أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - مبروك جريدة العالم العراقية ..العراقية بأمتياز .














المزيد.....

مبروك جريدة العالم العراقية ..العراقية بأمتياز .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 21:26
المحور: الصحافة والاعلام
    


في عالم اليوم وهيمنة الاعلام الفضائي المنافس ودخول الانترنيت الى البيت العراقي وسهولة الحصول على المعلومة طازجة ومن مصدرها بثواني وانت تسير في الشارع او انت جالس في المقهى او وانت في محل علملك عن طريق الموبايل المتصل بالانترنيت بالتأكيد فأنك لا تذهب الى المكتبة لتشتري صحيفة وتقرأ الاخبار او ما يحصل حولك وتدفع مبلغا من المال لقاء تلك الصحيفة كما كان الامر قبل عدة سنوات فأنك ستوفر ذالك المبلغ اليومي الذي كنا نقتطعه من مصروفاتنا العامة المنزلية لإدماننا على شراء صحف معينة ونجلس ساعات نقلب بصفحات الجريدة مع استكان شاي دافئ في مقهى محبب لديك ومن ثم تطوي تلك الصحيفة وتضعها تحت ابطك وتعود ادراجك الى البيت او الى مكان ما واحيانا يبدأ النقاش حول خبر ما اذا كان جلسائك من نفس النمط الفكري او من الاصدقاء المتابعين لأخبار العراق والعالم ..
اختفت هذه المظاهر كليا او بنسب عالية جدا نتيجة للتطورات الحاصلة في نقل المعلومات ودخول عالم التواصل والانترنيت الى كل الاشخاص وبأسعار يستطيع المواطن دفعها والاستمتاع بكل ما يريد مشاهدته وقراءته وفي اي مكان من العالم وبضربة زر لا يتعدى حجم ذبابة او باللمس تدخل في عالم ينسيك كل متاعب ومشاغل الدنيا بوجود القنوات التلفزيونية الفضائية وبالتالي سيكون لزاما عليك ان تبتعد عن شراء صحيفة ما قد كانت صديقة لك سنوات ولا تستطيع يوما الابتعاد عنها وتقليب صفحاتها ومعرفة ماتحتوي من اخبار العالم ..
اليوم وفي ضل هذه التطورات صارت الصحف وعلى كثرتها في الاسواق بعيدة عن القارئ حتى ان اعداد طباعتها لا يتعدى الالاف المعدودة مقارنة بزمن القراءة فأن هذه الارقام لا تعني شيئا ويوميا نرى افول نجم من تلك الصحف بعد ان اصبحت مجرد ورق مطبوع ينزل الى الشارع لكن لااحد يقترب منها ويشتريها مع التطور ايضا في عالم الطباعة والورق واللون والسعر وكثير من عناصر المنافسة مع صحف اخرى نجد ان تلك النجوم التي كانت ساطعة في سنوات عدة اختفت وهفت واصبحت ارشيف ممكن يعود له الكتاب القدامى او محطات لذاكرة القراء يوم كانت القراءة غذاء يومي لا يمكن ان يستغني عنها المثقف العراقي اولا والمواطن العادي الذي يعيش في بلد مزدحم بالمشاكل والازمات والحروب ولعقود عدة فكانت الجريدة والمجلة هي المغذي الاول لمتتبعي تلك الاخبار ومتتبعي الثقافة من الشعر والقصة واخبار النجوم والسياسة ..
كل مامر حقيقة نتلمسها يوميا ونعيشها واقعا لكن في خضم كل هذه الزحمات التكنلوجية تتفاجأ وانت تسأل لحصول على صحيفة تصدر يوميا ويأتيك الرد نفذت وتذهب الى صاحب مكتبة او بائع متجول للحصول على ضالتك وتجده يبحث لك في حمله عله يحصل على نسخة وبالتالي يأتيك الرد اسف لقد نفذت وانت غير مصدق عينيك وأذنك وترى اكداس من الصحف والمجلات والدوريات امامك لكن لا تجد ضالتك ,,اذن لابد في الامر سر ويجب الوصول له لماذا لم تجد صحيفة العالم البغدادية في المكتبات وعند الباعة المتجولين وفي الساعات الاولى للصباح اي ان اليوم لازال في بدايته ,والحقيقة هذا ما حصل لي وانا احاول الحصول على عدد من تلك الصحيفة ولأكثر من مرة لكن لا جدوى الى ان وصلني قبل يومين عدد من شخص يبيع الصحف التقيت به ليخبرني انه يتذكر بيعه نسخة لأحدهم فأتصل به طالبا منه النسخة بعد قراءتها ..
بعد ان وصلتني النسخة لم استغرب كثيرا وتبددت كل تكهناتي التي توقعتها من ان عدد المطبوع قليل او ان المطالبين بهذه الصحيفة قليلين ولا يستحق ان تأتي بأعداد قليلة لمدينة كبيرة مثل الحلة و..و.. لكن بعد ان تصفحت محتويات الصحيفة التي وصلتني وجدت ان الامر مختلف كليا ,,ذاك انها صحيفة رصينة تتكون من 12 صفحة ورقها جميل والوانها زاهية طباعتها راقية ,,وانت تدخل الى محتواها تجدها مستقلة بأمتياز ناقلة للخبر والمعلومة بدقة وقوعه لا يوجد ترتيبات وتحسينات في نقله او زيادات للجذب الدعائي ..
تذكرك تلك الصحيفة بالصحف القديمة في كل شيء وتجعلك تعيش ايام الصحف الصباحية وفنجان القهوة فيها الخبر السياسي المنقول بدقة فيها اللقاء الصحفي فيها الفن الاهتمام بعالم الادب تجده بوضوح ناهيك عن ان الجريدة يكتب لها كتاب غير منتمين لمؤسستها ومحللين سياسيين وهي تنقل اراءهم تحت باب الرأي الحر اثنا عشر صفحة ممتعة وجميلة ..
واكتشف ان هذه الصحيفة لا تدار من حزب او من مكون ما او مسسيسة لجانب ما بل هي عراقية بأمتياز وكتابها مهنيون ومحترفون تمويلها يأتي من بعض الاعلانات البسيطة ومن بيع اعدادها ومن تمويل اخر لأحد رجال الاعمال العراقيين السيد مهدي الهاشمي ..
لذالك تسير هذه الصحيفة ولسنتها السادسة بخطى ثابتة ومتزنة وغير متهورة منذ ولادتها في 10 كانون الاول قبل ست سنوات والى يومنا هذا ..
مبروك للعالم وللعراق جريدة العالم الغراء ..ومبروك النجاح لكل العاملين في هذه الصحيفة امنياتنا لها بالتطور والتقدم المستمر المواكب للحدث والمعلومة ..الف مبروك وتحياتنا وامانينا لهذه المؤسسة الرائعة .
كل عام وجريدة العالم وكادرها بخير والف مبروك .

حمزه الجناحي
سكرتير اتحاد كتاب الانترنيت العراقيين .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد العبادي..ممكن العمل بقانون 1/12 لحين استقرار اسعار الن ...
- من لم يشترك بحكومة المالكي ..فليرميها بحجر .
- اتقوا الله واعدلوا.. بابل ودهوك مدينتان في وطن واحد .
- التقشف والادخار حرب الجياع على الحكومة .
- امريكا الابعاد المجهولة .. وحمير المنطقة .
- قانون الحرس الوطني حماقة كبرى نهايتها التقسيم .
- اللهاث وراء سراب سعودي ..
- زيارة الاربعين مسئولين خاشعين متهجدين .. من سرق العراق اذن ؟
- منشور داعش الاخير ...صراع في الصميم .
- خمسة ملايين مرحبا للزائر الإيراني .. لكن .
- اقليم البصرة مطلب شعبي ورفض حزبي ..
- جعجعة الفضائيين اعلامية صنعتها الحكومة ليصدقها الشعب .
- بغداد تعترف دون دراية بتابعية كركوك للإقليم ..
- لماذا اسند برا يمر ظهره على كرسيه ؟ ومن كان معه ?
- اعطني صلاحية واحدة للحكومة الاتحادية في الاقليم ..اقول لك عر ...
- بين نفاق وزير شيعي وصراحة كردي ..نيجرفان وعبد المهدي نموذجان ...
- بسبب كثرة القتل والعرض .. داعش تفقد بعض من تمويلها ..
- تصريح اوباما استراتيجية لتدخل امريكي على الارض .
- امرأة روسية تشرف على تطبيب سبايا الموصل في المستشفى الجمهوري ...
- الفضائيين ..سرطان يجب استئصاله .


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - مبروك جريدة العالم العراقية ..العراقية بأمتياز .