطبخ و خدمة العائلة في البيت.

تحولت اكياس البلاستيك الى رمز للاجانب في اوربا الغربية خاصة الشرقي و الافريقي و تقول نكتة المانية عن الاتراك و الحقيقة يقصد بها كل من هو شرقي بانك تتعرف على الدبلوماسي التركي بسهولة لان حقيبته الدبلوماسية عبارة عن كيس بلاستيك بقفل رقمي. اما الدبلوماسي السعودي فهو يقود عربيته (المقصود سيارته و ليس زوجته) الدبلوماسية الفاخرة التي لصقت بجانب رقمها حروف CD للاشارة الى السلك الدبلوماسي Corp Diplomatic و لكن البدوي المسكين لا يعرف لذا يسأل الامريكي ماذا يعني CD و لان الامريكي يحب الهزل ينكت يقول: سائق البعير camel driver:
https://www.google.de/search?q=corp+diplomatique+aufkleber&client=firefox-a&hs=AoU&rls=org.mozilla:en-US:official&tbm=isch&tbo=u&source=univ&sa=X&ei=P4rMVLaDJOPQygOS6IHoBg&ved=0CEAQsAQ&biw=1251&bih=701


اصبح البلاستيك اليوم مشكلة بيئية في اوربا رغم دوره المهم في الطب و صناعة السلع لذا قلصت المحلات التجارية عدد اكياس البلاستيك بجعلها غير مجانية و لكن مؤسسة تصريف البلاستيك توزع اكياس صفراء رقيقة لجمع بلاستيك المنازل مرة كل اسبوعين. فماذا تعمل الدول الشرقية بزبالة اكياس البلاستيك دون وجود مؤسسة لتصريف بلاستيك المنازل؟
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهندسة العربية من هنداز الايرانية
- النصب غير التذكاري
- الامسي الابدي
- المشكلة مع تشومسكي!
- في دائرة الجهل
- البيسترو الشرقي الجديد
- لا تصلح الا لسلة المهملات
- نادي الجهلة و المنافقين
- مسرحية المنافقين
- العربية في المهر و الزواج
- هل هي الصهيونية ام الصعروبية؟
- لا يخلص الغباء من العقوبة
- الحاجة الى المفتش
- في لحظة يأس
- عن الصغير و الكبير
- أليس الطب النبوي افضل؟
- المافيا الايطالية العربية
- الاسمر في الشيوعية و الاسلام
- المتهم .. المتهم..
- المكتبة المتنقلة على الحمار


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - دكتاتورية لحمة المرأة الخلفية