أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد على مقال السيد صلاح بدر الدين














المزيد.....

رد على مقال السيد صلاح بدر الدين


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 30 - 19:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على مقال السيد صلاح بدر الدين
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=452871
بعنوان "يوميات الأحداث السورية" المنشور البارحة مساء على صفحات الحوار المتمدن
يا سيد بدر الدين
عهدتك براغماتيا, عاقلا, راكزا, وسياسيا مخضرما لخدمة القضية الكردية. والقضية الكردية فقط. وكنت معجبا بولائك لهذه القضية وديمومة كتابتك من أجلها فقط, رغم اختلافي معك شكلا وموضوعا. لأنني لا اؤمن اليوم بالقوميات. إذ أن العالم يتفرج عليها كيف تقتتل, ولكن لا للدفاع عن مصالحها. ولكن لاختلافاتها الفرقية المذهبية وتفسيراتها. ولا تجهل أن هناك اليوم عدوا شــامـلا خطيرا مشتركا للكرد وللسورين.. يسمى داعش.. جبهة النصرة.. وغيرها من التشكيلات الهيتروكليتية السرطانية الإسلامية التي يخلق منها كل يوم عشرات. وهي وحيدة المنشأ والخلق.. حكومات الولايات المتحدة الأمريكية, بتمويل نفطي خليجي سعودي قطري.. وتسهيلات ومساعدات مفتوحة تركية ــ أردوغانية... دوما للسياسة الأمريكية ــ الصهيونية المتوسطة والبعيدة المدى...لتغيير خارطة الشرق الأوسط... وإحالة شعوبها إلى عبيد بإمارات وباندوستانات هزيلة معتمة يقودها كرباج وعصا الشريعة الإسلامية, كمسطرة دولة الخليفة البغدادي!!!...
لهذا السبب أتساءل يا سيدي الكريم, بتحريكك وانتقاداتك الكاريكاتورية لمؤتمر موسكو, والذي يفتح بادرة أمل بسيطة لعودة التفاهم والمصالحة بين السوريين والسورين وبين الكرد أيضا.. لماذا لا... إذن لماذا تحرك انتقاداتك الغير براغماتية.. مما يدفعني من جديد.. هل عودتك على انتقاد النظام السوري , هو تنفيذ لتعليمات, من نفس الجهة التي تحرك أوكار الدبابير... حتى يستمر القتل ولا شيء سوى استمرارالقتل والموت بالمنطقة, وألا يبقى سوري واحد, ولا كردي واحد, وألا تتضخم سيطرة كل مجموعات, ما تسميهم ممن خلقتهم محركة الدبابير نفسها... إرهابيين إسلاميين, اكثر من مربعات السيطرة التي رسمتها لها, وفقا لمخططاتها المقررة...
دع قافلة بوادر السلام يا سيد بدر الدين أن تــعــبــر.. ودع اللقاءات تستمر بين الفرقاء معتدلين أو مقربين أو غير معتدلين.. وغيرهم.. وغيرهم... دع هذه البادرة تعبر...ساعية لإنهاء هذه الحرب المجنونة المعتوهة, والتي ليست لها أية علاقة لا بالحريات ولا بأي منطق.. ولا بأي " ربيع عربي أو كردي "... لنعطيها ما تطلب من أمل ومساعدة. لأن شعوبنا تعبت.. تعبت من الحرب والقتل والخلافات والخلافة.. ومن كل هذا الجنون والمجانين الذين يريدون أن تعود شعوبنا إلى عصور الحجر...رافعين اعلامهم السوداء وسكاكينهم المشحوذة التي تذبح أسراكم وأسرانا... وأذكرك وأنت من العارفين أن الأكراد والسوريين عاشوا مئات السنين بتآخ وأمان.. لولا تحريك أوكار الدبابير... وأولادنا يمكنهم أن يعيشوا معا مئات السنين القادمة...
وإني أعتمد على ذكائك الأصيل, حتى تقرأني بهدوء.. وأن تســعـى مع من يريدون السلام وديمومة السلام والحياة لشعبك وشعبي... لأننا تعبنا وشبنا من هذه الحرب الغبية.
أعرف أنـه لا أنت ولا أنا, لا نملك أية قدرة على تغيير ما يحاك ضد شعبك وشعبي ومصيرهما المشترك. لأنك لا أنت ولا أنا لا نملك بارودة ولا آبار بترول, ولا منصبا سياسيا يقرر قدرات المصير.. ولكننا على الأقل نملك قدرة الكتابة بوضوح على صفحات هذه الموقع المختلف الآراء.. وتتبقى فيه بعض نوافذ محدودة مفتوحة.. يمكننا أن نصرخ منها.. ولو أن صــرخاتنا المخنوقة تذهب ضـائـعـة بوادي الـــطـــرشـــــــــان!!!......
وحتى نلتقي.. لك مني كل الاحترام, رغم اختلافي معك...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية عاطرة كهذبة.

غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومن البحث عن السلام... والحريات للبشر...
- تساؤل عن حرية التعبير.. واختلاف الموازين.
- عن هنا... ومن هناك...عن فرنسا... ومن سوريا...
- رسالة مفتوحة لوزير الثقافة السوري
- حذرا يا بشر... صرخة إضافية بوادي الطرشان
- رسالة لأصدقائي الفرنسيين... وغيرهم.
- ماذا بعد مظاهرات - شارلي -؟؟؟...
- رسالة من أنا شارلي...
- كلنا شارلي...
- خواطر و أخطار
- بعض التفسير الضروري...
- وعن جمع الشمل... بداية ونهاية...
- سنة الفشل... سنة داعشية حزينة
- عودة برسالة حب إلى دمشق
- خلاف و اختلاف
- أعياد و معايدة...
- محاضرة.. واعترافات أمريكية
- مسطرة مصغرة
- الرئيس الأسد بمجلة Paris MATCH الفرنسية...
- عذرا من القديسة بربارة...


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد على مقال السيد صلاح بدر الدين