أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - أعراض سيادية !!














المزيد.....

أعراض سيادية !!


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 07:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم/ مريم عبد المسيح وعمرو عبدالرحمن
أصبح من المعتاد أن نجد شخصيات بعينها تحشر نفسها في صفحات التواصل الاجتماعي وتنتهز أية فرصة للظهور الإعلامي عبر فضائيات هذه الأيام التي تفتقد لأدني معايير المهنية في اختيار المصادر والضيوف والمداخلات علي الهواء.
ومداخلة بعد تصريح . وتغريدة بعد بوست . نكتشف فجأة أن فلان الفلاني أصبح ينتحل صفة "مصدر بجهة سيادية".
وشيئا فشيئا تلتصق الصفة الزائفة بالشخصية المزعومة، وتصدق نفسها وتتعامل مع الناس علي هذا الأساس، أنه مصدر سيادي أو استخباراتي أو أمني.
وأنا شخصيا مررت بتجربة التعامل مع أحد هؤلاء المصادر السيادية المزعومة، الذي كان يمدني كل يوم بتقارير للنشر الصحفي ، يصفها بأنها مسربة إليه شخصيا، فإذا بي اكتشف أخيرا أنه مجرد ناقل جيد لما ينشر في الصفحات الأمنية والعسكرية علي مواقع التواصل الاجتماعي.
وبلغت به الجرأة والوقاحة أنه كان يضع اسمه علي التقارير باعتبارها مقالات هو صاحبها، وما هو إلا ناقل لها بل ومفبرك لبعضها أحيانا.
وفي النهاية وبالبحث والتقصي اكتشفت أن المدعو "م . ا" منتحل بجدارة لصفة مصدر سيادي مهم، والأشد إثارة للسخرية أنه متهم سابق بجريمة النصب.
حالة أخري هي للمدعو "خ . أ . ب" والذي ينسب نفسه زورا كآدمن لإحدي الصفحات الألكترونية العسكرية، والتي اشتهرت أخيرا بتوجيه ضربات ألكترونية ضد مواقع وصفحات معادية للدولة.
والحقيقة أن المدعو "خ. أ. ب" هو ضابط سابق في وزارة الداخلية، تم فصله عقابا له علي تعاطي المخدرات أثناء ممارسة مهام وظيفته وعلي إثر ذلك هرب من مصر إلي دولة عربية شقيقة، ولازال الرجل هاربا غير قادر علي العودة إلي مصر في ظل وضع اسمه علي قوائم ترقب الوصول بالمطار لتنفيذ حكما ضده في القضية ذاتها، أي قضية تعاطي المخدرات.
ومن مخبئه بالدولة العربية حيث يعمل كفرد أمن، واصل الضابط السابق بلطجته الألكترونية مستغلا صفته المدعاة كآدمن لصفحة سيادية وبالتالي أصبح هو نفسه مصدرا سياديا رغم أنفه أو رغم انوف الجميع.
وحينما تصدت له إحدي الكاتبات المعروفات، مؤكدة أنها تعرف حقيقته ولديها "سيرته" الكاملة، تعدي عليها بالقول وأطلق عليها وابلا من التهديدات.
القضية تمتد إلي من نصبوا أنفسهم "نشطاء سياسيين" وصاروا نجوما بالقنوات الفضائية يفرضون حضورهم الأجوف علي المشاهدين من بعد نكسة 25 يناير، في غيبة للكثير من المعايير الإعلامية علي خلفية حالة السيولة التي أصابت الوسط الإعلامي كله خلال السنوات الأربع الماضية، بحيث تحول الأمر من منتهي التشديد والانغلاق إلي الانفتاح علي البحري لكل من هب ودب، كي يصبح صاحب رأي وفكر وتحليل (استراتيجي) .. هكذا .. أي والله استراتيجي !!
الخلاصة أن الأمر أصبح يحتاج لوقفة وإعادة تقييم لما نقرأ ونشاهد ونسمع ونتفاعل معه من أول الصحف مرورا بالفضائيات "إياها" وحتي مواقع التواصل الاجتماعي، أو ما تندرج تحت مسمي الـ"SOCIAL MEDIA".
وهناك حاجة ماسة لاستعادة التوازن المفقود بين وسيلة التواصل أو البث الإعلامي وبين المتلقي بشكل عام.
والأهم أن تطال القوانين الصارمة، كل غير ذي صفة من ذوي الأعراض "ألسيادية"، لتجريم ظهورهم وحظرهم عن التواجد علي ساحات البث والتواصل، لكي نزيل الانسداد في الأوعية الإعلامية، الذي لم تشهده مصر في تاريخها الحديث كما هو حالها الآن.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب علي ISIS الخدعة الأميركية الكبري !
- مصر و السنين السبع العجاف !
- القرضاوي : صنم الإرهاب الأكبر !
- رؤوس الإخوان التي أينعت تحت قبة الأزهر !!
- المناورة 13: -إسرائيل- اشترت 2/1 ليبيا والنيتو يحاصر مصر
- الماسون والإخوان يحاصرون مصر - السيسي
- حورس صقر مصر ينتصر علي اليهود مرة أخري ( 1 )
- التركماسون
- سبع أدلة تفضح أكذوبة تسريبات إخوان الإرهاب
- مصر انتصرت في أولي معارك الحرب العالمية الثالثة
- عندما أعلنها صقر مصر مدوية: إما نحن وإما (إسرائيل)
- اشتعال صراع الحضارات بين -HAARP- أميركا وأهرامات مصر
- 3 ضربات زلزالية تلقتها مصر بسلاح (HAARP) في 24 س
- أميركا قررت قصف مصر بالنووي
- ليلة الألف نجمة ونجمة: ميلاد مملكة داوود الماسونية!
- أجيال الحروب السبعة
- سنقطع أصابع إسرائيل وأذرع داعش ولسان حماس
- البرادعي يقود مخطط الإخوان والأمريكان لاحتلال مصر
- الهرم والهارب -HAARP- وبينهما تسلا (مصر تحت القصف)
- ذوات الرايات الحمر - داعش ستايل


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - أعراض سيادية !!