أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عمرو عبد الرحمن - شيماء الصباغ ضحية الاخوان .. كلاكيت ثالث مرة !















المزيد.....

شيماء الصباغ ضحية الاخوان .. كلاكيت ثالث مرة !


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 08:41
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


بقلم/ مريم عبد المسيح وعمرو عبدالرحمن
تحليل بسيط لتفاصيل واقعة مقتل شيماء الصباغ - عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي - أثناء مشاركتها في تظاهرات بالقرب من ميدان طلعت حرب، يكشف زيف الاتهامات التر روجت لها الميديا المعادية للدولة، ما بين وسائل إعلام مملوكة لرجال أعمال ليس من مصلحتهم أن يكون رئيس البلاد رافضا لاستمرار مملكة النفوذ الرأسمالي المسيطر علي مقدرات المصريين.. وإعلام موالي للجماعات الارهابية والعدو الصهيوأميركي.

يقول تقرير الطب الشرعي أن سبب وفاة شيماء الصباغ يرجع الي إصابتها بطلق ناري رشي، في الظهر، مما أدى إلى تهتك بالرئتين، والقلب ونزيف غزير بالصدر.

وبناء عليه نطرح التساؤلات التالي:

س ) كم فرد أصيب في (الاشتباكات) المفترض وقوعها بين قوات الأمن وبين حفنة لا يزيد عددهم عن عشرات من المتظاهرين بالمخالفة لقانون التظاهر؟

ج ) : لا أحد.

س ) : هل هناك دليل علي إطلاق رصاصات أخري في الواقعة؟

ج ) : لا.

س ) : هل الشرطة مصدر الطلقة القاتلة؟

ج ) : الشرطة كانت علي بعد لا يقل عن مسافة 20 متر بالنسبة لمكان القتيلة، والتقرير يؤكد أن الطلقة أطلقت من مكان قريب، والمعروف أن طلقة الخرطوش عند الاطلاق تخرج موحدة ثم ينتشر منها البلى، حيث كلما ابتعدت المسافة، اتسعت دائره الانتشار .. أما في حالة شيماء الصباغ فقد أدت الإصابة إلي تهتك بالرئتين والقلب ونزيف غزير بالصدر، ما يعني أن الرصاصة أطلقت من مكان قريب جدا لا يتعدي عدة أمتار.

س ) : هل بلغت الاشتباكات من الحدة ما يستدعي لجوء الشرطة لاستخدام الخرطوش، أو كان عدد المتظاهرين كبيرا؟

ج ) : لا هذا ولا ذاك، وبالتالي لم يكن هناك أصلا ما يستدعي لجوء الشرطة للخرطوش.

س ) : ما هو اتجاه إطلاق الرصاصة بالنسبة لجسد القتيلة؟

ج ) : من الظهر.

(تماما كما اعتادت عناصر الإخوان).

النتيجة النهائية: القتيلة شيماء الصباغ (ضحية جريمة يشتبه بنسبة كبيرة جدا ارتكابها عن طريق أحد عناصر الجماعة الارهابية، المعروفة باسم "الاخوان المتأسلمين".


وهكذا يتكرر المشهد المأسوي – الساخر، كلاكيت ثالث مرة .. وهذه المرة تحت اسم "شيماء الصباغ" .. وكانت الأولي باسم "خالد سعيد" بطل الواقعة الشهيرة عام 2010، والتي تحولت علي يد الماسوني "وائل غنيم" إلي نقطة البداية في مؤامرة يناير، ثم تكررت في واقعة كادت تكون مماثلة لولا أن سرعان ما تم كشفها وهي الخاصة بإسلام السيد سالم، الذي لقي مصرعه في قسم الرمل بالإسكندرية.

بالفعل هي كلاكيت ثالث مرة ولكن هذه المرة مختلفة، فقد اصبح الجمهور أكثر وعيا وقدرة علي التمييز بين الشهيد بحق الذي يضحي بحياته في ميادين القتال ضد العدو، وبين من يطلق عليهم شهداء لمجرد انهم ماتوا وسط احداث مشبوهة، مثل المدعوة "سالي زهران" التي احتسبت علي الشهداء وتم اطلاق اسمها علي شارع وتصدرت صورتها البوسترات التي تعبر عن (الورد اللي فتح في الجناين) .. ثم اكتشفنا انها انتحرت في بلدها بسوهاج بحسب ما اعترفت به أمها بعد أن فاقت من الغيبوبة ونفد آخر جنيه من ثمن الشهادة الزائفة التي قبضت ثمنها مقابل الاتجار بدماء ابنتها !!!


وبالتالي اصبح طبيعيا ان نجد رجل الشارع العادي يدرك وبسهولة أن الذي قتل شيماء الصباغ .. هو الذي قتل ميادة أشرف .. وهو نفسه اللي قتل جيكا والشيخ عماد عفت والطالب علاء عبدالهادي ومن نفس المسافة (أمتار أو أكثر أو أقل حسب تقارير الطب الشرعي) وبنفس الغدر (من الخلف) تماما كالذين ماتوا فى مظاهرات احداث المنصورة والحرس الجمهورى.. وبنفس الوسيلة القذرة ونفس القناع الارهابي الذي يحاول إلصاق جريمته، بخير جند الأرض من رجال الشرطة المصرية.

شيماء الصباغ، عضوة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي .. ماتت بطلق خرطوش أصاب رأسها ، أثناء فض قوات الأمن المصرية لمسيرة النشطاء السياسيين بميدان طلعت حرب، تمهيدًا لإحياء ذكرى مؤامرة 25 يناير..

وطلقة الخرطوش جاءتها من الظهر مستهدفة الرأس وأصابت جانب وجهها.. والأهم أنها تم اطلاقها من على بعد 3 متر .. بينما تسجيلات الفيديو تؤكد ان قوات الداخليه كانت فى الامام وعلى بعد 20 متر ..

والأكثر حسما : أن الطلقة بعيار خرطوش أقل مما تستخدمه وزارة الداخلية.

إذن .. مهما حاولوا تحويل شيماء الصباغ او غيرها إلي شهيدة بالعافية، فلن يسمح الشعب المصري لنكسجية يناير بأن يضحكوا عليه مرة اخري.

(خلاص) المصريين فهموا اللعبة القذرة .. والسيناريو الذي روجت له أصابع وأصوات وكاميرات الذين تدربوا في صربيا وامريكا علي تحريك الحشود المغيبة أصبح قديما جدا ومفضوحا جدا..

الفضيحة تزداد اتساعا بعرض الفضائيات المغرضة والصفحات الألكترونية المحرضة، بعد ان انكشفت حقيقة الترصد وسبق الاصرار في جريمة قتل شيماء الصباغ، ليس برصاص الشرطة، ولكن برصاص الخونة.

بحسب ما أذاعه الإعلامي "أحمد موسي" برنامجه "علي مسئوليتي"، فقد نشر تغريدة تويترية، كتبتها احدي الفنانات اللاتي فشلن في الفن فاتجهن لنيل لقب "ناشطة سياسية" في أحط عصور السياسة في تاريخ مصر، وذكرت فيه بالنص: لازم نجيب حق اسماء البلتاجى وشيماء الصباغ.

طيب اسماء البلتاجي وعرفناها..
فما بال جيهان فاضل تعلن خبر مصرع شيماء قبل قتلها بساعات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فالتغريدة منشورة بتاريخ يوم الجريمة ولكن الساعة الثامنة صباحا!!!

فكيف عرفت جيهان – مسبقا - أن شيماء ستموت؟؟؟

وتكتمل عناصر الصورة الفاضحة حينما نسمع الارهابي الاخواني ينعي الناشطة اليسارية جدا (شيماء الصباغ) التي فجأة أصبحت في نظره مسلمة وانها يمكن ان تستحق لقب (شهيدة) !!!
كيف والمعروف للكافة والعامة والخاصة أن عناصر الجماعات الارهابية واولها "الاخوان" لا يعتبرون انصار التيار اليساري أصلا مسلمين بل يعتبرونهم ملحدين.

ومنذ متي حصل هذا الود المفقود بين الاخوان وتيار اليسار.. أم ان حلفاء الأمس بعد ان اختلفوا علي الفنائم عادوا ليتفقوا سويا علي "غنيمة" جديدة!!!!؟؟؟

إن كل مواطن مصري اصبح الان مدركا ورافضا تماما لأي عودة لظهور الفاشلين سياسيا من أنصار تيارات اليسار الراديكالي (الهادف لهدم مؤسسات الدولة) وأعوان الجماعات الارهابية.. ويرفض محاولاتهم الخسيسة من أجل الاتجار بدماء فتاة تدعي شيماء الصباغ، لقيت مصرعها أثناء مشاركتها في مسيرات مخالفة للقانون، ما عرضها لفقدان حياتها أثناء المواجهات مع قوات الأمن المصرية، وسط شبهات في اندساس عناصر إجرامية من جماعة الاخوان الارهابية قامت باستهدافها لتحويلها الي "شهيدة"، رغم أنفها وأنوف الملايين من المصريين.


** ملاحظات:

اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، أكد إن الشرطة لم تستخدم الخرطوش خلال فض مسيرة طلعت حرب، التي استشهدت فيها شيماء الصباغ متأثرة بإصابتها بالخرطوش، لافتا إلى أن قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز فقط خلال فض المسيرة.

وأكد أن المسيرة لم تكن تستدعي إطلاق خرطوش، مؤكدا أن رجال الشرطة حاولوا التواصل مع المشاركين في المسيرة لكنهم رفضوا، على حد قوله.

وتابع: رجال الأمن طالبوا المشاركين في مسيرة ميدان طلعت حرب بالانسحاب، لكنهم لم يستجيبوا.

وأعلنها صريحة: هناك أياد خفية تسعى لتأجيج الموقف ونشر الفوضى في البلاد.

ملحوظة: لو حدوتة شيماء الصباغ انكشفت حقيقتها فإن من دبر لها ولما سبقها من وقائع لن يغلب في تدبير واقعة زائفة جديدة لكي يستمر في محاولة ضرب العلاقة بين الشعب وشرطته، وتتكرر المهزلة كلاكيت رابع وخامس ومليون مرة.

https://www.youtube.com/watch?v=cHW4bnP28Uo



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذر . انتبه : لا لعودة الفوضي ( الخلاقة ) !
- وفاة الملك عبدالله : قطعة أخري من الدومينو العربي تتهاوي
- كم تدفع لمن يموت شهيدا فداء حياتك؟
- تركيا تقود عدوان Nato علي مصر وهتاف الإخوان : إلي الأمام أرد ...
- الفراعنة ليسوا مصريين : الفراعنة هم الهكسوس.. (بالأدلة)
- الفراعنة ليسوا مصريين بل الهكسوس هم آل فرعون ( 2 )
- عمرو عبدالرحمن : ناصر واجه العدو الصهيوني والماسوني بصلابة ا ...
- أعراض سيادية !!
- الحرب علي ISIS الخدعة الأميركية الكبري !
- مصر و السنين السبع العجاف !
- القرضاوي : صنم الإرهاب الأكبر !
- رؤوس الإخوان التي أينعت تحت قبة الأزهر !!
- المناورة 13: -إسرائيل- اشترت 2/1 ليبيا والنيتو يحاصر مصر
- الماسون والإخوان يحاصرون مصر - السيسي
- حورس صقر مصر ينتصر علي اليهود مرة أخري ( 1 )
- التركماسون
- سبع أدلة تفضح أكذوبة تسريبات إخوان الإرهاب
- مصر انتصرت في أولي معارك الحرب العالمية الثالثة
- عندما أعلنها صقر مصر مدوية: إما نحن وإما (إسرائيل)
- اشتعال صراع الحضارات بين -HAARP- أميركا وأهرامات مصر


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عمرو عبد الرحمن - شيماء الصباغ ضحية الاخوان .. كلاكيت ثالث مرة !