أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أحموم - احتضنا أيها الموت














المزيد.....

احتضنا أيها الموت


محمد أحموم

الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 15:54
المحور: الادب والفن
    


رئتاي الملطختان بهواء الموت بدأت تستنشق أوكسجين مكان ما
مكان غير ما بين دفتي حروفك
هواء الجبال القاتل للموت
يغرز الحياة من جديد في كما
الطفل الذي إستقبله هذا العالم بنظرات معجبة مشفقة
يبكيه إحساسه أنه حي لأول مرة
لأنه بدأ يحس
أنه يحدق في أصابعه المنكمشة
تبكيه ذغذغة هواء الحياة لجوفه اللزج
أتعلمين روحي لها عندك ؟
وصية أخيرة !
إكراما لذكراها
أشتهي الموت بين فواصل حروفك إلى الأبد
إلى الأبد
بلا شفقة ولا رحمة
إلى الأبد قلت
أشتهي الموت ما بين كلك
كالسردينة الطرية الذي لا زالت تقفز فرحا بإحتضان الموت لها
أشتهي موتا يحييني في مكان ما
مكان غير هذا المكان
الذي يغير جلده كأفعى خرقاء كل يوم
حياتي القاسية ينقلع فيها كلك
فستمر أيها الإنقلاع
هيا هيا
فليكن خفقان قلبك أزلي
فلتنفض يا رماد الخوف مني
فقد سقطت عشيقا للخسارات
أكرمي مثواي بما تلعثمت شفتيك سائلة عنه
إلى الآبد
قلت إلى الآبد.
فتكفيني فرحة نجاحي أني علمتك ما أطلب حروفك أن تختبر نفسها أنها تثقنه
أما أنت؟
فلم تعلميني إلى أن أتوقع أن تزهق روحي عند أول فشل
فلترفضني حروفك كما يرفض هذا العالم الحقيقة
إلى الآبد إكراما لنزقيتي.
قلت إلى الآبد.



#محمد_أحموم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الفلاسفة,أيها السيكولوجيون,أيها السوسيولوجيون أنقذوا ال ...
- قلم ينزف
- بحثا عن بديل


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أحموم - احتضنا أيها الموت