أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - فهموني اروح لكم فدوى














المزيد.....

فهموني اروح لكم فدوى


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 30 - 08:00
المحور: كتابات ساخرة
    


هذا وزير لو احد شقاوات بغداد ايام زمان.
اقترح على محمد فهمي البياتي ان يختفي عن الانظار مثل ما اختفى سليمان رشدي ،مع الفارق،لمدة عشرين عاما.
اذا لم يفعل ذلك فسيهدر دمه ويصبح حلالا بلالا لكل عراقي شريف.
هذا البياتي وزير حقوق الانسان،هذه اول نكتة.
البياتي مرّ امس من احد ،الشوارع طبعا برعاية موكبه المظفر وهذه نكتة اخرى.
يظن سيادته انه مستهدف داعشيا فامر بزيادة الحماية وهذه نكتة ثالثة.
المهم ايتها السيدات والسادة ان صاحبنا الذي لايصلح ان يكون حتى من شقاوة بغداد مرّ امس مع موكبه في شارع عام ،هذا الشارع كان مزدحما في ذلك الوقت وما كان من احد ضباط المرور الا ان يوقف موكب هذا المسعول حتى يمهد له الطريق.
الضابط تفاجأ باحد رجال الحماية ينزل من السيارة ويضع اخمص البندقية على ظهره ،في هذه الاثناء ركض الى الموقع عقيد المرور الذي كان هناك ليعرف ماذا حدث فتفاجأ باحد رجال الحماية يضع هو الاخر اخمص رشاشته على ظهره بينما تبرع رجل حماية آخر بضرب العقيد.
يابه فهمونا شنو السبب؟
جاء الجواب سريعا وبصوت مسرحي ضخم: ليش اخرت موكب الوزير،ماتعرف هو منو.
نسيت اخبركم،وزيرنا كان مستعجل لانه عنده موعد مع واحد مظلوم ومهدور حقه وهو رايح " يتحشمله"
واذا ماوصل بالوقت المناسب راح تضيع حقوق هذا الانسان وتعال عاد دور على قضية ثانية نلهي روحنا بيها.
شقاوات بغداد كان يضرب بيهم النخوة والشهامة ايام زمان وكان المظلوم من " ينخاهم" ينجدوه دون معرفة السبب لكن هذا الوزير طلع " خن......" بغداد لانه يتشاطر بحمايته.
فهموني دخيلكم شلون هذا صار وزير واشلون خله ايده على القران الكريم واقسم اليمين.
ولكم راح اتخبل،معقولة بعض ناس العراق وصل الى هذه الدرجة من الدناءة.
لو اي وزير آخر يسويها كان لها تبرير لكن .......
وزييييييير حقوق الانسان ياناس!
لو نشر هذا الخبر في جريدة ما لقلنا انها متحاملة ولها اجندة خارجية ولكن التغطية تمت عبر قناة البغدادية التي نقلت شهادة شرطي المرور المضروب وشاهد عيان.
انغلق مخي فجأة وتاه عقلي بين مطبات شوارع بغداد الجديدة ونافوخي تعرض الى هزة ارضية حيث وقف في اعلى الرأس وهو" الله اكبر العزة للعرب والمجد للعراقيين وخصوصا عمال نفط الجنوب".
مع الاسف ابن عشيرة البياتي " خرّب" علينا نزهة انا وابو الطيب حيث قررنا ان نرفس الاخبار بعيدا ونقرأ الفاتحة على الفيس بوك ليوم واحد فقط ونعتلي قمة جبل صغير لنجلس نشرب القهوة ونغني لحضيري ابو عزيز " عمي يابياع الورد".
الك الله يامحمد مهدي وعساها ابختك وابخت كل واحد ماكل حقوق الناس.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا خطوط حمراء للمرجعيات
- نعال عبعوب الطنبوري
- حين يقف التاريخ مدهوشا مابين عبعوب وانجيلا
- في الصويرة شمعات حب للوطن
- طز بفوزكم وطز بكأس آسيا
- كثّر الله خيرك يابنت التميمي
- شي ما يشبه شي ياحكومة
- تسمحولي اتفلسف
- بالروح بالدم نفديك يامجاري
- آل كابوني العراق-مزعطة-
- اليزابيث من آل البيت
- عندما لطم اوباما ومساعده بوتين
- واحد ....اسمه قريبا
- يافرحة المادامت ياناس
- دعاء سخيف الى من يهمه الامر
- انا فضائي اذن انا موجود
- حوار الطرشان في حكومة الغلمان
- خوية حيدر العبادي لك رسالة من اولاد الملحة
- -فوك الحمه خيارة-
- ارحموني في الاجابة يرحمكم الله


المزيد.....




- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - فهموني اروح لكم فدوى