أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - القوميّة والدين !














المزيد.....

القوميّة والدين !


نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 08:18
المحور: كتابات ساخرة
    


حسـب فهمي ونظرتي للحياة الإثنان يؤديان بنـا الى التهلكـة والتخلف والصراعات المسـتدامة اللامحدودة ! القـوميّة مثلاً منها الشـوفينّة والعنصريّـة : لايخدمان البشـريّة بتاً، بل .. العكـس تماماً ! والديـن مثلاً : منهـا التعصبي والتطرفي والمذهبي والأصولي أيضاً لايخدم البشـرية ، بل يُقيـد ويُسـلب من البشـريّة كل أنواع الحريّة والتعبير وبالنهاية نبقى وندور في إطار حلقةٍ مُظلمة ومسـدودة ونعيـش في ظلامٍ دامـس كـ ( القاعدة و داعـش ) والعديد من الحركات الأصولية والشـوفينية في العالم . فهناك العديد من البشـر يفتخرون بقوميتهم مع العلم خلقوا من أبوين ضمن قومية ما، فيفتخرون بها وهم ليسـوا مُخيَّيرين بإنتقاءهم أو إختيارهم لقوميّة ما كي يتباهون بها ، فمن السـخريّة أن نتباها بما فرض علينا ! فمثلاً العديد من العرب يفتخرون بعروبتهم بمجرد خلقوا من الأبوين عرب فيفرض عليهم العروبة إن شـاءوا أم أبوا ، وهم لاذنب لهم إذ كان العرب أهلاً للإفتخار أم .. لا ! فأنا شخصياً على سـبيل المثال كوردي من الأبوين أكراد فأنجبوني وأصبحت كوردياً وثم أفتخر وأتباها أمام الملأ بكورديتي مع العلم لاناقة لي ولاجمل بهذا الموضوع فكل مافي الأمر إني خٌلقت من أبوين أكراد ! حيث لا أملك الحق أن أتباها شـيأً لم أصنعه أو أختاره شخصياً في وجهة نظري ! على الآخرين أن لا يحملوا عليّـة وزر ومعاقبة شـيئ لم أختره أو أصنعه بمحض إرادتي . فكما ننتمي الى قوميةٍ ما من خلال الأبوين ننتمي الى دينٍ أو عقيدة أيضاُ ! من هنا أوجه ندائي الى كل المؤسـسـات و وزراء التربية والتعليم في أرجاء المعمورة أن توحدوا المناهج والبرامج التدرسـية وعَّلِموا بني البشـرعن الخيروالمحبة والإنسـانية والسـلام كي يتفاخرون بإنسـانيتهم ومشـاعرهم النبيلة تجاه بعضهم البعض ويتوحدون طاقاتهم و معرفتهم في خدمة البشـروالإنسـانية ومن ثم يتباهون بإنسـانيتهم وخدمتهم الجليلة بما فيها الخير لكل كائنٍ حيّ على وجه المعمورة . حينئذ يتقلص الصراعات ويقلل الإرهاب والقتل والذبح وكل أنواع الشـر ، وينعمون الأجيال القادمة بحياة حُرة وكريمة . وأن يتعامل بعضهم ببعض كأناس وبشـر فيما بينهم. مع تمنياتي للأجيال القادمة أن يتعلموا ما لم نتعلم نحن من قبلهم .



#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جَهلنا ... وتقسيمه الخاطئ !
- لبنان ... و عيد الإستقلال !
- داعش ... أم أخطبوط مصنوعة !
- ( الدين فايروس البشريّة ) إذا أُستُغِلّتْ ! Virus
- رسالة الى قادة الأكراد ( العراق ) !!!
- إحذروا يا أقليم ( كوردستان ) !!!
- المنهاج التعليمي المنتهي الصلاحيّة !
- ميهفان فنان و ابن الفنان !!! فصالح آميدي - له العنوان .
- تعددت الحكومات والموت والقتل الجماعي .. واحد !
- حاربنا الظلم ... وها أصبحنا ظالمين !!!
- مفاجأة أرب آيدول ( 2013 ) الفنانة . برواس حسين !
- تركيا ... و المهزلة الكورديّة !
- كل ع 2712 ام وأنتم بخير
- جمهورية .. حرف الجر !
- الحقو ... مات ... ملا ... طه . ! ( الحكومة ) !!!
- لايسيئ إلاّ المسيئ !
- أَكراد أمام الإمتحان !!
- بشار والعيد !
- الإنسانية لا تحمل الجنسيّة !!!
- الشعب العراقي ! بين مطرقة الماضي وسندان الحاضر !!! .


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - القوميّة والدين !