أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - تشكيل حركة ارادة فتلكة مالكية














المزيد.....

تشكيل حركة ارادة فتلكة مالكية


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 17 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشكيل حركة ارادة فتلكة مالكية
احمد عبد مراد
بعد منازلة محتدمة خاضها السيد نوري كامل المالكي ضد خصومه السياسيين من احزاب وقوى وائتلافات سياسية على الساحة العراقية ،وكذلك عدم الاستماع الى التنبيهات والاشارات والنصح غير المباشر من قبل المرجعية الدينية ثم تجاهله لاصوات حلفائه في التحالف الوطني و للجماعات التي ينتمي لها سواء في دولة القانون اوحزب الدعوة وكذلك عدم التعاطي واخذ الموقف العربي والدولي على الساحتين العربية والدولية مأخذ الجد ومدى تأثيرذلك على الوضع الداخلي العراقي ،فقد تجاهل المالكي كل تلك المعطيات وراح يؤكد على ان الاستحقاق الانتخابي لابد ان يأخذ طريقه الى التطبيق ويقصد بذلك احقيته برئاسة وزراء ثالثة للعراق، وهنا لا بد من التنويه حول اشارته التهديدية عندما قال ( لقد وجهت بعدم تدخل الجيش لحسم الموقف ) وفي الوقت الذي كان فيه المالكي يزداد عنادا واصرارا على حسم الموقف لصالحه.. بذات الوقت كانت القوى السياسية مجتمعة تصرعلى ازاحته، وبين الاخذ والرد حصل تحول في داخل حزب الدعوة ودولة القانون يرقى الى مستوى التمرد والانشقاق على نوري المالكي ومؤيديه مدعوما من مكونات التحالف الوطني الاخرى ، حيث تقدم السيد العبادي باوراق ترشيحه لرئاسة الوزراء لرئيس الجمهورية ومعه ممثلي التحالف الوطني،وما ان علم المالكي بذلك حتى ظهرعلى شاشة الفضائية العراقية ومعه الاكثرية من مؤيديه ليعلنوا بطلان ترشيح العبادي وانه اي العبادي ومن معه لا يمثلون دولة القانون ولا التحالف الوطني وقال بالحرف الواحد ( لقد فوجئنا بخروقات قاسية للدستور من قبل رئيس الجمهورية ويترتب على ذلك نتائج امنية واقتصادية واجتماعية خطيرة، واثار ذلك الخرق الخطير (والكلام هنا للسيد المالكي) من قبل رئيس الجمهورية حالة من الهلع والخوف اصيب بها المواطنون وان هذا الخرق ربما يبدل العملية السياسية) وهذه اشارة واضحة اراد بها المالكي ايصال تهديدا مبطنا لمعارضيه ..وخلص الى القول ( ان لا اثر ولا قيمة لهذا التكليف ) ولكن الامور سارت عكس ما اراده المالكي وتم المضي بتكليف العبادي لرئاسة الوزراء واضطر المالكي بالتسليم الى الامر الواقع ولكن على مضض.
المالكي الذي واجه الميليشيات الشيعية والسنية وجها لوجه وكاد ان يضحي بحياته من اجل افشال تمددها وهذا موقف ايجابي يحسب له والحق يقال، ولو انه قدرالظروف ومتطلبات المصلحة الوطنية وعالج الامور بحكمة وتروي ولو انه تجاوز الوقوع بداء العظمة وكافح ميوله الانفرادية ،وتعامل وفق مبدأ التداول السلمي للسلطة .. خصوصا وان السلطة لازالت ضمن استحقاق دولة القانون فما الضير لو تنازل المالكي لرفيق دربه حيدر العبادي ورشحه لرئاسة الوزراء دون الانتظار بفرضه من القوى الاخرى عليه ،ولكن وكما يبدو ان المالكي اصبح لا يستطيع خلع ثوب السلطة المغري ومغادرة كرسي رئاسة الوزراء ومن هنا اراد تطبيق مقولته ( بعد ما ننطيها)
اليوم لا زالت الحكومة بيد دولة القانون وحزب الدعوة والتحالف الوطني وهذا ما يقيّد يد المالكي ويمنعه من الاجهار بمعارضته للحكومة ونهجها( الانبطاحي) كما يسميه معارضوا الحكومة والوقوف العلني ضده ..فهل يذعن ويستسلم لهذا الامر، كل الدلائل والمؤشرات والتحركات على الارض تدلل ان المالكي ومناصريه لن يستسلموا بهذه السهولة ويقروا بالامر الواقع ،ولكن بما ان موقع المالكي لا يتيح له حرية الحركة والمجاهرة بموقفه العلني وكونه يشعر انه مقيد اليدين داخل تحالفه فراح يلعب لعبة يعتقد انها لعبة ذكية وقانونية، راح يؤسس له منبرا جديدا ضمن القانون والحق الدستوري وحرية التعبير عن الرأي فكان ميلاد وانبعاث (حركة ارادة ) بقيادة النائبة المثيرة للجدل حنان الفتلاوي

يتبع



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناصرية ليست قندهار، قالتها هيفاء الامين
- قليلا من الانصاف يا حكام العراق
- قليلا من الانصاف يا حكام لعراق
- علاوي يحن الى جذوره
- متى كانت اميركا نصيرة الشعوب
- اردوغان برسم خدمة مخططات داعش
- هل جائت داعش من العالم الاخر؟
- الكافرون بنعم الله
- هرطقة الناطق بأسم حزب البعث
- عار عليكم يا حكام العراق
- البرلمان العراقي والمسؤولية التاريخية
- لاتستغربوا خيبة البرلمان
- احترموا انفسكم يحترمكم شعبكم
- سينتصر الحق وان بعد حين
- لمن اعطي صوتي
- ما اسهل الاختيار ايها العراقيون
- في سفر النضال
- وهكذا انفرطت مسبحة التحالفات
- سيمائهم في وجوههم من اثر الخيانة
- نحن في دوامة


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - تشكيل حركة ارادة فتلكة مالكية