أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مليكة مزان - من أحمد عصيد إلى مليكة مزان ( الرسالة 1 )














المزيد.....

من أحمد عصيد إلى مليكة مزان ( الرسالة 1 )


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 4688 - 2015 / 1 / 11 - 13:17
المحور: كتابات ساخرة
    


...

ـ وأما أنتِ ؟ آهاً منكِ ، يا أنتِ !

أنتِ مليكتي ، لا غيركِ ...

فأنا ، وبالرغم من كل هذا الكم الهائل من العشيقات ..

في أسفاري ، وفي أشعاري ...
في أحضاني ، وفي أسراري ...

لم أعرف قط امرأة غيرَكِ ...

كانت روما أقوى من أن تسمح بحبكِ ...

لكن ها هي الرباط أضعف من أن تنسيني عشقكِ ...

فلا تقولي أنكِ لستِ مليكتي !

بل أنت مليكتي ، امرأة لها الأسماء الحسنى :

فأنت تيبازا ، وأنت متيجا ، وأنت شرشال ، وأنت وليلي ، وأنت طنجة ، وأنت نوميديا ، وأنت موريتانيا ...

وأنتِ أنتِ ...

المحاصَرة دوماً ...
المُغيبة عمداً ...

وأنا أنا ..

ما سبق لي ، في كل الروايات التي حاول أصحابها أن يخلدوني أو يبيدوني أو يشوهوني أن أحببت امرأة غيرك ، وبكل هذا الحب الذي ..

مرتْ عليكِ قبائل ودول ، قرى ومدن ، وأنتِ أنتِ ما زلت تتضورين إليه جوعاَ وشوقا َ...

أجل ، أنت مليكتي ...

أشم عطرَكِ الجبلي وهو يسبقكِ إليَ من بعيد ...

وأستطيع أن أميز ..

جسدَك الأمازيغي من بين كل الخرائط ...
نهدك كأشهى ما تكون الحدائق ...
غضبَك عند آلاف الحرائق ...

بل وأستطيع أن أعرفَ حدادَك القديمَ / الجديدَ من تخصصك هذا في إيقاظ ألمي ...
ألمي هذا الذي لن يجد نهايته إلا فيكِ ...

فلا تراوغي !

لا تراوغي .. وقد صار تمردكِ عليَ جنونَكِ الذي تحسدكِ عليه نساء العالمين !

لا تراوغي .. وقد فاق حزنكِ ، عزيزتي ، توقعات المؤرخين !

أجل ، لا تراوغي ، لا تقولي أنكِ لستِ مليكتي !

بل رجاءً لا تقتليني :

ـ لستُ مليكتك َ !













#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 19 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 18 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 17 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 16 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 15 )
- صدور الترجمة الكوردية لرواية مليكة مزان : إلى ضمة من عطركِ
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 14 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 13 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 12 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 11 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 10)
- إلى صديقي العلماني ...
- إلى أحمد عصيد : عجباً كيف تكون همجياً حتى وأنت عاشق ثائر ؟! ...
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 7 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 6 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 5 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 4 )
- من رسائل مليكة مزان المفتوحة إلى أحمد عصيد ( 3 )
- إلى المثقف العلماني أ. ع .. مرة أخرى ؟ ربما ... لمَ لا ؟ بل ...
- رسالة حب مفتوحة إلى أحمد عصيد


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مليكة مزان - من أحمد عصيد إلى مليكة مزان ( الرسالة 1 )