أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - حوارشبكة ولاتي مع إبراهيم اليوسف حول شنكال















المزيد.....

حوارشبكة ولاتي مع إبراهيم اليوسف حول شنكال


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4697 - 2015 / 1 / 22 - 15:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شنكال بين مطرقة كانتون الرابع وسندان الجراح التي حلت بها
الكاتب ابراهيم يوسف لولاتي: لا يجوز تفتيت كردستان على أسس دينية وطائفية


هوشين عمر - شبكة ولاتي
بخصوص اعلان كانتون في شنكال قال الكاتب الكوردي إبراهيم يوسف" هذه الدعوات ليست بغريبة عن أخوتنا في حزب العمال الكردستاني، ولم تكن افتراء، ولا نبوءة من قبل أحد منا، وهو يتوقع ما سيحدث، بعد أن شهدنا تشنيع هؤلاء، لأخوتهم في الإقليم،،عبر شن حملة ضارية على قيادة الإقليم، ، وبيشمركته، في وسائل إعلامهم، من خلال تخوينهم، ونشر فكرة أن ما تم هو عبارة عن صفقة، أو غير ذلك لبث ثقافة ريبة الكردي من الآخر، وهو يأتي في إطار سياسة متسطحة، لتشويه الآخر، وتعزيز موقع الذات ، المؤلهة، لتحقيق هدف حزبي أيديولوجي، دون أن يتكىء ذلك، على أي تاريخ قريب في خدمة هذا المكان، على نحومباشر، كما حصل من قبل، في فرض سياسة الأمر الواقع على ما سمي بالكانتونات الثلاثة في غربي كردستان، وفق مخطط بات جد واضح، وها قد باتت الفكرة تنداح، خارج حدودها الافتراضي" .

وقال يوسف لشبكة ولاتي :"أجل، سياسات حزب العمال باتت في حيز سهولة الاستقراء، المباشر، بالنسبة إلى القاصي والداني، فبعد فشله في أضخم جزء كردستاني، وهو كردستان الشمالية، التي يمكن متابعة الخط البياني لأطروحاته، منذ الثمانينيات وحتى الآن، في ما يتعلق بمواقفه منها، وتبيان ما آلت إليه، الآن، في ظل استفحال محو الهوية بين شرائح واسعة في هذا الجزء، بعد محاولات إلغاء الأطراف الأخرى، وما تبع ذلك من هجرات أليمة، إلى المدن الكبرى، والعالم، نتيجة إفراغه من أهله، الدراما التي باتت تكررفي غربي كردستان، على نحوأكثرهولاً، وفجائعية".

وأوضح يوسف أنه لا يروق لحزب العمال الكردستاني أن ينجح الإقليم، ويتطور، ويكون واحة للديمقراطية- رغم ما قد نسجله عليه- بينما لم يحرر هو شبراً في معقله الرئيس، معقل انطلاقته، وهذا مدعاة ألم جميعنا، وكانت غربي كردستان مجمع هجرة للكرد، بحسب بعض أدبياته، لا كما هو في حقيقته جزء كردستاني أصيل، وهاهم بعض المنتمين إليه، الآن، يخططون، ومنذ بداية الثورة السورية، لممارسة فن الهرب إلى الأمام، من خلال التعويض عن فشلهم، في مهادهم، ونتيجة تطمينات ملفقة، من لدن بعض الجهات الإقليمية التي أرادت تحييد الكرد، عما يدور في سوريا، وقد هيأ الآفاق لتنفيذ ذلك،اللؤم الشوفيني لدى أوساط واسعة من المعارضة السورية" في المجلس الوطني والائتلاف كما هيئة التنسيق" هذه الأوساط التي ساهمت في تقديم نعش الثورة في صورتها المرسومة على طبق من ذهب للنظام السوري، والتنكر للحق القومي الكردي".

وأشار الى انه "من هنا، فقد حاول هؤلاء الأخوة، و بشتى الوسائل عرقلة الإقليم، والتشويش عليه، واستزراع مناصريهم هنا وهناك، مستفيدين من بعض تناقضات بعض قوى الإقليم، وأخطاء بعض البطانة هنا وهناك، وهاهم بعد أن كان وجودهم وعدم وجودهم في شنكال، سيان، لأن البيشمركة الكرد، والمقاومة الكردية هم من قدموا مئات الشهداء على محراب تحرير شنغال، وكان تدخلهم في شنغال في الوقت الذي احتلت فيه مئات القرى الكردية في كوباني من قبل داعش، محاولين جعل شنغال ممسحة لما حدث في كوباني، وقد احتلت، ورغم عظمة تضحيات شعبنا الكردي في كوباني، بموجب دعم إقليمي، دولي، يلعب دورالمخرج في التوليفة التي تتم، بيد أن قوات التحالف ورغم تواطئها، كما هي سياسات أردوغان، مع داعش، فإن ضرباتها قصمت ظهر أفاعي داعش ،وذئابها، الهائجة، وهوماتم في شنكال أيضاً".

وأكد "أن القوات الكردية في غربي كردستان، سجلت ملاحم الغار والنصر، وأن المرأة الكردية أصبحت عنوان ملحمة الألفية الثالثة، في كوباني البطلة، وهوما يسجل للأخوة في" ي ب ك" و ي ب ج"، وهو كاف لأن يكون ل ب ي د حضوره، كحزب كردي، عليه التنازل عن رعونته تجاه أخوته، والاعتراف بأخطائه، لاسيما بعد أن بات يفرض وجوده، ليكون جنباً إلى جنب مع أخوته من ممثلي الحركة الكردية، في المجلس الوطني، وخارجه، من أجل تحقيق رسالة شعبهم، لاتحقيق رسالة مجرد حزب واحد، وفكر واحد، أياً كان. وهنا، فقد تمت مشاركة جزئية للبيشمركة في كوباني، فلا يحق للإقليم التحدث عن فرض سياسة معينة له في كوباني لأن بعض أبطاله يقاومون كتفا لكتف مع أخوتهم ضد الإرهاب، مهما عظم دورهم واقعاً أو افتراضاً."

ولفت أنه "هناك أمر مهم لابد من قوله، وهو أن أهلنا الإيزيديين أكثر من عانوا منذ تغريبة الكردي الأولى في فضاء الإسلام، إذ دفعوا الضريبة بأعلى وتائرها، وتذوقوا نتائج التكفير، عبر فرمانات كثيرة، لما تزل سارية: داعشياً، وإرهابياً، ومن حقهم أن يكون لهم حضورهم بمايناسب حقيقة أنهم نواة الديانة الكردية الأولى، إذ لايجوز تفتيت كردستان على أسس دينية، وطائفية، فهناك اليهودي الكردي، والمسيحي الكردي، والمسلم الكردي، والإيزيدي الكردي، واللاديني الكردي، ولو قسنا الأمر على كردستان الشمالية فإن هناك"العلوي" الكردي".

وتساءل يوسف"فهل علينا أن ننادي بكانتون خاص له في كردستان الشمالية؟. أجل، يحق للإيزيديين أن يكونوا هم قادة كردستان الكبرى، وإن أي فصل بينهم وأخوتهم أمر كارثي جدا أليم، يجب أن يتم استقراؤه بعناية كبرى، لا التعامل معه إذعاناً لتكتيكات مفروضة فرض من الخارج، عبر التنكر لدم الشقيق البيشمركي الذي تنطع لتحرير شنكال منذ اللحظة الأولى لتراجيديا الكرد الأعظم في الألفية الجديد. عموماً، أهلنا الإيزيديين، أحرار بتقرير مصيرهم، ضمن شرطهم القومي، ولكن- ألا يكون ذلك تجسيداً لمعادلة أيديولوجية، ولا نتيجة ردود فعل، يمكن أن يتم التعامل معها على نحوآخر، بل أن يتم التخطيط ضمن الإقليم، وبرعاية من واجه داعش والإرهاب، من أجل مستقبل شعبنا، هناك، بمن فيهم أهلنا، الإيزيديون".

يوسف نوه أن الواقع الجغرافي لـ"شنكال" وهو الذي جعل داعش يستمرء غزوه، ببشاعة، ووحشية، خلال أعظم نكباتنا في هذه الألفية الثالثة، كان نتاج ذلك، ووجود مكاتب الإقليم، وأعداد من مقاتليه دليل على أنه لم يساوم عليه، كما أنه لم يساوم على كركوك، وإن كانت كركوك هي قلب كردستان، فإن شنكال: روحها، وإباؤها، وعلامتها المقدسة، كما جباله الشماء التي لاشبرفيها إلا ويعبق بدماء أبطالنا، صناع ملاحم المكان، بشهادات شرفاء مؤرخي العالم ومستشرقيه.

وقال:" أشير هنا، إلى أنني من الأوائل الذين كتبوا عن أهلنا الإيزيديين من خلال تلمس معاناتهم، وقدمت أكثر من كتاب، بل أنني تناولت ملاحم الإيزيديين شعراً، ولي أكثر من مخطوط مهم عنهم، يعرف ذلك المقربون من أهلي الإيزيديين، وهو بعنوان"أبناء الجرة" و"الطوق المقدس"

ورأى الكاتب" ثمة سياسة تسامح تبديها حكومة الإقليم في كل مرة، ومن أوضح تجلياتها إرسال قوات البيشمركة إلى كوباني، وبأعداد لاتتجاوز المئات القليلة، تنفيذاً لتوجسات ب ك ك من" مطامعها المزعومة"، دون الالتفات إلى التشويه الأخيرالذي قام به هؤلاء في وقعة شنكال،بحق أخوتهم، والمقاومة الكردية، وهي تواجه داعش، بما يصل إلى حد النفوروالاشمئزاز".

ولفت ان "تدخل ب ك ك في شؤون الإقليم، وتهيئة الأمورضد سياساته، ك"ابن ضرة" لا ك"شقيق"، وتقديم نفسه كمخلِّص، ومخْلص، بعيد زوبعة من الحرب العجفاء، بين أوساط أهلنا الإيزيديين، كان عبارة عن مقدمات لما تم في الساعات الماضية، من إعلان كان عليهم ألا يكونوا طرفاً فيه، لأنه شأن لا يعنيهم البتة، فها هم يقولون الآن: في الأصل لا تمثيل للإقليم ماعدا مجرد مكاتب، وكانوا يقولون بعد غزو داعش للإقليم: كيف اندحرآلاف البيشمركة، ناسين أن طريقة غزو داعش لشنكال أمرمن غزوه لريف كوباني الذي كانت المواجهات فيه قائمة".

وقال الكاتب الكردي إن ما أعرفه، أن هناك لعباً بالنار، وثمة نفخ غير مسؤول في جمراته، في هذا الوقت الذي تطلب فيه رقابنا للإرهاب، والفاشية، والشوفينية، ويبدو أن دفع الاقتتال الأخوي في اتجاه التصعيد مستمر، ومن هنا، فإنه لابد لنا من اليقظة، والانتباه إلى مايحاك لنا، ولنفشل معاً ما يخطط ، في أروقة بعض الدول الإقليمية الغاصبة لكردستان، من أجندات لتصفية شعبنا، واستباحة ترابه، بعد أن تم تنفيذ نصف المخطط- أصلاً- نتيجة التهجيرالذي يتم بسبب السياسات التي تتم في غربي كردستان.

وقال يوسف إنه "ليس من حق حزب العمال التدخل في شؤون الإقليم، كما أنه ليس من حق الإقليم التدخل في شؤون غربي كردستان، أوشماليه... إلخ....، بل ليس من حق حزب العمال الكردستاني التدخل في أمور غربي كردستان، ولو عبر وسيط ليس له تاريخ أبعد من عقد زمني ونيف، لم يعمل خلاله، بشكل ميداني إلا على نحومتقطع، وضمن ظروف محددة، وعلى حزب العمال الكردستاني إن كان معنياً بالإيزيديين، أن يستقدم مئات الآلاف الذين هجروا من شمالي كردستان إلى أوربا، وهم يمثلون أول هجرة إيزيدية في العالم، وليقيموا لهم، ولأنفسهم ما شاؤوا من كنتونات".

وختم الكاتب الكوردي إبراهيم يوسف اللقاء بقوله :"ثمة تناقضات هائلة في سياسات حزب العمال الكردستاني، وقد توصل الآن إلى المرحلة التي لم يعد يفهم فيها، من خلال تشرشه في الأجزاء الأربعة، ومناقضات خطابه، لذاته، و منطلاقاته الأولى، وهو مايتم بشكل فاقع في غربي كردستان وفي الإقليم، على حساب أحزاب كردية لها تاريخها النضالي، في أحلك الظروف، رغم كل ما يسجل عليها، وأعتقد أن هناك تذمراً لدى المخلصين في هذا الحزب، الذي يريد محوأثر غيره، والانطلاق من ذاكرة قصيرة المدى، لا تتناسب و التاريخ النضالي العريق له، في مواجهة أعتى فاشية طورانية أو متأسلمة على حد سواء.. .".



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف إلكترونياً-1-
- رواية لكاتب فرنسي تتنبأ بوصول رئيس مسلم إلى الأليزية مشكلة د ...
- -الأحدعش- إلى أميرحامد
- الثلج يأتي من النافذة
- الشعرهيولى العالم والشعراء قادة جماله2
- المثقف الكردي في مهب التحولات الدراماتيكية: واقع و آفاق ومهم ...
- 2014
- 2015
- الشعرهيولى الكون والشعراء قادة جماله
- سياب القلق
- عدة الصحفي:إلى الإعلاميين المختطفين من قبل داعش: فرهاد حمو و ...
- حفلة شاي
- استعادة كنفاني
- النص الفيسبوكي وسطوة المتلقي...!
- كي لاتحترق عاموداثانية..! حسن دريعي في ذكرى رحيله الأولى
- رياض الصالح الحسين إعادة اعتبار
- سعيد عقل : تداعيات ذاتية
- سعيدعقل هل كان متنبي عصره؟
- شخصية الطفل البطل
- النص الأزرق:


المزيد.....




- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - حوارشبكة ولاتي مع إبراهيم اليوسف حول شنكال