أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - قبل احداث باريس ... بعد احداث القنيطرة















المزيد.....

قبل احداث باريس ... بعد احداث القنيطرة


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 02:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل احداث باريس ... بعد احداث القنيطرة
كابوس ورب الكعبة !!!
ارسل لي ق سؤالا في نفس اليوم الذي انعقد فيه مؤتمر أربيل وامتد بنا الحديث ( لم ادخل أي تعديلات لكلام ق ) :
ق : برائيك وضعنا المؤسف في العراق واليوم مؤتمر اربيل ومشاكل كركوك امس بين العرب والتركمان ونزول اسعار النفط والاقتصاد الخرب بالعراق اين يتجه العراق وما هو مستقبله
- السؤال هو بحق ليس فقط عن العراق، المسألة تخص كل البلدان التي فيها شيعة (!) وتكون غنية بالنفط والغاز مثل العراق وايران وشرق السعودية والبحرين واليمن وداغستان وغيرها ... الغرب لا يثق بالشيعة ويعرف انهم أي الشيعة يريدون التقدم والرخاء كما في ايران، وان تاريخ الشيعة غير مخفي عن قوى الرأسمال العالمي كونهم أي الشيعة متمرسين بمقاومة الطغاة وملتزمين بمنظومة أخلاقية عظيمة ورصينة. دعك عن الحديث عن اللطم والتطبير،
ان التورة الإسلامية في ايران عام 1979 وبروز حزب الله في لبنان أوائل الثمانينيات من القرن المنصرم هي أمور موجودة بحسابات الغرب في بحثهم عن حلفاء دائميين في المنطقة. الغرب بريد الشيعة تابعين، كما ال سعود: يكونون حراس (جرخجية) لابار النفط والغاز وجندرمة مهمتها الأولى والأخيرة قمع الشعب من اخذ نفس هواء بدون موافقة (اولي الامر) معتمدين على ارث بدوي واموي قديم في الزمن مترسخ عند انصار الخط الاموي وهم االاكثرية المطلقة عند اهل السنة وخليط من الاموي والعباسي والبداوة عند بعض مثقفيهم من جماعة (امجاد يا عرب امجاد !)
وها نحن مع انهيار واضح للبنية السياسية في اليمن والعامل الرئيس فيها: شيعة اليمن
ونحن أيضا امام احداث القنيطرة حيث ضربت إسرائيل مجموعة مسلحة من حزب الله وكان برفقتهم جنرال إيراني رفيع المستوى وردود الفعل الإيرانية المزلزلة على الأقل في الاقوال الى حد الان والأيام حبلى بمفاجئات لا تخطر على بال ولا ينفع معها قراءة الفنجان ابدا ولكن استقراءا للغة التي استخدمتها ايران في الرد وحساب ابعادها تؤكد لنا ان المنطقة مقبلة على احداث جسام.
ان اهل السنة ان كانوا في العراق او في سوريا ما هم الا لاعبون مغرر بهم في قسم منهم لاعادة (امجاد) حكم السنة فقط واخرين مغرر بهم فكريا-عقائديا-مذهبيا ومرتزقة مأجورين، وانا لا استبعد حتمية وجود من فهم اللعبة وارتضى لنفسه القيام بدور القصاب اليشري المذموم والملعون ولنلاحظ ارتباط العديد منهم فعليا بالجانب الإسرائيلي وهم لا يستحون من اعلان ذلك.
اذن لنرسم خطا من قطر وصولا الى تركيا وسواحلها الجنوبية او عبرها الى اوروبا وخطا مواز له من المنطقة الشرقية في السعودية والى مستقرها على الشاطئ الجنوبي لتركيا او معامل تكرير الوقود في بلدان اوروبا ولنرسم خطا افتراضيا اخر من ايران (ما بعد اسقاط النظام الاسلامي فيها!) العائمة على محيطات من الغاز والنفط امتدادا الى جنوب تركيا والمياه الدافئة او الى الدول المستهلكة للنفط في اوروبا، وهذه جميعا تمر عبر العراق وسوريا حتما، الأردن مؤمن جانبها طالما بقيت العائلة الهاشمية في الحكم، وانه لن يسمح بأسقاط هذه العائلة الرهينة عند الإسرائيليين والامريكان وبلدان الخليج. هنا يجب ان لا ننسى ان العراق نفسه يشكل قاربا صغيرا عائما على ما افاض الله به على ارض الرافدين من موارد طبيعية وهذا كله نعمة يأبى أصحاب المصالح الاقتصادية الا ان يحولوها الى نقمة (ستظهر الأيام القادمة عن بدء تذمر الشعب العراقي من نعمة النفط والغاز والموقع الجغرافي ومن حيث انها حولت حياته الى جحيم مطبق يطحن بها بين رحى الفساد الغير المنضبط والاعمال العسكرية والإرهاب المنفلت من عقاله) هذا من جانب،
ولنرسم خطوطا من الجمهوريات السوفيتية السابقة جنوب روسيا الاتحادية حاليا ولنلاحظ ان افضل حظ لها يمر من تركيا لا عبر اوكرانيا (!). هل تجمعت الخيوط الان ؟
ليس بالضرورة، هناك أيضا الطموحات الروسية العملاقة بمد انابيب الغاز والنفط الى القارة العجوز ولاسباب اقتصادية وبالتأكيد لأغراض جيو-سياسية واضحة، ومن هنا نفهم المسلك الأمريكي العدائي تجاه روسيا والغير المبرر منطقيا وموقف أوروبا من موسكو أيضا.
المدهش والمثير للتساؤلات هو اننا نرى الشرق الأوسط مرة بعد أخرى مركزا لتصفية الحسابات وللصراع على موارد الطاقة ارضا منهوبة لا يعير أحدا ابدا انها منطقة مأهولة بالسكان،
المهم هناك حرب، والحرب اقتصادية بجدارة وتتعلق بمد انابيب الغاز اولا والنفط ثانيا من قطر والسعودية وايران (بعد اسقاط النظام فيها! طبعا. انها اكذوبة كبرى ما يقولونه عن البرنامج النووي الإيراني اصبح الطفل الرضيع يعرفها) والعراق (بعد رفع السنة الى درجة متساوية مع الشيعة او اكثر قليلا من الشيعة، وهذا هو الحد الأدنى الذي تقبل به بلدان الخليج وهم الذين اقنعوا اللاعب الأمريكي بخطل اعتماده على الشيعة في العراق) (ام انها كانت لعبة مدبرة ومنظمة لتمزيق البنية الأخلاقية للشيعة الذين عرفوا بسموهم الأخلاقي وهم في المعارضة والا ما معنى انحدار افضل القادة الشيعة في زمن المعارضة وفسادهم المالي وانحدارهم الأخلاقي ونشوء حكم العوائل على أيديهم وبدون ممانعة واضخة منهم) وهناك الغاز في لبنان واسرائيل.
سوريا والعراق بلدان لا يأتمن لهما من قبل الغرب، ولهذا يجب اسقاطهم واضعافهم الى اقصى حد ممكن واستعمال كل الوسائل مهما بلغت من القذارة والدموية، وقطر والسعودية وبعض من الخليج يدافعون عن مصالحهم الاقتصادية وكذلك تركيا، ولا يهمهم ان تتدمر كل البلدان. صحيح لا يجب علينا ان نهمل مؤثر العامل الجيو-سياسي الذي تمثله العراق وسوريا والضغوط الإسرائيلية المهولة على الإدارة الامريكية والاتحاد الأوربي لاطلاق يدها لتأمين عمقها الاستراتيجي وبقناعة اسرائيل لا يتحقق ذلك الا بالوصول الى نهر الفرات ( انها لكذبة سمجة ان يقال ان إسرائيل ليست لديها أطماع بالتوسع او القول ان الفلسطينيين سيحصلون على الضفة والقطاع، سنرى قريبا قطاع غزة محاصر بطوق الموت من البحر ومن مصر وإسرائيل برا والفلسطينيون سيفرض عليهم اقل من 20% من الضفة!)
- الى اين نحن؟
- نحن لأتجاه حرب أهلية وإقليمية عظمى ( خقا عظمى، قد لا تتورع بعض الأطراف من استخدام أسلحة غير مسبوقة لفرض هيمنتها على ما تريد سلبه من المنطقة وبشروطهم هم لا بشروط دول مستقلة ذات سيادة، امامكم روسيا الاتحادية من يصدق ان يقوم اهبل بفرض عقوبات اقتصادية على الدب الروسي، هل مثل هذه التصرفات محسوبة فعلا، هل يدركون ان روسيا الاتحادية غير الاتحاد السوفيتي؟)
- العراق وسوريا ضحايا مطامع أمريكا وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل والسعودية وقطر والكويت والامارات وغيرهم
- الى اين نحن؟
ق : صح
- مرة بعد مرة يطرح السؤال
ق : نحن الى محرقه الحرب الاهليه
- الحرب بداءت والغرب شبه تورط ( بصتع ) داعش وهو يخاول الان استكشاف إمكانيات الاستفادة من المسخ لتأمين فرض سيطرته، والعالم كله يصرخ : داعش! داعش! داعش! اية فزاعة عطمى خلقت في زماننا الاغبر هذا!؟
- وصدقني ان هناك الكثيرين في الغرب ما زالوا يدعمون داعش وغيرها.
- وإسرائيل تورطت بعملها الهجومي في القنيطرة
ق : لكن هم الى الان يدعمون داعش واسرائيل
- انهم بحاجة لداعش حتى يتمكموا من رسم خارطة جيو سياسية واقتصادية تروق لهم
ٌق : اي صح
- نعم انهم يدعمون داعش وانهم سيبقون يدعمون داعش والتحالف الدولي كذبة كبرى
ق :فعلا كذبة كبرى
- لقد تفاجأ الغرب بكل قواه وإسرائيل وتركيا والسعودية وقطر وباقي بلدان الخليج وغيرهم بفتوى الامام السيستاني وهم الان يحاربون الحشد الشعبي الى الموت وتوقعوا ان تبدء أمريكا وحلفائها بقصف الحشد
- اكثر ما يخشاه الغرب الان هو الخطوة التالية للامام السيستاني
ق : وهي
- ؟
- اذا اشتدت الأمور (وبدء الغرب لا يستحي من فعل أي شيء لضمان تأمين مصالحه وحلفاءه وهنا المقصود فقط إسرائيل لان بلدان الخليج هي وحكامها محتقرة جدا من قبل الغرب) سنشهد تطورات دراماتيكية خطيرة وعنيقة جدا قد تكون لم تخطر على بال،
انا لا اعتقد ان ما يسمى التحالف الدولي سيسمح للعراق بالقضاء التام على داعش وهو حتما لن يسمح للنظام السوري ان يبسط هيمنته على كامل التراب السوري. ان بضع مئات من المليارات التي صرفت من الغرب في العراق وسوريا يجب وبالضرورة ان تحصد ثمارها اضعافا مضاعفة هذا امر لا مناص منه هذا القانون الاساس للراسمال ، ومخطئ من يضن بغير ذلك.
المرجعية اذا تيقنت من ان قوى الراسمال الغربي والخليجي وتركيا وإسرائيل ومن معهم تهدد الوجود الحياتي للطائفة الشيعية في العراق وايران وبعض دول الخليج والمشرق العربي فانها لا مناص ستعلن موقفا يستهدف كل مصالح أمريكا والغرب، وعندها ينطلق ( الطنطل ) من ( القمقم ) على حد قول احدهم وعندها سنشهد حتمية تحرك الجيش الإسرائيلي لتطويق دمشق ودخول الأردن وصولا الى نهر الفرات ودخول تركيا من الشمال ودخول السعودية وقوات الخليج من الجنوب وتقسيم المنطقة الشيعية في العراق الى ثلاث دول على الاقل، اما ايران فسيكون هدفها الوحيد هو تأمين المراقد المقدسة في العراق وتأمين ان لا تهب الرياح لتدفع بالنيران الى اراضيها ومن الصعب جدا التكهن بردة الفعل الايرانية فقد تكون هذه احدى مفاجئات القرن !
وها هي إسرائيل ترتكب حماقة كبرى بفعلتها في القنيطرة مسرعة بذلك كشف الخطط الإيرانية ومدى جهوزينها ( السؤال حقا هل كان غرض إسرائيل هو هذا؟ ... من الصعب جدا الإجابة على هذا السؤال)
واعتقد انه تخطيط جدي تفجير احد المراقد المقدسة في العراق، واحتمالية استهداف المرقد في سامراء ثانية امر ليس بالبعيد لانه يقع في منطقة تشكل حاضنا دافئا ومرحبا بداعش واخواتها، وقد يكون ذلك إشارة البدء لفتح أبواب جهنم في المنطقة كلها.
- هناك احتمالات كثيرة جدا. وانا اصلي لله ان لا يتحقق شيء مما سطرت اعلاه، انه كابوس بشع لا يتوائم مع رغبات أي انسان! ولكن من قال ان الحياة تجري حسب ما يتمنى المرء ؟؟؟
باعتقادي ويقيني التامين ان المرجعية تراجع دوما كل الاحتمالات.
- ولاحظ الهجمة الشرسة على الحشد الشعبي الان هذا ما تؤكده خطب الجمعة من قبل وكلاء المرجعية ولاحظ كم من مرة يشيرون الى تحذيرات المرجعية ومطالباتها المتكررة لاجل انصاف الحشد الشعبي، يوم بعد يوم تنكشف اللعبة وينكشف اللاعبون وهم اصبحوا لا يستحون في تصريحاتهم
- اهل السنة في العراق انقسموا الى قسمين القسم الأعظم مؤيد وحضن وداعم فعال مع داعش وهم يصرحون علنا بقبولهم لمجئ إسرائيل لتخليصهم من الشيعة، وقسم صغير جدا جدا متواضع في مطالبه. ويدعون الى ان يتسنموا فقط نصف الحكم، الوزارات السيادية منه فقط، وانهم يفاوضون على النصف زائد واحد (!)
- ... استطرد اكثر في الحديث ...
ق : ......... ؟ اسف دكتور انقطعت الكهرباء (!)



#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل العملية السياسية ما بعد 2003، لنتحلى بالشجاعة ، فاشله !
- رسالة مفتوحة الى الدكتور حيدر العبادي
- لا مناص من فرض الامر بالقوة ! والا ... كارثة الكوارث ... !


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - قبل احداث باريس ... بعد احداث القنيطرة