أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خسرو حميد عثمان - عودة إلى دعاء إمام جامع أشتي في أربيل














المزيد.....

عودة إلى دعاء إمام جامع أشتي في أربيل


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 14:03
المحور: كتابات ساخرة
    


عودة إلى دعاء إمام جامع أشتي في أربيل


شد إنتباهي، يوم 12/1/12015، عنوانين، مختلفين بعض الشىء، لمقالين نُشرا في العدد 4689 من الحوار المتمدن، يتناولان موضوعاً واحداً؛ يمكن تلخيصه: بأن خطيب يوم الجمعة في أحد جوامع مدينة أربيل تَعَوّدَ أن يُنهي خطبته بعبارة ( اللهم العن الشيعة، اللهم العن الشيوعيين)*.
لم تنحصر إهتمامي بقراءة المقالين بتأني فقط، بل شمل التعليقات التي بدأت تظهر على حاشيتيهما و أعداد المعجبين بهما أيضاً.
عليّ أن أعترف بأن مرد إهتمامي كان له سبب محدد و واضح المعالم، وهو الوقوف على كيفية تفاعل قراء الحوار المتمدن مع منهجين مختلفين كليا، من حيث الشكل والمضمون، لطرح مواضيع متشابهة للنقاش العام وهما: منهج الباحث العلمي الذي يعتمد على الهدوء ومنهج الناشط السياسي الذي يعتمد على الحماس والإثارة أحياناً.
لو إعتمدناالفرق الكبير الذي ظهر عند تفاعل القراء مع المقالين اللذين تناولا، حصراً، الدعاء العلني لإمام جامع في أربيل وكيفية وضعه عند حدوده من جانب وعدم ظهور أىّ تفاعل مع مقال أخر، أثار كاتبه، قاسم حسين صالح، مواضيع و تساؤلات أكثر شمولية وعمقا بمنهج بعيد عن الإثارة تحت عنوان (كتابات ساخرة..حكايتي مع الستوته!)** رغم الطلب الذي أنهى به هذا الكاتب مقاله :( شكرا للستوته..فلولاها لما كان هذا المقال..الذي ينتظر تعليقاتكم.تحياتي)
هذه النتيجة دعاني أن أعود لإعادة قراءة مقاله المعنون ( واقعة شارلي ايبدو الفرنسية..تحليل سيكوبولتيك)*** مجدداً بهدف الوقوف على العوامل التي قد تكون سبباً في وجود مثل هذا التباين في تفاعل القراء، وفيما يلي مقطع قد تُستشف منه العوامل التي تدفع بالقاريء إلى التفاعل والتجاوب مع مقال معين ولا يتفاعل مع أخر:
(وهذه الحقيقة السيكولوجية ناجمة عن حقيقة معرفية هي انك اذا كنت تؤمن بـ"ايديولوجيا " وتتطرف في ايمانك بها فان نوافذ عقلك تنفتح للخارج فقط لتصّدر ولا تنفتح للداخل لتستقبل افكارا..وان "جدران غرف" الافكار في عقلك..اسمنتيه، لا تسمح للقيم بداخلها ان ترشح وتتفاعل فيما بينها، الامر الذي يضطرك الى ان تتصرف بعنف او بتسفيه وتحقير من يختلف معك في الرأي..بل وتعطي لنفسك الحق في استباحة الآخر جسديا وفكريا.)***

*كان، المقال الأول بعنوان : (خطيب جامع بأربيل يشتم الشيعة والشيوعية كل يوم جمعة)
الرابط http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=450247&r=0
والمقال الثاني بعنوان: (ماتدعوهم بالشيوعيين و الشيعة، هم أبطال الوطن يا جاهل ...؟!)
الرابط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=450350&nm=1

**(حكايات ساخرة..حكايتي مع الستوتة!)
الرابط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=449979
***( ( واقعة شارلي ايبدو الفرنسية..تحليل سيكوبولتيك)
الرابطhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=450096



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة مع محنة الملازم عدنان ورفاقه
- أهمية دراسة مسار صعود (حسين أحمد الرضي) في الحزب الشيوعي الع ...
- أهمية دراسة مسار صعود (حسين أحمد الرضي) في الحزب الشيوعي الع ...
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب (26)
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب 25
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (24)
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب (23)
- الحيرة كانت من أعظم الأسباب (22)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (21)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (20)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (19)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (18)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (17)
- الحيرة كانت من اقوى الاسباب (16)
- مشاهد من عاصمة الواحات العربية (1)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (15)
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب ( 14)
- الحيرة كانت من اقوى الاسباب (13)
- الحيرة كانت من أعظم الاسباب ( 12)
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب (11)


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خسرو حميد عثمان - عودة إلى دعاء إمام جامع أشتي في أربيل