أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - مأساة -شارلي إيبيدو-الساخرة المتصهينة ...كلام يجب أن يقال














المزيد.....

مأساة -شارلي إيبيدو-الساخرة المتصهينة ...كلام يجب أن يقال


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4687 - 2015 / 1 / 10 - 16:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمّا وقد إنتهت جريمة صحيفة "شارلي إيبيدو" الفرنسية المتصهينة الساخرة ، إلى ما إنتهت إليه ، وبغض النظر عن المخالفات التي وقعت ، فإننا نستطيع توظيف هذه المخالفات لإيضاح الحقائق التي أهدانا إياها الأطراف الذين خططوا للعملية وهم يهود واليمين الفرنسي بطبيعة الحال ، ومن نفذوها وهم مسلمون بطبيعة الحال أيضا ، وكذلك من حصد النتائج وهم يهود واليمين الفرنسي الذي يحضر نفسه للإنتخابات الفرنسية التي ستجرى في شهر مارس /آذار المقبل ، علّ وعسى أن يكون له نصيب من الحكم ،ضمن موجة اليمين الصاعد في أوروبا الذي يتحالف مع يهود .
هذه العملية الحبلى بالغموض للسذج من الناس ، ومن هم في صف يهود واليمين بشكل عام ،تطرح أسئلة حرجة جدا ، ولو كنا نعيش في عالم ديمقراطي خال من تخطيط يهود، لطالبنا بعقد المحاكم لكل من له صلة بهذه العملية وغيرها من العمليات التي وقعت وستقع في الغرب بشكل عام ، والذي بات هدفا في دائرة الإنتقام اليهودي الصهيوني المتنفذ.
أول الملفات الشائكة التي يتوجب على العقلانيين والمنطقيين فتحها وتمحيص أوراقها ،هو أن السلطات الفرنسية أعلنت أسماء الإرهابيين وديانتهم حتى قبل أن تلفظ الضحايا أنفاسها ، فكيف تم ذلك؟
أما السؤال الثاني وهو بمثابة ملف ضخم أيضا ، فهو :لماذا قامت قوات مكافحة الإرهاب الفرنسية التي لاحقت الإرهابيين بقتلهما ؟ وقد جرى تبرير ذلك بأن الإرهابيين رفضوا الإستسلام وقالوا أنهما يريدان أن يمووا شهدين .
أما السؤال الثالث فهو:أليس من الأفضل إلقاء القبض عليهما لإستجوابهما ومعرفة من يقف خلفهما ومن دعمهما وسهل لهما المهمة ؟أليس ذلك كنزا كبيرا بالنسبة للأمن الفرنسي وللجميع أيضا خاصة وأن هناك تحالفا عالميا ضد الإرهاب؟
أليس من حقي أنا شخصيا على الأقل أن أوجه أيدي الإتهام وليس الأصابع فقط، لجهات متنفذة في فرنسا بأنها متورطة حتى النخاع في هكذا عملية إرهابية؟
الدليل القاطع على بصمة يهود النافرة في عملية شارلي إيبيدو الساخرة المتصهينة- التي قبلت أن تكون مطية للأفكار اليهودية الهدامة ، ضاربة بعرض الحائط المصالح الفرنسية العليا في العالمين العربي والإسلامي – هو دخول يهود على الخط ، على طريقة كاد المريب أن يقول خذوني ، بل أن يهود قالوا بصوت عال تعالوا وخذونا ، وذلك بقيام مسلحين إرهابيين آخرين بدخول متجر لبيع أطعمة يهودية ، في باريس ومحاصرة عدد من الزبائن ، ونجم عن ذلك مقتل البعض .
سلسلة الأسئلة الحرجة لم تنته بعد ،فسوء الطالع واكب العملية الإرهابية برمتها ، إذ أننا لم نشهد مشهدا متقن افخراج، ومن ضمن ذلك ،إعتراف أحد الإرهابيين بأنه سافر إلى القاعدة في اليمن وقاموا بتمويله، ولحق ذلك سوء إخراج مقصود هو ان القاعدة في اليمن وجزيرة العرب ،تبنت العملية ببلاغ مسوع بصوت "الشخ المجاهد حارث النظاري "الذي تبنى العملية وأشاد بها ، واطلق عليها إسم :"مؤسسة الملاحم"تماما كما فعل أبوه القاعدي العتيق الشيخ أسامة بن لادن ،الذي تحالف مع الرأسمالية الأمريكية ضد السوفييت في أفغانستان ونسي أولى القبلتين وثالث الحرمين تحت هيمنة وسيطرة يهود ،حيث بارك "غزوة" البرجين في 11 سبتمبر 2001.
السؤال التالي موجه بإصرار وخبث إلى تنظيم القاعدة التي نصبت نفسها حامية ومدافعة عن الإسلام ورسولنا الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم"،وهو :هل ستقوم هذه القاعدة بالرد على صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ، التي نشرت بالأمس رسوما مسيئة لرسولنا الكريم ، مستغلة مايجري بالنسبة لشارلي إيبيدو؟ أم أن هؤلاء القاعديين لا يفهمون بالجغرافيا ولا يعلمون أين تقع فلسطين؟
أختم أن أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية كانت تعرف جيدا شريف كواشي الذي كان مقاولا يرسل المقاتلين إلى العراق منذ العام 2008 ، وما دام الأمر كذلك فلماذا لم يعتقلوه ؟إلا إذا كان عميلا لهم ، فإما أن يكون قد إنتهى دوره أو أن هناك أمرا ما قد إستجد؟



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة -شارلي إيبيدو - الساخرة تفتح ملف إعتناق الإسلام في الغ ...
- رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون يكتب مذكراته
- مأساة -شارلي إيبيدو- الساخرة ...فتش عن يهود واليمين الفرنسي ...
- دلالات الرفض الأميركي لمشروع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
- العرب المسيحيون الأرثوذكس في الأردن وفلسطين ...ثورة متجددة
- منتدى عمان يوصي بإعادة النظر بقانون منع الإتجار بالبشر وتشدي ...
- إنعقاد المؤتمر الوطني الأردني الأول لإنقاذ الأقصى
- أردني يقاضي حكومته على خلفية صفقة الغاز مع إسرائيل
- مناقشة ساخنة لتجربة الإسلاميين في الأردن
- الأحزاب التونسية والمغربية ... الأكثر تحضرا وإنفتاحا
- في كلمته أمام بيت المقدس بعنوان -عروبة الكنيسة الأرثوذكسية . ...
- وقع الرئيس
- 100 خبير عربي وكوري جنوبي يناقشون العلاقات العربية - الكورية
- ليست أمتي
- نجمة السّلام للعام 2014 للأديبة الدكتورة سناء الشعلان
- العدوان على غزة شكل لحظة فارقة في تاريخ الحروب العربية -الإس ...
- حزب الحياة يجمع كافة الأطراف السياسية الأردنية
- م.رزان زعيتر ..إمرأة بأمة مجاهدة
- الأردن ..مصر ..المغرب ..... جيوش للإيجار
- العرب ، مسلمون ومسيحيون ..ضلوا الطريق


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - مأساة -شارلي إيبيدو-الساخرة المتصهينة ...كلام يجب أن يقال