أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ليكون الشعرُ هو البركان














المزيد.....

ليكون الشعرُ هو البركان


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4688 - 2015 / 1 / 11 - 15:55
المحور: الادب والفن
    


ليكون الشعرُ هو البركان
عبد الوهاب المطلبي
قالت: منك أصوغ النبض،وأقطّره ُفي ورق الليل
هو يعطيها نبضات القلب البحار
هي تبحر ُ في آهات ٍ كونيه
وقطاف ندى متجمد
روح ظمآى رفضتْ أن نغرق في الحبِ
كانت تأتيني من أحد أقمار زحل في كف ديانا ترقص ُ جذلانه
في ِقمم الموج الهاربة والساحل لم يبسط كفه
أرأيت العصفور يقلد ُ أصواتا ً
لتراه الأنثى تتوشسحُ بظلال نجوم ٍ ساقطة ٍ بين ركام الزبد
لتخط بمداد رمليٍّ متوسل
ذات الأنفاس اللاهبة
تتسلق ُ أغصانا يابسة ًفي رمش اليم
هل تفقأ ُ عينَ مقابلها لفتات الألف وحتى الدال
آه ٍ من زورقنا الولهان
الماخر بين الأوراق الذاويةِ المصفرّه
لم تعرف إنَّ حنين الروح نهرٌ عذب ٌفي عمق البحر
لم تفهم إنَّ الريشة َتقبل ُوجه َ الريح
عبستْ وتولت ْ كالقرد الأبلق
الواثب ُ وثبات الكنغر
يا أنت أنا ، دعهم واعبر
إنَّ نشيدَ الكاهن أبتر
من فرَّ هناك
من وهج النيران فتلقاهُ صقيعٌ أزهر
يا وطنا ً ضعت َمن المنبر
يا وطنا ً أكل الجرادُ كل َّحبوب البر
منْ كان َ يصدقُ أنَّ التعبان َتنهشه ُأسماك القرش
كانت هائمة ًفي شتى البلدان
كانت حمالة إيقاد البركان
وبإسم الله وبإسم الدين سرقوا منا عراق التحنان
سرقوا خيرات البلد الطيب
واعتصموا بحبال الشيطان
ركبوا روح سفينتنا وانتخبوا القبطان
المنتخب ُمن أحداق العميان
يا عميان َ سفينتنا خذلوكم..سرقوا المال العام
قالت : لا تبك فلهم يومٌ تتزاحم فيه الأكفان
ثمة صرخات ٌ لقطيع الجوعى وعراة الأمس ِ
وماتت قارئة الفجان
فاصرخ في موج حنين الروح
فليستيقظ ركب سكارانا
أرأيتم بأن النوم لايكسي عريانا أو يطعمُ جوعان
واستيقظ يا ذاالمبحر بين طحالب َ دافئة
الظمأ ُالهائج،ُ والحممُ الثائرة ُ دقت إيقاع ظليمتنا
والبيرق ُ عطشانٌ منْ يحمله..ليضيء قناديل البدء
وليلق ِ القبضَ على هاروت وماروت وبقية أعضاء الجان
ليكون الشعر ُ هو البركان



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعروستكم تضعُ الأصباغ الهمجيه
- إلى هدهدة رحلت في مهب الرياح
- عذرا لكوثى ومرآة الحنين
- الخير ُ وفيرٌ لعراق ٍ يأنّ ُ ويعثر
- ولم نصمتْ على وطن جريح
- إليها وحدها أهدي شجوني
- مجازرنا بدت من كل غدر
- بكاءُ الوجد
- وطني يسجد ُعلى نهر دماء ٍ ودموع
- ما دام المغدورون صماً بكما ً عميانا
- مرثية مرداس أبو بلال
- قتلتني الكلماتُ العاقرةُ في أحضان اليتم
- رسالة جندي عراقي قبل أن يستشهد في مجزرة الصقلاوية
- هم جعلوه ُ يبابا ً وخرابا
- قصائدنا بلا مأوى
- يا سارقين الحب َّ والحبيبا
- يا وطني العليل والغريب
- المجازرُفي قاعدة سبايكر
- جاؤنا بربيع ٍ دمويٍّ
- إحترق ْ يا عراق


المزيد.....




- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 67 مترجمة على موقع قصة عشق.. تردد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ليكون الشعرُ هو البركان