أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - مسيرات مناوئة و وأخرى مويدة للإسلام في المانيا ولماذا اصبح الاسلام الآن مصدر خلاف في المانيا ؟















المزيد.....



مسيرات مناوئة و وأخرى مويدة للإسلام في المانيا ولماذا اصبح الاسلام الآن مصدر خلاف في المانيا ؟


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 16:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سوف احاول ان اقوم برصد ماجاء في المسيرات المناوئة للإسلام في ألمانيا وأخرى تعترض عليها واساءل ولماذا اصبح الاسلام مصدر خلاف في المانيا الآن ؟ من خلال اطلاعي كباحث في شئون الحركات الاسلامية والسياسية على عدد من الاخبار والمعلومات المنشورة في الشبكة العالمية للمعلومات اطرح لكم تقريرنا الاخباري بهدف رصد للقاري العربي الكريم وكل الباحثين والمتهمين عدد من المعلومات والاخبار التي يمكن الاستفادة منها في تكوين روية خاضة او عامة لكل ما يجري من مسيرات سوي كانت معادية للاسلام او مويدة للاسلام في المانيا وهدفنا في تهاية الامر تنوير العقل العربي وايصال المعلومة لكل قراء موقعنا في كل مكان في قضية شغلت الراي العام العالمي والمسلمين بالذات

لوتز باخمان، مؤسس حركة بيغيدا المعادية للاسلام

كان موقف المستشارة الالمانية انغيلا ميركل واضحة منذو البداية و انتقدت سلسلة من المظاهرات ضد المسلمين في مدينة دريسدن شرقي البلاد وغيرها من المدن والتى شارك في اخرها 10 آلاف شخص الاثنين الماضي.

وقالت ميركل على لسان مساعدة لها إنه “لا مكان في ألمانيا” للكراهية ضد المسلمين أو أي جماعة دينية أو عرقية أخرى.

وقالت كريستيان ريتز المتحدثة باسم ميركل “باسم الحكومة والمستشارة أستطيع أن أقول بوضوح شديد إنه لا مكان في ألمانيا للكراهية الدينية أيا كانت الديانة التي يعتنقها هؤلاء الأشخاص”.

وأضافت “لا مكان للعداء ضد الإسلام أو معاداة السامية أو أي شكل من أشكال العداء للأجانب” مشيرة إلى المسيرات المتنامية في درسدن وغيرها من المدن والتي تنظم تحت شعار “وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب”.

وتزايدت اعداد المتظاهرين المشاركين في التظاهرات العنصرية مؤخرا والتى بدأ تنظيمها قبل نحو شهرين بمشاركة مئات الأشخاص وتجري يوم الاثنين من كل اسبوع.

ويقول منظمو المظاهرات إنهم ليسوا ضد المهاجرين بل يريدون الاحتجاج على ما وصفوه “بالتطرف الإسلامي وتدفق طالبي اللجوء”.

وبدأ حزب يميني متشدد هذه التظاهرات قبل ان ينضم اليه جماعات النازيين الجدد وحزب آخر معاد للاتحاد الاوروبي.

وتشهد مدينة درسدن الالمانية الشرقية كل يوم اثنين منذ اكتوبر / تشرين الاول الماضي مظاهرات “معارضة للأسلمة” تنظمها حركة شعبوية جديدة تطلق على نفسها اسم “بيغيدا” (مواطنون اوروبيون ضد أسلمة الغرب).

وما لبثت الاعداد المشاركة في هذه المظاهرات تتصاعد باستمرار، ولكن في المقابل تتنامى حركات معارضة لتوجه بيغيدا التي تنظم هي الاخرى مظاهرات يشارك فيها مواطنون المان تخيفهم المشاعر المعادية للمسلمين التي تعبر عنها. وهؤلاء مصممون على الدفاع عن التنوع والتسامح في المجتمع الالماني.

ولكن من المحتمل جدا ان تزيد الهجمات الاخيرة التي وقعت في العاصمة الفرنسية والتي استهدفت مكاتب صحيفة شارلي إبدو من الدعم الذي تتمتع به بيغيدا التي تستغل الخوف والغضب الذي اثارته الهجمات.

ما هي بيغيدا ؟
هناء سوف نقوم بتعريف حركة بيغيدا المعادية كما تقول لاسلمة الغرب

وترمز بيغيدا (Patriotische Europaer Gegen die Islamisierung des Abendlandes) الى عبارة اوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب.

ويقول مؤيدو الحركة إنه ينبغي على الشعب ان “يستفيق” للخطر الذي يمثله المتطرفون الاسلاميون. ويطالبون بأن تقيد الحكومة الالمانية حركة الهجرة الى البلاد متهمين السلطات بالتقاعس في تطبيق القوانين الموجودة بالفعل.

وكانت المظاهرة التي نظمتها الحركة في درسدن في الخامس من الشهر الحالي قد شارك فيها 18 الف من مؤيديها، فيما شارك نحو 25 الفا في المظاهرة التي جرت اليوم عقب هجمات باريس.

ولكن المثير ان درسدن يسكنها عدد اقل بكثير من المهاجرين من سواها من المدن الالمانية.

ومن الشعارات التي يرفعها المشاركون في هذه المظاهرات “نحن الشعب”، وهو نفس الشعار – الذي اختارته الحركة عمدا – الذي رفعه المتظاهرون في المانيا الديمقراطية السابقة قبيل انهيار جدار برلين واعادة توحيد البلاد.

وتقول بيغيدا إنها تدافع عن المبادئ “اليهودية – المسيحية”، فيما يتجنب برنامجها استخدام العبارات العنصرية. وتقول إنها تقف ضد “دعاة الكراهية مهما كانت دياناتهم”، وضد “التطرف دينيا كان ام سياسيا.”

وتقول إنها تعارض “الافكار السياسية المعادية للمرأة والتي تدعو للعنف” ولكنها ليست ضد “المسلمين المندمجين في المجتمع الالماني.”

وتتحدى حركة بيغيدا ما تعتبره السياسات المفرطة في الليبرالية والتعدد الثقافي في المانيا وهي السياسات التي هيمنت على الحياة السياسية في البلاد عقب الحرب العالمية الثانية.

كيف انطلقت بيغيدا ؟
كانت الانطلاقة الاولى لبيغيدا على هيئة صفحة في موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي اسسها شخص يبلغ الـ 41 سنة من العمر يدعى لوتز باخمان. وباخمان هذا طباخ تحول الى مصمم، ويصر على انه ليس عنصريا. ويعترف باخمان بأنه مجرم سابق ادين بجرائم منها الاتجار بالمخدرات، وانه قضى فترة في السجن.

وزادت اعداد مؤيدي الحركة بفضل شبكات التواصل الاجتماعي، بدأت بيغيدا بعدها باجتذاب اليمينيين من اعضاء الاحزاب السياسية الالمانية الرئيسية.


متظاهرو بيغيدا يرفعون صورة للمستشارة ميركل وهي ترتدي الزي الاسلامي، في اشارة الى معارضتها لحركتهم
من يؤيد بيغيدا ؟
اجتذبت بيغيدا شتى الجماعات اليمينية والمتطرفة منها علاوة على الناس العاديين الذين يشعرون بالقلق ازاء الاسلام المحافظ وتأثيراته على المجتمع الالماني. ويشعر مؤيدو الحركة بشكل عام بالقرف من السياسيين التقليديين.

وقد اثنت بعض حركات النازية الجديدة على بيغيدا، وفي بعض المظاهرات صرخ عدد من المشاركين “كاذبو الصحافة” بوجه الصحفيين وهو هتاف يعود تاريخه الى الحقبة النازية.

وتتمتع بيغيدا ايضا بدعم اعضاء حزب (AfD) “البديل لالمانيا” وهو حزب يميني جديد معارض للاتحاد الاوروبي يطالب هو الآخر بتشديد شروط الهجرة. ووصف احد زعماء هذا الحزب، وهو اليكساندر غاولاند، مؤيدي بيغيدا بأنهم حلفاء طبيعيون لحزبه.

يذكر ان لحزب AfD نواب في عدد من البرلمانات المحلية في المانيا، وقد ينجح في اقناع الناخبين بالتخلي عن حزب المستشارة انغيلا ميركل الحاكم، حزب المسيحيين الديمقراطيين.

وقطع بعض الالمان مسافات كبيرة للمشاركة في مظاهرات بيغيدا في درسدن، كما نظمت الحركة مظاهرات اصغر حجما في مدن المانية اخرى. ويشارك في هذه المظاهرات ايضا مشاغبو كرة القدم من الذين لهم ارتباطات باليمين المتطرف.

وخرجت مسيرة لبيغيدا في العاصمة النرويجية اوسلو يوم الاثنين، كما تخطط الحركة لمسيرة في الدنمارك في الاسبوع المقبل.

من يعارض بيغيدا ؟
وجه قادة وزعامات الاحزاب السياسية الالمانية التقليدية انتقادات لاذعة لحركة بيغيدا، وشارك عشرات الآلاف من الالمان في مظاهرات معاكسة للتعبير عن دعمهم للتسامح والتنوع.

فقد شارك اكثر من 35 الف متظاهر في مسيرة معارضة لبيغيدا في درسدن في العاشر من الشهر الحالي في محاولة منهم لاثبات ان مدينتهم مدينة مفتوحة تؤمن بالتسامح.

وحثت المستشارة ميركل في الكلمة التي وجهتها للشعب بمناسبة العام الجديد على الابتعاد عن بيغيدا، وقالت “لا تتبعوا اولئك الذين ينظمون هذه المظاهرات لأن قلوبهم باردة وملأى بالتعصب وحتى الكراهية.”

ووقع عدد كبير من السياسيين والشخصيات المعروفة على بيان نشرته صحيفة بيلد اكثر الصحف اليومية الالمانية انتشارا للاحتجاج على بيغيدا. ومن الموقعين على البيان المستشار السابق هلموت شميت ولاعب الكرة المعتزل اوليفر بيرهوف.

وجاء في البيان “لا للكراهية ونعم للتنوع والتسامح.”

وشهد اليوم الخامس من الشهر الجاري مظاهرات كبيرة معارضة لبيغيدا في مدن كولون وشتوتغارت وبرلين.

وصاحبت هذه المظاهرات خطوات من شأنها التعبير عن الدعم للمتظاهرين المناوئين لبيغيدا، فقد اطفئت انوار كاتدرائية كولون الشهيرة كما اطفئت في مصنع سيارات فولكسفاغن في درسدن.

لماذا اصبح الاسلام مصدر خلاف في المانيا الآن ؟
طالما كان السياسيون الالمان اكثر السياسيين الاوروبيين تأييدا للتسامح والتنوع، وكانت الروح المنفتحة هذه جزئيا على الاقل رد فعل لشرور النازية.

ولكن، ومع قدوم القرن الحادي والعشرون، وفر العنف الجهادي والفقر ارضا خصبة لنمو الجماعات المعادية للهجرة.

وحتى قبل ظهرو بيغيدا، كان ارتداء الحجاب الاسلامي في المدارس قد اصبح موضوعا للجدل السياسي، وقد حظرت عدة ولايات المانية على المدرسات ارتداء الحجاب بالفعل.

وكشف استطلاع للرأي اجرته مؤخرا مؤسسة برتلسمان عن ان 57 بالمئة من الالمان غير المسلمين يعتبرون الاسلام مصدر تهديد.

وتسلمت المانيا العام الماضي اكثر من 180 الف طلب للجوء، مقارنة بـ 127 الف طلب عام 2013. وتستضيف المانيا عددا اكبر من اللاجئين من اي دولة اوروبية اخرى مما يولد ضعوطا على الخدمات والاسكان.

وتعتبر الجالية التركية المسلمة اكبر مجموعات المهاجرين في البلاد، إذ يبلغ تعدادها 3 ملايين نسمة. ويقيم معظم افراد هذه الجالية في المانيا منذ عقود، ويعتبر كثير منهم مندمجين في المجتمع الالماني.

ولكن هناك الوافدين الجدد من سوريا والعراق والشيشان وافغانستان الذين لم يندمجوا بالمجتمع المضيف.

ويقول مؤيدو بيغيدا الطبقة السياسية تهمل موضوعي الهجرة والهوية الوطنية، ولذا فهم يحاولون استثارة الوعي العام.

ولكن ثمة قلق حقيقي من ان هذه المظاهرات ستثير مشاعر كراهية ضد المسلمين خصوصا بعد الهجوم على صحيفة شارلي إبدو بباريس.

توظاهر نحو 35 الف شخص في مدينة درسدن الالمانية الشرقية يوم السبت ا الماضي حتجاجا على المسيرات المعادية للمسلمين التي نظمتها مؤخرا حركة “بيغيدا”.

ويمثل هذا العدد ضعف عدد المشاركين في اكبر مظاهرة تمكنت بيغيدا من تنظيمها يوم الاثنين الماضي.

ووقف المشاركون في مظاهرة السبت دقيقة حدادا على ضحايا الهجمات التي شهدتها فرنسا هذا الاسبوع.

ومن المقرر ان تنطلق في درسدن يوم الاثنين المقبل مظاهرة جديدة لبيغيدا، ويقول محللون إن المشاركة فيها قد تكون كبيرة نتيجة للاحداث التي شهدتها فرنسا مؤخرا.

وشارك في مظاهرة السبت التي نظمتها حكومة ولاية سكسونيا وادارة مدينة درسدن رئيس حكومة ولاية سكسونيا ستانيسلاف تيليتش.

وقال تيليتش في كلمة وجهها للمتظاهرين “شارك في هذه المظاهرة 35 الف شخص، وعبروا عن حبهم لهذه المدينة وفخرهم بها كونها مدينة تتسم بالتسامح.”

وحثت عمدة درسدن هيلما اوروش من جانبها مؤيدي بيغيدا (حركة الوطنيين الاوروبيين ضد اسلمة الغرب) على تغيير وجهات نظرهم والانضمام الى الحملة المناوءة للعنصرية.


شارك في مظاهرة السبت التي نظمتها حكومة ولاية سكسونيا وادارة مدينة درسدن رئيس حكومة ولاية سكسونيا ستانيسلاف تيليتش
وقالت “اعتقد ان هذه المسيرة هي اشارة الى ان مجتمعنا يقف موحدا، واننا لا ننس اولئك الخائفين الذين قد يشاركون في مسيرة بيغيدا يوم الاثنين. فنحن لن نتخلى عنهم، بل ندعوهم للانضمام الينا.”

وقال احد المشاركين في المظاهرة لبي بي سي إن الغرض منها التأكيد ان درسدن “مدينة متسامحة مفتوحة للجميع.”

يذكر ان العديد من السياسيين الالمان عبروا عن استهجانهم لبيغيدا، وقد شهدت عدة مدن المانية، منها العاصمة برلين وكولون وشتوتغارت، مظاهرات منددة بها.

كما خرجت في عدة مدن المانية مظاهرات شارك فيها الالاف للتعبير عن رفضهم للاحتجاجات التي نظمتها حركة بيجيدا أو “الوطنيون الاوروبيون المناهضون لأسلمة الغرب” يوم الاثنين 5 يناير.

ففي مدينة كولونيا غربي المانيا ،التي توجد بها أكبر جالية مسلمة، فاق عدد المتظاهرين المناهضين لبيجيدا بكثير عدد المحتجين المنتمين للحركة. كما أطفأت كاتدرائية المدينة انوارها احتجاجا على مظاهرة الحركة المعادية للإسلام.

وفي مدينة برلين خرج اكثر من 5000 شخص لمواجهة مظاهرة مناهضة للمهاجرين شارك فيها حوالي 400 من المعادين للمسلمين الذين يقدر عددهم بحوالي 4.3 ملايين نسمة بحسب المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا.

وتنظم بيجيدا احتجاجات اسبوعية في مدينة درسدن شرقي المانيا على مدى الاشهر القليلة الماضية.

وشارك في المظاهرة الاخيرة حوالي 18 الف شخص من مؤيدي بيجيدا وهو الاكبر من نوعه منذ بدء الحركة احتجاجاتها.

وتجمع هذه الاحتجاجات تيارات يمينية متطرفة ونازيين جدد وجماعات مثيري الشغب في الملاعب المعروفة باسم “هوليغنز”، إضافة إلى مواطنين من مدن ألمانية مختلفة، يمثل العداء للعرب والمسلمين قاسما مشتركا بينهم.

وكانت المستشارة انجيلا ميركل قد حثت الألمان على تجنب الاحتجاجات المناهضة للإسلام قائلة إن قلوب منظميها مليئة بالحقد ، وطالبت مواطنيها بالابتعاد عن مظاهرات بيجيدا التي وصفتها بالعنصرية.

من جانبه قال وزير العدل هايكو ماز في مظاهرة مناهضة لبيجيدا في برلين “المانيا بلد يرحب باللاجئين والغالبية الصامتة يجب ألا تبقى صامتة بل عليها ان تخرج الي الشوارع وتعبر عن نفسها.”

وتعد قواعد اللجوء في المانيا ، التي ارتفع عدد طالبي اللجوء اليها العام الماضي الى حوالي 200 ألف معظمهم من الشرق الاوسط ، من بين الاكثر تحررا في العالم.


تنظم المظاهرات حركة بيغيدا (حركة الاوروبيين الوطنيين المناهضين لاسلمة الغرب)
وشارك الآلاف في مظاهرة معادية للاسلام في مدينة درسدن شرقي المانيا دعت اليها حركة “بيغيدا” عقب الهجمات الاخيرة في العاصمة الفرنسية باريس.

وتأتي المشاركة الواسعة التي تقدر بـ 25 الف شخص في المظاهرة رغم مناشدة سياسيين المان كبار منهم وزير العدل هايكو ماس، للناس للبقاء في بيوتهم والامتناع عن التظاهر.

وقالت المستشارة انغيلا ميركل من جانبها إنه ستشارك في مظاهرة تنظمها جمعيات اسلامية في العاصمة برلين يوم الثلاثاء للاحتجاج على المظاهرات المعادية للاسلام التي تنظمها حركة بيغيدا (حركة الاوروبيين الوطنيين المناهضين لاسلمة الغرب).

وقالت ميركل الاثنين “الاسلام جزء من المانيا، وانا مستشارة كل الالمان.”

وتعتزم ميركل ومعظم وزراء حكومتها المشاركة في المسيرة التي ستخرج لدعم قيم التسامح دعا إليها رجال دين مسلمون عقب الهجمات الأخيرة.

ومن المقرر أن تجري المسيرة غدا عند بوابة براندنبرغ الشهيرة في برلين، وذلك بحضور زعماء أحزاب المعارضة في ألمانيا وكذلك الرئيس يواكيم لوف.

وكانت ميركل قد أبدت شكرها لقادة مسلمي ألمانيا البالغ عددهم نحو أربعة ملايين نسمة، على مسارعتهم بإدانة أعمال العنف الأخيرة في فرنسا.

وكان الوزير ماس واحدا من عدة سياسيين حثوا منظمي مظاهرة بيغيدا على الامتناع عن “اساءة استخدام” الهجمات التي تعرضت لها مجلة شارلي إبدو (ومتجر يهودي) في باريس.

ولكن المظاهرة جرت رغم الدعوات لالغائها.

ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات عبروا فيها عن تضامنهم مع رسامي الكاريكاتير الذين قتلوا على ايدي مهاجمين اسلاميين في باريس.

ومن الشعارات التي هتفوا بها “حاربوا الاسلمة، اوقفوا تدفق الاجانب الآن”، و”لن يتمكنوا من قتل حريتنا” و”انا تشارلي” في اشارة الى المجلة الفرنسية التي هوجمت الاسبوع الماضي.

ووقف المتظاهرون دقيقة واحدة حدادا على ارواح القتلى.

وكانت آخر مظاهرة دعت اليها بيغيدا في درسدن قبل اسبوع واحد قد شارك فيها 18 الف شخص.

ولكن مظاهرة معارضة لبيغيدا دعت اليها سلطات المدينة يوم السبت الماضي شارك فيها ضعف هذا العدد تقريبا.

كما نظمت مظاهرات مناهضة لبيغيدا يوم الاثنين في برلين ودرسدن.

واتهم وزير العدل ماس الحركة المناهضة للاسلام في سلسلة من اللقاءات بالنفاق.

وقال “في درسدن يريد البعض احياء ذكرى ضحايا هجمات باريس بارتداء الاشرطة السوداء، وهم نفس الناس الذين كان المتظاهرون يصفونهم الاسبوع الماضي بأنهم يمثلون الصحافة الكاذبة.”

كما انتقد وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزير منظمي المظاهرة، فيما دعاهم الزعيم البافاري هورست سيهوفر بالامتناع عن التظاهر في المستقبل المنظور.

وتقدر الحكومة الالمانية عدد رعاياها الذين توجهوا الى سوريا والعراق وانضموا الى تنظيمات متطرفة مثل “الدولة الاسلامية” بحوالي 550، فيما قال رئيس جهاز المخابرات الالماني هانز غيورغ ماسن للتلفزيون الالماني الاثنين إن نحو 180 منهم قد عادوا الى البلاد محذرا بأن “اغلب هؤلاء قد نحوا منحى متطرفا.”


المستشار الألماني السابق هلموت شميدت والممثلة كارولين هيرفورث ولاعب الكرة السابق اوليفر بيرهوف من بين من نددوا بمظاهرات بيغيدا
وانضم سياسيون ومشاهير في ألمانيا إلى حملة إعلامية للتنديد بالمظاهرات المعادية للإسلام التي تنظمها جماعة “الوطنيين الأوروبيين ضد أسلمة اوروبا” والتى تعرف اختصارا باسم “بيغيدا”.

وكان المستشار الألماني السابق هيلموت شميدت ولاعب كرة القدم المعتزل اوليفر بيرهوف من بين 80 شخصية وقعت على عريضة مناهضة لمظاهرات “بيغيدا” في صحيفة بيلد.

وجاء هذا بعد انطلاق مظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للحركة في أنحاء البلاد.

وشارك نحو 18 ألف شخص في إحدى المظاهرات المناهضة للهجرة والمؤيدة لبيغيدا في مدينة درسدن الاثنين.

وبعيد ذلك بدأ مناهضو الجماعة، الذين يتهمونها بالعنصرية، بتنظيم مظاهرات ضدها في عدة مدن وسط تصريحات من مسؤولين ألمان عدة يدينون فيها “بيغيدا”.

وتنظم بيغيدا مظاهرات أسبوعية في ألمانيا منذ نحو 3 أشهر ضد ما تصفه “بأسلمة أوروبا”.

لكن الآلاف خرجوا في مظاهرات مناهضة للحركة في مدن برلين وكولونيا ودرسدن وشتوتغارت.

“”لا لكراهية الأجانب، ونعم للتنوع والتسامح”

بعض انصار حركة بيغيدا
وانضمت الشخصيات الشهيرة لحملة صحيفة “بيلد” بعنوان “لا لكراهية الأجانب، ونعم للتنوع والتسامح”، بحسب الصحيفة.

وكتب المستشار الألماني السابق الذي ينتمي للحزب الاجتماعي الديمقراطي هلموت شميدت ليقول إن بيغيدا “تطالب بإساءات جوفاء، وكراهية للأجانب وعدم التسامح”.

وأضاف “بالنظر إلى ماضينا والحس الاقتصادي يؤكد لنا أنه لا يجب على ألمانيا أن تنبذ طالبي اللجوء”.

وأعرب المستشار السابق أيضا غيرهارد شرودر عن مخاوفه إزاء دعوات بيغيدا بالإضافة إلى الممثلة كارولين هيرفورث التي شاركت في فيلم “ذا ريدر”، والمذيع التلفزيوني توماس غوتشالك.


نحو 18 ألف شخص من أنصار بيغيدا شاركوا في مسيرة في مدينة دريسدن
وفي برلين منع نحو 5 آلاف متظاهر مناهض “لبيغيدا” مرور بضع مئات من المتظاهرين المؤيدين لها يوم الاثنين، بحسب الشرطة.

وأفادت وسائل الإعلام الألمانية بأن إجمالي عدد المشاركين في المظاهرات المعادية “لبيغيدا” الاثنين في شتوتغارت ومنستر وهامبورغ بلغ 22 ألف شخص.

ظلام دامس احتجاجا على المظاهرات التي دعت لها “بيغيدا
وفي مدينة كولون كان الظلام الدامس قد عم أغلب منطقة وسط المدينة مع إطفاء الأنوار الخارجية للعديد من المباني، ومن بينها الكاتدرائية الكبيرة احتجاجا على المظاهرات التي دعت لها “بيغيدا”.


أحد أنصار بيغيدا يرفع إشارة ضد الإسلام.
وقال رئيس الكنيسة نوربرت فيلدهوف لبي بي سي “إننا لا ننظر إلى هذا باعتباره احتجاجا، لكننا نريد من العديد من المسيحيين المحافظين (الذين يؤيدون بيغيدا) إمعان النظر فيما يفعلونه”.

وتجمع نحو 250 من أنصار بيغيدا في كولون مقارنة بالآلاف من المحتجين المناهضين لهم.

قال عمدة كولونيا يورغن روترز “اليوم يوجد بالفعل إشارة ديمقراطية أرسلت والكثير من الناس في كولون يعبرون عن رأيهم.”

أضاف “المتظاهرون يؤكدون اننا لا نريد أي شيء له صلة بالمتطرفين الكارهين للأجانب”.

وفي دريسدن، قالت شركة فولكس فاغن لتصنيع السيارات إنها أيضا أطفأت الأنوا في مصنعها لإظهار أن الشركة “تدافع عن مجتمع مفتوح وحر وديمقراطي”.

وكانت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل هاجمت حركة بيغيدا في خطابها بمناسبة العام الجديد، قائلة إن قلوب منظميها مليئة بالحقد.

وردت كاثرين اويرتل وهي واحدة من المنظمين الرئيسيين لبيغيدا على ميركل بكلمة لها خلال مسيرة في دريسدن قالت فيها إن هناك “قمع سياسي” في ألمانيا مجددا.

وتساءلت “كيف إذن يمكن النظر إلى هذا الأمر حينما نتعرض للإهانة ونوصف بالعنصريين أو النازيين علنا من جانب جميع الأحزاب السياسية السائدة ووسائل الإعلام بسبب انتقادنا المبرر لسياسات ألمانيا الخاصة باللاجئين والمهاجرين؟”.


متظاهر من بيغيدا يحمل لافتة مكتوب عليها “لا لأسلمة أوروبا”
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مجلة “شتيرن” الألمانية ضم أكثر من ألف شخص أن واحدا من بين ثمانية ألمان لديه الرغبة في المشاركة في مسيرة مناهضة للإسلام إذا نظمتها بيغيدا بالقرب من منازلهم.

وشهدت عدة مدن ألمانية مظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للإسلام، وذلك بناء على دعوة جماعة “الوطنيين الأوروبيين ضد أسلمة اوروبا” والتى تعرف اختصارا باسم “بيغيدا”.

وتظاهر مؤيدون لدعوة الجماعة وآخرون معارضون لها في عدد من المدن الألمانية.

وتنظم بيغيدا مظاهرات أسبوعية في ألمانيا منذ نحو 3 أشهر ضد ما تصفه “بأسلمة أوروبا”، وشارك 18 ألف شخص في إحدى مظاهراتها في مدينة درسدن.

وبعيد ذلك بدأ مناهضو الجماعة الذين يتهمونها بالعنصرية بتنظيم مظاهرات ضدها في عدة مدن وسط تصريحات متعددة من مسؤولين ألمان يدينون فيها “بيغيدا”.

وأفادت وسائل الإعلام الألمانية بأن إجمالي عدد المشاركين في المظاهرات المعادية “لبيغيدا” الاثنين بلغ 22 ألف شخص في عدة مظاهرات مختلفة.

وفي برلين منع نحو 5 آلاف متظاهر مناهض “لبيغيدا” مرور بضع مئات من المتظاهرين المؤيدين لها.


مظاهرة ضد بيغيدا

متظاهرون مؤيدون لبيغيدا
وفي مدينة كولون كان الظلام الدامس قد عم أغلب منطقة وسط المدينة مع إطفاء الأنوار الخارجية للعديد من المباني، ومن بينها الكاتدرائية الكبيرة احتجاجا على المظاهرات التي دعت لها “بيغيدا”.

وقال عمدة كولونيا يورغن روترز إن المسيرة المعارضة “لبيغيدا” تأتي للتنديد بما وصفه بالعداء غير العقلاني للأجانب.

ولكن عدة مدن ألمانية أخرى شهدت مظاهرات مناهضة لما يعتبره المشاركون فيها بالمعدل المرتفع للمهاجرين وما يعتبرونه زيادة النفوذ الإسلامي في البلاد.


جانب من مظاهرة ضد بيغيدا في كولون
المستشارة الألمانية طالبت مواطنيها بالابتعاد عن مظاهرات “بيغيدا” التي وصفتها بالعنصرية.


كاتدرائية كولون اطفأت انوارها اعتراضا على مظاهرة بيغيدا قربها
وجاء ذلك بعدما طالبت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل مواطنيها بالابتعاد عن مظاهرات “بيغيدا” التي وصفتها بالعنصرية.

وكانت ميركل قد حثت الألمان على اجتناب الاحتجاجات المناهضة للإسلام قائلة إن قلوب منظميها مليئة بالحقد.

وفتحت الشرطة الألمانية تحقيقا في مزاعم بسوء معاملة متكررة من أفراد الأمن لطالبي اللجوء في مركز بورباخ.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الشرطة دهمت المركز غربي مدينة بورباخ، بعدما تلقى صحفي محلي قرصا مدمجا به يسجيل يظهر حراسا يسيئون معاملة أحد طالبي اللجوء.

وكشف المحققون عن صورة يقولون إنها من هاتف نقال لأحد الحراس.

وتظهر الصورة حارسا يعتدي على أحد طالبي اللجوء، حيث يدوس رقبة اللاجئ وهو ملقى على الأرض ويداه مغلولتان.

ويقف حارس آخر إلى جانبه لأخذ الصورة التي انتشرت على نطاق واسع في ألمانيا واثارت موجة من السخط في البلاد.

ونقل عن أحد ضباط الشرطة قوله: “إنها صورة تشبه صور غوانتنامو”.

“كراهية الأجانب” بعد لاجئين اشتكوا من سوء المعاملة،
وقالت الشرطة إن لاجئين آخرين في المركز سبق أن اشتكوا من سوء المعاملة، وعليه تم استبدال جميع العاملين في المركز، التابعين لشركة خاصة، بعاملين آخرين من شركة ستولينغ.

ووضعت الحكومة الألمانية أيضا خطة من سبع نقاط تهدف إلى تحسين إدارة مراكز طالبي اللجوء. وتفرض التدابير الجديدة على شركات الحراسة إثبات أن عامليها يملكون شهادات وبينهم عدد كاف من الخبراء النفسيين.

ونشرت صحيفة بيلد الواسعة الانتشار الصورة بعنوان: “يتعرضون للضرب والإهانة والتعذيب”.

ويعتقد أن المحققين يبحثون دوافع المعاملة السيئة في بورباخ، ومنها كراهية الأجانب.

وعلقت قناة صوت ألمانيا الحكومية قائلة “إن الصورة تشبه صور الجنود الأمريكيين وهم يعذبون العراقيين في سجن أبوغريب عام 2004″-;---;--.

ولكن هناك قلق في ألمانيا من تزايد عدد طالبي اللجوء.

وتتلقى ألمانيا طلبات اللجوء بعدد أكبر من أي دولة صناعية أخرى، ويزداد عددهم بشكل مذهل بسبب النزاعات المسلحة في بعض الدول مثل سوريا.

وأعلن سياسيون الأسبوع الماضي رسميا منطقة البلقان منطقة آمنة، وهو ما يعني رفض طلبات اللجوء منها.

واثارت مطالبة المحافظين الحاكمين في ولاية بافاريا الالمانية الجنوبية المهاجرين بالتحدث بالالمانية ليس في الحياة العامة فحسب بل في منازلهم ايضا، عاصفة من الانتقادات.

ويقول حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي المحافظ الحاكم في الولاية، وهو حزب حليف لحزب المستشارة انغيلا ميركل، إن الموضوع يجب ان ينال نصيبه من النقاش ولم يعتمد كسياسة بعد.

ولكن منتقدي هذا الطرح شنوا هجوما عليه من خلال خدمة تويتر (هاشتاغ YallaCSU)، تلاقفه مستخدمو هذه الخدمة في المانيا على نطاق واسع.

وعبر البعض عن خشيتهم من اقحام السياسة في البيوت.

وينص المقترح الذي طرحه الحزب البافاري على ان “اولئك الذين يرغبون في الاقامة هنا بشكل دائم يجب ان يشجعوا على التحدث بالالمانية في الحياة العامة وفي البيوت.”

ويقول الامين العام للحزب اندرياس شوير إن المقترح “مدروس بشكل واف يحظى بدعم واسع.”

ولكن ياسمين فهيمي، الامينة العامة للحزب الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط، قالت إن حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي “قد وصل بهذا المقترح الى مرحلة عبثية.”

وقالت “إن هذا الطرح مضحك لو لم يكن بهذه الدرجة من الخطورة.”

يذكر ان الحزبين منضويان في الائتلاف الذي تقوده ميركل على المستوى الاتحادي.

وتشير احصاءات الاتحاد الاوروبي الى ان المانيا كانت الوجهة الرئيسية للمهاجرين الى الاتحاد الاوروبي عام 2012 (592 الف مهاجر) تليها بريطانيا (498 الفا) ثم ايطاليا (350,800) وفرنسا (327,400). كما وتعتبر المانيا الوجهة الاولى للاجئين السياسيين على مستوى العالم.

مئات الألمان “انضموا” لصفوف “الدولة الاسلامية” في سوريا والعراق

يخشى المسؤولون في عدة دول أوروبية من عودة من انضمو لتنظيم الدولة الاسلامية المتشدد ليخططوا لشن هجمات في بلادهم.
وقال مسؤول بارز بالمخابرات الألمانية إن السلطات تعرف بدقة عدد الأشخاص الذين سافروا للانضمام للجماعات المتشددة في سوريا والعراق.

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية تصريحات هانز جورج ماسن رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألمانية لصحيفة “فيلت أم زونتاج” الأحد والذي قال فيها إن عدد الألمان الذين يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية ارتفع إلى 550 شخصا.

وأضاف أن نحو 60 ألمانيا من هؤلاء قتلوا في الصراع وإن تسعة على الأقل نفذوا هجمات انتحارية وتابع “إنه نجاح محزن لدعاية الاسلاميين”.

وأشار إلى أن تقديرات أجهزة المخابرات تشير إلى أن نحو 180 جهاديا عادوا إلى ألمانيا بعدما خاضوا القتال في سوريا والعراق.

ويخشى المسؤولون في عدة دول أوروبية من عودة من انضموا لتنظيم الدولة الاسلامية المتشدد ليخططوا لشن هجمات في بلادهم.

وقال ماسن إنه منذ انضمام ألمانيا لتحالف دولي يقاتل “الدولة الإسلامية” أصبحت البلاد هدفا “طبيعيا” للاسلاميين المتشددين ولمقاتلي تنظيم القاعدة أيضا.

وتكافح ألمانيا ودول أخرى في غرب أوروبا لمنع انتشار الفكر المتشدد بين الشبان المسلمين الذين يرغب بعضهم في الجهاد في سوريا أو العراق.

وأفادت وكالة أنباء رويترز بأن السلطات الألمانية اعتقلت تسعة أشخاص الأسبوع الماضي يشتبه بأنهم يدعمون الجماعات المتشددة في سوريا وداهمت الكثير من المنازل في ولايات ألمانية عدة في واحدة من أكبر العمليات ضد المتشددين في البلاد.

ميركل: (داعش) تشكل اكبر تهديد لحياة سكان الشرق الاوسط

المستشارة الالمانية انجيلا ميركل
وقالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل إن التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم “الدولة الاسلامية” (داعش) يشكل اكبر تهديد لحياة سكان منطقة الشرق الاوسط اطلاقا.

وقالت المستشارة الالمانية مخاطبة نواب البرلمان في برلين “يجذب تنظيم الدولة الاسلامية ايضا آلاف المقاتلين الاجانب من كل دول مجموعة العشرين سواء من اوروبا او من نصف الكرة الغربي.”

وكانت ميركل تحدث عقب عودتها من حضور قمة الدول العشرين في استراليا.

واضافت متطرقة الى (داعش) “ان تجردهم المتطرف من القيود ورغبتهم في القتل تهدد ايضا امننا.”

وتقدر الحكومة الالمانية ان نحو 550 من مواطنيها قد انضموا الى صفوف الحركات الجهادية المسلحة في سوريا والعراق، قتل منهم 60 في المعارك او جراء تنفيذ هجمات انتحارية فيما عاد 180 الى المانيا.

وتزود المانيا قوات البيشمركة الكردية في شمال العراق بالاسلحة والذخيرة وغيرها من المعدات لمساعدتها في قتال (داعش)، ولكنها تقول إنها لن تنضم الى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي ينفذ ضربات جوية على مواقع التنظيم.

في النهاية ما هي حركة بيغيدا؟
-تأسست بيغيدا في دريسدن على يد الناشط لوتز باكمان في أكتوبر/تشرين الأول عام 2014 م

-هي جماعة شاملة لجناح اليمين في ألمانيا، نجحت في جذب الدعم من المحافظين إلى فصائل من النازيين الجدد ومثيري الشغب من جماهير كرة القدم

-تنظم الحركة احتجاجات في الشوارع ضد ما تعتبره صعودا خطيرا لنفوذ الإسلام في مدن أوروبا

-تؤكد أنها ليست حركة عنصرية أو كارهة للأجانب

-بيان الحركة التأسيسي الذي يتألف من 19 نقطة يؤكد أنها تعارض التطرف وتطالب حماية الثقافة اليهودية المسيحية لألمانيا

وترمز بيغيدا (Patriotische Europaer Gegen die Islamisierung des Abendlandes) الى عبارة اوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب.

باحث في شئون الحركات الاسلامية والسياسية-لندن



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدر
- اليمن الي اين ؟
- دراسة تحذر من ارتفاع نسبة البطالة في أوساط الشباب اليمني
- الحراك الجنوبي : الحوثيون .والثقب الاسود للرئيس اليمني هادي ...
- وفد التجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج ينهي زيارة ناجحة للبرلما ...
- بلاغ صحفي صادر عن الدورة الاستثنائية اللجنة القيادية العليا ...
- انفصال الجنوب العربي (جنوب اليمن ) خلال 6 اشهر
- رحلت صباح الفنانة والانسانه واموت انا يانا يانا يانا يانا في ...
- اخطر التحديات التي تهدد ابناء الجنوب العربي (جنوب اليمن ) دو ...
- كلمة لابد وان تقال
- تخبط اعلام الحزب الحاكم للرئيس المخلوع صالح في اليمن
- اغتالولك ولكن فكرك باقي د محمدعبدالملك المتوكل
- جماعة الحوثي :جنان يخارجك ولا عقل يحنبك و(اهل مكة ادرى بشعاب ...
- الفن رسالة انسانية قبل ان يكون حرام او حلال
- انصارالله و أنصار الشريعة
- اهلا بالحكم الامامي الكهنوتي لليمن
- حكاية الطائفة الاسماعيلية(البهرة) وزيارة ضريح الملكةاروي بال ...
- كيف يحسن مقاتلي حركة الشباب الصومالية صورتهم ؟ ومن هم ؟
- البحر يسعدك
- محاكمات ابو حمزة المصري تكشف وثائق من الشرطة البريطانية “سكو ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - مسيرات مناوئة و وأخرى مويدة للإسلام في المانيا ولماذا اصبح الاسلام الآن مصدر خلاف في المانيا ؟