أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مليحة ابراهيم - يوميات امراة تعيش في هذا الزمن (3)














المزيد.....

يوميات امراة تعيش في هذا الزمن (3)


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 22:42
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


طريقة تعبيرنا عن مشاعرنا سواء بلفرح ا بلسرور هي تعبر عنا وعن شخصياتنا الحقيقية المنغرسة في اللاشعور ففي الحزن نعبر عن عمق شعور الغبن والالم والظلم الذي نعانية وفي الفرح نعبر عن السرور مقدار الربح والفوز
وفي كل الازمان كانت الناس تعبر عن مشاعرها بطرق مختلفة بعضها عنيف وبعضها قاسي وبعضها رقيق وهكذا كانت الشعوب منذ بداياتها حتى ارتقت وتطورت بطريقة تعبيرها عن مشاعرها وهمومها واحزانها ولذا نجد في المجتمعات المتحضرة تكثر المسارح ومدارس الفنون والموسيقا بكل اشكالها وفروعها وبلرغم من هذا الانتشار بلدول المتحضرة ايضا تعاني من العنف ومن القسوة لكن هذة المرة بصورة اخرى وباساليب تختلف فحتى المجرم يتاثر بمجتمعة بطريقة ما ومثلما يؤثر في مجتمعة فهو يؤثر فية هو ثمرة السلوك والمنهج الخاطىء في المجتمعات لان طبيعة الحياة هي مبينة على الصحيح والخاطىء فلانستطيع انبعد مواقف او اتجاهات بحجة انها خاطئة او لاتناسب المجتمع ولكن الاخطاء تعالج باساليب طرق مختلفة وتبداء تخف وتقل شيئا فشيئا بتاثيرات نفسية وسلوكية داخل المجتمع
قبل ايام سمعت ان امراة ومجموعة افراد تعرضوا للاصابة باطلاقات نارية بسبب اطلاق نار من قبل افراد جماعات ومجموعات مشبوه وبحجة فوز المنتخب بلعبة كرة القدم والسؤال الذي يتبادر الى الاذهان من اين حصل هؤلاء الافراد على هذة الكميات الهائلة من الطلق الاسلحة يعني يقف امام بيتة ويخرط باكثر من الف اطلاقة باقل من عشر دقائق من اين حصل على هذة الكمية من الاطلاقات هذا الفرد ومن اين لة النقود التي اشترى بها هذة الاسلحة وهل مثل هذا الفرد تصرفة عفوي وفردي ام هو تصرف محسوب ومدروس وماهي الرسالة الموقف الذي يرسلة امثال هؤلاء المجرمين بمثل هذا العمل وهل الاكتفاء بفتوى او باعلان تلفزيوني او برنامج اذاعي يحظ الناس على ترك السلاح هل السلاح هو بيد المواطن العادي ام هو بيد افراد جماعات خاصة تمول بالاسلحة لذا فهي لاتفكر بكمية السلاح الموجودة عندها لانه عند نفاذها هناك من سيمولها وباسرع من لمح البصر باترى هل هذا سلوك فردي او سلوك ارهابي واين هي الجهات الامنية ومركز الشرطة ودوائر الامن عن مثل هذة المواقف الاتستطيعالدولة بمؤسساتها وشرطتها وجيشها ودوائر امنها ومخابراتها ان تعرف من يطلق الرصاص ؟؟؟؟؟ اليس اطلاق الرصاص بلمناسبات ممنوع قانونا فاين هو القانون واين منفذية ؟؟؟؟؟ ام هي حرب منظمة على الناس لكي لاتفرح ولاتسعد بشيء فنحن ناس لاتستحق الفرح ولاتستحق السعادة هل هذا الرسالة المطلوب ارسالها للناس بدل ان نعلم الناس كيف تفرح وكيف تعبر شعور الفرح بطريقة متحضرة نعلمهم ان الفرح يعني اطلاق الرصاص فما الاختلاف عن العهد والنظام البائد في ذاك العهد كان الفرح كلة مجير للقائد فتفرح لفرح القائد وترقص لرقص القائد والان الحزن مجير للحاكموحزبة واحزابة فانت حزين لان حزن حق والفرح حرام يسبب المشاكل والكوارث ولذا فانت يجب ان تلبس السواد وانت تكون حزين كالح الوجة ليرضى عنك الحاكم ويقتنع انك مسلم حقيقي ولست بلمتمرد وليقال فيما بعد هي الناس هذا تفكيرهة يعني شنسوي لعقلهم ؟؟؟؟؟؟؟
اليوم عندما كانت المباراة شغالة كانت الناس تتابع وتقول لن نتوقع الفوز وعندما سئلت احدهم لماذا قال لان عند الفوز هناك اطلاق رصاص وحوادث مشاكل وقبل فترة ايضا خسر المنتخب بلعبة كان يصادف ذلك بشهر صفر فقال الناس جيد ان الفريق خسر لان عند فوز الناس ستفرح وتغني وترقص نحن بمحرم وهذا حرام وممكن يؤدي بقتل دماء يعني نتابع ونعمل بدون هدف او امل بمستقبل
ملاحظه في اول سقوط الصنم صدرت فتى بتحريم كرة القدم
نكمل معكم بوقت اخر



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات امراة تعيش بهذا الزمان (2)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن
- الزيارة الاربعينية
- تساؤلات عن مستقبل حرية المراة
- معا ضد داعش والارهاب
- يوم المرأة العالمي
- حكايات من المجتمع
- عيد الحب
- خارج مجال الجاذبية الارضية
- حكاية شاب في مقتبل العمر
- النساء ومراحل العمر المختلفة
- الصراع بين المدنية والوحشية
- البداوة الحضارة
- اثر الحضارة في حياة الشعوب
- بعض من صور النساء بالمجمتع ومواضيع اخرى
- اغنياء وفقراء ...وبسطاء ونساء
- صورة وصوت
- سرق يسرق فهو.....مسؤووووووول
- دور المرأة العراقية بين الحقيقة والواقع
- بعض المشكلات التي نعاني منها والنساء


المزيد.....




- دراسة صادمة تحذر النساء من وسيلة منع حمل قد ترتبط بورم دماغي ...
- عداد الجرائم للأسبوع الممتد من 22 إلى 29 آذار/ مارس
- بريطانيا.. اتهام امرأة بسرقة 48 صندوقا من البيض
- السعودية.. فيديو دموع امرأة مغربية في الحرم ردا على سؤال يثي ...
- شاهد..امرأة في مصر تؤدي دور المسحراتي خلال رمضان وتجوب شوارع ...
- السعودية تترأس لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة والإعل ...
- صلة رحم.. معالجة درامية إنسانية لقضايا النساء
- السعودية تترأس لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة رغم ان ...
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام السجينات في مراسم خميس العهد ...
- السعودية رئيسا للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة عام 2025


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مليحة ابراهيم - يوميات امراة تعيش في هذا الزمن (3)