أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس كامل - حادثة باريس ، درسا














المزيد.....

حادثة باريس ، درسا


عباس كامل

الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 00:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تخيل وانت تتفاجىء ان امامك مجاميع مسلحة تحاول قتلك وتصوب فوهة بنادقها امامك فما ذا سيخطر ببالك ، بالتأكيد سوف تنصدم مما رأيته وتتخيل أنه فلم رعب انت الضحية وأبطاله شلة قتلة و وحوش تصارع وتقتل الانسان دون رحمة او سبب معقول ، ماشاهدنها بحادثة باريس عندما قام مجرمون ينتمون الى عصابات الاسلام السياسي وهم يقتلون صحفيون فرنسيون كانوا يسخرون وينتقدون مايجري في عالم الشرق الاوسط المبتلى بويلات وصراعات قوى الاسلام السياسي وتنظيماته الاجرامية وماتمر على هذا الشرق البائس من احداث وقتل ودمار هائل وفتاوى من ملالي وشيوخ وقادة قتل واجرام اصحابها اسلاميون ينتمون الى الدين الاسلامي المليىء بالاجرام على طول القرون ، ان تلك الحادثة تؤكد لنا وللعالم المتمدن ان عصابات الاسلام السياسي لن ولم يهدأ لها بال الا ان يتخلصوا من كل الانسانية لانهم يعتقدون ان بقاء العالم هو ليس بالامر الجيد والصحيح وان قتل الانسانية سيجلب لهم حور العين والجنة الموعودة قبل ان يجلب لهم العار وبأسرع وقت ممكن

لقد بات للعالم المتمدن يقينا اننا في عالم الشرق ألاوسط نمثل قطب ألارهاب والقتل وتفخيخ الاجساد ، لقد توجع العالم معنا في هذا المصاب الذي ابتلينا به نحن في العراق ومنطقة الشرق الاوسط من مايسمى بالدين الحنيف وهلوسات وتخاريف شيوخ وعلماء وقادة حروب يمتازون ببراعة التحريض والطائفية والقتل على الهوية الانسانية

يبدو لي ان المسلمين لم ينصهروا جيدا في اوربا ولم يتعلموا درس الانسانية جيدا ، فأوربا التي لملمت كل شراذم وعصابات الشرق من أسلاميون هاجروا الى أراضيها خوفا من حكوماتهم وقمعها المستمر وبسبب الفقر المدقع الذي يعيشون به نتيجة حكم الاسلاميون وسلطة الدكتاتوريات والقوميون والطائفيون والتسلط والسجون والتعذيب هم لم يتعلموا الدرس كما ينبغي بل ذهبوا كي يجهزوا انفسهم ويعدوا العدة لقتال اهل البلد الذي جنسهم وأطعمهم وجعلهم بشرا بعدما كانوا في بلادهم الاسلامية عارا وثلة مجرمين ونشالون وقطاع طرق وحفاة لم يتفوهوا ولو بكلمة واحدة أمام حكوماتهم جراء ماتفعله من اجرام بحق الشعوب المبتلاة بهذا الاسلام الذي جلب لنا الفقر والمجاعة والتسول والجحيم المطلق

ان عصابات الاسلام السياسي أينما حلت وكانت هي عصابات ومرتزقة تعتاش على القتل والتصفية الجسدية وهي كارهة حقا لكل معاني الانسانية والوجود الانساني على هذه ألارض ، هي من كوكب أخر ، كوكب حور العين وكوكب الجنان المتوهمون به كوكب حفاة القوم وأقزامهم المستهلكين للحياة لاغير

ان حادثة باريس وألاعتداء على مقر صحيفة شارلي هيبدو وقتل الصحفيين ورسامي الكاريكاتير هي بالطبع رسالة مفهومة مفادها اننا موجودون في كل مكان وزاويه من هذا العالم وان الحكم الفصل بيننا وبين المدنية والتحضر هو السيف والبندقية ولاشيئا غير ذلك اطلاقا

اليوم بات على العالم اجمع الحيطة والحذر من الاسلاميون وقادة ألاسلاميون وتياراتهم وشبكاتهم وكل شراذم وعصابات التطرف والجريمة من ان تتكرر تلك الجريمة البشعة التي حصلت في باريس وعلى العالم أيضا ومعنا ان يتعلم ونتعلم الدرس جيدا ان عصابات الاسلام السياسي هي عصابات العصر ومنطقها هو منطق البندقية والسيوف المشرعة ، ومواجهتها يكمن بالتحضر والتمدن ورفع ألاقلام الحصينة والمتحضرة وكنسهم تماما من امام طريق كل دعاة الحرية والافكار الانسانية النيرة



#عباس_كامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام 2015 وامنيات بدحر ألارهاب ؟
- برلمان عراقي ,, ام مزاد علني
- الفضائيين والحواسم ومملكة الشحاذين ...... ؟
- الشتاء والمطر .. وأمانة بغداد
- كرامتنا فوق اي اعتبار ؟
- لسنا على مايرام ؟
- النازحون بين مطرقة الارهاب وسندان المسؤول الفاسد
- وزير بزلة لسان !!!
- ردا على وزير ألاصنام
- التنظيم النقابي الى اين ؟
- عاش الثامن من مارس يوم المرأة العالمي !!!!
- ثيوقراطية العراق
- الوحوش المفترسة لحرية الصحافة بدأت تتساقط
- مراسيم تأبين للرفيق الراحل عوفي ماضي
- بيان نعي ومواساة
- مقابلة حول جرائم قتل الشرف في العراق وبغداد تحديداً
- في الاول من أيار يوم العمال العالمي ليرفع العمال راياتهم عال ...
- لا لألغاء البطاقة التموينية , لا لأفقار وتجويع الجماهير
- هدم المدارس في بداية العام الدراسي 2012 _ 2013 هو شوط جديد م ...
- هذولة وين يريدون يوصلون العراق


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس كامل - حادثة باريس ، درسا