أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد حامد حسن - النخلة .....واللص ......والجيران......














المزيد.....

النخلة .....واللص ......والجيران......


ماجد حامد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4703 - 2015 / 1 / 28 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمقارنة بسيطة بين الماضي القريب والحاضر الغريب نجد وجه تتشابه وظروف تتكرر كنا نظن اننا قد تجاوزناها ....الجوع نفس الجوع ....في زمن البعث ......وفي زمن الدعوة والائتلاف الوطني، قهر الرجال نفسه.....في زمن البعث ونفسه في زمن الدعوة ....حزبان اثبت التاريخ والحقائق انهما يحملان او بالأحرى احدهما يحمل اجندة تخريب والثاني بلا اجندة، التاريخ قدم لنا البعث انه حزب شوفيني وجودي مبني على التسلط وقهر الشعب وتفقيره وتمجيد قائد الضرورة فيه رغم من كتب مبادئ البعث واساسياته وفكره لشيء عظيم مبني على وحدة الامة العربية ومبني على شراكة المنتج الوطني ومصادرة القبلية والفكر الضيق وجعل اهداف عامة والمصلحة العليا هي الهدف انا اتكلم عن مبادئ التأسيس وليس على مبادئ حزب البعث العراقي او حزب البعث الصدامي.....والتاريخ نفسه يقدم لنا ان الدعوة قدمت لنا أسوء من البعث بالظلم والانحطاط الخلقي وسرقة للمال العام ونهب للثروات ونمو اموال اعضاءه بشكل مخيف ونحن هنا لا نخص الدعوة بل نعمم الفكرة على المجلس الاعلى والنماذج السيئة من كتلة الاحرار او التيار الصدري او لا اعلم ما يسمون اليوم انفسهم ويتحمل قيادته المتمثلة بمقتدى الصدر الذي اساء الى أبيه كثيراً ومساره النضالي كثيراً بكثرة من خدوعه واصبح أضحوكة للعمل السياسي وتبدل مواقفه وتقفزه....
نعود الى الدعوة فكراً اصبح من الضرورة أعادة هيكلته او من الضروري تفكيكه لما قدمه من انموذج سيء من رؤساء وزراء سيئين من الجعفري وسنواته الطائفية والفساد والمالكي وسنواته التي خربت بناء الدولة والانسان وقضت على ما ابقاه الجعفري وضاع نصف العراق للحد الذي اصبح العراق يستجدي المال والحد الذي اصبح رجاله تنهمر دموعهم مثل حال رجال وزارة الصناعة وقمة الفساد في وزارتهم وزارة الصناعة..
هل فكر الدعوة يشبه فكر البعث..؟؟؟....او فكر تحالف قوى الشيعية المكون بالائتلاف الوطني يشبه فكر البعث.؟؟..سؤال كثيراً ما يطرح هل تصرفات المنتمين إليه من نماذج كالجعفري والحكيم والاعرجي والمالكي والفتلاوي والزاملي وأبو كلل والطريحي والاديب والشابندر والشهرستاني والزبيدي والمهدي....وكثيرين....كلهم وعلى امتداد اسمائهم هم فعلا سياسيين ؟؟؟هل هم فعلا قادة لقيادة بلد حضارته 7000 سنة؟؟؟ أنا على يقين انهم ليسوا مؤهلين لقيادة العراق ولا يستحقون ان يقدم لهم اي راتب ولا يستحقون المناصب التي وصلوا لها وانا أسأل أي خدمة قدموها لنا ؟واي بناء؟؟ وأي أمل زرعوه في نفوس العراقيين...؟؟ من هم ومن أي الاصول..هم..؟؟ وما نوع الطمع والتكالب على السلطة الذي يملئهم بحيث نسوا خدمة الانسان العراقي ....ولماذا هذا التجمع الطائفي وما الغاية منه فعلا بناء ووحدة الصف الوطني أم تخريب وتفريق للعراق والعراقيين ...!!! هل في ائتلافهم من غير طائفتهم..؟؟ هل دافعوا فعلاً عن ابناء محافظاتهم ؟؟؟ هل بنوا البصرة او العمارة او الحلة هل بنوا النجف او السماوة او الناصرية....؟؟؟ هل ذهب طلاب تلك المناطق الى مدارس "بيه حظ" او الى مستشفيات "بيه حظ" او الفقر ولى عنهم...؟؟
أعود واكرر لو أن صدام عدم هؤلاء ورفعهم على المشانق ترى ما مدى الراحة التي سيكسبها الشعب العراقي لو لم يرى وجه المالكي او الجعفري او ان الدعوة قتل الرفيقة الفتلاوي بسبب انتمائها للبعث المجرم ؟؟؟ او هيثم الجبوري اثناء تعليقه لسعف النخيل للبعث الصامد في بابل..؟؟ او ان الجلبي اعتقل في الاردن ..بسبب سرقته لبنوك الاردن..؟؟ ....او ان المهدي قضي عليه من نفس الحزب المنتمي اليه في شبابه وهو البعث..بسبب تغير فكره من اليمين الى اليسار؟؟ أو ان الاعرجي مات في فقره في لندن....او ان الحكيم قتل على الحدود العراقية وهو يقاتل العراقيين مع الصف الايراني..؟؟ هؤلاء هم انفسهم يحكمون العراق بنفس العقل وبنفس الوجوه وبنفس مرارة ووجع البعث الذي لازال العراقيين بين مطرقة الحاضر وسندان الماضي.....وتحياتي ...للشعب الغافل..!!!



#ماجد_حامد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدعة أبليس
- خطوة بالاتجاه الصحيح
- يوم هنا........ويوم هناك
- داعش لن تسقط...(رسالة مفتوحة الى العبادي)
- البغدادية والتغيير
- اليوم الاخير...........!!!
- أي تغيير؟؟؟
- لحظات قبل الانفجار.....!!!
- الوطن الخليع .............من يستره ؟؟؟
- التعريف السهل.......!!
- البعد الرابع
- بلد فاسد بلد نازل
- نسيان.....دائم في العراق
- صناعة الاخطاء - المبحث الثاني -التخطيط-
- صناعة الاخطاء - المبحث الاول الطاقة
- أولها كفر
- الشياطين الخرس
- الفرق بين عادل امام وحكومة العراق
- ما هكذا تبنى الاوطان
- أهلا أهلا بالمهازل


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد حامد حسن - النخلة .....واللص ......والجيران......