أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مليحة ابراهيم - يوميات امراة تعيش في هذا الزمان (5)














المزيد.....

يوميات امراة تعيش في هذا الزمان (5)


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4704 - 2015 / 1 / 29 - 22:41
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


البشر جميعهم يتاثرون بلبيئات التي نشئوا فيها حيث انهم يستمدون قيمهم مبادئهم مما موجود حولهم وهم يستمدون الصح والخطاء بشكل من الاشكال من بيئتهم ومن تاثير بيئتهم ولذا في مجتمعات تمجد وتغالي بتمجد الدين والرموز الدينية تعيش في حالة من التناقض سواء اعجبنا هذا ام لم يعجبنا فالاديان تحضنا على العدل والتسامح وعالى عدم استغلال الاخر او الاسائة الية وتضع العقوبات القاسية والرادعة في محاولة منها لااصلاح السلك الانساني ولكن مثل هذة العقابات الرادعة في عصر تغيرت مفاهيم العمل والانتاج فية تصبح غير مجدية ونوع من انواع التناقض بل هي تعتبر اسائة للفرد وانسانيتة وهي من تحضة على العنف والاسائة للاخرين فهذا الفرد عندما يقراء في موضوع ديني مثلا يستذكر القيم التي تدل على الكرم والسماحة والسلوك القويم الذي يتمناة لنفسة ولابنائة ويقول ياليتنا نعود لذاك الزمن ولكنة عندما يذهب لعملة ويتعامل مع اصدقائة واقاربة فانة يتعامل معهم بمنطق الشارع وسلوك القبيلة والعشيرة فهو مستعد ان يعطي ابنتة كهبة لفصل عشائري ليحمي نفسة واولادة وعندها لايهم ان ظلمت هذة الفتاة او اسيء لها او تم تزويجها لاكثر من شخص لانها عبارة عن منهوبة او عندما يكون منصف فانة يزوج بنتة لابن عمها وبدون حتى استشارتها او سؤالها وان تفوهت بكلمة وقالت رايها فانها ممكن ان تقتل بحجة الشرف وهي حتى عندما تكون في بيت زوجها فان هذا الزوج لايختلف عن بيئتها التي خرجت منها فهو ممكن ان يتزوج اثنان وثلاثة واربعة ولايحق لاي منهم ان تفتح فمها تقول رايها بلموضوع وايضا عندما يجلس ويستمع للشيخ او رجل الدين فانة يقول ياليتنا نعيش بذاك الزمن وينسى انة يعيش فعلا بذاك الزمن فمايعيشة هو نفسة ماعاشة اجدادة واسلافة قبل مئات السنين او حتى في زمن النبوة ولايفهم عبارة من الدين الا مايثير غرائزة ا يؤدي لاثارة غرائزة ولذا فان المراة كلها عورة وكل مايمكن ان تقولة او تعبر عنة يعتبر عورة وغير صحيح فهي تتكلم من عاطفتها وليس من عقلها ولذا فهي ناقصة عقل حسب وجهة نظرة ,عندما جاء الدين كان ثورة على التقاليد والاعراف البالية والتي احداها هذة الاعراف ونجد هذا الموضف الذي يذهب للعمل والذي يعتبر نفسة متفضل على الدولة بذهابة وجلوسة على مقعد العمل ومزاواةاعمالة التي كلها مؤجلة وغير متممة ولذا يستسهل الربح السهل ويعتبر الرشوة هدية ويعتبر الملتزم بعملة هذا عقدة يجب التامر عليها والقضاء عليها من خلال محاربتها بلعمل وحرمها من حقها حتى بلعلاوة او المكافاة او الترقية بالعمل وسيكون من السهل ايجاد الاسباب والاعذار للوقف بوجه ولينتقل الامر بعد ذلك الى الحلقة الاضعف والاصغر الاطفال وليمارس عليهم العنف والاسائة باسلوب ابشع وافضع فالاب الذي يعنف ابنائة او يميز بين الاولاد والبنات او الذي يعمد الى اسلوب العنف والتعنيف للام امام الاطفال وليخرج هو امام الاخرين بموقف الرجل المحترم الذي حتى عندما يتكلم فان كلامة قليل اوذاك الاب الذي يطالب ابنائة بلعمل وتوفير الاموال لة ودائما يعنف ابنائة ويقول اشتغلوا وطلعوا فلوس عيشتكم او الام التي تضرب ابنائها بشدة وتعنفهم ويصبح الصفع امر سهل مثلة مثل تناول الحلويات بلنسبة للطفل بحيث ان هذا الطفل يصبح لايستطيع التعامل الا بلضرب فهو بفهم عندما يضرب وهو يهدء عند ضربة ويدرس عند ضربة وعند وصوصلة لمرحلة الشباب يصبح عصبي وعنيف وعندها تبداء الام والاب يشكون من عنف هذا الابن يتكلمن بامجادة عندما كان طفل كيف كان طفل هادىء لايسبب المشاكل ويواضب على الصلاة بوقتها لكنة عندما شب اصبح عنيفا ويرفض كلما يقال لة ويضرب ويشتم اخوتة وبدون مبرر من وجة نظر الاهل وعندما يقال ان السبب هو العنف الاسري والضرب المبرح والمهين للاطفال في مرحلة الطفولة تاتي الاجابة جاهزة ان الضرب موجود حتى في القران وان اغلبنا تربى على ضرب والدية وهكذا خرجنا اناس جيدين صالحين وينسى كم هو محبط وحاقد على مجتمعة وحياتة وبدون اي مبرر مثلة مثل ابنة الشاب والذي في افضل احوالة عندما يكبر سيكون مثل من ربوة ويعامل الاخرين واهل بيته بنفس الاسلوب فهو بظاهرة يدعو للدين ويحاول التقرب والتعبد وبداخلة هو رافض وحانق على هذة المباديء والقيم ايضا سيعالج هذا التناقض بلكبت والعنف المكبوت اكثر واكثر هو ايضا يقول ياليتنا نعود للعهود السابقة هو يحن الى طفولتة النقية لكن من كثرة العنف والتناقض تختلط علية الامور وتصبح الطفولة هي البدايات والبدايات هي العهد والزمن القديم وهذا الزمن القديم ه زمن الاولين الذي هو يعيش بتناقضاتة فمبادىء الغلبة والقوة التباهي والتملق لاصحاب المناصب للحصل على المنح والامتيازات هي مايمجدها ويعتبرها ذكاء وتميز وهي ما اخذة من قيم مبادىء الاولين في حين ان قيم احترام العمل واحترام الانسان واحترام الحياة المدنية والتي هي ممكن ان تجعل حياتة كما يحن ويحلم ويتمنى نراة يضحك منها وهو يتمناها ويطالب بها ............وللحديث بقية



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات امراة نعيش في هذا الزمن (4)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن (3)
- يوميات امراة تعيش بهذا الزمان (2)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن
- الزيارة الاربعينية
- تساؤلات عن مستقبل حرية المراة
- معا ضد داعش والارهاب
- يوم المرأة العالمي
- حكايات من المجتمع
- عيد الحب
- خارج مجال الجاذبية الارضية
- حكاية شاب في مقتبل العمر
- النساء ومراحل العمر المختلفة
- الصراع بين المدنية والوحشية
- البداوة الحضارة
- اثر الحضارة في حياة الشعوب
- بعض من صور النساء بالمجمتع ومواضيع اخرى
- اغنياء وفقراء ...وبسطاء ونساء
- صورة وصوت
- سرق يسرق فهو.....مسؤووووووول


المزيد.....




- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران
- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مليحة ابراهيم - يوميات امراة تعيش في هذا الزمان (5)