أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ابو الحسن - صندوق استرداد اموال العراق














المزيد.....

صندوق استرداد اموال العراق


خالد ابو الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 17 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خالد ابو الحسن -بغداد
صندوق استرداد اموال العراق –نحو اعادة تفعيله-
لايعرف على وجه الدقة الاموال التي تم تهريبها خارج العراق من قبل اشخاص ومسؤليين فاسدين في العهدين السابق والحالي والتي تبلغ اموالا طائلة لو استثمرت في العراق لكان في طليعه الدول المتطورة والمتقدمة ولا يعاني الغالبية سكانة من الفقر والعوز نقص الخدمات وازمات كثيرة بدءا بازمة السكن وانتهاء بازمة النازحين والمهجرين
ان مجموعة من الاشخاص في العهدين السابق وبعض المسؤليين الفاسدين في العهد الحالي (من اكلي السحت الحرام) قام باستباحة اموال الشعب العراقي المسكين الذي استامنهم على امواله وقاموا باستنزاف ثرواته دون ادنى وازع اخلاقي او ضمير او شرف وحولها الى الخارج وباعتماد اساليب قذرة وملتوية ولو كانت هذه السرقات بملايين الدولارات لهان الامر!! ولكنها بمليارات الدولارات تذهب شرقا وغربا وتقوم ببناء اقتصاديات هذه الدول التي يتم تهريب الاموال ولااعلم ما هي الحكمة في ان يبنوا اقتصاديات دول مجاورة وبعيدة ويتركوا بلدهم المدمر بدون بني تحتية وبدون مصانع واقتصاد اقرب الى الانهيار في اي لحظة! وتستخدم بعض هذه الدول في تمويل الارهاب الوافد الينا في مفارقة عجيبة وغريبة!
لقد طرحت فكرة اتشاء صندوق استراد اموال العراق في فترة سابقة ولكن تم اطفاء هذه الفكرة من قبل من؟ لانعلم ذلك!!! ان من اولويات ومهام هذا الصندوق المزمع انشاءه هي:
اولا- حصر الاموال المهربة للنظام السابق وكذلك الحال للسياسين الفاسدين مابعد التغيير لممتلكاتهم الموجودة خارج العراق مع العلم ان هؤلاء اعتمدوا اساليب مختلفة للتمويه بهدف تسجيل الممتلكات وايداع الاموال وتحتاج هذه العملية الى جهد كبير
ثانيا توقيع اتفاقات ومعاهدات ملزمة مع الدول التي تحتفظ بهذه الاموال (على تسليمها)على اساس المعاملة بالمثل
ثالثا الاستعانة بمحاميين دوليين وشركات محاماة دولية لاسترداد هذه الاموال والممتلكات واقامة الدعاوي في المحاكم المختصة لهذه القضايا
رابعا- الطلب من الشرطة الدولية (الانتربول) المساعدة في تسليم هؤلاء الفاسدين وفق مذكرات قانونية مصادق عليها قضائيا
خامسا- الاستعانة بالتجارب الدولية والعربية مثل التجربة التونسية التي نجحت في استرداد بعض الموارد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وكذلك التجربة المصرية في ملاحقة واسترداد اموال واصول الرئيس السابق حسني مبارك واركان حكمه الفاسدين وتم في هذا الجهد تم تحصيل اكثر من 11مليار جنية مصري وايضا لدينا التجربة عراقية في استعادة اليخت الخاص براس النظام السابق الذي كان تحتجزته والسلطات الفرنسية بالمناسبة لا نعلم اين انتهى به المطاف!
لذا يجب عل الفورانشاء هذا الصندوق المهم وان يدعم من قبل الدولة بكافة هيئاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية والاعلامية وان تقوم الوزارات والهيئات بتقديم كشف باسماء سارقي المال العام في العهدين السابق والحالي وفق ادلة واثباتات قانونية الى الصندوق الذي يقوم بملاحقتهم قانونيا واعلاميا وحتى السفر اليهم الى الخارج اذا تطلب الامر الصندوق
اذا ما انشئ سيكون له استغلالية وشخصية معنوية ومادية والاموال التي سيتم استرددها سوف تعلن بشافية في الصحف الرسمية توضح فيه الاموال المستردة والمصروفة واله الصرف وسيقوم هذا الصندوق بتمويل مشاريع البنى التحتية مثل اعدة اعمارالمحافظات و المدن خصوصا اعادة بناء المدن المحررة من تنظيم داعش الارهابي وكذلك اعادة اعمر المصانع والمنشات الكبيرة التي تم تدميرها في الحروب المتتالية وبناء الطرق والجسور وغيرها من المشاريع الاستراتجية الكبيرة بتعاقد مباشر مع الصندوق او مع الوزارة المختصة واخيرا اذا ماتم الموافقة على انشاءه وعمله بصورة مهنية وكفوءة سيكون رديفا لوزارة المالية في رفد خزينة الدولة ويساهم في تعيين عدد من الخريجين الاكفاء في مختلف مجالات القانون والمحاسبة والغات والادارة 000 الخ
[email protected]



#خالد_ابو_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ابو الحسن - صندوق استرداد اموال العراق