أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامي فؤاد - نفسك معانا














المزيد.....

نفسك معانا


سامي فؤاد

الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 21:25
المحور: كتابات ساخرة
    


ونفسك في الدنيا قالي لي احد الأشرار ان هذه الأمثال صنعها من البداية صاحب انفاس " زرقاء " وقد كان يقولها لصديق اعتذر عن مشاركتهم تلك الأنفاس ثم أستخدم المثل بعد ذلك لكل من يقدم استعداد للمشاركة أو لمن لم يتمكن من المشاركة في أي شأن من شئون الحياة ، وإن كنا نطلق جملة " الزمن الجميل " علي كل زمن مضي ولم نحيا فيه فنسمع زمن الفن الجميل وزمن الطرب الجميل فقد نستطيع القول انه كان هناك زمن النفس الجميل قال لي الشرير وارجو أن لا تنظر للأمر سوي علي أنه مجرد رصد لواقع مضي وواقع نحياه وبينهم سؤال هل يتغير اصحاب الأنفاس ونوع الأنفاس بتغير الأحوال السياسية والإقتصادية ؟ ، وهل يكفي أن تسمع ما يسمعه المجتمع وتعرف طبيعة المزاج المتداول لتعرف أحواله ؟ فقط يا صديقي لاحظ الأرتباط بين تطور المجتمع وتطور المزاج واصحابه .. قلت لصديقي هذا رصد غريب ومثير فأنت تؤرخ للماضي وترصد الحاضر بداية من القاعدة قال لي صديقي لأن هذا هو المجتمع أو كما تسمونه عمق المجتمع وستجدها ابسط وانجح وسيلة لمعرفة المجتمع أن تعرف أكلاته المفضله أغنياته التي يسمعها الأفلام التي تنتج من اجله والمزاج المتداول والأكثر انتشاراً ثم استطرد وقال اثق مثلك تماماً أن المزاج وهم وحيله للهروب من الواقع ولكن هل فقط هو ما يصنع ذلك وهل الخطاب السياسي لا يفعل ذلك بعض وسائل الإعلام لا تصنع ذلك ، بعض المُدعيين الذين يطلق عليهم الأن رجال دين ودعوة لا يصنعوا ذلك إذا دعنا نري الفرق بين مزاج زمان والأن ،ففي زمن اقل أزدحاماً وصراعاً نظر الكثيرين للدنيا ببحورها وجبالها وبشرها علي أنها مجرد ريشة في هوا طايرة بغير جناحين ،،بل وصدق الطيبين منهم تلك التي تخيلت أن البحر يضحك لها وهي نازلة تملي القلل رغم أن البحر لا يضحك ولا مياهة صالحة للشرب ،وشارك الطيبين بعدها الطشت في نداءه للحلوة يالي بأن تقوم تستحم دون التأكد من مقصدها بالطشت وهل حقاً هو
المقصود كإناء استخدم وقتها لهذا الغرض أم كانت تقصد به أحد وتكنيه بهذه الأسم ..وأظن وقتها أن لفظة الطشت كانت اسوأ ما سمعه الملتزمون والمحافظون في زمنهم واعتبروه ملئ بالإيحاء والتصورات الخليعة لأن طشت وأمرأة تستحم فإنه تصور للعري والعياذ بالله رغم انه زمن لم تظهر فيه القنوات الدينية ولا الأفكار المتشددة ،، ولا يعني هذا أنه كان مجتمع ملائكي لا ولكن أقصد أن أصحاب الأنفاس فيه كان بعضهم يشبه سيد احمد عبد الجواد واصدقائه في ثلاثية نجيب محفوظ حيث الأنفاس والنزوات في أماكنها والوقار والدور لإجتماعي في المجتمع كما هو ، ولكن لم يرقي أحد من اصحاب مزاج الحشيش لدرجة وصفة بالمدمن لأن كثيراً من أصحاب هذا المزاج فعلوه بصورة موسمية بمعني أنه تم في ليلة خميس أو ليلة عيد بل وربط بعض اهل الفن والأدب بين الحشيش والإبداع ولكن رغم أن هذا التصور ليس له أساس علمي ولكن دعنا نوافق ليس بسبب الحشيش في حد ذاته ولكن مقارنة ببشاعة إبداعات مزاج أيامنا هذه ، كان زمن يبدوا أكثر تحرراً وفي ذات الوقت فهو الأكثر وقاراً ، من زمن نعيشه الأن أكثر تشنجاً وتشدداً وأكثر انحرافاً ، فلم يتأذي المجتمع بضحك البحر ولا بدعوة الطشت للحلوة بأن تستحم ولكن تأذي بمراهقين قدوتهم موته والألماني وأصيب
بالصمم وإنعدام القيمة عندما تبين أن الهانص في الدانص وعندما استمع لصراخ من يولول علي الشبشب الذي ضاع أنه زمن تجاوز فيه الكيف الأنفاس وأصبح أنفاس وأقراص وبعد أن كان من يتاجر في المخدرات من هم علي شاكله المعلم سلطان وسمارة اصبح منهم الأن وللأسف الشديد من يسبق اسمه لقب دكتور والمهنة صيدلي



#سامي_فؤاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغنوة الأخيرة
- يا وابور قولي رايح علي فين
- هل الضمير هو العقل ؟
- قبل القتال
- همسات قصص قصيرة
- علامات علي الطريق
- شر البلية ما يضحك
- الأشقاء والشقاء
- النسيج الوطني الواحد : هل مزقه البلطجي حمام الكموني أم غيره ...


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامي فؤاد - نفسك معانا