أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو محمد عباس محجوب - الرؤية الاستراتيحية (2-7) ما قبل الرؤية















المزيد.....

الرؤية الاستراتيحية (2-7) ما قبل الرؤية


عمرو محمد عباس محجوب

الحوار المتمدن-العدد: 4702 - 2015 / 1 / 27 - 11:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نعالج قضايا الرؤية، هناك ممهدات للتوصل اليها، مسائل إذا لم تتوصل فيها الامة لتوافقات واضحة سوف تدور في الطرق الدائرية. في هذا السياق نعالج مسالة الأمة والدولة؛ لأنها شكلت تجاذبات مختلفة لازالت تدور رحاها حتى ألان في اغلب البلدان. أيضاً نتناول مفهوم التيار الرئيسي و نظريات ومفاهيم التنمية السياسية.

يشكل العالم العربي فسيفساء اثنيات وطوائف واقليات متنوعة. يمثل الاقباط والنوبيين في مصر، الاثنيات المختلفة في السودان، تعدداً دينياً وثقافياً، واليمن طائفية دينية، العراق، لبنان (سنة وشيعة)، طوائف مسيحية، وطوائف عرقية (عرب واكراد فى العراق)، وتذخر دول المغرب ( تونس، ليبيا، الجزائر، المغرب وموريتانيا) بوجود اقليات امازيغية كبيرة فى وسط عربى. تمثل فى مجملها قنابل موقوتة فى أنتظار المقدمات الموضوعية من التهميش واللامساواة والفرز على الهوية.

اولاً: الأمة والدولة

من المفكرين الإسلاميين من بحث في مفهوم الأمة في الجانب الإجتماعي والتأريخي، ومن بينهم الفارابي وابن خلدون. اعتبر الفارابي الأمة وحدة طبيعية إجتماعية سياسية متميزة، مركزاً على عوامل الارتباط، وهو تشابه الخلق والشيم الطبيعية، والاشتراك في اللغة والبيان، وأن التباين في تباين هذه العوامل. نظرة ابن خلدون كانت موضوعية، حيث وضع عوامل مكونة للأمة مثل الأصل الواحد، وحدة البيئة، المناخ والعادات (مفهوم الدولة والنظريات المفسرة لنشأتها: http://mtcalather1986.yoo7.com/t140-topic ).

من أهم التعريفات التي أعطيت للأمة: التعريف الموضوعي: ويتزعمه الفقه الألماني حيث يتصورون أن قيام الأمة يعتمد أساسا على العرق، اللغة، الدين والأرض وبذلك يتوحدون في دولة واحدة. التعريف الشخصي: تبناه الفقه الفرنسي ومن بينهم الكاتب "أرنست رينان" حيث يعرف الأمة بأنه يقوم على عنصرين: أ- الانتساب إلى ماضي مشترك مثل: الحروب، الأفراح، الانتصارات والإحساس المشترك. ب- إرادة بناء مستقبل مشترك أي العيش معا، إضافة إلى عوامل أخرى: مثل القرابة ووحدة المصالح الإقتصادية. إما ستالين فعرف الأمة: "الأمة هي جماعة إنسانية ثابتة تكونت تأريخيا ونشأت على أساس من وحدة اللغة ووحدة الإقليم ووحدة الحياة الإقتصادية والتكوين النفسي والعقلي الذي يترجم ويتجسد في الثقافة المشتركة" (شامل عبد العزيز: المسألة القومية عند ستالين؟ الحوار المتمدن-العدد: 3753 - 2012 / 6 / 9 ، http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=311149 )

عالجت الرؤية الشيوعية فرضية الأمة من المدخل الايديولوجي، فالرؤية الشيوعية تنطلق من عالمية النظرية، وإنتماء الطبقة العاملة القائدة، وتمازج القوميات من خلال البناء الوطني الديمقراطي المفترض (الذي انتهى بتفكك الاتحاد السوفيتي إلى قومياته المختلفة). عالجت رؤية تيار الدولة الدينية مسألة بناء الأمة من عالمية الإسلام كقيم ومبادئ فاضلة، لكنها عالجتها أيضاً من قصر تمثيلها على الحركة الإسلامية، التمكين الشامل للحزب على الدولة، انتهاج فيدرالية تحت غطاء شمولي لتصدير المسئوليات للأطراف ومركزة السلطة، تسيد الرأسمالية الطفيلية الإسلامية وتركز الثروة, رؤية تيار الدولة الدينية فاشية تعتمد سياستي الإقصاء الكامل والفرض بالقوة.

أما الدَّولة، فهو لفظ لم يرد في القرآن بمعناه الحالي، وقد جاء اللفظ في القرآن بمعني التداول (بالانجليزية Circulation) (وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس) في سورة آل عمران 140:3، وفي سورة الحشر 52:7 (مَّا أَفَاءَ الله عَلَىٰ-;- رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ-;- فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ-;- وَاليتَامَىٰ-;- وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ). ووردت الدَّولة في معاجم اللغة الحديثة بما يعني (1) الاستيلاء والغلبة (2) إقليم يتمتع بنظام حكومي واستقلال سياسي.

مر مفهوم الدولة بتطورات كثيرة ومهمة منذ القرن السادس عشر. من أبرز من تناولوا مفهوم الدولة هيجل وهو الأوسع تأثيراً في نظريته السياسية عن الدولة. ويتعامل المفهوم الهيجلي للدولة بصفتها تعبيراً معنوياً عن انتصار الوحدة على الاختلاف والعام على الخاص والمصلحة العامة على المصلحة الخاصة. اعتبر ماركس مفهوم هيجل هو مفهوم الدولة عن ذاتها وليس هو الذي يعكس صيغةً عامة. يرى ماركس أن الدولة جهاز متمايز يمكن تمييزه عن المجتمع لكن لا يمكن فصله عن المجتمع عامة.

حاول أنطونيو غرامشي المفكر الإيطالي رتق الثقوب في الفكر الماركسي، واستبدل قاعدة ماركس "مجمل علاقات الإنتاج هي التي تحدد أشكال الوعي" وأقام عنها فرضية أخرى وهي "مجمل علاقات الإنتاج هي التي تشكل أشكال الوعي الممكنة" وعرف غرامشي الدولة بأنها "المجمع الكامل للنشاطات العلمية والنظرية التي لا تقوم الطبقة الحاكمة بواسطتها بتبرير وإدامة سلطتها فحسب بل إنها تسعى إلى كسب الموافقة الفاعلة لأولئك الذين تحكمهم". درس لينين الدولة في كتاب هام "الدولة والثورة" وعرف الدولة "أنها نتاج التناقضات الطبقية المستعصية، وهي أداة لاستثمار الطبقة المظلومة ولها فصائل خاصة من رجال مسلحين، وسجون..الخ" (لينين: الدولة والثورة، http://lenin.public-archive.net/ar/L2605ar.html ).

التعريف الجامع المانع، برأي معتز عبد الفتاح، هو تعريف ماكس فيبر وهو من أكثر التعريفات شهرةً واحتفاءاً، يقول فيبر: "إن الدولة جماعة بشرية تدعي بنجاح حق الاستخدام الشرعي لوسائل العنف ضمن إقليم معين"، وبطبيعة الحال السيطرة هي المفهوم الأرسخ والأكثر بداهة للدولة. إن فكرة السيطرة كالعمود الفقري في جسد الدولة، لكن غرامشي استبدلها بمفهوم الهيمنة، فإن السيطرة يجري تخفيفها نسبياً مع تطور الدولة، ويتم الاستناد إلى الهيمنة التي هي أكثر شمولاً من السيطرة وأقل منها شرعية. (د. معتز عبد الفتاح: قراءة في كتاب تضخيم الدولة العربية– نزيه الأيوبي، http://sbr67.wordpress.com/2012/03/12 )

انطلقت كافة الرؤى التي طرحت لبناء الوطن من فرضية اكتمال بناء الأمة. لم ينفرد بلد بتكوين الدولة قبل اكتمال تكون الأمة، كان هذا ديدن اغلب الدول في العالم كما أوضح ارنست رينان هذا: "الأمة الحديثة هي إذن نتيجة تأريخية حملتها سلسلة من الوقائع المتلاقية في ذات الاتجاه، تحققت الوحدة تارة على يد سلالة حاكمة، كما هو الحال في فرنسا، وتحققت تارة أخرى بفضل الإرادة المشتركة للأقاليم، كما هو الحال بالنسبة إلى هولندا، وسويسرا، وبلجيكا، وحصلت الوحدة تارة أخرى بفضل روح عامة تغلبت بعد تأخر ما على أهواء الإقطاعية، كما هي الحال بالنسبة إلى ايطاليا وألمانيا؟ (أرنست رينان: ما هي الأمة؟ نزوى العدد الرابع والثلاثون، ترجمة حسن شامي، http://www.nizwa.com/articles.php?id=2977 )

ثانياً: مفهوم التيار الرئيسي

التيار الرئيسي من الكلمة الانجليزية ((main stream والتي تعني بشكل عام الأفكار، المواقف، أو الأنشطة التي تعتبر طبيعية، أو تقليدية، الإتجاه السائد في الرأي، الأزياء أو الفنون. ناقش المستشار طارق البشري (كاتب ومؤرخ له العديد من المؤلفات وبدأ تحوله إلى الفكر الإسلامي بعد هزيمة 1967)، في كتابه (نحو تيار أساسي للأمة) قضية التيارالرئيسي. تكمن أهمية الكتاب في أنها محاولة للإبحار خلف الأسباب والدوافع الكامنة، التي تحول دون توحد التيارات الفكرية المختلفة في تيار أساسي جامع للأمة، يدفع في مسار نهوض وتقدم الأمة، ويحاول تقديم وصفة فكرية لتلمس طريق الوحدة والتكاتف.

يلخص البشرى إن المشروع الوطني الذي من شأنه صياغة التيار الأساسي السائد في ثلاثة عناوين كبرى: الاستقلال السياسي، تحرر الإرادة السياسية من الضغوط الخارجية والاستقلال الإقتصادي الذي يضمن تجنب قدر كبير من الضغوط الخارجية والمؤسسية، إذ بغير هذه المؤسسية تبقى الفكرة إلى حد ما يتيمة. ولا تستطيع أن تكون لها القوة الفاعلة، المطلوبة لتحقيق المتغيرات المطلوبة في المجتمعات. يخلص الكاتب بالبناء على كل ما سبق، إلى مجموعة استنتاجات أساسية: أن مفهوم المواطنة هو ما يشكل البنية الأساسية للبناء الديمقراطي، إن الديمقراطية تتشكل من القوى السياسية والإجتماعية والثقافية، وفقا لعلاقات التوازن بين الأساسي والجوهري من هذه القوى.

لكن كيف نجمع بين التيارات السياسية، يرى الكاتب تكوين مشروع وطني يجمع مختلف أطياف الأمة، أي أن نبحث عن العوامل المشتركة بين القوى المختلفة ونصيغ منها مشروعاً جامعاً لكل أفرادها. يجب أن يكون هذا المشروع الوطني قادراً على إيجاد التوازن بين كل التيارات والقوى المختلفة في المجتمع، يضمن تعددها وتنوعها، وأن يضمن كذلك اختلافها وعدم تفرد قوة واحدة بصناعة القرار. (د. طارق البشرى: التيار الأساسي للأمة هو الإطار الجامع لقوى الجماعة والحاضن لها، حزيران/يونيو 2011، http://www.abolfotoh.net)

التيار الثقافي الأساسي والفرعي

في علم الاجتماع، علم الإنسان والدراسات الثقافية، هناك مفهوم الثقافة الأوسع – ويمكن تسميتها بالتيار الثقافي العام- والثقافات الفرعية. الثقافة الفرعية: هي مجموعة من الناس التي تميز نفسها عن الثقافة الأوسع التي ينتمون اليها. ويعرف قاموس أوكسفورد الإنكليزي هذا المصطلح على أنه "مجموعة ثقافية ضمن إطار الثقافة الأوسع، لها معتقدات أو مصالح تتعارض مع تلك الثقافة". تناول محمد نبيل جامع، أستاذ علم اجتماع التنمية بجامعة الإسكندرية، الإخوان المسلمين "كجماعة ثقافية فرعية"، أي لها فكر، عقيدة، طريقة حياة وغايات خاصة بها ليست هي غايات الدولة والمجتمع. حكمت وفرضت ثقافتها الفرعية على المحكومين، أي الشعب بكل طوائفه وثقافاته الفرعية الأخرى. (محمد نبيل جامع: هل يصلح الإخوان المسلمون لحكم مصر؟ الحلقة الأولىhttp://www.ahlan.com/2012/04/22/can-ekhwan-rule-egypt/)

الأسس الإقتصادية/ الإجتماعية للتيار الرئيسي

جاءت أكمل رؤية للأسس الإقتصادية الإجتماعية لدولة التيار الرئيسي من الدكتورة فاطمة بابكر محمود، والتي تنتمي لتيار الماركسية. تتميز د. فاطمة بريادتها في دراسة الرأسمالية السودانية من خلال دراسة ميدانية محكمة (1975- 1979) هي الوحيدة في مجالها ، لكن توجد دراسات نظرية مبنية على الأطروحات الماركسية العامة.

لقد نحتت الكاتبة مصطلح الدولة المسئولة وأوضحته "وهي موجودة في النظام الرأسمالي في كل دول غرب أوروبا والدول الاسكندينافية (السويد، النرويج، الدنمرك)، واستهدت بها دولة مثل بريطانيا....... ففي بريطانيا تضطلع الدولة بالخدمات التعليمية والصحية وجزء مقدر من الخدمات الإسكانية" وتضيف الكاتبة "إن الاشتراكية ليست شرطاً لبناء الدولة المسئولة؛ بل إن الدولة المسئولة هي من إمكانات الدولة الرأسمالية إذا ما تم الضغط الكافي لتلبية حاجات العمال والعاملين" .

نوافق الكاتبة على أن تتصف "الدولة المسئولة" بكافة مقومات الدولة الحديثة التي هناك اتفاق عام عليها من كافة القوى الديمقراطية في انحاء العالم، كما نتفق تماماً على أن تكون العدالة الإجتماعية هي المدخل الرئيسي لكل السياسات الإقتصادية والإجتماعية، كما حدث في كافة الدول التي تسلحت برؤية واستطاعت حل القضايا العالقة. اعتبرت الدكتورة فاطمة بابكر "لقد كانت الدولة السودانية دولة مسئولة إلى حد كبير بعد الاستعمار وحتى نهاية سلطة عبود واستمرت كذلك حتى الجزء الأول من سلطة مايو 1969".

ليس هناك مخطط هندسي لتكوين هذا التيار، ولكن المهم المبادئ التي يتأسس عليها من الديمقراطية منهجاً، ثقافةً وسلوكاً، الحقوق الأساسية للسكان كما تتضمنها الوثائق المرجعية من الحرية، العدل والمساواة، العدالة الإجتماعية مدخلاً لكل السياسات الإقتصادية الإجتماعية وأخيراً التوافق الوطني والمجتمعي طريقاً –وإن طال - للوصول للمشتركات. (د. فاطمة بابكر محمود، ترجمة سعاد عطا: الرأسمالية السودانية...أطليعة للتنمية؟ معهد البديل الافريقى، لندن، المملكة المتحدة، 2006 )

ثالثاً: نظريات ومفاهيم التنمية السياسية

تندرج نظريات التنمية السياسية تحت ثلاث نظريات رئيسية: نظرية التحديث ومداخلها ومناهجها المتنوعة، والتي تنطلق من أفكار علم الاجتماع وعلم السياسة الرأسماليين، النظرية الماركسية وتطبيقاتها في الدول الاشتراكية، وأخيراً نظرية التبعية التي تم التنظير لها من مفكرين في العالم الثالث، رداً على فشل نظريات ومشاريع التنمية في هذه الدول، وخاصة من مفكري دول أمريكا الجنوبية.

أحد منظري نظرية التحديث لوسيان باي (لوسيان جورج باي 1921 - 2008) عالم السياسات والصينيات والسياسة المقارنة في الولايات المتحدة، أصبح من الرواد في الخمسينات والستينات في تطوير نظريات التنمية السياسية والتحديث في دول العالم الثالث. رأي لوسيان باي إن التنمية السياسية هي "جانب من عملية التغيير الإجتماعي المتعددة الجوانب"، وتقوم على ثلاث مقومات رئيسية هي: أولاً: المساواة أمام القوانين، الفرص وإمكانات المشاركة في صنع القرار؛ ثانياً: القدرة: هي قدرة النظام وأبنيته المختلفة بالقيام بمهامها، وقدرتها على تحويل المدخلات إلى مخرجات تلبي حاجات المجتمع وثالثاً: التميز والتخصص: أي قيام كل بنية في النظام بوظائف محددة ومتخصصة، مع تفاعلها وتعاونها مع بعضها البعض.

تنشأ الأزمة نتيجة عدم تطور النظام وبنيته، وعدم قدرته على تلبية المطالب واستيعاب تلك المدخلات ومعالجتها، وعدم قدرته على الاستجابة لحاجات ومتطلبات النظم الإجتماعية الأخرى، إقتصادية وثقافية وإجتماعية وغيرها. وقد صنفت الأزمات من منظري التنمية السياسية بطرق مختلفة، أما لوسيان باي فقد اعتبر إن هناك ست أزمات للتنمية تتمثل في: أزمة الهوية، الشرعية، الاندماج، السيطرة، المشاركة وأزمة التوزيع.

إن غياب الرؤية الإستراتيجية هو الذي أدي إلي عجز الحكومات المتتالية - سواء كانت مدنية أو عسكرية- من ضعف الاستقرار السياسي القائم على التسامح الوطني وسماع الرأي والرأي الآخر عبر مؤسسات ديمقراطية راشدة، تطوير قدرات القوى القطاعية في تحقيق المطالب الجماهيرية المشروعة وتوجيه ذلك في خدمة ال



#عمرو_محمد_عباس_محجوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرؤية الاستراتيحية (1-7): مفاهيم منهجية
- اليمن وداعاً........اليمن أهلاً
- من إرادة الثورة إلى إدارة الثورة (4) دروس الثورات
- من إرادة الثورة إلى إدارة الثورة (3) مطالب الثورات
- من إرادة الثورة إلى إدارة الثورة (2) صناعة الثورات
- من إرادة الثورة إلى إدارة الثورة (1) الطريق إلى ثورات الربيع ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو محمد عباس محجوب - الرؤية الاستراتيحية (2-7) ما قبل الرؤية