أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - شكوكي أمنار - في محاولة نقد لأفكار الجابري















المزيد.....

في محاولة نقد لأفكار الجابري


شكوكي أمنار

الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 00:04
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


هذا المقال كتبته على الأوراق سنة 2012 و لم أنشره حتى الأن.
في إحدى افتراضته (التي تصير إلى ما صار إليه عندما يكتبها أو حتى قبل أن يكتبها) قال محمد عابد الجابري بأن القضية الأمازيغية هي "مشروع فرنسي" أي قد أسست له فرنسا بعد أن استعمرت المغرب. أو بتعبيره فإن فرنسا قد كانت تخطط لظهور القضية و الحركة الأمازيغية بالمغرب منذ دخولها إليه. و يبرر ذلك استنادا إلى مجموعة من المراجع و الأدلة أهمها كتابات الجنرال الفرنسي ليوطي، كمثال لذلك أنه قال بأنهم راهنوا(فرنسا) على تدريس الامازغية و الفرنسية للأمازيغ و إبعادهم عن العربية... إذا هذا نموذج فقط سندرجه و نخوض في جميع جوانبه تماشيا مع طرح الجابري. و سنطرح مجموعة من الأسئلة تتماشى و هذا الطرح لنحاول الإجابة عنها بإجابات منطقية.
نفترض جدلا أن فرنسا كانت تؤسس لظهور القضية الأمازيغية و حركة أمازيغية تحمل هذه القضية. فإذا كان الأمر كذلك. فما هو الهدف وراء ذلك؟ و لماذا بالضبط إنشاء حركة أمازيغية؟
في نقاشنا هذا لابد من الرجوع لفترة "الحماية" و قبلها و في مرحلة الاستعمار المباشر لمعاينة واقع المجتمع المغربي(هذا التصنيف حسب الجغرافيا المتداولة) و تحليله و تحليل بعض الأحداث التاريخية التي يستند إليها الجابري لتدعيمه افتراضاته.
قبل "الحماية" لم تكن هناك قط مدرسة عصرية. و بالتالي ليس هنالك تعليم عصري. إذا "المجتمع المغربي" مجتمع "غير متحضر" بالنسبة للفرنسيين، فقرروا أن يطوروا هذا المجتمع و ذلك بجلب ما وصلت إليه الحضارة الأوروبية ليطبقوه في المغرب فقاموا بإنشاء مدارس و معاهد عصرية. لكن هل هذا هدفهم المنشود ؟ أي أن يقدموا خدمة جلية لهذا المجتمع و مساعدته على التقدم.
قد أسس الفرنسيين قبل و خلال مرحلة الإستعمار لما يسمى بالسوسيولوجيا الكولونيالية. بريادة سوسيولوجيين فرنسيين من قبيل روبير مونتاني و ميشو بلر و ميشيل فوكو.. فهؤلاء بالموازاة مع بحتهم يشتغلون في الخدمة العسكرية الفرنسية. و أغلب دراسات هؤلاء ركزت على فهم البنى الإجتماعية للمغرب و بالضبط نظام الزوايا و نظام القبائل الأمازيغية التي كانت آنذاك هي التنظيمات الإجتماعية السائدة في كل ربوع وطننا. و كان هؤلاء يركزون في دراسة هذه القبائل بدقة في عادتهم و في ديانتهم و في نمط عيشهم دراسة مفرطة. ادن هل هؤلاء أيضا كان هدفهم التأسيس لظهور قضية أمازيغية؟ بطبيعة الحال هدف هؤلاء كان استعماريا محضا. أي أن المستعمر الفرنسي هو الذي أرسلهم من اجل استشراق و دراسة هذا المجتمع دراسة دقيقة تساعدهم على احتلاله و إخضاعه إلى أبد الدهر. و بالتالي ليس سهلا استعمار منطقة لا تعرف عن طبيعة بنياتها الإجتماعية المعقدة(بتعبير بول باسكون) شيئا. فهذه الدراسلت كلها كان هدفها الوصول إلى أليات للسيطرة على هذا الشعب و تجريده من كل شيىء و يبقى خاضعا لهم.
ادن عندما نقول بأن ليوطي أو المستعمر الفرنسي قد ركز على تدريس الأمازيغية للأمازيغ و تأسيس مؤسسات لهذا الغرض (كوليج أزرو نموذجا)فهذا يعني أنهم يهتمون بلأمازيغ و أن نيتهم حسنة تجاههم و لا يعني أنهم كانوا يخططون لأهداف سيستفيد منها الأمازيغ. فهدفهم دائما يبقى استعماريا، الهدف من تعليم الأمازيغية للأمازيغ هو أن تكون هنالك لغة أمازيغية واضحة يفهمها و يتعلمها المستعمر لكونها آنذاك هي اللغة السائدة في كل المغرب. و باعتبار أنه لا تدرس آنذاك أية لغة أخرى في أي مكان، فحتى العربية في ذلك الحين لم تكن في أي مدرسة أو مؤسسة عصرية. بل بقيت حبيسة المدارس العتيقة و المساجد.
ادن الجابري لم يصب مرة أخرى بربطه هدف إنشاء كوليج أزرو بمحاولة لتأسيس لحركة أمازيغية. و الدليل على ذلك ليس ما ذكرته فقط . بل الواقع و ما نعيشه و بتحليل الأحداث التاريخية و ربطها بالحاضر هي التي ستؤكد لنا صحة فرضياته أو بطلانها.
أحداث و وقائع تاريخية سنسردها علها تؤكد لنا أن ما يستند إليه الجابري في تحليله لا يعدوا أن يكون هلوسات شخص أصيب بفيروس العروبة. إذا كانت فرنسا هي التي هندست لظهور الحركة الأمازيغية فما الهدف من ذلك؟ هذا السؤال قد طرحته في البداية و سأجيب عليه الآن. فربما بتحليل الجابري فرنسا كانت تريد أن تؤسس لنخبة تحفظ لها مصالحها في المغرب. و تريد أن تكون نخبة أمازيغية. فعلا هذا ما كانت فرنسا تريده و هذا سينفعها في المستقبل، تريد أن تؤسس لنخبة تحفظ مصالحها الاقتصادية. فلن تقوم بتأسيس نخبة تعارض مصالحها. لكن بالعودة لخطاب الحركة الأمازيغية نجد أنه يعارض و بالملموس طروحات فرنسا و يضرب في مشروعيتها القائمة على أسس إمبريالية، و هذا لن يخدم مصالحها.
ربما سنقول أن فرنسا فعلا أرادت أن تصنع لنفسها نخبة تخدم أجندتها و ستعتمد عليها بعد أن تقضي مدتها الاستعمارية العسكرية -التي حددتها- في المغرب لتنجز مهمتها فيه (أي بعد أن تكسب فيها مكاسب اقتصادية) و ربما قد حاولت أن يكون الأمازيغ هذه النخبة في مرحلة معينة لكنها فشلت في ذلك لأن الأمازيغ يحبون أرضهم و لا يستطيعون أن يفوتوها لفرنسا، وهي التي يموت الرجل الأمازيغي من أجلها(الأرض) في ثقافتنا، فحتى إلى يومنا هذا نسمع بأن فلان قتل فلان لأنه حاول أن يتطاول على أرضه... و بذلك اتضح للفرنسيين أن الأمازيغ عنيدين و أن سياستهم لن تنجح معهم، لكي يجعلوا منهم طبقة تخدم مصالحهم، و بالتالي يجب البحث عن طبقة أخرى سوف تخضع لسياستهم و تكون درعا أيمن لهم. و قد كان لهم ذلك بعد أن وقعت أعينهم على نخبة موريسكية لا تهمها بتاتا هذه الأرض، بقدر ما تهمهم مصالح مادية و معنوية ستكون فرنسا الضامن لهم في تحقيق ذلك بجعلهم أسيادا على هذه البلاد و عبيدا خاضعين لها.
بعض أن تواطأ هؤلاء مع فرنسا كان من الضروري وضع استراتيجيات طويلة الأمد، و كان تأطير هؤلاء من طرف أمهم فرنسا هو الخطوة الأولى في هذه العملية، و تم تكوينهم في فرنسا تكوينا فرنسيا يستطيعون بواسطته خداع الشعب. لكي يثق فيك شخص ما تريد منه مصلحة فقط فيكفي أن تخدعه، و تظهر له في صورة مغايرة لشخصيتك أي إذا كنت شريرا فعليك أن تظهر كأنك طيب حتى تكسب ثقة هذا الشخص. هذا ما فعله هؤلاء فقد خدعوا فئة عريضة من الشعب، و ذلك من خلال تأسيسهم لما يسمى "بالحركة الوطنية" و ادعائهم بحمل هموم الشعب و أنهم يريدون "مقاومة المستعمر "سياسيا". فبدؤوا بالخروج في مظاهرات لأول مرة يشهدها الشارع المغربي بتعاليم فرنسية و بدؤوا في خداع الشعب بطواطأ مع فرنسا يحبك مسرحيات لم يفهم منها الشعب شيئا أهمها ما يسمى " الظهير البربري". هذه الأكذوبة التي استغلوها و أولوها حسب أهدافهم، و غلفوها بغلاف اديولوجي ديني، حتى يتعاطف معهم الناس البسطاء الذين لا يناقشون الأشياء بمجرد أن تكون ذات طبع ديني.
في الكواليس يستمعون للفرنسيين و يتعلمون منهم الخدع و في العلن يمثلون على الشعب و يوهمونه أن فرنسا هي العدو اللذود الذي يجب مقاومته. في نفس الوقت يعدون معها المكيدة التي كان و لا زال الشعب فريستها. في تلك الفترة لا زالت بنادق المقاومة الأمازيغية تدوي في الجبال و تقاوم بشراسة المحتل الأجنبي. و هذه هي المقاومة الوحيدة التي قاومت الاستعمار. لن أسميها المقاومة المسلحة و سأسميها المقاومة الأمازيغية، لأنه إذا قلنا المقاومة المسلحة فإننا نحيل بأن هناك مقاومة أخرى غير مسلحة، أي النخبة الموريسكية التي اعتبرت نفسها مقاومة، و هي التي روجت لهذه الثنائية(مقاومة مسلحة/مقاومة سياسية). لتضفي على نفسها طابع وشرعية المقاومة.
بعد أن قضت فرنسا المرحلة التي سطرتها في المغرب، و بعد أن كبدتها المقاومة الأمازيغية الخسائر التي لم تكن قد توقعتها. قررت أخيرا أن تجلي قوتها العسكرية التي انهت مهمتها ليأتي دور النخبة الموريسكية التي تم ترويضها من أجل هذه المرحلة بالضبط، لكي تخلف فرنسا و تنهي مشروعها الاستعماري الأبدي. و جاءت المرحلة التاريخية التي شكلت منعطفا في تاريخ المغرب المعاصر. في هذه المرحلة بالضبط وقعت أكبر معاهدة خيانة لوطننا. معاهدة (إكس ليبان) المشؤومة التي لم يعرف عنها المغاربة لحدود الآن أية معلومة لأنه يتم حجبها في جميع المصادر والمؤلفات الرسمية للمخزن المغربي. هذه المعاهدة التي بيع بموجبها المغرب لفرنسا بدون مقابل، و من هنا سنعرف من كان عاملا لفرنسا ومن كانت تؤطره ، فأغلب المشاركين في هذه المعاهدة من هذه النخبة أو ما يسمى "بالحركة الوطنية" و الذين كانوا ينصبون أمس أنفسهم كمقاومين للاستعمار ها هم اليوم يجلسون إلى الطاولة مع فرنسا العدو ليتفاوضوا معها على ماذا سيكون نصيبهم في كعكة المغرب.
و في هذه الفترة بالضبط بقي الأمازيغ متشبثين بمبادئهم و قناعتهم في محاربة المستعمر و تحرير الوطن من كل ما يرمز للاستعمار و الهيمنة. و حتى طرد أخر جندي كما قال مولاي موحند الخطابي. و في هذا الصدد كان المقاومون الأمازيغ قد أسسوا لجيش التحرير و بقوا صامدين حتى بعد ما يسمى ب "الإستقلال" الذي رفضوه لكونه شكليا لا يعبر عن تطلعاتهم. و هذا ما خلق لهم أعداء متربصين "زعماء ((الحركة الوطنية))" و كان هذا الرفض سببا في تصفية عدد كبير من قادات جيش التحرير، أهمهم منسق جيش التحرير في الشمال عباس المساعدي و الذي تمت تصفيته من طرف المجرم بنبركة الذي كان من بين المشاركين في معاهدة (إكس ليبان). و قال مولاي موحند الخطابي عن هؤلاء: " الإستعمار وهم يتلاشى أمام عزيمة الرجال لا أشباه الرجال" . و من هذه المقولة يمكن أن نستشف بأن الإستعمار في نظر مولاي موحند لم يجلى بعد.
و سنصل في الأخير إلى أن فكرة الجابري حول كون فرنسا وراء الـتأسيس للحركة الأمازيغية فرضية باطلة. و أن تحليله ليس في محله. و خير دليل على ذلك موجة التعريب التي شهدها المغرب بداية الستينيات، و التي كانت فرنسا مشرفة عليها. فلو كانت فرنسا حقا تهتم بالأمازيغ لأوصت عليهم خلفائها الأوفياء، لكي يهتموا بلغتهم و ثقافتهم. لكن عكس ذلك هو ما وقع فهؤلاء العروبيون تأثروا بالقومية العربية و تسلطوا على الأمازيغ في أرضهم و اضطهدوهم سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا... و أبعدوهم عن مراكز القرار و حتى مدارسهم أنشئت من أجل التدجين و تغريب الشعب عن هويته الحقيقية. لكن بعد مدة قليلة استطاع البعض من ابناء الامازيغ أن يفتطنوا بهذه السياسات و تشكل لديهم وعي هوياتي، و شعور بالإقصاء و التهميش، دفعهم للخروج من سباتهم و المطالبة و النضال من أجل رد الإعتبار لهويتهم المهمشة.
هذا هو السبب الأول و الأخير وراء ظهور الحركة الأمازيغية، و تشكل القضية الأمازيغية في المغرب. فهؤلاء المناضلين ناهضوا الإبادة الثقافية و العرقية التي حاول هؤلاء العروبيين إلحاقها بالشعب الأصلي في هذا الوطن. ففي المعجم الأنثربولوجي نجد أن الإبادة العرقية مرتبطة دائما بكل محاولة للتأسيس لقومية على حساب قومية أو إثنية أخرى ، ففي هذه المحاولة تنشأ حركة أو مجموعة تعي بهذه الإبادة التي ستمارس في حقها، و ستواجهها بجميع الوسائل الإحتجاجية المتوفرة.
و هذا ما وقع لدينا و كان عاملا مباشرا في نشأة الحركة الأمازيغية، و بلورة الخطاب الأمازيغي الذي يرتبط دائما بهذا الشعب و همومه ، و لا تربطه أية علاقة لا مع الغرب و لا مع الشرق.



#شكوكي_أمنار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في محاولة نقد لأفكار الجابري


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - شكوكي أمنار - في محاولة نقد لأفكار الجابري