أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - تفاحة العدو الاسرائيلي














المزيد.....

تفاحة العدو الاسرائيلي


حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 08:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التفاحة فاكهة تغلّف جسمها بأناقة الزهور وتلبس ثوبَ الشفاه الناعمة وتزيّن أطرافها بقوس أخضر يجعلها في الأناقة حديقًة غناء.
كانت للعاشقين قبلة ًو للحبيب مرسالا، فتُطبع الشفاه على وجنتها وتبعثُ بأطياب سكّرها الى الخلفاء حيث قالت جارية من جواري القصر للخليفة المهدي
هدية مني إلى المهدي

تفاحةٌ تُقطف من خدِّي

مُحمرة مصفرة طُيِّبَت

كأنّها من جنّة الخُلدِ
هذه التفاحة رماه الله من عليائها فألهمت نيوتن نظرية الجاذبية وقذف الشيطان بسمّه فتساقطت أوراقها تخصف من الجنة ،فبهازيّن أبليسُ حبائِله ، فكانت شجرة المعرفةفخّاًأغرى
به حواء وآدم بحجةٍ أنها تورث الخلد وملكا لا يفنى
هذه الشجرة أرسلت للأرض آدمها بعدما كان في نعيم الجنة وهذا المخلوق الجميل تغزل به الشعراء وخاصةً بتفاح لبنان لميزاته ،فهذا ابو النواس يقول
أبياتا :
"سلافُ دَنٍّ إذا ما الماء خالطَها ....... فاحت كما فاحَ تفاحٌ بِلُبنانِ"
وهذا المتنبي يقول أيضاً
"حيث التقى خدّها وتفاح .......لبنانَ وثغري على حميّاها"
وقرض ابن خفاجة الأَندلس:
"وَهَبْنِيَ أجني ورد خدٍّ بناظري ...… فمن أَين لي منه بتفَّاح ِ لبنانِ؟"
ولهذه الطابة الساحرة حظها في السياسة فقد
أخذت أحد الأحزاب الروسية أسمهاحيث يسمى بحزب التفاحة "يابلاكا "وهو معروف في بلاد قيصر كل ذلك ليقاتلوا بها في معترك السياسة والدهاء لعلها تساعدهم في الخروج من جنة المحكوم الى قصر الحاكم.
وقضمت أكبر الشركات بعض أجزائهاوجعلتهارمزا لها فكانت apple عملاقة الشركات المعلوماتية وأكثرها أبداعا. وتُنسج الخيالات عنها بأنهاشعارٌ للشاذين من أصناف البشر،وضُربت الأساطير عن تأثيرهافي المجتمع.
فهل ما قرأناه عنك خيالا أم حقيقة وهل ما سمعناه واقعا أم سرابا؟؟؟؟؟
وهل لكل ذنب تفاحة ولكل عمل شيطانٌ يزيّنك للناظرين ؟؟؟؟؟؟؟
فهل انت من صنع شيطان العدو الصهيوني ليستخدمك في محافله ؟؟؟؟أم هذه التفاحة العبرية تغري الغرب بترسانتها العسكرية والأمنية أروقة السياسة الغربية ؟؟؟؟ ليعيث فسادا في الارض وينشر الكراهيةو العهر !!!!!!!!
انت إيتها التفاحة أنثى للذكور
ليرموا بأخطائهم على ركبتيك ويبرروا معاصيهم في حضرتك.
وَأَمَّا انت أيها التفاح ذكّروك لتستبيح النسوة دماك ولتقول لولا قدرتنا على التلاعب بعقولهم والتغلب على كبريائهم لما أطاعونا.
فتفاح لبنان يغري الناظرين ويهيم به ساسة العالم المجنون الا أن مقاوم لبنان رماكِ إيتها التفاحة لتستريحين من عناء المعجبين وتركنين الى الراحة بعد طوال السفر منذ غابر الأيام والسنين
رمتك أسود لبنان في غياهب الجب فأسأل وادي الحجير وقرى الجنوب؟؟؟؟ وأسألي بني صهيون كم أذلتهم أحذية الشرفاء؟؟؟؟؟؟
وكم لم يستطيعوا أن يجلسوا تحت وافر ظلك براحةٍ وسكينة وإذ بك تتساقطين من أعلى الشجرة كعصفٍ مأكول من فم طير أبابيل .
إيتها التفاحة غّري غير العظماء وابقي في كأس عدونا فأنت لست الا برهة ولحظة
إيتها العجوز الشمطاء بلغي سيدك أننا بالمرصاد سنذيقه وابل أمر ٍ
تفاحة العدو الاسرائيلي كشياطين الساسة السارقين رقاب الناس يراها المرابطون على تلال الجنوب صواع الملك إنكم لسارقون.
تفاحة بني صهيون لا طعم لها ولا لون ليست كتفاح لبنان نقي ،حلو ،طاهر الحسب والنسب.
تفاح لبنان الحبيب جميل....... مثل المقاوم في السهول يجول
حلو المزاج كراح كف جنوبه......بدم الشهيد بين الحقول يسيل
فاسأل بني صهيون عن أشجارها.....سُرِقَتْ أراضٍ بالجليل خليل
تفاحةٌ بيد المقاوم مدفع ٌ. .... يرمي العدا التكبيروالتهليل
بقلم الدكتور حسان الزين



#حسان_الزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد الأمثل للسيد نصر الله
- الدين والتدين
- تلمود داعش وكفر الصهاينة
- إخطفوا إسرائيل كلها
- داعش والموساد اللعين
- سمير جعجع والحرب الإسرائيلية القادمة
- خشب الارز بين توابيت العدو وهيكل سليمان
- لأمي
- تضامنوا بعقلٍ وقلب.....
- لكم لغتكم الخشبية ولنا لغتنا .....مقاومة
- جيش الوطن عدو التكفريين
- تجارة العقارات
- الامام علي بين السلطتين
- ما حدا بيحلها الا أشرف ريفي!!!!أو التفجير؟؟؟؟
- ولادة موسى وفرعون في عامٍ واحد
- صاروخ خالد ودنانير عمرو
- هل ماجد الماجد فخ ....أم دور سعودي؟
- اغتيال الشخصية الشيعية .....حماك الله
- اغتيال رئيس و زراء لبنان القادم
- ويبقى علي ....هو علي


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - تفاحة العدو الاسرائيلي