أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -من أيِّ نَهرٍ اغترفكَ كَمنهلِ؟-














المزيد.....

قصيدة -من أيِّ نَهرٍ اغترفكَ كَمنهلِ؟-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 21:50
المحور: الادب والفن
    


من أيِّ نَهرٍ اغترفكَ كَمنهلِ؟
من أيما بابٍ تَجئكَ قوافلي؟

وأنا الاثيمُ وما لعَيبي من غِطا
اغفر لقولي إن اساءَ وأُنمُلي

عَطشى تهدهدُ بالسرابِ خَيالها
وتثير كثبانَ الضبابِ مَخايلي

فتنهلت قاعَ السنينِ جَفافَها
وأتتْ لاصنامي تَهدُّ مَعاولي

صدحتْ مآذنُ لهفَتي بنشيجِها
وبَدَت تقطّعُ في حَشايَ مَناجِلي

وَجَعُ السنابلِ أن تُقامَ بَيادرٌ
وَجَعُ البَيادرِ ان تداسَ سَنابلي

أ لغُربتي وصَدى بُكائي مَوئِلٌ؟
من ذا يُغِثْ ذاكَ البُكاءُ بموئلِ؟

طَوراً أُناجي في الهيامِ بهدئتي
طوراً أُعَتِقُ بالسكونِ تأملي

جِئني بصبحٍ إنَّ ليليَ غامِقٌ
علّقتُ في جيدِ الصباحِ نوافلي

اللهُ اسلمكَ الربيعَ مواسِماً
وسِواكَ ألفيناهُ صَيفاً جاهلي

أمطِر بلاقِعَ وحشَتي بملامحِ
واسقي ضَلالي من هُداكَ بسلسلِ

المدبِرونَ تصدَّروا عُنوانَها
وأُنيطَ دورُ المُدبرينَ بمُقبِلِ

تحريفُهم، تدليسُهم طاغٍ على
طُهرِ المَعاني والطريقِ الامثلِ

عفواً عظيمَ الخُلق هذي شَكوتي
هذا إختصارٌ والكثيرُ بداخلي



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -حربٌ أُقيمتْ للسلام-
- قصيدة -الماء والزهر الشفيف-
- قصيدة -في أُفقِ أحلامي-
- قصيدة -لا تستفيق-
- قصيدة -الكون والموت-
- قصيدة -إخلع نعال القبح-
- قصيدة -قم وفِّ نذرَ الصَّولِ-
- قصيدة -إفقأ عيونَ الليلِ-
- قصيدة -الحلم طفلٌ 2-
- قصيدة -جئتُ عُذريَ الهوى-
- قصيدة -نبشتُ خواطري-
- قصيدة -لا ذنب للماء لو خِلنا السرابَ ندىً-
- قصيدة -مرايا-
- قصيدة -طلّت على صحرا الظلام-
- قصيدة -قم للقفارِ بآيةٍ للماءِ-
- قصيدة -عتّقتُ ذِكراكَ-
- قصيدة -شَرِبنا من رحيقِ الموت شَهداً-
- قصيدة -الحُلم طفلٌ-
- قصيدة -يا حاملاً كُلَّ البياض-
- قصيدة -لقياك-


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -من أيِّ نَهرٍ اغترفكَ كَمنهلِ؟-