أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - أدباء قادسية صدام -1- عبد الخالق الركابي














المزيد.....

أدباء قادسية صدام -1- عبد الخالق الركابي


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 16:37
المحور: الادب والفن
    


أدباء قادسية صدام -1-

عبد الخالق الركابي

في العراق أختلط الحابل بالنابل بفضل الأحتلال الأمريكي وبزوغ مجد الطوائف والسراق.
فأسستر البعثيون من ادباء وكتاب الذين مارسوا دوراً غير شريفا في تبرير جرائم الدكتاتور وحروبه من خلال نصوصهم الأدبية. لم يعتذروا جميعا إلا الراحل القاص عبد الستار ناصر الذي أكد بأنه كتب طمعا للمال ولم يضغط عليه احد. أما البقية فقد لبسوا ثوبا جديدا يناسب الوضع المزري الجديد
في زيارتي الأخيرة إلى العراق عثرت على كتاب عنوانه (قادسية صدام/ قصص تحت لهيب النار/ الجزء الرابع) صادر عن دار الشؤون الثقافية-بغداد- 1983بمقدمة من الدكتور محسن الموسوي يحلل فيها أدب الحرب الصدامية العراقية ويقرنها بالأدب العالمي. يحوي الكتاب على 32 قصة ل_32 كاتب تمجد كلها الحرب والقتل والخراب وتتغزل بدوي المدافع ولذة ملمس الرشاشة كما ورد في نص -أستراحة المقاتل - لعبد الخالق الركابي. هنا ملخص القصة وغرضها:
أبن قرية مثقف يدرس في بغداد يعود إلى القرية في زيارة ليجدها تكاد تموت عطشا لأن جنود المخفر الإيراني ردموا فتحة الماء الذي يسقي حقولهم. فيقرر أن يذهب لفتح السد، فيصطحبه أبوه فيفعل ذلك لكنه يصاب بطلقة تعوقه فيصبح مشلولا لا يستطيع المشي. ومن خلال السرد يحاول الركابي وضع كل الأثام التاريخية على الجانب الإيراني، والقصة مقسمة إلى 8 مقاطع قصيرة. ليخبرنا فجأة في المقطع قبل الأخير بأن كل القرية فرحت وأستبشرت وخرجت لتحية الجيش العراقي الذي يقاتل ويحرر (الأراضي الإيرانية!). فيتدفق الماء ويعم الخير. هكذا يصور الركابي لحظة إندلاع الحرب التي خربت العراق وأخذت أكثر من مليونين من أبنائه بين قتيل وجريح وأنهكت الأقتصاد وما أحتلال العراق إلا ثمرة من ثمرات تلك الحرب التي أشعلها الدكتاتور صدام حسين. وهنا أورد جملتين من السرد تتغزل بدوي المدافع والآت القتل في مفاهيم مقلوبة وغير إنسانية
يصف الجندي وهو يحاول إنهاض المعوق (عاود الهمس برقة ضاعف من عذوبتها احساسي بصلابة الرشاشة التي تنغرز في جنبي ص116)
وهو يمجد بداية الحرب في خلاصة للقصة بجملتها الأخيرة (وعلى وقع دمدمة المدافع الأتية من بعد شرعت المياة تتدفق نحو الحقول على مهل ص117)
عاد معروفا قضية من أشعل الحرب وأية حرس حدود إيراني في وضع إيران المضطرب وقتها بحيث أحتّل الجيش العراقي بظرف أيام مساحة تعادل مساحة لبنان دون قتال تقريبا.فأي قلب للحقائق يمارسه الركابي بحق الحقيقة والإبداع والإنسان والشعب العراقي والإيراني. لم يعتذر أبدا بل لبس ثوبا جديدا في الوضع الجديد



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -مثل طفل يقفز من الرحم إلى العالم. قلب أبيض. عالم أبيض وصرخة ...
- من حصاد زيارتي إلى العراق الشهر الماضي 12-2014 1- حمود الخيا ...
- بمناسبة صدور -حياة ثقيلة- في القاهرة الأدهم 2015 سلام إبراهي ...
- في مديح المهبل
- لا تموت من وقت
- عددت مساوئي وهي خير من يعرفها
- صائد العصافير
- الواقع كوحدة حية والنص الروائي
- شوقٌ مستحيل
- ليش.. ليش.. ليش؟!
- حصار وتبعثر
- ملف عن الفنان التشكيلي العراقي العالمي بشير مهدي
- عراقي.. وطني كابوس لا صحوة منه
- عالم بلا كراهية
- التيار الديمقراطي العراقي في الدنمارك - عيب والله عيب -
- مريم الأوكرانية
- «في باطن الجحيم» للروائي العراقي سلام إبراهيم تُترجم إلى الإ ...
- من سلام إبراهيم للعراق في لحظته الراهنة
- سلام إبراهيم: فى حواره مع الأهرام العربي: الأحزاب الدينية «ت ...
- لعنة الفقر


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - أدباء قادسية صدام -1- عبد الخالق الركابي