أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - سَوْسَنات بسندلية














المزيد.....

سَوْسَنات بسندلية


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4697 - 2015 / 1 / 22 - 17:31
المحور: الادب والفن
    


- هي: جاية على بالي ... ش ... م ... ك ... !
.. هو: شو يعني؟
- معقول أنت؟
.. تقول ستي بأن لي رائحةَ الآس!!
- حلوة ... ستك عايشة؟
.. وتقول النساء بأن لي رائحة لا تتكرر ...
- لا تثر غيرتي ... لأنني كلي غيرة عليك ... ولا تدع النساء تقربك لدائرة قطرها 10 كم ...
.. ولم لا؟
- لشهوة الرجال رائحة لا تخطئها النساء ...
***********************
.. ماذا تكرهين مني؟
- أُحِبُّ اِسْمكَ ...
.. وأنا اِسْمكِ ...
- أين كنتَ ؟...
.. أعود الآن من أُسْبوع آلامي ...
- اشتقتُ اِشْتَقَّاقكَ الكَلِمَات مِنْ غَيْرِها ...
.. ساشتقّ الرَّغيفَ بيننا ...
- أعودُ الآن إلى اِسْمك ...
.. عندما أكتب لكِ تنتابني ... طُمَأْنِينَة النَّفْسِ ...
- بعد كل القِيل والقال عني !!!
.. أنا أعرفُ أنكِ لستِ إلا أنا ... أو بعض من أنا ...
- تعالَ أضمكَ إلى روحي ... طيَّبت خاطرَي ...
.. أرجوك بدون حَرَّكَات ضَّم أو فتح ... كي نبقى أبرياء ...
***********************
- صورتكَ حلوة !...
.. ما الذي لفتَ نظركِ في هذه الصورة؟
- المرأة ذات البلوزة البنفسجية التي تلتقطها !...
.. لا توجد إمرأة في الصورة!
- يوجد انعكاسها على الشباك الذي خلفك ... ألا ترى؟
.. أنا من رآها بعينيكِ ...
***********************
- ولمن تكون الصورة الآخرى؟
.. إنها جدتي "دلعونا" ...
- حلوة هي واسمها ...
- وفستانها ... ومنديلها الحريري ...
- ونظارتها الدريوسية ...
- ويديها المشبّكتين ببعضهما ...
- كأنها طفلة صغيرة خجولة ...
.. صهيل كلماتكِ الحلوة يملأني ...
***********************
- وهل تتذكرها؟
.. أحن إلى الجدوقية من يدها ...
.. أحن إلى المغطوطة ...
.. أحن إلى صدر الفطور المُتخم بفصول حبات الزيتون ...
.. أحن إلى بقايا الزعتر البلدي ...
.. وقشور جبنة البقرة الضاحكة ...
.. والخبز البسندلي المرقد ...
***********************
- وهل تتذكرني؟
.. عندما ترين شجر الزيتون على طول الطريق من بسنادا إلى بكسا ...
.. عندما تراقبين غروب الشمس من مطعم اللؤلؤة في الكونيش الجنوبي في اللاذقية ...
.. عندما ترسلين الصور والهدايا التذكارية من العاصمة البريطانية ...
.. عندها تذكري حبيبتي ... كل حين ... كنت تنتمين لي ...
***********************
- وهل تحب كلماتي؟
.. ومضاتكِ في الكتابةِ تجعلنيْ أبلهاً ...
.. وكلماتكِ الأنيقة كالأحذية و الملابس التي ترتدينها ...
.. تحركُ الفراشات في داخلي الذي لا يقلُ تألقاً عن دواخلك الرائعة ... .. لستُ أدريْ إذْ كنتُ قد أخبرتك سابقاً ...
.. بأن الإنسان هنا في بلدي الثاني الذي اخترته حباً ... يشكو ألمه العشقي لأمهِ قائلاً: "ماما هل تعلمين بأن الفراش بدأ يتحرك في داخلي" ...
***********************
- أين ومتى سنلتقي؟
.. في لندن ... في مقهى النيرو سنلتقي ...
.. مع البدايات المبكرة للربيع سنلتقي ...
.. انتظري إطلالتي الوسيمة ...
- حتى أتوازن ... حتى يتوازن الكون ... يجب ان تكون إطلالتك مع أول ربيع ...
***********************
- أينَ ذهبتَ ؟...
.. أُحِبُّ اِسْمكِ ...
- وأنا اِسْمكَ ...
.. سأقولُ لكِ سراً ...
.. صورتكِ وطفلتكِ حالة عشق ...
.. كل مرة يُخال لي ...
.. أنكِ إلهة خصب ...
.. تلدينها كل يوم من جديد ...
.. هل كنتِ عشتروت؟ ...
.. وسأقول لكِ سراً جديداً ...
.. أشعر بالتقيؤ عندما أرى بعض الوجوه ...
.. أنا حزين هذا اليوم ...
- ما الذي أحزن علي الليلة؟ ...
***********************
- هي: ضوؤك الأخضر انطفأ ...
- عدت لعملك أو عدت لإمرأتك
- أو عدت لأصدقائك أو عدت لكتاب بدأت قراءته من يومين ...
- ليس مهماً ... المهم أن تبقى دائماً بخير أيها الجميل ...
***********************



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس فيسبوكية - C -
- منتورة بسنادا
- المنجنيق والأحلام الميتة
- هواجس فيسبوكية -B-
- سحريات من اللاذقية
- هواجس فيسبوكية -A-
- كيفَ حَرَقَ اليابانيْ عَلَمَ البعثْ في عام 1985؟
- موقف سرافيس بسنادا - بكسا
- خريطة بسنادا القديمة
- أصحاب القبعات الحمراء
- هواجس في الإرهاب
- مذكرات طبيب بسندلي -B-
- مذكرات طبيب بسندلي -A-
- سميرة ... زورو
- تشجيعات ذاتية
- هدية عيد ميلادي
- قمحانيات
- بسندليات
- مقتطفات ألمانية معدّلة -B-
- مقتطفات ألمانية معدّلة -A-


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - سَوْسَنات بسندلية