أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الفلسفة المثالية والفلسفة المادية















المزيد.....

الفلسفة المثالية والفلسفة المادية


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4704 - 2015 / 1 / 29 - 12:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يخلط الأصوليون ومعهم أدعياء الثقافة بين (المادة) بمعناها المُباشر، وفى عرفهم أنّ الإنسان (المادى) هو الذى يُحب الدنيا ويتكالب عليها، وأحيانـًا تصل الفجاجة لدرجة أنْ يرى البعض أنّ الفلسفة المادية ((فلسفة بهيمية)) كما كتب د. مصطفى محمود فى كتابه (الإسلام والماركسية) واعتبر أنّ كارل ماركس كتب عن ((بهيمية التاريخ)) وأنّ البشر فى المجتمعات الاشتراكية ((لا يفهمون أنّ الإنسان ليس مجرد بطن وغرائز)) كما أنّ الفكر المادى ((تصور أنّ ثلاث وجبات دسمة ومصروف وكساء ودواء يمكن أنْ تكون عزاءً كافيًا لإنسان يعلم أنه يولد ويموت)) وأنّ الماركسية تدعو الإنسان إلى الجرى اللاهث وراء المادة)) ولأنه تعمّد تشويه الماركسية والفلسفة المادية تجاهل ما كتبه ماركس ((الإنسان يُصبح ثريًا بقدر ما يكون، لا بقدر ما يملك)) هذا مع افتراض أنّ مصطفى محمود قرأ الماركسية فى أصولها.
وكذلك يخلط كثيرون من المُـتعلمين بين المثالية بمعناها الأخلاقى ومعناها الفلسفى، حيث أنّ الأولى (الفلسفة الأخلاقية) تعنى الإنسان النبيل أخلاقيًا فى تصرفاته وفى سلوكه مع غيره، وأنه يحرص على عمل الخير، ولا يُـفكــّر فى عمل الشر الخ، هذا على مستوى الأفراد ، أما على مستوى الدول فهى تعنى أنّ على أية منظومة سياسية مراعاة تطبيق قواعد العدالة الاجتماعية الخ، بينما (الفلسفة المثالية) تعنى شيـئـًا مختلفـًا تمامًا ، وهى النقيض للفلسفة المادية ، حيث أنّ الأولى تسعى إلى تفسير التطور المادى (فى الكائنات الحية) وفى (الظواهر الطبيعية) وفى (التغيرات الاجتماعية) تفسيرًا (روحيًا) أى أنّ فلاسفة الفلسفة المثالية يلجأون إلى الميتافيزيقا ، أى إلى ما هو (فوق الطبيعة) وبالتالى فإنّ المدرسة المثالية ترى أنّ ((الفكر سابق للمادة)) وبتعبير أكثر دقة أنّ ((الفكر هو الذى أوجد المادة))
ومن بين فلاسفة (الفلسفة المثالية) الأسقف والفيلسوف باركلى (1685- 1753) ومذهبه الفلسفى صاغه فى محاوراته الثلاث وأسندها إلى (هيلاس) صديق المادة المعترف بأسبقيتها على الفكر، و(فيلونوس) الذى رأى العكس . وكتب من أرّخوا لفلسفة باركلى أنّ فيلونوس هو باركلى نفسه الذى كان من رأيه أنّ ((المادة لا توجد والعقل وحده هو الموجود. فإذا توهّمنا أنّ الأشياء توجد خارج عقولنا ، فالسبب فى ذلك هو أننا نراها ونسمعها ونلمسها ، أى أنّ لنا حواس البصر والسمع واللمس، ولذلك هى موجودة فى العقل، وإذن فالأشياء توجد من حيث هى مدركات ، ولذلك كتب جملته الشهيرة ((الوجود هو الادراك)) وأكد على رأيه فكتب ((أنا لا أقول بأنّ الأشياء لا توجد ، لا أقول أنّ المنضدة لا وجود لها والزجاجة لا وجود لها الخ ، ولكنها توجد كإحساسات ، إنها توجد فى عقلى ولكن ليس لها أية حقيقة خارج هذا العقل)) وتبعًا لذلك يرى أنه ((لا وجود للعالم الخارجى ، أى خارج إحساساتنا)) ليستنتج من ذلك نتيجة خاطئة وهى أنّ الأشياء لا توجد ، وأنّ كلمة (مادة) لا يقابلها شىء فى الخارج ، وإنما هى مجرد كلمة أو فكرة عامة مجردة. وقد حاول باركلى التخلص من تناقضاته (حيث أنّ ما يراه إنسان ما قد لا يراه إنسان آخر من نفس المنظور، وكثيرًا ما تتدخل الحالة النفسية والعقلية للإنسان فى الحكم على الأشياء ، أو فى الحكم على حادثة ما) تخلص باركلى من ذلك المأزق بأنْ كتب ((إنّ هناك عقولا أخرى غير عقلى)) وهذا اعتراف صريح بتعدد (الرؤى) ولكن السؤال المهم هو : كيف عرف باركلى بوجود عقول أخرى؟ ولكنه يُصر على أنّ تلك العقول ترى ما يراه هو. وكان باركلى مثله مثل أى أصولى فى أى دين – يُرجع كل فعل فى الكون إلى (الإله) أو (الرب) وكتب أنّ الاعتراف بالمادة يقود إلى الإلحاد ، رغم أنّ الاعتراف بالمادة عند ديكارت وغيره من الفلاسفة ، لم يؤخذ على أنه يؤدى إلى الإلحاد. وفى شرحه لفلسفته قال باركلى ((إنّ الهدف الأساسى من أعمالى هو النظر فى الإله. ولابد أنْ ألهم قرائى بالمعنى الدينى عن وجود الإله. وكل عمل غير ذلك هو عمل عقيم)) وتبعًا لذلك رفض نظرية نيوتن ورفض الاعتراف بفلسفة (العلية الطبيعية) حيث ((لا علة إلاّ الرب)) واشتط فى عدائه للفكر الحر فكتب فى عام 1738 مقالا فى صحيفة (دبلن) بعنوان (رسالة موجّهة للحكام ورجال السلطة) تناول فيه ظاهرة انتشار الإلحاد بين شباب أيرلندا وإنجلترا فقال ((إنّ الإلحاد ليس جريمة ضد الدين فقط بل ضد الدولة. وضد العظمة الإلهية)) ونظرًا لهذه النظرة الأصولية المُـتشدّدة والمبالغ فيها ، كان من رأى باركلى أنه لابد من ((وضع الحدود للعقل ، فلا يُـطلق له العنان لأنّ حرية العقل لا تـُـثمر عن شىء سوى تفتتْ الوحدة العقائدية وتـُمهد الطريق للشك فى الدين والإلحاد)) وكانت د. فريال حسن خليفة على حق عندما كتبتْ أنّ ((باركلى هو غزالى العصر الحديث)) وأنّ فكر باركلى لم يجد له مكانـًا فى عصر العقل فكانت النتيجة ذيوع فلسفة هيوم وKant فى ذات العصر الذى برز فيه باركلى)) (فكر الألوهية فى فلسفة باركلى- مكتبة الجندى- عام 97- ص210، 211)
ولكن أخطر ما فى الفلسفة المثالية هو أنّ الظواهر الطبيعة تـُحرّكها (قوى خارقة) غير منظورة للإنسان ، مثل سقوط المطر الذى ينزل بفعل وبأمر تلك القوى الخارقة ، بينما الفلسفة المادية (بفضل العلوم الطبيعية مثل دراسة الكواكب وإجراء الأبحاث عليها كما فعل علماء علم الفلك) ترى أنّ سقوط المطر نتيجة تجمع السحب فى مكان ما. واكتشف العلماء أنّ المطر ثلاثة أنواع 1- منها نوع يحدث بسبب تمدد الهواء الرطب القريب من سطح الأرض 2- الأمطار التضاريسية وتحدث بسبب التقاء الرياح الرطبة القادمة من البحر بمناطق مرتفعة 3- الأمطار الاعصارية وتكون بسبب التقاء رياح مختلفة فى درجة حرارتها ورطوبتها. والدليل على التفسير المادى (المُعتمد على علم الفلك) لسقوط المطر، أنّ هذا السقوط يختلف من قارة لقارة ، ويكون فى المناطق المدارية على شكل أمطار، بينما فى القارة المتجمدة الجنوبية ، وفى أماكن أخرى، يكون فى شكل (كتل من الثلج) كما تتفاوتْ قطرات المطر فى أحجامها. وعمومًا تتكون الأمطار من بخار الماء فى الغلاف الجوى، ويتكون بخار الماء عندما تتسبّبْ حرارة الشمس فى تبخر الماء من المحيطات والبحار. كما أنّ بعض الدول تسقط فيها الأمطار بغزارة ، وبعضها فإنّ سقوط المطر فيها نادر، وكل ذلك لا يُـفسره إلا العلم حسب الموقع الجغرافى لكل دولة.
وذلك التفسير المادى لظاهرة سقوط المطر، هو واحد من بين آلاف الأمثلة التى يتغافل عنها أصحاب الفلسفة المثالية ، مثل ظاهرة المد والجذر، وظاهرة اختفاء بعض الجزر، وظاهرة (النحر) وزحف بعض البحار على اليابسة. وظاهرة اختفاء وانقراض بعض الكائنات الحية (الديناصورات نموذجًا)
أما لو انتقلنا إلى (الظواهر الاجتماعية) فإنّ الفلسفة المادية هى الوحيدة القادرة على تفسير ما حدث فى مسيرة البشرية من تطور، بدءًا من دراسة حياة (الإنسان الأول) الذى عاش آلاف السنين فى الغابات ويعتمد على صيد الحيوانات وأكلها نيئة إلى أنْ تم اكتشاف النار. وبعد آلاف أخرى من السنين انتقلتْ البشرية من النار إلى عصر البخار والكهرباء إلى آخر المنجزات العلمية التى يتمتــّع بها إنسان القرن الحادى والعشرين ، وكل ذلك بفضل العلوم الطبيعية وتطبيقاتها التكنولوجية، وهو ما انعكس على وعى الفلاسفة المؤمنين بالفلسفة المادية ، وبالتالى بقانون السببية، وأنّ لكل ظاهرة أسبابها (المادية) وساعد على تلك المسيرة علماء عظام أمثال جاليليو (1564- 1644) الذى قال أنّ العلم يجب أنْ يعتمد على الملاحظة والتجربة. وأنّ العمليات الطبيعية يمكن فهمها إذا صِيغتْ فى مصطلحات رياضية. وفى شرحها لما حدث فى عصر جاليليو كتبت د. فريال حسن خليفة ((كان الاتجاه هو الاكتفاء بما هو طبيعى، فلا حاجة إلى الوحى أو الدين السماوى ، ذلك أنّ العقيدة المسيحية بها من الأمور ما لا يتسق والعقل الإنسانى)) (المصدر السابق- ص26) وأنّ نيوتن – رغم أنه ليس من المُـنكرين لوجود الرب ، فإنّ الأساس الروحى للطبيعة والمجتمع ليس مطروحُا ، لأنّ الكون يعمل آليًا وفقــًا لقوانين الطبيعة أو قوانين الحركة المطلقة ، بينما دور الرب فى النسق الكونى تحدّد وانتهى بلحظة البداية. وأنّ هدف الفلسفة الطبيعية عند نيوتن هو الكشف عن القوانين العامة لحركة الأجسام التى تعمل آليا أو ميكانيكيًا فى الكون، والتى تسمح للعلم بتفسير كافة الأحداث الطبيعية كما أنها أساس العلم فى التنبؤ. ولذلك فإنّ نيوتن جعل (الرب) أو (الإله) خارج النسق الكونى (ص34، 155) وهو ما أكده الفيلسوف Kant الذى قال أنّ ((فكرة الإله يستحيل أنْ تكون فكرة خالقة أى فكرة إنشائية. وما هى إلاّ فكرة تنظيمية صورية فى العقل)) وفى إطار العقل النظرى فإنّ Kant ((دمّر اللاهوت حيث يُقرّر أنّ الظواهر والمعطيات التجريبية المُـنظمة فى إطار الزمان والمكان هى وحدها موضوع المعرفة الإنسانية، بينما (الإله) ليس موضوعًا للمعرفة كما يتوهّم أصحاب اللاهوت . كما استبعد الأساس الدينى للمجتمع، بسبب دور الدين منذ العصور الوسطى والهيمنة على كافة مجالات الحياة ، حيث سيطرتْ الكنسية وقاومتْ كل حركة فكرية أو علمية الأمر الذى أدى إلى جمود المجتمع (من 184- 190) أما العالم أينشتين فقرّر أنّ العلم وقوانينه من صناعة الفكر الإنسانى (141)
ولعلّ أهمية الفلسفة المادية تتمثــّـل فى تفسيرها للثورات التى شهدها التاريخ القديم والوسيط والحديث ، حيث أنّ تلك الثورات إنما صنعها (بشر) احتجوا وتمرّدوا على ظروفهم الاجتماعية. فهل تحديد ساعات العمل والحد الأدنى للأجور، كان يمكن أنْ يتم لولا اضراب عمال شيكاغو عام 1866؟ وهل (الإله) هو الذى (أوحى) لشعبنا بثورته فى شهر برمهات/ مارس 1919؟ أم لظروف الاحتلال الإنجليزى والقبض على سعد زغلول ورفاقه؟ وإذا كانت ثورة 19 تمّتْ بالمشيئة الإلهية ، فلماذا أدانها الإسلاميون؟ واعتبروا أنها سبب الكوارث ، وهو ما عبّر عنه حسن البنا الذى قال ((إنّ إهاجة العامة ثورة وأنّ الثورة فتنة. وأنّ الفتنة فى النار)) (مجلة النذير- عدد 33) ولذلك فإنّ الإخوان المسلمين ظلوا على عدائهم لحزب الوفد ولليسار المصرى. وهل انتفاضة شعبنا فى شهر طوبة/ يناير77 كانت (بوحى) من السماء؟ أم نتيجة سياسة السادات ضد الفقراء؟ ورغم ذلك فإنّ أصولى من الإسلاميين المُـدافعين عن السادات كتب عن تلك الانتفاضة ((إنّ الجيل الذى رباه الشيخ حسن البنا من العمال كان أعظم فى لغة تخاطبه وفى إدراكه للعلاقات العامة من الجيل الجامعى الذى خرّجته مدارس مراكز القوى ، فخرّب مصر وأحرقها يومىْ 18، 19 يناير 77)) (د. رؤوف شلبى- الشيخ حسن البنا ومدرسة الإخوان المسلمين- دار الأنصار للنشر- عام 78- ص222) هكذا يرى فضيلة الدكتور الشيخ رؤوف شلبى أنّ الشباب المصريين خرّبوا مصر فى انتفاضة يناير77 ، وهو بهذا يُردّد كلام السادات الذى وصف الانتفاضة الشعبية بأنها (انتفاضة الحرامية) فهل كانت تلك الانتفاضة بمشيئة إلهية أم لأسباب اجتماعية ؟ وهل الإله أو الرب (أيًا كان اسمه فى كل لغات العالم) هو الذى حرّض الشعب الفيتنامى ليثور ضد أميركا ؟ أم لأنّ الشعب الفيتنامى بقيادة الحزب الشيوعى قرّر طرد الجيش الأمريكى من فيتنام حتى تحقق له النصر؟ وما ينطبق على الانتفاضات الحديثة وعلى ثورة 19 ، ينطبق على الثورة الفرنسية والروسية والصينية الخ، أى أنّ ما يُحرّك الشعوب الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، وهى أسباب لا علاقة لها بالمشيئة الإلهية ، وبالتالى فهى تدخل ضمن (التفسير المادى لحركة التاريخ) وليس لتفسير الفلسفة المثالية.
ولعلّ المثال الذى يتغافل عنه أصحاب الفلسفة المثالية هو: أنّ الأصولى (من أى دين) عندما تتعطــّـل سيارته ، فإنه لا يُخرج كتابه (المقـدّس) ليتلو آية معينة حتى تسير السيارة ، وإنما يلجأ للميكانيكى ليكشف عن سبب العُــطل . وهذا مثال (وحيد) من بين آلاف الأمثلة التى يتعرّض لها البشر، سواء كانوا من (الأصوليين) أو من (العلمانيين) والمغزى أنه حتى الأصوليين يتعاملون (مع الواقع المادى) الذى لا علاقة له بأى ميتافيزيقا ، التى هى أساس مدرسة الفلسفة المثالية ، وتبعًا لذلك فإنّ الفلسفة المادية بكل مشتقاتها (المادية الجدلية، المادية التاريخية، المادية الطبيعية) هى أساس حركة تاريخ البشرية.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإمام محمد عبده : ما له وما عليه
- مصطفى كامل ولطفى السيد
- انتفاضات شعبية بلا نتائج ايجابية
- رفاعة الطهطاوى : ما له وما عليه
- نماذج من رموز الفكر المصرى (5)
- نماذج من رموز الفكر المصرى (4)
- الإدارة الأمريكية وتوظيف الدين
- نماذج من رموز الفكر المصرى (3)
- نماذج من رموز الفكر المصرى (2)
- نماذج من رموز الفكر المصرى (1)
- أوروبا تدفع فاتورة مغازلة الإسلاميين
- استباحة السيادة الوطنية
- إسماعيل أدهم ودوره التنويرى
- حرب الاستنزاف بين الحقيقة والوهم
- كتابة التاريخ بين الرأى الشخصى والواقع
- الفرق بين القدر اليونانى والزمان المصرى
- توفيق الحكيم والوعى بالحضارة المصرية
- مراجعة لتاريخ الحقبة الناصرية
- كزانتزاكيس وصديقه زوربا
- آفة الآحادية وأثرها على البشرية


المزيد.....




- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الفلسفة المثالية والفلسفة المادية