أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - عمرو عبدالرحمن : ناصر واجه العدو الصهيوني والماسوني بصلابة المقاتل المصري














المزيد.....

عمرو عبدالرحمن : ناصر واجه العدو الصهيوني والماسوني بصلابة المقاتل المصري


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



"هو الكاريزما" هكذا جاء وصف الزعيم الراحل جمال عبد اناصر علي لسان المحلل السياسي "عمرو عبدالرحمن"، في تصريحاته بمناسبة ذكري ميلاد الرئيس الأسبق لمصر، والتي أدلي بها لإذاعة الشباب والرياضة، عبر برنامجها الأسبوعي "إنسان بدرجة فنان" والتي تقدمه الإعلامية اللامعة "انتصار غريب".

وواصل "عبدالرحمن" تسليط الضوء علي كاريزمية ناصر بقوله: أنه كان شخصية قيادية قادرة علي امتلاك وجهة نظر سياسية وفي نفس الوقت، التخاطب مع الطبقات البسيطة والتماهي مع المواطنين العاديين عبر تصدير شعور جارف بالوطنية إليهم، والأهم قدرته علي اتخاذ القرار في لحظة، بناء علي خلفيات مسبقة وأخري لحظية، وقدرة ناصر علي اتخاذ القرار كانت محط إعجاب من العالم كله.

وقال: لا شك أن موهبة ناصر كزعيم كاريزمي قائمة علي موهبة إلهية، ولكن بالطبع بالموهبة وحدها لا تكفي، ولكن عبد الناصر استطاع أن ينمي هذه المنحة الإلهية، وأن يحفر نفسه كنهر جاري بالعطاء الثقافي والسياسي والفكري والتضحية في سبيل وطنه، كما تمكن من فرض نفسه كزعيم من أول لحظة في تاريخه السياسي.
وهو ما ظهر عبر صعوده الصاروخي إلي قمة تنظيم الثوار الأحرار، قبل قيام ثورة يوليو المجيدة.

وأوضح أن مصر كانت ولازالت تحت ضغط وحصار الاستعمار الغربي منذ مائتي عام وبالتحديد منذ قبل عهد "محمد علي باشا"، بدءا بالاحتلال الفرنسي ثم البريطاني، مشيرا إلي أن الاستعمار الغربي يختلف تماما عن أي قوة أجنبية سبق وأن احتلت البلاد، فلا وجه للمقارنة – مثلا – بين الاحتلال الروماني أو اليوناني لمصر، حيث كان ذلك الاحتلال في إطار التوسع الطبيعي لحضارات ازدهرت في وقتها، في مقابل أفول الحضارة المصرية القديمة.
أما الاستعمار الغربي فهو يمثل الوجه الحقيقي والقبيح للحضارة الغربية، التي لا ينبغي الاعتراف بها أصلا كحضارة، بل هي قوي استعمارية قائمة علي إبادة الإنسانية وإشاعة الدمار ومص دماء الشعوب..
ولا ننس هنا كنموذج فقط استرجاع تاريخ أميركا الأسود حيث لم تقم الإمبراطورية الأميركية إلا علي أنقاض مئات الملايين من البشر هم أبناء حضارة الهنود الحمر.
وفي السياق ذاته يمكن وضع سيناريوهات الاستعمار الصهيوغربي للمنطقة العربية بكاملها أوائل القرن العشرين حيث قام بتفتيت دولها سياسيا، بينما الآن يحاول نفس الاستعمار دولها إلي إثنيات عرقية وطائفية، عبر مؤامرة الفوضي الخلاقة أو "الربيع العربي"..!

وبالتأكيد – بحسب "عبدالرحمن" – كان عبد الناصر كالسد العالي، أمام تنفيذ هذه المؤامرات الممتدة منذ نحو ثلاثمائة عام، وبالتالي كان لابد لمنفذي هذه المؤامرة من التخلص منه، ليس فقط لأنه كان جنديا مصريا صلبا، ولكن أيضا لأنه كان صديقا للإنسانية وعدوا لأعداء الإنسانية، تماما مثلما تخلصوا من الزعماء والقادة القلائل الذين وقفوا ضد المؤامرة ذاتها مثل جون كينيدي ومارتن لوثر كنج وتشي إرنيستو جيفارا وصدام حسين وهوجو شافيز.

كما ظهر موقف ناصر بحسه الوطني السليم في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث رفض الاعتراف بإسرائيل، من منطلق أن مجرد الاعتراف بلفظ "إسرائيل" يعني عدم الاعتراف بفلسطين كدولة تم احتلالها، تماما كما كان مستحيلا إطلاق لفظ "بريطانيا" علي مصر بغض النظر عن وقوعها تحت الاحتلال البريطاني لمدة ما يقرب من نصف القرن.. وبالتالي فإن فلسطين هي فلسطين رغم الاحتلال الصهيوني، كما بقيت مصر وستبقي مصر رغم كل ما مرت به من عهود احتلال.

كما أكد ناصر علي وعيه بالمؤامرة التاريخية علي الشرق بدليل إدراكه أن "إسرائيل" لم تكن سوي مخلب قط للعدو الأكبر، و ظهر ذلك في حرصه علي رصد مبلغ ضخم أوائل الخمسينات لشراء النسخة أصلية من بروتوكولات صهيون، التي تعكس جانبا كبيرا من المخطط الماسوني العالمي الذي بدأ في منتصف القرن السابع عشر، علي يد اليهودي الألماني آمشيل روتشيلد .. مؤسس أسرة روتشيلد : Rothschild family

وفي شأن الزعيم ناصر علي صعيد محلي، قال "عبدالرحمن" أن الرئيس الأسبق حاول إنصاف الفقراء ولكنه لم ينحاز لهم، مشيرا إلي أنه من الخطأ اعتماد سياسة الانحياز لأي فئة مجتمعية علي حساب أخري، وهو ما تعيشه مصر مجددا في عصرها الراهن، حيث هناك حاجة ماسة لإنصاف الفقراء ولكن ليس علي أساس الانحياز ضد باقي طبقات المجتمع.

وأوضح "عبدالرحمن" أن النظرية الرأسمالية السائدة في العالم الآن قد سقطت سقوطا ذريعا، لأنها قامت علي توحش رأس المال وافتراس القيم الإنسانية والأخلاقية والمجتمعية، تماما كما سقطت من قبلها النظرية الماركسية، لأنها قامت علي مبدأ الصراع بين الطبقات وسحق طموحات البشر وتحجيم قدرات الإنسان وليس إطلاقها.

أما "عبد الناصر" فقد انحاز للإنسان، ولحريته في الإبداع والانطلاق السياسي والاجتماعي وحتي الرياضي، ولذا كان نجما في أوساط جيل الشباب حينئذ، بينما وبالمقابل كان جيل الشباب المعاصر لناصر، بمثابة حاضنة وبيئة طيبة لصعود رمز وقيادة بحجم ناصر..

ورفض اتهام الزعيم ناصر بالانحياز للاتحاد السوفييتي علي حساب العلاقات مع القطب الآخر وقتها وهي الولايات المتحدة الأميركية، مذكرا بأنه كان العقل المفكر لقيام منظمة عدم الانحياز الدولية، التي تشارك قيادتها مع الزعيمين "اليوغوسلافي" جوزيف بروس تيتو و"الهندي" جواهل لال نهرو.
ولكن يبدو أن من كانوا حول "عبد الناصر" كانوا أكثر ملكية من الملك، حيث وفي حين تحدث هو عن الاشتراكية في بعض جوانبها، فقد حاولت حاشيته تطبيق النظرية في صورتها الراديكالية المتطرفة "الماركسية"... بحسب "عبدالرحمن".

رابط التسجيل الإذاعي:
https://www.youtube.com/watch?v=xvWN9Mjv2Ds&feature=youtu.be



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعراض سيادية !!
- الحرب علي ISIS الخدعة الأميركية الكبري !
- مصر و السنين السبع العجاف !
- القرضاوي : صنم الإرهاب الأكبر !
- رؤوس الإخوان التي أينعت تحت قبة الأزهر !!
- المناورة 13: -إسرائيل- اشترت 2/1 ليبيا والنيتو يحاصر مصر
- الماسون والإخوان يحاصرون مصر - السيسي
- حورس صقر مصر ينتصر علي اليهود مرة أخري ( 1 )
- التركماسون
- سبع أدلة تفضح أكذوبة تسريبات إخوان الإرهاب
- مصر انتصرت في أولي معارك الحرب العالمية الثالثة
- عندما أعلنها صقر مصر مدوية: إما نحن وإما (إسرائيل)
- اشتعال صراع الحضارات بين -HAARP- أميركا وأهرامات مصر
- 3 ضربات زلزالية تلقتها مصر بسلاح (HAARP) في 24 س
- أميركا قررت قصف مصر بالنووي
- ليلة الألف نجمة ونجمة: ميلاد مملكة داوود الماسونية!
- أجيال الحروب السبعة
- سنقطع أصابع إسرائيل وأذرع داعش ولسان حماس
- البرادعي يقود مخطط الإخوان والأمريكان لاحتلال مصر
- الهرم والهارب -HAARP- وبينهما تسلا (مصر تحت القصف)


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - عمرو عبدالرحمن : ناصر واجه العدو الصهيوني والماسوني بصلابة المقاتل المصري