أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال رضا - حلف المسلمين ... مع من ؟؟














المزيد.....

حلف المسلمين ... مع من ؟؟


طلال رضا

الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 15:04
المحور: الادب والفن
    


حلف المسلمين ... مع من ؟؟

لطالما كان المسلمين يتخذون من القرآن و سيرة الرسول وأهله وأصحابه منهجا ثابتا لايقبل الشك في طريقه أدائهم السيره الدنيويه وأملا خالصا في تحقيق النجاة فيما والوصول الى بر الأمان الغيبي .. الجنة
الانسان بطبعه يتبع مصلحته في كل تصرف .. وهو أمر منطقي وليس منافيا لطبيعه الانسان الساعي للأفضل وتحقيق الطموح الأعلى سقفا ..
هنا يكمن سر الحياة .. المصلحة
اذ ان الجميع يعبد الله ويبذل ما إستطاع .. للوصول الى الغايه العليا وهي النهايه الفردوسيه
ولو فرضنا أن هذه النهايه محتومه ..هل سيعبد الانسان الله .. وهل سيساعد الانسان اخيه الانسان .. لآجل لا شيء
من هنا .. أرى ان الكثير من التصرفات ستؤول وستجير من قبل الشخص الفاعل الى جهة الله لينفذ من عقابات النفس الخلاقه .المنطقيه
كثير من الموت .. ينثر هنا وهناك .. وكلمه الله هي العامل المشترك
كل من يقتل أصبح يتوج اعماله باطار سببي آلهي وبألوان عقائديه زاهيه وجميعها تصب في أنها تقربا" الى الله ..
رغم ان كل الاديان تدعوا للتسامح والمحبه ..
علينا أن لا ننكر ان الكثير ممن لا يتبعون تلك الاديان لهم نفس قدر التسامح والمحبه ..وربما بعض الاحيان اكثر فالحاله نسبيه ..
علينا ان نعرف من هو الله .. أولا؟؟
ولم وضع تلك الشروط لننجوا ؟؟
جميع الفرق تعتقد يقينا" انها هي الفرقه الناجيه .. وان الله قريبا" منها جدا" .. ولايمكن ان يكون غيرهم يعرف الله أكثر ..
وهنا نقطه نظام كبرى ...
ومن منهم اخذ رأي الله فيهم ؟؟؟
الأسلام الآن في خطر .. من قبل المسلمين أنفسهم ..
إذ وبمتابعه بسيطه الى قنوات فضائيه تدعوا الى الاسلام .. وسماحته وانسانية هذا الدين الرائع ..نجد دعوات للتهديد الظاهر والمبطن .. احيانا بالتكفير والعقوبات الدنيويه القاسيه تصل الى القتل حتى لمتبعين هذا الدين فقط لآنهم من مذاهب أخرى ..
هذا ما سيحس به المسلم نفسه لذلك .. نجد ان الصورة المصدره الى الغرب عموما" ..هي هكذا
اذا كان دعاة الدين .. وكبار علمائه لا يؤمنون بإحياء الانسان وديمومة عطائه وامكانيه تقويمه أو تركه كي يعيش كما يعتقد انه طريقا مناسبا للوصول الى غايته وارضاء الله ..لتحقيق غايته العليا .. الفردوس
فكيف سيكون رأي الغرب والذي يعتبره هؤلاء العلماء كافرا" من الاصل في هيئه ومنهج هذا الدين
ساربط هذا جميعه باحداث فرنسا الاخيره ...
رسام بجريده .. لطالما كان ينتقد القساوسه والرهبان .. برسوم كاريكاتوريه .. من أجل تحقيق المصلحه وهي الربح
وهو لا يمثل الا نفسه وسياسه الجريده في تحقيق الربح ..
قام برسم صوره للنبي محمد ص .. على هيئه أرهابي ..طبعت الجريده ووزعت وحققت الدخل المطلوب ..
الان مطلوب من المسلمين الرد ... على ما سبق
لا وسيله مثاليه وخلاقه .. ممكنه بسبب ان العقول غزتها أفكار الانتقام الذي زرعه علماء الدين الأفاضل .. والذين لا يتوارون عن الفتاوي التكفيريه وقتل حتى المسلم لو كان لا ينتهج مثاليتهم العوراء ,...
قام مسلحان تدربا في اليمن . على يد أشد القتله صاحبي نظريه منهج الحق .. والغريب انهم كلهم يؤمنون انهم على حق
بعمليه قتل لكل حي امامهم حتى ممن لا دخل لهم بالموضوع من الاصل .. وبدم بارد لا يمت لأسلام بصله
وكرسوا بذلك فكره الرسام الحاقد صاحب الغايه الماديه أو ربما له غايات أخرى .. تحققت جميعها مع انتقام الاخوين المجرمين .. صاحبي العباءه الاسلاميه ...
فكانت الفرصه أعظم لأنتشاء الرسام والحركات المعاديه للاسلام .. لإثبات مكنونات ذلك الرسم المشؤوم ..
الان وبعد ذلك ,..
شاهدنا كيف ان العالم اجتمع برؤساءه وملوكه وشعوبه .. تضامنا" مع افراد وقعت ضحيه مسلمين .. حتى قادة الدول المسلمه استعجلوا الوصول للوقوف ضد الطبيعه الانتقاميه لكل فعل فردي .. يسخر من رموز هذا الدين ..
ولا عجب انهم على حق ..
لن انتقد كل من ذهب الى مواساة الغرب .. على تلك الحادثه .. لأنها مصلحه عليا لهؤلاء القاده ولا زال الكثير ينتقدهم فقط لآننا جميعا ان نعرف ان هؤلاء القاده هم كرماء وذوو أنسانيه عاليه الصنف للغير فقط .. وقساة متعجرفين على شعوبهم ..
اعتقد هنا .. أن الدين الاسلامي ..كنهج وطريقه واهداف عبث به كثيرا" على يد العلماء والشيوخ ..
وهذه الحوادث المتكرره .. وطبيعه الانتقام تكرس هذا العبث
واعتقد أن نبينا محمد ص لو شاء الله وجوده اليوم .. وشاهد ما رسم ذلك الرسام ...
لقدَم الخير والمحبه والتسامح ..على الانتقام والثأر لشخصه ..الكريم
على المسلمين ان يعرفوا مصلحتهم جيدا" في الحياة .. ويتحالفوا مع المحبه والتسامح وعلى اعلى درجاته
لتتحول تلك الرسوم .. من هذه الهيئه الى هيئه جديده ترسخ فعل النبي العظيم .. لا فعل شذاذ الافاق ممن يحمون رايات الاسلام وبيدهم سيوف بتاره وبعقولهم صور لجنات تحققها عدد الرقاب التي ستتساقط على وقع سيوفهم ..
كل التحيه والمحبه للمسلمين الذين وضعوا بصمه حب وتسامح لنبينا الكريم في عقول الغير
وليكن الله بعون المؤمنين
..............
محبتي



#طلال_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايموت الزمار وأيدة تلعب
- عرف عن نفسك ... يا عراقي
- إنتماء لا ينتهي
- لسنا مختلفون ابدا- ...
- العراق الموحد
- يوم الحسين
- التماسيح .. سيأتي يوم لأصطيادها
- أرض سليمان .. لا تشيخ
- مغوار في الطريق ..
- اتركوا العراق بسلام
- احذر أخاكَ ...
- أمة واحد ...لم لا ؟
- أين قابيل اليوم ؟؟
- عددت العدادة، وكلمن على ضيمها بجت
- المواطن اولا-
- أزهار الربيع العراقي
- عاشت النخله العراقيه


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال رضا - حلف المسلمين ... مع من ؟؟