أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راجي مهدي - رباعيات وقحة جدا














المزيد.....

رباعيات وقحة جدا


راجي مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 08:44
المحور: الادب والفن
    


بيشربوا يا مصر وهاتحاسبي ع المشاريب
غلوا السماد ع الفلاحين وانهمكوا ف التهليب
بكرة الطوفان يطلع من قلب بحر النيل
ازاي نصونك يعني ومالنا فيكي نصيب

يا عسكري يا واقف ع الحدود للوطن
جاع الوطن والحكم طاح وفاح بالعطن
وفر رصاصة ليوم اسود هايجي أكيد
ولا يغركش الندل بكلامه مهما رطن

زمن استلاب الثورة وثوارها اتخصوا
العقم لما حل خلي الرجال يرخصوا
وادي لعويل زيه قيمة ما صانهاش
دار ع الغلابة نهب لحد ما هايخلصوا

ليلك طويل يا مصر وغبي ولعين
وألعن منه ضحكة علي سحنة الخاينين
وألعن من ده وده خاين عشمك بنهار
ولما حكم .. حكمنا كما السابقين

غاب الربيع وانقضي ورجعوا التنابلة
ينهبوا ويسفكوا كالعادة وشيللاه يا دولة
الحرب جنازة .. والمزاح فيها سخافة
ومن السخافة أيضا الإكتفا بحرب الفراولة

وجوقة بتنعق وريسها رئيس الدولة
غربان تحوم ع الشاشات نعق ومزاولة
وضباع تحوم حول الجثث ببشاعة
وعصابة واخدة البلد كلها نهب ومقاولة

وعقول البشر مطروحة للمتناكين مراحيض
يفضوا فيها بولهم لما المثانة تفيض
يا ريس اليغمة مصر لسه ماخور
وطباليك ع الشاشات طايحين بغل بغيض

طمسوا الحقيقة ك وش بتطمسه المساحيق
ولا عادش غير الكدب والغمز والتلفيق
عاركة ف خمارة وشيلوا الحساب يا غلابة
ادفعوا انما تفهموا ؟؟! دي يبقي فيها حريق

الكدب أصبح دين .. بيغطوا ع اليغمة
طافوا ع الشاشات بالغدر ووحدوا النغمة
السيد خبير ف القرع وفاتل علينا شواربه
والست مومس بتدعي للأمة ف الغمة

السلطة تاجها عضم مرصعاه بالغدر
قتلوا الحلم ف ميدانه كان القمر ف البدر
الخيانة واحدة ... بدقن أو من غير
ده نحس إيه يا بلد أصبحتي ليهم ندر

حتي الصحف عناوينها ملط لا تستحي
قالوا إنك جنة يا مصر و بتفرحي
جرايد حكومة ومعارضة تشبه الكباريه
زنا القلم يا ضباع عاره لا يتمحي

رئيس التحرير مرافق حرم الوزير ومراته
ساحبة سيادة الوزير للأوضة ويا إخواته
كوسة حاكمة البلد منذ الخول أنور
عشان كدا المناييك بيحلفوا بحياته

ومذيع القناة راكبينه .. وماله هايحصل ايه
يضحك كما الخنثي تشوف الشذوذ ف عنيه
يتنهد .. تنهيدته تبقي بعمق يشبه مؤخرته
بيناقش قضايا البلد وضيوفه ينطوا عليه

القرع أصله يحب الهو والراحة
يتمدد بدون إحراج وكدبه بصراحة
ويحدثوك عن بكرة وبكرة مين جايبه
غير مذيع مركوب ومذيعة فتاحة

قواد وراه قواد جاب قواد وراه قواد
الطبقة دي ما تجيبش غير عزرا أو عواد
وجوقة مزنوقة ف بعضيها كما غنم ف مراح
حكم الإستربتيز ف بلادنا مأصل وله رواد

قالولي ليه لسانك حاد وكلامك بقي مسموم
اللي احنا فيه ده قدر لحظة ومصير محتوم
يا معرصين إختشوا..عايزيني أفرق ورد
ووطننا ف الزنزانة واقع صريع محموم؟!

معرص أوي ابن العرص رغم إنه خد تفويض
داير ع الغلابة سرقة ونظام تنفيض
بكرة هايجي أكيد وقالها عم نجيب
بكرة نشوفكم نسا زي النسا بتحيض

إكدب وغوص ف الكدب زي اللي كان قبلك
وانهب ونار النهب ممدودة علي طبلك
بكرة الهزيمة تحل وتندهنا ما تلاقيناش
ما احناش حمير يا رئيس مرمية ف اسطبلك

و ف النهاية جابوا فايزة وقالوا عنها بإعتزاز
إنها زينة زمانها وشريفة و أنقي من الإزاز
ومرضعة الوطن ده حب منذ أجدادنا الفراعنة
وهي دي الصيحة الجديدة السياسة ف البزاز

فايزة رجعت مستشارة ومبارك راجع رئيس
والإخوان راجعين بطانة معرصة لنظام رخيص
دي طبقة واحدة دينها الركوع للأمريكان
وتاحة ده محلل ما يغركوش لون القميص

اسمعوا وعوا واتفرسوا ف معني الكلام
النظام منذ يناير ما اختلفش ف النظام
صراع عرايس والخيوط ف إيد الأمريكان
ايش يعمل الماكياج لواحدة تشبه البومة تمام

فايزة يا مرضعة قلاوون يا مومس السلطة
اعصروا دمنا يا طبقة عايشة ف الحياة غلطة
كل ليل وراه نهار مهما طال الإنتظار
بكرة يحين دبحكم ع المقاصل والقتل بالبلطة



#راجي_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإقتصاد السياسي للتحرش
- حي علي البندقية
- البرادعي-إفراز لنخبة التكيف مع الغرب الإمبريالي : إبراهيم ال ...
- بيان النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب وصنع مو ...
- بيان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
- نقد الإشتراكيين الثوريين - مصر نموذجا
- حول العنف الثوري
- الجبهة العمالية - الشعبية الوطنية
- الإخوان المسلمون .... أم الإنتهازيون (2)
- الحرب الأهلية
- من هم أعداء الشعب وبأي لغة يتحدثون ؟
- حول الأزمة السورية
- المقاومة المسلحة....حتمية تاريخية
- عن الحركة الشيوعية المصرية (1)
- افلاس الانتفاضات العفوية
- حتمية معاداة اسرائيل
- كي يسقط حكم العسكر
- السادة المحرفون
- الإخوان المسلمون أم.....الإنتهازيون؟
- أزمة اليمين المصري


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راجي مهدي - رباعيات وقحة جدا