أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حری-;-ري - ولن ترضی-;- عنك السلفی-;-ة حتی-;- تتبع مسارهم!















المزيد.....

ولن ترضی-;- عنك السلفی-;-ة حتی-;- تتبع مسارهم!


محمد حری-;-ري

الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 02:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ولن ترضی-;- عنك السلفی-;-ة حتی-;- تتبع مسارهم!

محمد حری-;-ري

هم لا ی-;-رضون عن احد اذا عاش ومات علی-;- غی-;-ر رأی-;-هم، فالذي ی-;-موت علی-;- غی-;-ر مسارهم اما مبتدع، او منحرف او ضال او مات علی-;- غی-;-ر ملة الاسلام!
انظر علی-;- سبی-;-ل المثال الامام ابي الحسن الاشعري الذی-;-ن ی-;-ترضون عنه فقط لانه بزعمهم قد عاد الی-;- جادة السلفی-;-ة في مرحلته الاخی-;-رة!
ابي حامد الغزالي ی-;-نسبون الی-;-ه کل البدع والخرافات الصوفی-;-ة، لکنهم ی-;-قولون عنه انه مات وصحی-;-ح البخاري علی-;- صدره وهو نادم عن کل ما انتجه من الاعمال!!
اخی-;-را قرأت مقالا لسلفي، عبدالمنعم الشحات، بعنوان [د. محمد عمارة سلفي بعقله عقلاني بقلبه]
عن المفکر الکبی-;-ر محمد عمارة الذي ی-;-تحدث فی-;-ه عن سلسلة من مقالات له عن ابن تی-;-می-;-ة ی-;-بدي فی-;-ها اشد الاعجاب بابن التی-;-می-;-ة! وی-;-طمع کاتب المقال فی-;-ه ان ی-;-تحول المفکر العقلاني [هکذا ی-;-سمی-;-ه، وکأن العقلانی-;-ة مسبة وعار] الی-;- ان ی-;-صبح داعی-;-ة للسلفی-;-ة!! ففي بدای-;-ة مقاله ی-;-تحدث عن هذا التحول من الاشتراکی-;-ة الی-;- الاسلام الا انه ی-;-قول "إلا أن الدكتور عمارة قد انحاز انحيازاً كبيراً للتيار العقلاني، بل وتبنى صورته التي أفـَلَت شمسها من قديم، فأقدم على نشر مجلد ضخم تحت عنوان "من تراث العقلانية الإسلامية"، نشر فيه الكثير من رسائل المعتزلة التي تخالف عقيدة أهل السنة والجماعة مخالفة فجةً وصريحةً."
وهو ی-;-بدي تحفظه لان محمد عمارة ی-;-قارن بی-;-ن مشروع ابن تی-;-می-;-ة الاصلاحي ومشروع الاشعري وابي حامد الغزالي بقوله: "الثانية: وهي المتممة للأولى أن الدكتور عمارة كلما نقل نقلاً فيه مقارنة بين ابن تيمية والأشعري أو ابن تيمية والغزالي عقَّب على ذلك بأنه (أي الدكتور عمارة) لا يوافق على هذا النقد الضمني لمنهج الأشعري، وكذلك لا يوافق -وبدرجة أكبر- على نقد المنهج الإصلاحي لحجة الإسلام الغزالي الذي يرى أن مشروعه لا يقل روعة عن مشروع ابن تيمية، وأن ابن تيمية قد أفاد من مشروع الغزالي الإصلاحي."!!
ولان الاصل عند السلفی-;-ة الخصومة و المخالفة وعدم الاتفاق، ی-;-بدي الکاتب انزعاجه لهذه المقاربات من محمد عمارة وی-;-ذکرنا بمخالفات وانتقادات ابن تی-;-می-;-ة شدی-;-دة للاشعري والغزالي "ورغم أن شيخ الإسلام قد نبه إلى خطورة الإجمال حيث يجب التفصيل، إلا أن الكثيرين من المنبهرين بفكر ابن تيمية في الجملة -ولكن لهم قناعات مختلفة عن قناعاته- ربما يحاولون إثبات أن ابن تيمية كان موافقاً أو على الأقل مقارباً لهم في بعض أفكارهم تمسكاً ببعض أقوال ابن تيمية دون الرجوع إلى البعض الآخر، وعلى ذلك فلا يمكن لقارئ جيد لفكر ابن تيمية -لاسيما إن كان في وزن الدكتورة عمارة- أن يغيب عنه الخصومة الفكرية الشديدة بين ابن تيمية وبين المنهج المنسوب للإمام أبي الحسن الأشعري في مرحلته الوسيطة أثناء تصديه لتيار الاعتزال"
والغری-;-ب انه ی-;-نتقد الذی-;-ن ی-;-طالبون السلفی-;-ة بان ی-;-قتدوا بسعة صدر امامهم [مع انني لا اعتقد ذلك واتعجب من هذا الادعاء حتی-;- من محمد عمارة!] الا ان الکاتب السلفي لا ی-;-رضی-;- بان ی-;-متدح امامهم بسعة صدره امام الاخر غی-;-ر السلفي وی-;-ذکرنا کی-;-ف ان ما من آخر -غير أهل السنة- إلا ولابن تيمية أو لأحد تلامذته رد مفحم عليه، جواباً صحيحاً أو صارماً مسلولاً أو صواعقاً مرسلة أو صارماً منكياً.!!
ی-;-قول في ذلك: "ومن باب أن الشيء بالشيء يذكر فإننا ننبه هنا إلى أن البعض قد خطا خطوات أوسع من تلك الخطوات التي خطاها الدكتور محمد عمارة حينما طالب السلفيين بأن يتبعوا آثار إمامهم ابن تيمية في سعة صدره وفي قبوله للآخر هكذا دونما أن يبين لنا من ذلك الآخر، علماً بأنه ما من آخر -غير أهل السنة- إلا ولابن تيمية أو لأحد تلامذته رد مفحم عليه، جواباً صحيحاً أو صارماً مسلولاً أو صواعقاً مرسلة أو صارماً منكياً."
وی-;-نتقد رغم ذلك مقولة لجمال سلطان الذي ی-;-قول: بارعون في خسارة تعاطف الناس وودهم!!
واخی-;-را ی-;-تمنی-;- ان ی-;-قتدي محمد عمارة بـ محمد رشيد رضا الذي حسب زعمه هو الاخر قد عاد الی-;- السلفی-;-ة!! ی-;-قول الکاتب:
"تجربة الدكتور عمارة تذكرنا بتجربة الأستاذ "محمد رشيد رضا" الذي سيبقى مثالاً فذاً للتجرد والإنصاف، حينما تحول عن المشروع العقلاني وهو آنذاك إمامه الأوحد، على الرغم من العلاقة القوية بينه وبين رائد المدرسة العقلانية قبله الشيخ محمد عبده.
......فهل نأمل أن نرى من الدكتور عمارة "محمد رشيد رضا" جديدا، هذا ما نتمناه من كل قلوبنا، وما ذلك على الله بعزيز."
فهل ستخسر العقلانی-;-ة الاسلامی-;-ة عملاق من عمالقتها لصالح المدرسة النصوصی-;-ة التي تضی-;-ق بفکر وعقل محمد عمارة؟! ام ان التماهي القومي بی-;-ن التجلی-;-ات الفکری-;-ة القومية عند عمارة والفکر العروبوي السلفي ی-;-جعل من هذا الامر ممکنا؟!!! وی-;-عتبر الکاتب مٶ-;-دبا لو قورن بغی-;-ره، فقد وجدت في ملتقی-;- اهل الحدی-;-ث تحت احد کتب محمد عمارة هذا التعلی-;-ق، الذي هو اقرب الی-;- التکفی-;-ر: "الدكتور عمارة حامل لواء الاعتزال وسادن الوثن العقلاني في هذا الزمان..
عجيب أن ينخدع به من ينتمي إلى العلم مع أنه يصرح ليل نهار أنه معتزلي ودراسته الأكاديمية كلها في الدفاع عن فكر المعتزلة..
ولأجل أن تروج سلعته الخاسرة بدأ مؤخراً يتمسح بشيخ الإسلام ابن تيمية، ويوهم الناس أنه المكتشف الحقيقي له.. وأن مدرسة الأفغاني ومحمد عبده العقلانية هي الوريث الشرعي لشيخ الإسلام.. فتراه يبحث في كتب شيخ الإسلام عن عبارات موهمة فيلويها لتوافق مذهبه الفاسد ثم ينفخ فيها ليدعم زعمه أنه الوحيد الذي فهم شيخ الإسلام..
استمعت إليه أكثر من مرة وهو ينسب لشيخ الإسلام القول بالتحسين والتقبيح العقلي، وأنه من أصول التشريع.. وكذب فشيخ الإسلام من أئمة أهل السنة والمعظمين لنصوص الشريعة، وهو سيف السنة في رقاب المبتدعة من المعتزلة وغيرهم.."!! اضف الی-;- ذلك مقالات کثی-;-رة کتبتها السلفی-;-ة في نقد وتجری-;-ح عمارة وناهی-;-ك عن کتاب: محمد عمارة في ميزان أهل السنة والجماعة، لسلی-;-مان بن صالح الخراشي الذي ی-;-قول في محمد عمارة ما لم ی-;-قله مالك في الخمر !! هذا هو دی-;-دنهم مع من ی-;-مدح ائمتهم فکی-;-ف بامثالي الذي لا ی-;-جد في مجمل امرهم مای-;-وافق علی-;-ه ولا ی-;-حبذ ان ی-;-جتمع معهم في أي صعی-;-د حتی-;- في الجنة!
محمد حری-;-ري
١-;-٢-;-/١-;-/٢-;-٠-;-١-;-٥-;-



#محمد_حری-;-ري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حری-;-ري - ولن ترضی-;- عنك السلفی-;-ة حتی-;- تتبع مسارهم!