أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الخْزي والعار لنا بعد فوزنا على إيران !!














المزيد.....

الخْزي والعار لنا بعد فوزنا على إيران !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 16:49
المحور: كتابات ساخرة
    


الخْزي والعار لنا بعد فوزنا على إيران !!
هل العربي متحمس للفوز أم لتفريخ الشحنات الخانقة والتخلص من الكبد الداخلي !!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( نحن والرياضة ) وهذا الموضوع سيكون حلقتنا لذه الليلة وسيكون ضيفي اللآعب العراقي القدير فلاح حسن والذي سيُحدثنا عن هذه المآساة .. فلاح اهلاً بك وشنوا اخبار على كاظم ورعد وعادل وهادي ودكلص وحسن وناظم وغيرهم !!
شنو انت تركت الحديث عن السياسة من صدق !! اي طبعاً !! عادي هي هَم وجع الرأس !! طيب .
بصراحة لقد ذكرتني حادثة الجمعة بعد فوز العراق على ايران في دور الربع النهائي لبطولة آسيا بكلام قاله المرحوم صدام حسين ( هسة راح يسبوك ) عندما قال في رد فعله على انتصار الجيش العراقي في احدى الجبهات على الجيش الإيراني والذي رافقه اطلاقات نارية كثيفة احتفالاً بهذا الإنتصار الوهمي والذي راح ضحيته المئات من المواطنين الأبرياء والذي كانت تُستغل في الكثير من الأحيان من اجل تصفية الحسابات والإنتقام البعض من الآخرين فقال : مَن يريد ان يطلق النار فليذهب الى الجبهات وهناك يطلق النار وليس من حوش بيته !! انتهى تعليق صدام ...
وقد اشتهر العراقيون بهذه الظاهرة ( العرب بصورة عامة ولكن الدول البعثية اكثر من غيرها وبشكل كبير ) وخاصة العراق واليمن وسوريا ( شوف كلها دول فيها نفس الحزب او كان فيها ) ...
فلا نعلم هل هي عملية تفريخ وتنفيس النفس والحقد الدفين أم هي عملية اخراج الكبد المدفون والمحتقن ( من داخل الحوش ) أم هي ظاهرة تصفية الحسابات او إظهار الرجولة وتبيان امتلاك السلاح او هي ظاهرة تخويف الجيران ( هذا احتمال قوي ) او الإنتقام الوهمي من الحكومة والسلطة او غيرها من الاسباب ! .
في كل الاهوال والاحوال تتحول هذه الظاهرة المريبة الى المآساة عند الكثيرون ، فقد سقط الآلاف من الابرياء بين قتلى وجرحى بعد ممارسة هذه العادة الوسخة . وقد اتذكر في احدى المناسبات عند فوزنا على إيران ( اقصد في حربنا معها ) وبعد إنتكاسة الجيش الإيراني في احدى هجماته على العراق سقط اكثر من 870 قتيلاً وآلاف الجرحى بفعل تلك العملية الوحشية الغبية الهوجائية . فكما ذكرنا الحادثة ليست وليدة اليوم بل مستمرة لعقود طويلة وخاصة في الدول المذكورة ( يعني احنا ناقصين قتل واطلاق النار ) !! وآخرها بعد فوز العراق على المانيا ، آسف اقصد اسبانيا ، لا لا اقصد البرازيل ،اووف اقصد الإيران في الربع النهائي من بطولة كأس العالم ( الآسيوي طبعاً ) بركلات الحظ . لقد ظهرت وعادت العادة الوسخة واظهرت المعدن الاصلي للعربي ورغبته الجياشة في التفريخ الشحني ( احنا عبالنا اتثقفنا شوية بس الظاهر نقطة الصفر بعيدة جداً ) وذهب ضحية تلك المسرحية البلهاء والغير الكوميدية طفلتين واكثر من مائة جريح ومن ضمنهم عمليات جراحية قيصرية لنساء حوامل بعد ان اخترقت الرصاصات بطون ارحامهن ( يعني مايرتاح شوية حتى هو في بطن امة ! وين يختفي يا ربي ! وين يروح ) ! . وقد ذكرت ذلك اكثر الشبكات الإخبارية ونشرته اغلب المواقع الالكترونية مرفقة بصورة لأب يحمل طفلته بعد ان قضت برصاصة حقيرة من شخص احقر بكثير من تلك الرصاصة ( سوف لا نذكر الروابط حتى لا يتهموننا بالتحايز ولكن الرابط موجود ) . قبل ايام قام السخيف توفيق عكاشة ( سوف لا نقول من اين دولة هو حتى لا يزعل اهل تلك الدولة ) بشتم العراقيين ووصفهم بالحمير والبغلان وقد تألمنا لذلك الوصف وقامت عدت جهات بالمطالبة بالرد والضرب والتهديد وووو االخ ولكننا فضلنا الصمت داخل بيوتنا والآن اتسائل الم يكن لهذا السخيف الحق في تلك الوصفة ( لا اتسبون ولا تشتمون آني اتسائل فقط ) !! الذي سيقول العكس فماذا كان سيقول لو اخترقت تلك الرصاصات الطائشة رقبة ابنته او ابنه او ثقبت بيت رحم زوجته وهي حامل وتستقر الرصاصة داخل النطفة الصغيرة !!!!!
لقد وصلت الرسالة ولا نرغب في الإطالة وكانت مباراة عادية فرحنا كما نحزن عندما نخسر ولكن سنحزن والى الابد بعد الآن وسوف نتمنى الخسارة الدائمة وفي كل المحافل لو لم تتوقف تلك الظاهرة الحقيرة ! لماذا لم يطلق الالمان العيرات الفاشوشية والتي يصنعونها هُم ويرسلوها لنا بعد ان فازوا على البرازيل 7-1 في كأس العالم الاخيرة ولماذا لم يموت مواطن الماني بهذه العادة الوسخة بعد أن جاءوا بكأس العالم من البرازيل الى المانيا ( لعد ليش نبكي على نقطة الصفر ) ! . مباراة ربع نهائي والفريقان كانوا يملكون حظوظ متقاربة والفريق الإيراني لعب بعشرة لاعبين ولعب مبارة مهمة وتعادل في آخر اللحظات وضربات الحظ هي التي وقفت بجانب العراق فأين المناسبة المفرحة والمدمرة في قتل وجرح المئات بإطلاقات حقيرة ( يمكن لأنه انتصار سني شد الشيعة ) !! شكراً يا فلاح حسن وسلامي على المخضرمين الكِبار ..
طبعا سوف لا اضيف لأن تلك الظاهرة لم تترك إلا ان نبقى نخجل من انفسنا ومن اسمنا ولكن خوفي الكبير ماذا لو انتصرنا على كوريا الجنوبية في دور النصف النهائي ! والله لا يجعل ان نصعد الى المباراة النهائية لأن فوزنا بها يعني سينتهي الربع الباق من العراقيين اليتامى !!
لم يبقى إلا ان نُذكركم : لا تطور ولا تقدم في الرياضة إلا بعد نقطة الصفر !!
نيسان سمو الهوزي 28/01/2015



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألم اقل الشغلة صارت مزعطة !!
- العلم الآشوري يرفرف فوق سطح المريخ !!
- قصة الزَوج الحمار !!
- لو لم يقتل الشرطي الواقع على الارض لكانت 100%
- وماذا بعد جولة الداعش يا ايها الغرب !!
- افضل هدية لعام 2015 !!!!
- الحشيش الغربي أم البسكويت الشرقي ! لقاء مع سيف بن ذي يزن .. ...
- الحشيش الغربي أم البسكويت الشرقي ! لقاء مع سيف بن ذي يزن ..
- بعيداً عن السياسة قريباً من السخرية والكُبة الحلبية ...
- لماذا هذا الصراع بين الفاتيكان والكلدان والبطريرك !!
- لماذا انهار العرب وانقسم إلههم !!!
- خَوزقتونا !!!
- الشغلة صارت مزعطة ! لا فهلوة !!
- الصنم !!
- ثقافة قتل النفس !! ماهو هذا السر الرهيب !!
- أردوغان سوف تدفع الثمن غالي !!
- هل هناك سخافة اكثر من هذه !!
- مَن قتل سونيا ( Sonja ) الجميلة !!!
- السيد المسيح لم يقل اسمع اقوالهم ولا تنظر الى افعالهم !!!
- كان يحمل كلاشنكوف شيوعي على كتفه !!


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الخْزي والعار لنا بعد فوزنا على إيران !!