أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - الحبانية وعين الاسد بين صقور مؤتمر اربيل وحمائم اهل السنة .














المزيد.....

الحبانية وعين الاسد بين صقور مؤتمر اربيل وحمائم اهل السنة .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 23:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في غضون شهرين تقريبا عقدت ثلاث مؤتمرات لقادة السنة حضور هذه المؤتمرات مختلف في نوعية وكمية الحضور الاول عقد في مدنية اربيل الكردستانية وباشراف حكومة اقليم كردستان وبالذات السيد مسعود البرزاني حضر الاجتماع الاول شخصيات سياسية بحتة سنية جاءت من اقاصي الارض ومن دول جوار العراق بعضها مطلوب للقضاء العراقي ومتهم بجنايات قتل مواطنين عراقيين بعضهم اصحاب رؤوس اموال وأحزاب ومتنفذين في مدنهم عشائريا واجتماعيا البعض ممن حضر المؤتمر سياسيين في الحكومة العراقية الحالية..الصفة المشتركة بين هؤلاء المشتركين في اربيل يعتبرهم البعض متطرفين ومعادين للعملية السياسية برمتها وصفة اخرى رشحت في المؤتمر ان هؤلاء يطالبون من امريكا النزول على الارض بجيش لتحرير مدينة الانبار والفلوجة واجمعوا هؤلاء وهي ايضا صفة مشتركة بعدم السماح للجيش العراقي والحشد الشعبي بتحرير او بدخول مدينة الرمادي ..
وفي مؤتمر امريكا عقد للغرض ذاته وهم يطالبون امريكا بتسليح العشائر السنية وارسال جيش والدفع بموضوع الحرس الوطني بضغوط قوية على حكومة السيد العبادي على الرغم ان المطالب الامريكية لم تتضح وقتها لكن بعد مؤتمر اربيل وقبل ايام ظهرت اهم نقاط اهداف امريكا لتحرير الانبار بجيش امريكي وبعيدا عن الحشد الشعبي والجيش العراقي وفي غضون ايام معدودة لا تتجاوز الاسبوع او اسبوعين على الاكثر كما صرح به بعض قادة الجيش الامريكي وثمن طرد داعش من الرمادي هو تسليم قاعدتي عين الاسد والحبانية الى امريكا كقواعد ثابتة يستخدمها الجيش الامريكي في تواجده الدائم في المنطقة .
بالامس عقد مؤتمر اخر في مدينة الانبار وبأشراف حكومة الانبار المحلية وبحضور ضباط وقادة من الجيش العراقي وشيوخ عشائر وقادة الصحوات وقيادات عشائرية لها مجاميع قتالية تقارع داعش كعشائر تعرضت للأضطهاد والتهجير وقتل ابناءها فأنتفضت وبقوة ضد داعش البعض من هؤلاء الشيوخ دخل المؤتمر وبسلاحه اي مجيئه من خندق القتال مع داعش وخرج المتأتمرون بألتماسات ودعوات الى حكومة السيد العبادي بتجهيزهم بالسلاح وأمدادهم بمتطلبات المعركة وأرسال وحدات من الجيش العراقي للقتال بجانبهم مع طلب وألتماس اخر الى اهلهم في الوسط والجنوب والى مقام المرجعية في النجف الاشرف بالسماح للحشد الشعبي التواجد في تلك المناطق لتحريريها من عصابات داعش الاجرامية وعدم التطرق بتاتا الى امريكا والى التحالف الدولي بالتدخل في معركة التحرير تلك التي هي عراقية مئة بالمئة دون الرجوع الى امريكا التي لا تخطو خطوة بلا شروط وخاصة ان امريكا لها هدف اعلنته وتعلنه مرارا وتكرارا بأنها تريد ان يكون لها تواجد مستمر في غرب العراق بعد ان ضمنت تواجدها وبقوة في شماله لتكتمل القبضة الامريكية بالهيمنة على منطقة الشرق الاوسط وبقواعد قريبة جدا هذه المرة على ايران لتي تعتبرها امريكا الدولة المارقة والمتمردة على القانون والمجتمع الدولي ..
مثل هذه المؤتمرات التي دفعتها امريكا للأتعقاد دفعا مباشرا او غير مباشر بعد ان يأست تلك القوى من التحالف الدولي للقضاء على داعش واعتقدت ان وجود امريكا هذه المرة وبأساطيلها التي تجوب البحار وبطائرتها وبأقمارها الصناعية وبمستشاريها فأن داعش وفي غضون ايام ستكون في خبر كان بعد انتفضت الهالة الاعلامية وهي تطبل لذالك التحالف الى ان بانت حقائق تأثير ضربات التحالف في الشمال للمناطق التي تتواجد بها قوات الاقليم ومناطقة عن تلك في باقي المناطق في تكريت والفلوجة وديالى التي تكاد لا تذكر ومحاولة امريكا ادامة تواجد داعش لفترات طويلة كما صرح بعض قادة امريكا ان حربهم مع داعش ستستمر لسنوات واسقاط بعض المؤن والامدادات العسكرية لجيوب داعش وعلى مرأى ومسمع من مقاتلي الجيش العراقي والحشد الشعبي في مدينة الضلوعية وبلد ..
هذه الوقائع على الارض جعلت من الحمائم في الانبار الانفلات من مدار امريكا والتوجة الى المرجعية والحكومة لمساعدتها في تحرير مناطقها بعد ان رأت هذه القوات تحرر مناطق عدة وفي غضون ساعات وبسواعد عراقية بحته فرأت الخيار الاسلم هو العودة الى الحاضرة الوطنية لأعادة الحياة لتلك العوائل والعشائر للعيش بسلام مثلها مثل مناطق الوسط والجنوب ,,لكن صقور مؤتمر اربيل الذين يعيشون في اربيل وعمان وتركيا وامريكا البعيدين عن معاناة تلك العوائل كانت تغريداتهم نشاز واسطواناتهم مشروخة وهي تصدح بالتنازل عن قواعد عراقية مهمة لأمريكا مثل قاعدة عين الاسد والحبانية واجبار الحكومة العراقية ايضا بالتوقيع والموافقة على حصانة الجنود الامريكيين وعودة امريكا وبقوة على الارض العراقية ولكن هذه المرة من بوابات مختلفة ..
مؤتمرات وأجندات مختلفة احداهما تستعين بتطلعات واستراتيجية امريكية اوربية وأخرى تعيش الواقع المر من تعاملات داعش التي جاءت عن طريق الدعوات الواضحة والصريحة من تجمعات وخيام الفلوجة والموصل وتكريت .

حمزه—الجناحي
العراق__بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقة ..قانون واحد ولا يشمل الجميع .
- مبروك جريدة العالم العراقية ..العراقية بأمتياز .
- السيد العبادي..ممكن العمل بقانون 1/12 لحين استقرار اسعار الن ...
- من لم يشترك بحكومة المالكي ..فليرميها بحجر .
- اتقوا الله واعدلوا.. بابل ودهوك مدينتان في وطن واحد .
- التقشف والادخار حرب الجياع على الحكومة .
- امريكا الابعاد المجهولة .. وحمير المنطقة .
- قانون الحرس الوطني حماقة كبرى نهايتها التقسيم .
- اللهاث وراء سراب سعودي ..
- زيارة الاربعين مسئولين خاشعين متهجدين .. من سرق العراق اذن ؟
- منشور داعش الاخير ...صراع في الصميم .
- خمسة ملايين مرحبا للزائر الإيراني .. لكن .
- اقليم البصرة مطلب شعبي ورفض حزبي ..
- جعجعة الفضائيين اعلامية صنعتها الحكومة ليصدقها الشعب .
- بغداد تعترف دون دراية بتابعية كركوك للإقليم ..
- لماذا اسند برا يمر ظهره على كرسيه ؟ ومن كان معه ?
- اعطني صلاحية واحدة للحكومة الاتحادية في الاقليم ..اقول لك عر ...
- بين نفاق وزير شيعي وصراحة كردي ..نيجرفان وعبد المهدي نموذجان ...
- بسبب كثرة القتل والعرض .. داعش تفقد بعض من تمويلها ..
- تصريح اوباما استراتيجية لتدخل امريكي على الارض .


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - الحبانية وعين الاسد بين صقور مؤتمر اربيل وحمائم اهل السنة .