أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -تفاحتي-














المزيد.....

قصيدة -تفاحتي-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4693 - 2015 / 1 / 16 - 08:46
المحور: الادب والفن
    


تُفّاحَتي
جَذَبَت لشجرتِها قلباً
جريحَ الخفقةِ الاولى
صريعَ النبضِ
مُلقى في الفَلاةِ،
تفّاحَتي
سدَلَتْ سُكُونَ الانجذابِ
ولوعةِ الصمتِ المُقفّى
بالحنينِ من الفؤادِ
على شَتاتي،
هو صمتُها قَولٌ
من الكلمِ المُندّى
بالسكوتِ
وبالعتابِ
لقافِلاتي،
في لحظةٍ حَمقاء
للشوقِ المُحلى
بالعيونِ، المربكاتِ
الناعِساتِ،
مَخَرَتْ عُبابَ
مشاعِري حُوريةٌ
جائت بثغرٍ يُستَطابُ
فقلتُ هاتي
كلَّ الحَكايا والدموعِ
ونظرتي الاولى
فكلُّ الحُزن آتِ،
أنا آدمٌ حوائيَ التُّفاح
ما قاربتُها
خوفَ انفراطِ الذاتِ
من بُقيا فُتاتي،
بالكبرياءِ
الى الوراءِ
مُهرولاً أحكي هروبَ
الشوقِ في قَلبي
الى أقسى جِهاتي،
أنا أولُ الفرسانِ
والفتيانِ
بكبوتي أهوى فَتاتي
أنا أول العُبّاد
كلُّ خَطيئتي كانتْ
صَلاتي!
كانتْ صلاةَ مُغَفَلٍ
سَكَنت محاريبُ
الورودِ خَيالَهُ
فتقاسَمَ السُّراقُ
أغلى أمنياتي!



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -عَفواً إمامَ العدل-
- قصيدة -أنا لوعةُ الجِسر المُسجَّى-
- قصيدة -تمتمات على اعتاب الرضا-
- قصيدة -رمز الوفا-
- قصيدة -يا طف حزني-
- قصيدة -لا تقترب-
- قصيدة -الحُر-
- قصيدة -لك مرقدٌ كالروض-
- قصيدة -يا وردةً حمراء-
- قصيدة -وطني اسيرُ القيد-
- قصيدة -بي (لستُ أدري)-
- قصيدة -حين إنتشى النهر-
- قصيدة -مِنْ غُربَتي-
- قصيدة -لا ترمِ باللوم-
- قصيدة -سِفرْ مَغلوب-
- قصيدة -من أيِّ نَهرٍ اغترفكَ كَمنهلِ؟-
- قصيدة -حربٌ أُقيمتْ للسلام-
- قصيدة -الماء والزهر الشفيف-
- قصيدة -في أُفقِ أحلامي-
- قصيدة -لا تستفيق-


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -تفاحتي-