أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - أوروبا تدفع فاتورة مغازلة الإسلاميين















المزيد.....

أوروبا تدفع فاتورة مغازلة الإسلاميين


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 21:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



بعد انتشار وتزايد أعداد العرب والمسلمين فى أوروبا ، وبعد تعدد الجمعيات والمؤسسات الإسلامية ، التى كانت تعمل تحت مُسميات خادعة مثل (العمل الخيرى) وبعد تنامى الوجود المُـكـثـف للتنظيمات الإسلامية الإرهابية ، وبعد ارتكاب العديد من الجرائم ضد المواطنين الأوروبيين (فى فرنسا ، إنجلترا ، إسبانيا ، وإيطاليا الخ) بعد كل هذه التطورات، ظهر فى بعض الدول الأوروبية (خاصة فى ألمانيا) تيار ثقافى/ سياسى كان شعاره الأساسى ((ضرورة طرد العرب والمسلمين من كل دول أوروبا)) وهذا التيار وصفته أجهزة الإعلام الأوروبية بأنه يُمثل (اليمين الأوروبى)
فكتبتُ مقالا أيّـدتُ فيه هذا التوجه ، وقلتُ فيه ((لو صحّ أنّ هذا التيار يٌمثل (اليمين الأوروبى) فهو تيار وطنى ، وأكثر وعيًا من الأحزاب اليسارية ، التى تتعامل مع ظاهرة العمالة الأجنبية فى أوروبا من منظور عاطفى ، أقرب إلى الرومانسية الحالمة ، دون النظرة الواقعية التى تعتمد على (تحليل) مضمون تواجد هؤلاء العرب والمسلمين فى أوروبا ، فهاجمنى بعض اليساريين المصريين .
لقد تغافل اليسار الأوروبى (وكذلك اليسار المصرى والعربى) عن الحقيقة التى تحولتْ إلى ظاهرة منتشرة داخل كل المجتمعات الأوروبية وهى : أنّ غالبية المواطنين (العاديين) من العرب والمسلمين (أى غير المُسيّسين) يُريدون فرض رؤاهم ومعتقداتهم وثقافتهم على المجتمع الأوروبى الذى يعيشون فيه ، وكانت النتيجة أنهم ظلموا أنفسهم ، وظلموا المجتمع الذى آواهم ، ووفـّر لهم فرص العمل والإقامة وتعليم أولادهم ، مع الضمان الاجتماعى والعلاج الخ ، ورغم كل ذلك استمر إحساس المواطنين العرب والمسلمين (العاديين) ب (الغربة والاغتراب) أى أنهم لم يستطيعوا التأقلم والتكيف مع المجتمع الذى اختاروه بمحض إرادتهم ، ولم يُجبرهم أحد على هذا الاختيار.
وعدم التكيف والشعور بالغربة والاغتراب ، أخذ عدة أشكال فى سلوك المواطنين العرب والمسلمين فى أوروبا منها (على سبيل المثال) الإصرار على ذبح المواشى فى عيد الأضحى فى الشوارع والميادين ، كما كانوا يفعلون فى بلادهم العربية والإسلامية ، وهذا الفعل (الذبح فى الشوارع) يتنافى مع تقاليد المجتمع الأوروبى (ثقافيًا واجتماعيًا وصحيًا) وبسبب هذه الظاهرة حدث الصدام بين حكومات الدول الأوروبية ، وبين العرب والمسلمين : الحكومات تريد تطبيق القانون ، والعرب والمسلمون يريدون تطبيق (شريعتهم) وعرفهم ، وكانت النتيجة أنّ الجمعيات التى تعمل تحت (يافطة حقوق الإنسان) تزعّمتْ حملة ضد الحكومات الأوروبية ، بزعم أنّ تلك الحكومات ((ضد حقوق الإنسان لأنها تمنع المُقيمين على أراضيها من ممارسة شعائرهم الدينية)) هكذا صدرتْ بياناتهم فى (قلب) المجتمع الأوروبى ، ورغم ذلك تهاونتْ الحكومات الأوروبية فى حق نفسها ، وحق مواطنيها الأصليين ، ولم ترد على هذه البيانات المغلوطة والمغرضة.
المثال الثانى هو ما حدث عندما طالبتْ الجماعات الإسلامية فى أوروبا بضرورة إقامة المآذن فوق المساجد ، وهو أمر ضد تقاليد المجتمع الأوروبى، فيما يتعلق بشروط المبانى والنظام المعمارى الخ . وقد عالجتْ الحكومات الأوروبية تلك المشكلة أيضًا، بالحكمة ودون تشنج ودون إظهار (الكارت الأحمر) أى : على من لا يُعجبه مجتمعنا ولا تـُعجبه ثقافتنا وشروطنا، يتفضل بالرجوع إلى وطنه الأصلى، ليُمارس تقاليده وطقوسه. وبينما كانت الحكومات الأوروبية تتبع المنهج (الدبلوماسى) فإنّ بعض الأصوات القليلة فى الصحف الأوروبية ، كتب أصحابها عن الحقيقة التى يتغافل عنها كثيرون وهى : إذا كان المسلمون والعرب فى أوروبا يُريدون فرض ثقافتهم ورؤاهم ، ويُصرون على رفع المآذن فوق المساجد ، فعليهم أنّ يتذكروا أنّ أوروبا تسمح بإقامة المساجد للمسلمين والمعابد لليهود وللبوذيين الخ، بينما لديكم دولة عربية لا تسمح بإقامة كنيسة واحدة. وأظن أنّ ترجمة تلك الرسالة بأسلوب شعبنا المصرى ((مش تحمدوا ربكم إننا سامحين لكم ببناء المساجد.. وعندكم دولة بترفض إقامة كنيسه واحده))
وبينما المواطنون العرب والمسلمون فى أوروبا (غير المُسيسين) يُظهرون تعصبهم لمعتقداتهم وثقافتهم ، فإنّ الخطورة الأشد ، هى تأثير تلك العقلية على المواطنين الأوروبيين (خاصة الأطفال والشباب) بعد تفشى ظاهرة الوجود المُـتزايد لبعض الشباب الأوروبى ، المُـتعاطف مع التيارات الإسلامية ، سواء التى تتظاهر بالاعتدال (لتكون هى القاطرة التى تقود إلى المُـتشددين) وهكذا يبلع الشباب الأوروبى الطــُـعم ، ثم تتفاقم الكارثة بإنضمام بعضهم للتنظبمات الإسلامية الإرهابية ، كما حدث مؤخرًا، حيث تبيّن وجود العديد من الشباب الأوروبى ضمن تنظيم داعش.
وإذا كان (اليمن الأوروبى) هو الذى له فضل التنبؤ بالخطر والتحذير من وجود العرب والمسلمين ، وإذا كان (اليسار الأوروبى) تعامل مع الظاهرة من منظور عاطفى ، فإنّ الكارثة الحقيقية تتمثل فى الحكومات الأوروبية ، التى لم تكتف بالتهاون فى حق نفسها وحق مواطنيها ، ولم تكتف بمغازلة التيارات الإسلامية ، إنما ذروة المأساة تتمثل فى أنّ أغلب الأنظمة الأوروبية (وكذلك الإدارة الأمريكية – فى المقدمة) موّلتْ ودعّمتْ وأنشأتْ التيارات الإسلامية التى تنتهج أسلوب العنف المُسلح ، ومن بين الدول الأوروبية التى ساعدت على ذلك كانت بريطانيا ، من أكثر الدول (احتضانـًا) للجماعات الإسلامية (التكفيرية) لدرجة أنّ كثيرين من المُحللين الأوروبيين أطلقوا على لندن (لندنستان) أما الولايات المتحدة الأمريكية ، فدورها معروف منذ أنْ صنعتْ تنظيم طالبان (طلبة الشريعة فى باكستان) بحجة طرد السوفيت من أفغانستان ، وهكذا (شربتْ) الحكومات الأوروبية من نفس الكأس السام ، كما حدث مؤخرًا فى كارثة الاعتداء الاجرامى على مقر جريدة شارلى إبدو الفرنسية.
كان منهج (الخبراء) فى أميركا وأوروبا هو (مدح الإسلام) لكل من ترى فيهم قابلية ل (التجنيد) وبسبب هذه المناهج (التخريبية) اقتنع الشباب (المسلم) بضرورة (تغيير) مجتمعاتهم التى تعيش فى (جاهلية العصر الحديث) وأنّ مجتمعاتهم (كافرة) وكانوا يستشهدون بالقرآن والأحاديث النبوية وسيرة النبى محمد ، فى ضرورة تغيير مجتمعاتهم ، أسوة بما حدث فى عهد الرسول ، وأنّ مقابل تضحياتهم هو دخول الجنة ، لذلك فإنّ (المجاهدين) الإسلاميين الذين يلفون الأحزمة الناسفة حول أجسادهم ، ويعرفون – مسبقــًا – أنهم سوف يموتون بعد التفجير، فإنهم يفعلون ذلك عن عقيدة راسخة أنهم سيدخلون الجنة لأنهم فعلوا فعلا (إيمانيًا) وخلصوا المجتمع من (الكفار)
كم يعتمد الأصوليون التكفيريون على كتب التراث العربى/ الإسلامى ، وكذلك كتب المعاصرين أمثال سيد قطب وحسن البنا ، فى ضرورة نشر الإسلام وعودة (الخلافة الإسلامية) ليس فى بلادهم فقط وإنما فى كل دول العالم ، وهو ما عبّر عنه د. رؤوف شلبى فى تأريخه لحياة حسن البنا ومدرسة الإخوان المسلمين ، فكتب أنّ من بين تعليمات حسن البنا ضرورة (عودة الإسلام ليحكم كل الدول) فكتب ((ويشاء الله أنْ تنتعش الحركة الإسلامية من جديد، فيفتح المسلمون القسطنطينية ، ويمتد سلطان المسلمين إلى قلب أوروبا وبلاد البلقان، وتقوم الخلافة من جديد فى تركيا العثمانية)) ثم تساءل ((ولمَ لا تعود هذه الزعامة من جديد ؟)) ويقصد بالزعامة ((زعامة المسلمين للعالم)) لأنّ ((الإخوان المسلمين أعقل وأحزم ليتقدّموا لمهمة الحكم.. لأنّ الشيوعى يعمل على إغتصاب الحكم ، والعلمانيون يعملون على إغتصاب الحكم ، فإذا ما سعى الإخوان لطلب الحكم بعد أنْ لم يجدوا أمينـًا على شرع الله ، فلا عيب فى سعيهم إلاّ أنه سعى مشكور، والفارق بينهم وبين غيرهم فى السعى على الحكم ، أنّ غيرهم يجعل الحكم تبعًا لهواه ، إنما الإخوان سيجعلونه لله ولرسوله ولسعادة المسلمين))
ثم نقل نص كلام حسن البنا ((أنه لا يصح أنْ توصف جماعة بالقوة حتى تتوفر لها هذه المعانى جميعًا. وأنها إذا استخدمتْ قوة الساعد والسلاح وهى مُـفككة الأوصال مضطربة النظام أو ضعيفة العقيدة خامدة الإيمان فسيكون مصيرها الفناء والهلاك))
وبعد هذا التمهيد كتب ((نـُريد بعد ذلك أنْ تعود راية الله خفاقة عالية على تلك البقاع التى سعدتْ بالإسلام حينـًا من الدهر، ودوّى فيها صوت المؤذن بالتكبير والتهليل ، ثم أراد لها نكد الطالع أنْ ينحسر عنها ضياؤها فنعود إلى الكفر بعد الإسلام ، والضنك بعد السعة ، والتعاسة بعد السعادة ، فالأندلس وصقلية والبلقان وجنوب إيطاليا وجزائر بحر الروم ، كلها هى مواطن إسلامية ، يجب أنْ تعود إلى أحضان الإسلام . ويجب أنْ يعود البحر الأبيض والبحر الأحمر بحيرتيْن إسلاميتيْن كما كانتا من قبل)) (د. رؤوف شلبى – الشيخ حسن البنا ومدرسة الإخوان المسلمين – دار الاتحاد العربى للطباعة – عام 78- من ص338- 343)
أما عن الموقف من المسيحيين ، فوصفهم بأنهم (أهل كتاب) وأنّ كتبهم فيها ((الغث وفيها السمين)) (ص99)
ونظرًا لأنّ د. رؤوف شلبى مثله مثل كل الأصوليين، الذين يستشهدون بكتب بعض المستشرقين الذين دافعوا عن الإسلام ، لذلك فإنه استشهد بمستشرق اسمه الأستاذ سمث (دون أنْ يكتب اسمه بالكامل) وإنْ كان كتب اسم الكتاب (تاريخ الإسلام المودرن أو العصرى) فماذا كتب هذا المستشرق الأوروبى؟ كتب ((أنه لا يصح أبدًا أنْ نعتبر الإخوان المسلمين رجعيين على الإطلاق ، فإنّ هذه الحركة قامت بمحاولة تستحق التقدير والاعجاب والثناء ، لإنشاء مجتمع عصرى على أسس العدالة الاجتماعية وحب الإنسانية)) ثم أضاف هذا المستشرق الأوروبى ((إنّ فى دعوة الإخوان المسلمين حلا عمليًا سريعًا لأكثر مشكلات المجتمع ، وإذا لم تقم هناك طائفة أخرى لمعالجة هذه المشكلات بتحمس أكثر، ورغبة أكبر، فنستطيع أنْ نؤكد بأنّ حركة الإخوان المسلمين سوف تعيش وتستمر، رغم سوط الإرهاب والاستبداد)) (ص471) ولعلّ القارىء يكون قد انتبه لآخر جملة (رغم سوط الإرهاب والاستبداد) وطبعًا المقصود هى الدول التى يعيش فيها الإخوان المسلمين، ثم تكون المفارقة أنّ الذين مارسوا الإرهاب والاستبداد هم جماعة الإخوان المسلمين ، وهكذا يتبيّن الدور الخبيث والتخريبى لبعض (المستشرقين) الأوروبيين الذين تعتمد عليهم أميركا وبعد الدول الأوروبية، فى مدح الإسلام وإقناع من تـُجنـّـدهم بإعادة سيناريو التاريخ العربى/ الإسلامى، من غزوات وفرض (جزية) الخ.
فهل ما حدث من عدوان إجرامى على جريدة شارلى إبدو فى فرنسا ، يكون بداية لنظرة جديدة فى التعامل مع الأصوليين الإسلاميين ؟ وهل سوف تتعظ الأنظمة الأوروبية مما حدث ؟ وهل تتعلم تلك الأنظمة من الدرس الذى لقنته السيدة جوليا جيلارد (رئيسة وزراء استراليا) عندما خاطبت الإسلاميين المُـتشددين فى بلادها وقالت لهم ((لماذا لا تعيشون فى السعودية وإيران ؟ لماذا غادرتم بلادكم الإسلامية أصلا ؟ أنتم تتركون دولا تقولون عنها أنّ الله باركها بنعم الإسلام ، وتـُهاجرون إلى دول أخزاها الله بالكفر، رغم أنكم تنعمون فيها بالحرية والعدل والتأمين الصحى والمساواة أمام القانون وفرص العمل ومستقبل لأطفالكم)) وأنهتْ كلمتها قائلة ((احترمونا واحترموا إرادتنا أو غادروا بلادنا))
هذه السيدة المحترمة ، حريصة على مصلحة وطنها ، عكس الأنظمة الأوروبية التى تصوّرتْ أنْ الكأس المسمومة ستشرب منها الدول التى يتم تصدير الإسلاميين الإرهابيين إليها (فقط) ولكنها شربتْ من نفس الكأس. وهكذا تأكدتْ صحة نبوءة (اليمن الأوروبى) الذى حذر من خطورة العرب والمسلمين على الثقافة والتقاليد الأوروبية ، وطالب بطردهم من كل دول أوروبا. فهل تفعلها أميركا والدول الأوروبية ؟ وإذا كانت لن تطرد العرب والمسلمين، فهل يمكن (على الأقل) أنْ تستجيب لصوت العقل والضمير، وتكف عن مغازلتهم وتمويلهم والمساعدة فى إنشاء منظماتهم الإرهابية؟
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استباحة السيادة الوطنية
- إسماعيل أدهم ودوره التنويرى
- حرب الاستنزاف بين الحقيقة والوهم
- كتابة التاريخ بين الرأى الشخصى والواقع
- الفرق بين القدر اليونانى والزمان المصرى
- توفيق الحكيم والوعى بالحضارة المصرية
- مراجعة لتاريخ الحقبة الناصرية
- كزانتزاكيس وصديقه زوربا
- آفة الآحادية وأثرها على البشرية
- التشريعات الوضعية تتحدى الأصولية الإسلامية
- العلاقة بين الواقع والفولكلور
- الإخوان المسلمون بين الشباب والشيوخ
- الفيلسوف والتخلص من آفة الثوابت
- الفلسفة والبحث عن التحرر
- خطاب التنوير (2)
- خطاب التنوير (1)
- قواعد اللغة والتنقيط فى القرآن
- الإكراه فى الدين إبداعيًا
- الخطاب الدينى : هل يقبل التجديد ؟
- اختلاف المصاحف (7)


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - أوروبا تدفع فاتورة مغازلة الإسلاميين